شركة إعلام وأكثر الاستشارية

أبوظبي

الفعاليات تنطلق الأسبوع المقبل

لأول مرة في المنطقة.. رأس الخيمة تحتضن منتدى رواد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا


تواصل هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة استعداداتها لاستضافة “منتدى رواد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2019” الذي ينظمه المجلس العالمي للسفر والسياحة الأسبوع المقبل. وسينطلق المنتدى ..

تواصل هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة استعداداتها لاستضافة “منتدى رواد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2019” الذي ينظمه المجلس العالمي للسفر والسياحة الأسبوع المقبل. وسينطلق المنتدى يوم الأربعاء 2 أكتوبر في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات للمرة الأولى في المنطقة، وسيجمع نخبة من رواد القطاع الرئيسيين بهدف مناقشة أهم القضايا والتحديات التي تواجه قطاع السفر والسياحة في المنطقة.

وسيجمع المنتدى الممتد على مدار يوم واحد العديد من الهيئات الحكومية والشركات والمؤسسات العاملة في قطاع السياحة، إضافة إلى الرؤساء التنفيذيين وكبار المسؤولين من كبرى شركات السياحة والسفر، والخبراء ووسائل الإعلام من كافة أنحاء المنطقة، وذلك بهدف مناقشة أهم القضايا والتحديات المعاصرة التي تواجه القطاع وبحث الفرص المتوفرة لتطوير وتنمية السياحة والسفر إقليمياً.

وسيشهد المنتدى ندوة حوار رئيسية بعنوان “القيادة بالقدوة”، والتي ستركز على الفرص الاستثمارية والتحديات الرئيسية التي تواجه المنطقة في رحلتها الطموحة نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للسياحة والسفر. وستخوض الجلسات الحوارية بالعموم خلال المنتدى نقاشات حول الحاجة إلى تطوير المهارات وخلق فرص العمل في القطاع لتمكينه من المساهمة في الازدهار الاقتصادي، وستكون قضية التنمية المستدامة مع العمل على التصدي للتغير المناخي على رأس أجندة المنتدى، إضافة إلى طرق الاستفادة من التقنيات الرقمية سريعة الانتشار لتعود بالنفع على القطاع بأكمله.

وسيُلقي خبراءٌ محليون وإقليميون من القطاعين العام الخاص كلمات رئيسية، وسيشاركون في جلسات نقاشية حول مواضيع ذات أهمية، وتضم قائمة الخبراء مامولوكو كوباي – نجوبان ، وزيرة السياحة في جنوب إفريقيا؛ و راستي برينارد رئيس الاستدامة البيئية في شركة البحر الأحمر للتطوير ؛ وشون فورستر نائب رئيس فعاليات الأعمال في إكسبو 2020 دبي؛ وأليسون غرينيل المدير التنفيذي لشركة راك للضيافة القابضة؛ ورها محرق متسلقة محترفة وأول امرأة سعودية تتسلق سبعة قمم في العالم.

وبهذه المناسبة، قال راكي فيلبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: ” تسعدنا استضافة منتدى ’رواد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ في نسخته الأولى بالمنطقة والذي ينظمه المجلس العالمي للسفر والسياحة في إمارة رأس الخيمة، وتعريف ووفود قطاع السفر والسياحة في المنطقة بالتنوع المذهل والطبيعة الخلابة والضيافة العربية الأصيلة التي تشتهر بها إمارة رأس الخيمة. ولاشك أن فرصة استضافة مثل هذه الفعالية المرموقة تأتي في وقت بالغ الأهمية تزامناً مع سعينا إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام لإمارة رأس الخيمة بقيادة القطاع السياحي وفقاً لاستراتيجية الوجهة 2019-2021. كما يحافظ القطاع السياحي على مكانته كأحد المرتكزات الرئيسية التي يقوم عليها استمرار نمو إجمالي الناتج المحلي ونشوء فرص العمل في إمارة رأس الخيمة”.

ويعتبر المجلس العالمي للسفر والسياحة هيئة تضم ممثلين عن مجتمع قطاع السياحة والسفر العالمي، منهم أكثر من 170 رئيساً تنفيذياً ورئيس مجلس إدارة ورئيس لأكبر شركات السياحة والسفر من جميع أنحاء العالم ومن كافة القطاعات. ويهدف المجلس إلى تعزيز الوعي بأهمية القطاع كأحد أهم القطاعات الاقتصادية في العالم من حيث توفير فرص العمل، حيث يشغّل القطاع شخصاً واحداً من أصل كل 10 حول العالم (319 مليون شخص) وبلغت مساهمته في إجمالي الناتج المحلي العالمي في عام 2018 نحو 10,4%، تعادل 8.8 ترليون دولار.

