معرض “ناترانس اكسبو” بأبوظبي يجمع نخبة من الخبراء الدوليين فى أكتوبر المقبل
يجتمع ممثلو الحكومات والشركات الخاصة، وخبراء الصناعة والباحثين الأكاديميين يوم 25 أكتوبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض لمناقشة مستقبل النقل في مدن الغد الذكية في الدورة الثانية من معرض “ناترانس اكسبو”.
وسيعرض الحدث الذى سيستمر لمدة يومين حلول النقل الجماعي وأنظمة النقل والاتجاهات العالمية الجديدة من أجل المساعدة في توجيه الاستثمارات المستقبلية في أنظمة النقل الحديثة ، فضلا عن حلول النقل المستدامة والمدن الذكية التي تشمل جميع أشكال التنقل المتصلة والبنية التحتية.
ويقام معرض ناترانس اكسبو تحت رعاية الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي – وزير تطوير البنية التحتية ورئيس الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية الإماراتي .
وصرح الدكتور عبدالله سالم الكثيري، مدير عام الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في مؤتمر صحفي عقد في وقت سابق من هذا العام: “إن دولة الإمارات تقدم دائما على أحدث الاتجاهات والاكتشافات في جوانب عديدة من التكنولوجيا والنقل التي من شأنها أن تعزز مبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة لدفع المجتمع في مختلف القطاعات “. وأضاف أن الهيئة الاتحادية تدعم ناترانس اكسبو نظرا لنجاحه الكبير في طرح العديد من المواضيع الهامة وجذب الشركات لعرض مساهمات خلاقة وفعالة لقطاع النقل، الأمر الذي سيساعد في نهاية المطاف في دعم تطوير دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي.
و بالتوازي مع هذا الحدث سيكون هناك مؤتمرين تقنيين، الأول يناقش النقل المستدام والأخر مخصص لتوظيف تقنيات “انترنت الأشياء” في مجال النقل. وتهدف هذه المؤتمرات أن تكون نقطة إلتقاء لجميع المختصين في قطاع النقل والمدن الذكية. فسوف تأتى بمزيج من خبراء الصناعة والأكاديميين والشركات الرائدة في السوق مع أكثر من 75 متحدث من 30 دولة وأكثر من 300 مشارك.وسيبحث كلا المؤتمرين أحدث ما في مستقبل أنظمة النقل. وأهم الموضوعات هى: البنية التحتية الذكية، مستقبل مواقف السيارات، والموانئ الذكية والطائرات، هايبرلوب، مدى ودية الطرق للمشاة, تطبيق تقنيات انترنت الأشياء، ورؤية عام 2030.
يذكر أن “ناترانس اكسبو هو الحدث الأول المخصص للنقل المستدام في الشرق الأوسط لذا، كمخطط عمرانى مع خبرة واسعة في استخدام الأراضي ووسائل النقل المتكامل، فانه يتيح لى مخاطبة جمهور واسع من المهنيين العاملين في هذه المشاريع”. وذلك كما اختتم غولدي.