فعاليات

“الطاقة الذرية” تعرض نموذجاً لمفاعل نووي لزوار مهرجان الجنادرية 33

تعرض مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية 33″، نموذجاً لأحد المفاعلات النووية التي تعتزم المملكة بناءها، وهي مفاعلات ذات قدرة كهربائية تقدر بما بين 1200 – 1600 ميغاوات من السعة الكهربائية للمفاعل الواحد، حيث تسهم في دعم الحمل الأساسي في الشبكة الكهربائية على مدار السنة.

وتشارك المدينة في “الجنادرية” من خلال جميع قطاعاتها، ضمن جهات منظومة الطاقة في جناح وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.

وتتركز هذه المشاركة على عرض المشروع الوطني للطاقة الذرية في السعودية ومكوناته، وكذلك برامج ومشاريع الطاقة المتجددة.

وتهدف المملكة إلى تحقيق مزيج طاقة وطني متوازن من خلال دعم الاقتصاد الوطني، وخلق منظومة مستدامة للطاقة، ودعم سلاسل القيمة، وتوطين الصناعة والتقنية والمعرفة في مجالات الطاقة الذرية والطاقة المتجددة ونقلها ومشاركتها عالمياً لتحقيق التقدم العالمي في هذا المجال.

ويأتي حرص مدينة الملك عبدالله على المشاركة في “الجنادرية 33” بهدف إبراز جهود الدولة، ممثلة بالمدينة، في تقديم برامج الطاقة الذرية والطاقة المتجددة، والتي تسعى القيادة الرشيدة إلى تسخيرها لخدمة المواطنين، وكذلك تخفيف الاستهلاك المحلي للوقود الأحفوري من خلال الاحتفاظ بمخزونات الوقود الخام للأجيال القادمة.

من جانبه، قال رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد السلطان: المدينة كعادتها السنوية تشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة من خلال تجهيز مقرها في أرض الجنادرية ضمن جناح وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.

وأضاف: المعرض يستعرض للزوار المنجزات التي قامت بها المدينة خلال الفترة الماضية فيما يخص مشاريع الطاقة الذرية والطاقة المتجددة وآلية توزان المزيج المحلي المستهدف للطاقة.

ويعتبر المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني سنوياً في الجنادرية مناسبة تاريخية في مجال الثقافة، ومؤشراً على اهتمام القيادة بالتراث والثقافة والقيم العربية الأصيلة. كما يعد المهرجان مناسبة وطنية يمتزج في أنشطتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر.

وتؤكد الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر بالموروث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزءاً كبيراً من تاريخ هذه البلاد الكريمة وشعبها العظيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