في أولى فعاليات البرنامج الثقافي والعروض الأدائية

معرض العين للكتاب يناقش الشعر النبطي والفصيح ويعرض فنوناً تراثية


تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد بن خليفة آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، انطلقت أمس أولى ندوات البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض العين ..

تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد بن خليفة آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، انطلقت أمس أولى ندوات البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض العين للكتاب الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ويستمر لغاية 3 أكتوبر 2019.

بدأ البرنامج الثقافي بندوة تحت عنوان “الشعر النبطي والفصيح .. نظرة نحو المستقبل”، شارك فيها كل من الشاعرة شيخة المطيري، والشاعر الدكتور طلال الجنيبي، وأدارت الجلسة الطالبة في جامعة الإمارات مريم حمود، التي اعتبرت أنّ الشعر ديوان العرب أبداً وعنوان الأدب، كما يراه فارسه أبو فراس الحمداني، الشعر إيحاء، إيماء، رسم بالكلمات، تخيل، تأمل، وموسيقى من وحي الوجود. ومن ثم قدمت نبذة تعريفية عن الشعراء المشاركين، قائلة إنّ الدكتور طلال الجنيبي حاز جائزة رئيس الدولة «خليفة الفخر» لعام 2015 لمجمل العطاء الفكري والثقافي والمجتمعي، وحاز أيضاً جائزة أبوظبي التقديرية في العام نفسه من سمو نائب رئيس مجلس الوزراء للإنجاز الثقافي والمجتمعي، ودرع التميز الشعري من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، ويتفرد الجنيبي بأسلوب «التوقيع الصوتي» في إلقاء قصائده والذي يعد أحد ابتكاراته المميزة.

أمّا الشاعرة شيخة المطيري فهي شاعرة متميزة، وصلت إلى المركز الثاني في مسابقة “أمير الشعراء” التلفزيزنية، وتم تكريمها من قبل جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية، وترجمت أعمالها لعدة لغات، هي: الإنجليزية والفرنسية والألمانية. وتشغل حالياً منصب رئيس قسم الثقافة الوطنية والوثائق ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وهي حاصلة على لقب سفير أبوظبي – فئة المشاهير 2015، وحاصلة على جائزة حرم صاحب السمو رئيس الدولة الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات، كما حازت على درع المنجزين العرب في شرم الشيخ، ديسمبر 2016.

بداية قال الدكتور طلال الجنيبي، إن العلاقة التي تجمع بين الشعر النبطي والفصيح هي مدى شعرية النص، حيث أن الزمن كفيل بالحفاظ على القصيدة على اختلاف نوعها إن كانت مكتوبة بالشعر الفصيح، النبطي، العمودي، أم النثر. يعني باختصار أن تعبر عن الحالة التي يريد الشاعر إيصالها ليقع القارئ في عوالم الشاعر لحظة كتابة القصيدة.

ومن ثم قرأ الجنيبي مجموعة من قصائده التي تنوعت أغراضها وأساليبها الشعرية، وقد لاقت تفاعلاً متميزاً وبخاصة التي ألقاها بأسلوبه الخاص الذي ابتكره في غناء القصائد وكانت إحداها رد على أغنية للفنانة فيروز.

أمّا الشاعرة شيخة المطيري فأوضحت أنها تكتب الشعر الفصيح، وأحياناً تكتب الشعر الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت “لدي نصان فقط في الشعر الشعبي وهما مكتوبان في وصف العلاقات الأخوية التي تجمعنا بأشقائنا العمانيين”.

وأشارت المطيري إلى كتاب الشاعر الراحل حمد بوشهاب “تراثنا من الشعر الشعبي” يعتبر أحد أهم المراجع في هذا المجال، ومن خلاله تولد لديها حب وعشق الشعر الشعبي بشكل مباشر. إلى جانب إلزام جدتها لها وأخوتها منذ الصغر بمتابعة برنامج “مجالس الشعراء” التلفزيوني بشكل محبب، وقالت “نحن نعرف هؤلاء الشعراء منذ نعومة أظافرنا وشهدنا تفاصيلهم وتعلمنا من كتاباتهم بل وأخذنا قصائدهم في دواخلنا، وأدرك أنّه من كل تفصيل في وجوههم وكل تجعيدة شكلت لدينا قصيدتنا اليوم وما نحن عليه”.

ومن ثم ألقت المطيري مجموعة من القصائد الخاصة بها وبخاصة التي شاركت بها في برنامج “أمير الشعراء”، والذي أثنت عليه كونه ساهم بشكل كبير في صقل تجربتها الشعرية.

وتلا هذه الندوة جلسة موسيقية فنية تحت عنوان “شلّة .. تغرودة … فنجان قهوة”، والتي أدى فيها الفنان محمد البادي مجموعة من الفنون التقليدية والشلات القديمة من ضمنها شلة الردح والتغرودة والونة وفن الطارق.

