فعاليات

مؤتمر الاستثمار الفندقي السعودي يطلق فعالياته في 22 يناير الجاري

تنطلق فعاليات مؤتمر الإستثمار الفندقي السعودي، وذلك يوم 22 يناير الجاري في فندق ماريوت الرياض . ويستضيف المؤتمر إدارة قطاع الاستثمار الفندقي، بالإضافة إلى الشخصيات المؤثرة من القطاع العام والخاص والتكنولوجيا والبناء والتصميم.

وتشمل أجندة المؤتمر العديد من الجلسات الحوارية ، واجتماعات بقيادة خبراء لتسليط الضوء على التغيرات المستمرة التي يشهدها قطاع الضيافة السعودية. وسيعقد على هامش المؤتمر معرض للشركات العاملة في مجال الضيافة لعرض أحدث منتجاتهم.

بهذه المناسبة، قال جوناثان ورسلي، رئيس مجلس إدارة شركة بنش للفعاليات، والمؤسس المشارك للمؤتمر السعودي للاستثمار الفندقي: “نحن فخورون جداً بهذا الدعم الكريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود، لإطلاق الدورة الافتتاحية من فعاليات المؤتمر السعودي للاستثمار الفندقي”.

وأضاف: “شهدنا على مدار الـ 14 سنة الماضية من تنظيمنا لفعاليات المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي اهتماماً وسعياً كبيراً من جانب الوفود المشاركة لاغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة على صعيد القطاع الفندقي بالمملكة. واليوم، وفي ظل مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة والجهود الرامية إلى تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل، وزيادة الاهتمام والتركيز على البنى التحتية الجديدة لقطاع السياحة والخدمات الفندقية، نرى بأن الوقت قد بات مناسباً لجمع المستثمرين وشركات التشغيل خلال فعاليات المؤتمر السعودي للاستثمار الفندقي، المخصص بالكامل لمناقشة وبحث القضايا الأكثر تأثيراً على مسيرة نمو القطاع الفندقي في المملكة”.

وسيتضمن جدول أعمال المؤتمر مشاركات هامة لنخبة من أبرز المتحدثين مثل جيرالد لولس، رئيس المجلس العالمي للسياحة والسفر، الذي سيدير جلسة حوارية تحت عنوان “تطوير الوجهات”؛ بالإضافة إلى يان ألبرخت، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي (السعودية)، الذي سينضم إليه كل من عبدالله عيسوني، رئيس قسم الضيافة لدى شركة معاد العالمية، وياسر فيصل الشريف، الرئيس التنفيذي لدى شركة جبل عمر للتطوير العقاري لمناقشة موضوع “مسيرة التنمية والتطوير في المدن المقدسة”.

واختتم وورسلي قائلاً: “سيستعرض المؤتمر السعودي للاستثمار الفندقي أيضاً نتائج تقرير بايبلاين ريبورت الأخير الصادر عن شركة إس تي آر، والتي تشير إلى وجود 40,020 غرفة فندقية ضمن 89 مشروع ما زال قيد الإنجاز في المملكة لتتربع بذلك على عرش الدول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث عدد الغرف الفندقية المرتقب تسليمها، ما يشير إلى أهمية أسواق المملكة كونها ملاذاً أمناً وحيوياً بالنسبة للمستثمرين وشركات التشغيل على حد سواء”.

وتوقعت ميد بروجكتس أن تبلغ القيمة الإجمالية للمشاريع الاستثمارية في القطاع الفندقي في المملكة 1.9 مليار دولار أمريكي.

من جانبه توقع د. بدر البدر، الرئيس التنفيذي لدى شركة دور للضيافة، والراعي المضيف لفعاليات المؤتمر السعودي للاستثمار الفندقي، أن يشهد الاقتصاد السعودي تحولاً إيجابياً على مدار السنوات القليلة القادمة مع شروع الحكومة بتنفيذ حزمة المبادرات التي أعلنت عنها مؤخراً، والتي من شأنها تعزيز مستويات الثقة بالاستثمارات السياحية، وقال: “توفر الشراكات المميزة بين القطاعين العام والخاص في المملكة فرصاً جديدة قادرة على استقطاب وجذب مختلف الاستثمارات الفندقية”.

وأردف د. بدر البدر قائلاً: “عقب الإعلان عن رؤية المملكة 2030، بدأت البيئات الاستثمارية الجاذبة تفتح أبوابها أمام المستثمرين من القطاع الخاص، ما أتاح لهم فرص للاستثمار في مجالات جديدة على مستوى الاقتصاد السعودي، الأمر الذي من شأنه خلق فرص كبيرة بالنسبة للمستثمرين في القطاع الفندقي”.

واختتم قائلاً: “تتركز النسبة الأكبر من المشاريع الفندقية التي لا تزال قيد الإنجاز في المدن المقدسة، حيث توقع اقتصاديون أن تزدهر السياحة الدينية في المملكة وأن يصل عدد زوار مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى 30 مليون زائر بحلول العام 2025. كما توقعوا أن تشهد مسيرة التطوير والتنمية للقطاع الفندقي نشاطاً في الوجهات غير الدينية أيضاً بما فيها المدن الثقافية والمواقع أثرية”.

وتوقع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ارتفاع مساهمة قطاع السياحة في إجمالي الناتج المحلي من 3.5 بالمائة حالياً لتتجاوز عتبة الـ 10 بالمائة بحلول العام 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