توصيات منتدي الإعلاميات بجدة : الاهتمام بالجيل الجديد والتدريب على الإعلام الهادف
أكد البيان الختامي لمنتدى الإعلاميات 2016 الذي حمل عنوان (بناء السلام مسؤوليتنا) واختتم أعماله مساء الأربعاء بجدة ، على أولوية الاهتمام بالجيل الجديد الذي يحسن استخدام التقنية و الاستفادة من مواهبه و قدراته في تحسين الصورة الإعلامية , وإعداد دورات تدريبية لتأهيل وتدريب للإعلاميات والإعلاميين على الاعلام الهادف
وأوصت المشاركات بالمنتدى بضرورة تغيير السياسات الإعلامية و إيجاد هيئات اعلامية مستقلة تلقي على عاتقها مسؤولية محاسبة وسائل الإعلام المختلفة وفق شروط و قواعد المهنية و الحيادية و البعد عن التحريض و هو ما يفتقده الفضاء الإعلامي العمل على تطوير المنظومة الإعلامية لكي تتمكن من مواجهة الإعلام الخارجي. بالإضافة الى الاعتماد على الكفاءات الإعلامية القادرة على صنع اعلام هادف بناء.
وكان المنتدى قد انطلق برعاية وتدشين جامعة الدول العربية واستمر ليويمن على التوالي بحضور نخبة من الإعلاميين والإعلاميات من مختلف الدول العربية ، وشهدت فعاليات يومه الثاني جلسات تناولت مواضيع إعلامية مختلفة فكانت الجلسة الرابعة تحت عنوان “دور البرامج الدينية في نشر ثقافة السلام” أدارتها المذيعة رانيا السليماني ، وبدأت بورقة د. زهرة سعد المعبي،مستشارة أسرية، بعنوان: “مقومات السلام المنشود إعلاميا”.
وقدمت الدكتورة نماء البناء، إعلامية و عضو هيئة التدريس بجامعة اليرموك، ورقة عمل بعنوان “توجهات البرامج الدينية بين السلام و التطرف”.
واختتمت الجلسة الرابعة سلمى الشيخ الولي، رئيسة تحرير مجلة حذام موريتانيا، بورقة عمل بعنوان “الخطاب الإعلامي الديني المتخصص من زاوية نقدية”.
أما الجلسة الخامسة فجاءت بعنوان “تجارب إعلامية في مواجهة الإرهاب” أدارتها المذيعة سميرة مدني ، وتحدثت وصال أبو عليا،مذيعة ومقدمة برامج لدى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون الفلسطينة عن “التغطية الإعلامية الفلسطينية لانتهاكات الاحتلال للسلام”تلتها رندا الشيخ، مذيعة ومعدة برامج في إذاعة البرنامج الثاني بجدة , مقدمةً ورقة عمل بعنوان “عاصفة الحزم و استرداد اليمن من يد الإرهاب”.
وصرحت عواطف الثنيان , نائبة رئيس اللجنة العليا للمنتدى ، بأنها سوف ترفع دراسة قياس مؤشر السلام , تتضمن نتائج مدى تحقق أهداف المنتدى وموائمته للتنمية الوطنية الشاملة وفق المعايير العربية والدولية لمنظمات التنمية الانسانية والسلام, مبينة أهمية الدراسة في سد الفجوة لتمكين الاعلاميات والإعلاميين من العمل الاعلامي الاحترافي بالممارسة والتدريب والتطوير, لذا سوف يتم تزويد الجهات السعودية ذات العلاقة بنسخة منها .
للاسف كان المؤتمر خالي من الاعلاميات ومن حضر هم عدد محدود من الأدبيات والشاعرات فقط ولم نسمع عن اعلامية حضرت المؤتمر غير اعلاميان اللجنة المنظمة وقد احتجت الاعلامية سميرة مدني على قلة الحضور وكادت تنسحب لولا احترامها للقلة الحاضرين بالإضافة لتزمر المشاركين من اقتصاص وقتهم للنصف وعدم إكمال أوراقهم المعتمدة من قبل اللجنة المنظمة للمؤتمر واشتكى القلة الحضور أيضا من عدم السماح لهم المداخلات لتصحيح الأخطاء من المشاركين .. والأدهى أن كل المواضيع التي طرحت بلا توصيات واقعية فكل الأوراق كانت أوراق سياسية هي ليست في يد الاعلاميات بل تقارير عن أحوال حالات خاصة تمثل بلدانها ولا تفيد الاعلاميات السعوديات بأي ايجابية
المنتدى رائع ومنظم والمحتوى ممثاز نتمنى بإذن الله بالسنوات القادمة التوفيق والنجاح شكرا لك القائمين عليه