ويشهد معرض العين للكتاب يوم الخميس مجموعة من الفعاليات المتنوعة من ضمنها ندوة ثقافية بعنوان كيف نكتب تاريخنا في رواية؟ – العين نموذجاً، والتي يشارك فيها كلاّ من الشاعرة والباحثة الإماراتية شيخة الجابري، والقاص والروائي الإماراتي علي الحميري. يليها عرض موسيقي بعنوان “موسيقى المالايالم” تقدم فيه معزوفات وأغان متنوعة من ولاية كيرالا الهندية. بالإضافة إلى أن ركن الرسامين والفنون يستضيف فعاليتين بعنوان “كتاب الوجوه المرحة”، و”الطبيعة بجميع الألوان”. أمّا ركن الإبداع فسيشهد عدة أنشطة في أقسامه المتنوعة من بينها جلسة يوغا للأطفال، وورشة عمل موجهة للأطفال بعنوان الأنواع المختلفة للوحات القصص المصورة، إلى جانب لقاء مع الكاتبة سارة سيليس، والمفتاح الهيدروليكي، وقصة مصورة من تقنيات ابتكار الشخصيات التعبيرية، ورسم المؤثرات الصوتية، وإظهار الحركات في القصص المصورة.

دعماً لسوق عالمية تقدر بتريليوني دولار

القمة العالمية لطاقة المستقبل تطلق معرض ومنتدى المدن الذكية في 2020


يستعد منظمو القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي تحتضنها العاصمة أبوظبي، لإطلاق “معرض ومنتدى المدن الذكية” الأول خلال فعاليات الدورة المرتقبة في يناير 2020، في وقت ..

يستعد منظمو القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي تحتضنها العاصمة أبوظبي، لإطلاق “معرض ومنتدى المدن الذكية” الأول خلال فعاليات الدورة المرتقبة في يناير 2020، في وقت تشير التوقعات إلى أن قيمة سوق المدن الذكية باتت مهيّأة للوصول إلى تريليوني دولار بحلول العام 2025 وفقاً لتقرير شركة “فروست آند سوليفان”. ويسلط المنتدى الجديد الضوء على السبل التي يمكن عبرها للتقنيات الحديثة المساهمة في تعزيز مستوى السعادة والصحة والاستدامة والأمان في مدن الشرق الأوسط والعالم.

وبلغ اليوم عدد المدن الكبرى حول العالم، التي يزيد تعداد سكانها عن عشرة ملايين نسمة، 33 مدينة حول العالم، وهو رقم تتوقع “يورومونتر” أن يصل إلى 39 مدينة بحلول العام 2030. وسوف تكون المدن الستّ الإضافية جميعها التي ستندرج على قائمة المدن الضخمة خلال السنوات العشر المقبلة، عدا شيكاغو، واقعة في دول ذات اقتصادات نامية. وسوف تشكل المدن المزدحمة إذا بُنيت بلا عناية واهتمام عبئاً ثقيلاً على البيئة، ما لم يتمّ التخطيط للنمو الحضري بطريقة سليمة وإدارته بعناية.

ومن المقرّر أن يعرض “معرض ومنتدى المدن الذكية” مجموعة كاملة من ابتكارات المدن الذكية، عندما يقام على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل، أحد الأحداث التجارية الكبرى المختصة بالتقنيات المستدامة في العالم والحدث الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط.

وبهذه المناسبة، أكدت الدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في “مصدر”، أن تحقيق الاستدامة في المدن والبيئات الحضرية يواجه تحديات كبيرة تبدأ بتشييد المباني، وإقامة منظومات النقل والاتصالات، وصولاً إلى مدى كفاءة توصيل الطاقة واستهلاكها، والقدرة على توفير الغذاء والمياه النظيفة للسكان.

وأضافت: “يقدّم معرض ومنتدى المدن الذكية” منصة مهمة لإلقاء الضوء على مدى مساهمة أحدث الابتكارات في تشييد الجيل الجديد من المدن والمجتمعات الحضرية المترابطة التي من شأنها رفع مستوى التنافس الاقتصادي والارتقاء بنمط حياة السكان نحو الأفضل”.

وتُعدّ القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي تستضيفها “مصدر” وتشكل جزءاً من أسبوع أبوظبي للاستدامة، حدثاً دولياً بارزاً وسوقاً عالمية رائدة للطاقة المستقبلية والتقنيات النظيفة والاستدامة.

وتطبّق “مصدر” أحدث ابتكارات المدن الذكية بنجاح ضمن مدينة مصدر التي تقع في العاصمة أبوظبي وتعد إحدى أكثر المجتمعات الحضرية استدامة في العالم، حيث تتضمن مجمعاً متنامياً منخفض الكربون وقائماً على التقنيات النظيفة، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من حلول الاستدامة العمرانية.

ومن المقرر أن يستقطب “معرض ومنتدى المدن الذكية” جهات حكومية وبلديات متميزة ورائدة في العمل الحكومي المعني بالمدن الذكية، بجانب جهات ريادية مختصة في البنى التحتية الذكية، والنقل المستقبلي، وتقنيات البناء من الجيل القادم، وذلك بهدف استكشاف الإمكانيات التي تنطوي عليها المجتمعات المتصلة. هذا وسوف يُبنى المعرض نفسه بطريقة تجعله يحاكي مدينة ذكية بتوظيفه التقنيات والنماذج الإبداعية المتقدمة توظيفاً واقعياً.

من جانبه، أكّد غرانت توختن، مدير فعاليات المجموعة في القمة العالمية لطاقة المستقبل، أن القمة ساعدت منذ إطلاقها في العام 2008 في “إحداث تحوّل كبير في مشهد الطاقة بالمنطقة وخارجها”، قائلاً إن معرض ومنتدى المدن الذكية يمثل “المرحلة التالية من التطوّر الذي يشهده الحدث، والتي تهدف للنظر في العديد من العوامل المعقدة والمترابطة التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، لتكفل وضع منطقة الشرق الأوسط في طليعة التغيير العالمي الحاصل”.

ومن المنتظر أن يقدّم منتدى المدن الذكية منبراً للتبادل المعرفي على امتداد أربعة أيام تشهد نقاشات وتتطرّق إلى دراسة عدد من قصص النجاح في نفس المجال، في حين يطرح خبراء عالميون بارزون خلاصة خبراتهم ورؤاهم أمام المشاركين في جلسات المنتدى التي ستغطي موضوعات حيوية ومؤثرة مثل التخطيط الحضري، ودور القطاعين الخاص والحكومي في التنمية الحضرية، وجودة الهواء، وقدرات الاتصال، واقتصاد المشاركة، والبنية التحتية الذكية، والبيئة الحضرية. وسوف تحافظ كفاءة استخدام الطاقة على الأولوية التي تحظى بها مع استمرار التركيز على المباني الخضراء، في انسجام مع الأصول التي تقوم عليها القمة العالمية لطاقة المستقبل.

كما سيقدّم معرض المدن الذكية، ابتكارات شتّى في هذا المجال تشمل مجموعة متنوعة من الحلول التي تسخر قدرات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، وتضم تقنيات متقدمة في البنى التحتية الحضرية الذكية، والتنقل الذكي والمباني الذكية. وتساهم التحسينات السريعة في الاتصالات الرقمية، والقدرة المتزايدة على جمع البيانات لحظة بلحظة والتوظيف الفوري لها، في تطوير العديد من النماذج الابتكارية.

وانتهى توختن إلى الإشارة لأهمية المعرض والمنتدى الجديد في “ربط أسواق جديدة بالتقنيات والمعرفة التي يحتاجها العالم لبناء مدن المستقبل المستدامة اجتماعياً وبيئياً، ولتحسين مستويات الحياة في المدن القائمة”.

تجدر الإشارة إلى أن القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي تستضيفها “مصدر” ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، إحدى أكبر التجمعات العالمية المعنية بمناقشة قضايا الاستدامة، سوف تنعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 13 و16 يناير 2020. وكانت القمة، وهي أحد الأحداث التجارية الكبرى المختصة بالتقنيات المستدامة في العالم والحدث الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، قد استقطبت في دورتها الماضية 800 شركة عارضة ونحو 33,500 زائر.

وتقام فعاليات الدورة المقبلة من أسبوع أبوظبي للاستدامة في الفترة ما بين 11-18 يناير 2020.

تنظمها الموسوعة الشعرية في ذكرى وفاته

أبوظبي تحتضن ندوة عن أشهر شعراء العرب أبو الطيب المتنبي


بالتزامن مع ذكرى مرور 1054 عاماً على وفاة الشاعر الكبير أبو الطيب المتنبي، تنظم الموسوعة الشعرية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ندوة ثقافية وشعرية ..

بالتزامن مع ذكرى مرور 1054 عاماً على وفاة الشاعر الكبير أبو الطيب المتنبي، تنظم الموسوعة الشعرية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ندوة ثقافية وشعرية تتناول حياته وأشعاره، وذلك يوم غد (23 سبتمبر) في منارة السعديات.

تمثل الندوة التي تقام في ذكرى وفاته في 23 سبتمبر 965 م، تحت شعار “المتنبي: ولايزال مالئ الدنيا وشاغل الناس” نافذة لاسترجاع أمجاد المتنبي الذي يعد أحد أشهر شعراء العرب، وتسلّيط الضوء على حياته الأدبية وأشعاره، ودوره في إثراء الساحة الشعرية العربية.

وتأتي هذه الفعالية ضمن مساعي دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الرامية إلى تعزيز الحراك الثقافي والأدبي في أبوظبي، وتنظيم الفعاليات المتنوعة في شتى المجالات الأدبية والثقافية التي تشجع التفاعل المجتمعي مع مختلف المجالات الفكرية.

يشارك في الندوة كل من الكاتب والأديب الإماراتي جمال مطر والذي صدر له كتاب عن المتنبي بعنوان “ربٌ واحد يكفي”، والأستاذ الدكتور مفلح الحويطات، عضو هيئة التدريس بالجامعة الأردنية، والذي صدر له كتاب عن المتنبي بعنوان “شعرية الصراع : مقاربة نصية في شعر المتنبي”، والدكتورة هناء صبحي عضو هيئة التدريس في جامعة السوربون، والتي تمتلك مجموعة من الإصدارات في مجال الترجمة. كما يتخلل الندوة إلقاء الشاعر جرير الكعبي قصائد من أشعار المتنبي يرافقه عزف موسيقي، مع فتح أبواب المشاركة أمام الجمهور للاستمتاع بقصائد المتنبي يلقيها سعادة الدكتور علي بن تميم رئيس هيئة أبوظبي للغة العربية ومغناة بصوت الفنانة عبير نعمة، والبرنامج المميز الذي يحاكي هامة كبرى في الشعر العربي.

وتعليقاً على ذلك، قال عبدلله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي: “نحتفي اليوم بالمتنبي تزامناً مع ذكرى وفاته، فهو أحد أهم الشعراء في تاريخ الثقافة العربية، وتتسم أشعاره بالقوة والصدق والشاعرية، ويهتم بالمعنى ويصوغه بإبداع وبطريقة قوية محكمة. ومن خلال فعاليات مثل هذه الندوة الشعرية، يبرز دور “الموسوعة الشعرية” لتسلّيط الضوء على أهمية دور المتنبي في إثراء الشعر العربي الذي لا يزال حتى يومنا هذا مصدر إلهام للكثير من الأدباء والشعراء”.

يذكر أن المتنبي بدأ كتابة الشعر عندما كان في التاسعة من عمره، ومن بين الموضوعات التي ناقشها الشجاعة، وفلسفة الحياة، ووصف المعارك. فكان الشعر صورة صادقة لعصره وحياته، فهو يعبر من خلاله عن ما كان يدور في عصره من ثورات واضطرابات، ويصوّر ما كان به من مذاهب وآراء. ويمثل شعره حياته المضطربة؛ فذكر فيه طموحه وعلمه، وعقله وشجاعته، وسخطه ورضاه، وحرصه على المال، كما تجلت القوة في معانيه وأخيلته، وألفاظه وعباراته. وقد تميز خياله بالقوة والخصوبة فكانت ألفاظه جزلة، وعباراته رصينة تلائم قوة روحه، وقوة معانيه.

تجدر الإشارة أن الموسوعة الشعرية تعد أكبر وأضخم قاعدة بيانات متعددة الوسائط للشعر العربي في العالم، حيث تتيح الوصول إلى آلاف القصائد التي تُنسب لمجموعة كبيرة من شعراء العالم العربي بالصيغتين المقروءة والمسموعة. كما تحتوي على سلسلة متنوعة من المقالات والدراسات التي تعد من أهم نوافذ التراث العربي، وتحرص على توفير قنوات مفتوحة لمشاركة أساتذة الأدب العربي بمقترحاتهم وآرائهم في تطوير خدمات الموسوعة وإثراء موادها. وتضم أكثر من أربعة آلاف ديوان لشعراء الفصحى من مختلف العصور وأكثر من مليوني بيت شعر.

تعتبر الموسوعة الشعرية أضخم مشروع لاستقصاء الشعر العربي ترعاه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، كونها تضم نتاجاً لأكثر من 20 عاماً من البحث والتوثيق الإلكتروني للشعر والأدب بمعرفة العديد من الباحثين والخبراء واللجان الاستشارية. كما وتشمل الموسوعة على المعاجم العربية الموثوقة ومئات الكتب التي تتناول جوانب مختلفة من اللغة والأدب العربي. وتعود مجموعة القصائد المتاحة، والتي تتناول قصائد مجموعة من الشعراء المشهورين والمغمورين، إلى الفترة الممتدة بين عصر ما قبل الإسلام (قبل 630 ميلادياً) والوقت الحاضر. وتحتوي الموسوعة على قسم خاص بالقصائد المسموعة بأصوات نخبة من كبار أدباء العرب وفنانيهم، وأخرى بأصوات الشعراء أنفسهم.

وتأتي أهمية الموسوعة الشعرية بفضل ثراء قاعدة البيانات وتنوع خيارات البحث مصدراً قيماً وموثوقاً للعلماء والباحثين والأكاديميين والطلاب ومحبي الشعر.

تضم مجموعة من المسؤولين وصناع القرار والخبراء

منتدى “قدوة 2019” يستقطب 40 متحدثاً في دورته الثالثة خلال أكتوبر المقبل


تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أعلن مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي ..

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أعلن مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي عن أبرز المتحدثين المشاركين في الدورة الثالثة من فعاليات منتدى “قدوة 2019″، والذي سيقام يوم 6 أكتوبر المقبل في منارة السعديات بأبوظبي.

ومن المتوقع مشاركة أكثر من 40 متحدثٍ محلي وإقليمي وعالمي في مختلف جلسات الحوار وورش العمل التي ستشهدها هذه الدورة من المنتدى، والتي تقام تحت عنوان “نحو كفاءات تعليم عالمية”، إذ ستركز على دور المعلم الجوهري في تطور العملية التعليمية، عبر توفير منصة “من المعلمين ولأجلهم”، بهدف تسليط الضوء على أفضل الممارسات والمنهجيات التعليمية.

ومن بين أبرز المتحدثين في منتدى قدوة 2019 العام الجاري، معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، إلى جانب طلال الهاشمي المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي والذي بفضل جهوده كان مُنتخب دولة الإمارات أكبر وفدٍ مُشارك خلال دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي أقيمت في مارس الماضي، وفرناندو رايمرز أستاذ ممارسات التعليم الدولي في مؤسسة “فور” ومدير المبادرة العالمية للابتكار في التعليم ومدير برنامج الماجستير في سياسة التعليم الدولي بجامعة هارفرد، وهو خبير في مجال التعليم العالمي وصاحب 27 كتاباً أكاديمياً وأكثر من 100 مقال وفصل، حيث تركز أبحاثه على استكشاف سبل تعليم الأطفال والشباب بشكل يمكّنهم من تحقيق النمو والازدهار في القرن الحادي والعشرين.

وسيتحدث في الفعاليات، الدكتور يوها كاسكينن، مدير مركز بحوث المستقبليات الفنلندي في جامعة توركو بفنلندا، والذي نظّم وشارك في العديد من المشاريع الوطنية والدولية للدراسات المستقبلية، والرؤى التطويرية، ومسائل التنمية البيئية والمستدامة على مدى العشرين عاماً الماضية بتمويل من برامج إطار عمل الاتحاد الأوروبي وأكاديمية فنلندا و”الوكالة الفنلندية لتمويل الابتكار”. وبام جروسمان عميد كلية الدراسات العليا للتعليم وأستاذة كرسي في “جورج أند ديان فايس” للتعليم في جامعة بنسلفانيا، بالولايات المتحدة الأمريكية. وديفيد كليمان استراتيجي ومحلل ومؤلف ويعتبر شخصية مؤثرة ساهمت في قيادة القطاع الإعلامي الموجه للأطفال من خلال تطوير الممارسات المستدامة والصديقة للطفل لأكثر من 35 عاماً.

وبالإضافة إلى ذلك، سيشارك في المنتدى لوريتا كليبورن كبيرة مسؤولي الإلهام وعضو مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الدولي، وهي إحدى اللاعبات الرياضيات المشاركات في الأولمبياد الخاص منذ عام 1970، وقد شاركت في 26 ماراثوناً، وحصدت ميداليات عدة في دورات مختلفة. وجيلدا سكارفيه المدير التنفيذي والمؤسس لبوزيتف أكشن في المملكة المتحدة، وهي شركة مبتكرة ورائدة في استخدام الأبحاث لتطوير وتنفيذ وتقييم برامج القوة الذهنية والصحة والمرونة في المدارس. وثيا ميرفولد المؤسس والرئيس التنفيذي للعديد من الشركات الناشئة المعروفة عالمياً والحائزة على العديد من الجوائز ، وتتمتع بشغف لتوفير المعارف والخبرات للجميع، وتمكين الشركات والمؤسسات الاجتماعية من التحول الرقمي والتوسع عالمياً.

وأكد محمد خليفة النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي، أن القائمة المتميزة من المتحدثين في دورة هذا العام تؤكد على المكانة المرموقة التي وصل إليها منتدى “قدوة” منذ انطلاقته، بوصفه من أهم المنصات التي ترتقي بمستويات التعليم على مستوى دولة الإمارات والعالم، بما يوفر بيئة حاضنة للحوار والتواصل وتبادل أفضل الممارسات والأساليب التعليمية التي لها أثر إيجابي.

ونوه النعيمي بأن تنوع المتحدثين والثقافات والدول القادمين منها تؤكد غنى جدول فعاليات المنتدى بما ينسجم مع مساعي المنتدى الرامية ليكون فعالية تتمتع بتأثير إيجابي على العملية التعليمية، بما يرسّخ مكانة أبوظبي كإمارة رائدة عالمياً في مجال التعليم، وبما ينسجم مع أهداف برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية “غداً 21”.

يذكر أن المنتدى سيجمع أكثر من 600 معلم ومعلمة من دولة الإمارات، إلى جانب نخبة من الخبراء وصنّاع القرار لبحث أفضل الممارسات والأساليب التعليمية التي لها أثر إيجابي على المعلمين ومهاراتهم لا سيما القضايا العالمية التي يواجهها القطاع. وشهدت الدورات السابقة من المنتدى مشاركة واسعة من المعلمين والخبراء، وقادة الرأي والمسؤولين الحكوميين والرواد في قطاع التعليم من 80 دولة حول العالم.

برعاية الشيخ منصور بن زايد

برنامج “القيادات الإعلامية العربية الشابة” ينطلق في أبوظبي


اختتم “برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة” فعالياته في دبي ويواصل مناقشاته الثرية حول واقع الإعلام العربي وتمكين شباب الإعلاميين بمشاركة نخبة من خبراء الإعلام والمؤسسات ..

اختتم “برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة” فعالياته في دبي ويواصل مناقشاته الثرية حول واقع الإعلام العربي وتمكين شباب الإعلاميين بمشاركة نخبة من خبراء الإعلام والمؤسسات والأكاديميات الإعلامية الكبرى، وذلك في أبوظبي اعتباراً من الأحد وحتى 15 من الشهر الجاري.

وسيفتتح اليوم الأول من البرنامج في أبوظبي بجلسات خاصة مع كل من معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، رئيس المجلس الوطني للإعلام، عن دور الشباب ومسؤوليتهم تجاه مهنة الإعلام، وسعادة مريم المهيري، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي والرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية – أبوظبي وtwofour54، والتي ستحدث المشاركين عن قوة الكلمة والمحتوى وتأثيرهما.

وانطلق البرنامج بنسخته الثالثة بتوجيهات ورعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء بالإمارات، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مركز الشباب العربي بهدف خلق جيل واعد من الشباب الإعلاميين العرب. ويتيح البرنامج للشباب المشاركين فرصاً مميزة للاطلاع على أفضل الممارسات الإعلامية وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في المجال الإعلامي، فضلاً عن زيارة عدد من المؤسسات الإعلامية الكبرى بهدف تشكيل رؤية واضحة عن مستقبل القطاع الإعلامي من روّاد القطاع الحاليين، والتعرف على آليات العمل الإعلامي بشكل مباشر.

وفي هذا الإطار قالت معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي:” تكلل الأسبوع الأول من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة بالنجاح وشهد تفاعلاً كبيراً بين المشاركين الذين تنافسوا عبر إظهار قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية. رأيت شباباً يحملون آمالاً لمستقبل مزدهر مليء بالفرص. فخورة بالشباب العربي الذي نقل صورة حضارية لمجتمعاتنا العربية العريقة، وحرصهم على التعلم والتطور والتفاعل، وهو ما يبرز نضجهم الفكري النابع من إيمانهم برسالة الإعلام السامية والتي من شأنها أن تغير الواقع العربي للأفضل”.

وأضافت : “يستمر برنامج القيادات الإعلامية الشابة في أبوظبي، ونحن على ثقة باستكمال فعالياته لتواصل نجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة منها، حيث تزخر أبوظبي بالعديد من المؤسسات الإعلامية المرموقة على مستوى الإمارات والمنطقة، وبالتأكيد ستكون إضافة نوعية لخبرات الشباب المشاركين، الذين سوف يحملون تلك الخبرات إلى أوطانهم والبدء في العمل الإعلامي الجاد الذي سوف تحوله العقول الشابة إلى إنجازات نفخر بها جميعاً”.

من جهته، قال سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب والرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مركز الشباب العربي: “انطلقت الدورة الثالثة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة بدورات مهنية مكثفة مع شركائنا في مختلف المؤسسات الإعلامية الإقليمية والعالمية، ولقاءات جمعت الشباب بالقيادات في هذا القطاع حيث ركزت على رصد نقاط القوة والمواهب التي يتميز بها كل مشارك من أجل صقلها وتوجييهها نحو الجانب العملي والإبداعي والتي بدأو برصد نتائجها منذ اليوم الأول”.

وأضاف : “نأمل أن يستفيد الشباب العرب من هذه التجربة المميزة للتركيز على الإنجازات التي تتحقق في العالم العربي، وآليات التخطيط للمستقبل المهني، ذلك أن عالمنا العربي مليء بالطاقات الشابة القادرة على تحويل التحديات إلى فرص في مختلف القطاعات ومن ذلك القطاع الإعلامي الذي يعتبر من أهم القطاعات وأكثرها حيوية وتاُثيرا في المجتمع”.

وشهدت نسخة البرنامج في دبي زيارة ميدانية قام بها المشاركون إلى مدينة دبي للإعلام حيث استقبلهم ماجد السويدي، مدير عام مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستديوهات، ومدينة دبي للإنتاج، وحدثهم عن تاريخ الإعلام والمحطات الزمنية التي شهدت على تطور هذا القطاع. واستمرت فعاليات اليوم الأخير من البرنامج في مدينة دبي للإعلام بحضور المشركين ورشتا عمل تعرفوا خلالهما على أهم أساليب الإعلان الإبداعي والتسويق. وظهر شغف المشاركين خلال ورشات العمل من خلال طرحهم لأفكار مبتكرة عن تسويق المنتجات الإعلامية. حيث اعتبر العديد منهم أن أفكارهم المقترحة وآليات تنفيذها التي قدموها تمثل أولى أعمالهم وإبداعاتهم الإعلامية في انطلاق مسيرتهم في هذا المجال الحيوي.

وتضمنت فعاليات اليوم الخامس، عدداً من ورش العمل والجلسات الحوارية. حيث قدمت أولى الجلسات سامية عايش، منسقة التدريب في مبادرة محرك البحث العالمي “أخبار غوغل”، اطلع من خلالها المشاركون على أفضل سبل البحث على محرك “غوغل” وأفضل الممارسات للحصول على النتائج المرجوة من البحث، كما تفاعل المشاركون بشكل كبير مع المدربة التي شجعتهم على تجربة الأدوات المبتكرة خلال الجلسة، وأطلعتهم على العديد من الاستخدامات التي يوفرها محرك البحث العالمي.

وقالت عايش: “إن تعلم أفضل الأساليب البحث على الانترنت من أهم المهارات التي يجب على كل إعلامي التحلي بها، فبصفتي صحفية سابقة، أعلم قيمة المعلومة ومصداقيتها. ولذلك، فإن شركة جوجل توفر لمستخدميها المصادر كافة لتقصي الحقيقة”. وخاطبت الشباب قائلة: “أنتم مستقبل الإعلام وهذه الأدوات الرقمية سوف تساعدكم على إيجاد الأخبار والقصص الخبرية الجديدة عبر مصادر موثوقة، وكذلك ستمنحكم القدرة على التفرقة بين الأخبار الصحيحة والمزيفة”.

وفي جلسة تفاعلية سادتها أجواء من المناقشات الهادفة، توجه الإعلامي مصطفى الأغا من قناة “إم بي سي”، بسؤال للمشاركين عن الأسباب التي دفعت بهم لدراسة مهنة الإعلام واحترافها، حيث تفاوتت الأجوبة وتعددت الأسباب، وأعرب بعضهم عن رغبتهم بأن يكون لديهم تأثير أكبر المجال الإعلامي، إضافة إلى رغبة البعض الآخر في تسليط الضوء على الإنجازات في عالمنا العربي، لا سيما وأنه يذخر بالعديد من القصص والإنجازات التي تستحق الإشادة بها. فيما أعرب آخرون عن رغبتهم في نشر الأمل في نفوس كل العرب عبر وسائل وأدوات إعلامية مبتكرة لتشجيعهم على تغيير واقعهم إلى الأفضل. حيث عكست تلك التصورات رؤية الشباب الواضحة نحو احتياجات العالم العربي وكيفية تلبيتها باستخدام رسائل إعلامية هادفة.

من جهته، قال الأغا: “لقد تغير المشهد الإعلامي عبر السنين، وتطورت الأدوات والمنصات الإعلامية، وأتيحت الفرص أمام جميع الناس للتعبير عن آراءهم وإنتاج مختلف أنواع المحتويات الإعلامية. ولذلك يجب علينا كإعلاميين أن نعي أهمية عملنا وأن نسلط الضوء على الإنجازات ونسعى إلى جذب الجمهور وضمان وصول رسالتنا إليه بشكل واضح، كما ينبغي أن نحرص على أن تتحلى رسائلنا بقواعد المسؤولية المهنية التي تراعي الوضوح والمصداقية”.

ومن أجل مساعدة شباب الإعلاميين على نيل وظائف أحلامهم في مختلف الوسائل الإعلامية المرموقة، استعرض زاهي القسيس، مدير موقع “لينكد إن” لمنطقة الخليج، أفضل السبل لتطوير الملف الشخصي للإعلاميين على موقع لينكد إن، وكيفية الاستفادة القصوى من الأدوات التي يتيحها الموقع. وناقش الشباب خلال تلك الجلسة المعلومات التي من المفترض عرضها في الملفات الشخصية والتي بدورها تساهم في تعزيز الصورة المهنية للأفراد وتعكس خبراتهم الإعلامية على النحو الأمثل. وأطلع القسيس المشاركين على أمثلة حية توضح نوعية المحتوى المنشور على موقع لينكد إن وأنواعه المختلفة، وسبل الاستفادة منها في تطوير الحياة المهنية.

وفي جلسة إعلامية متخصصة، ناقش الشباب المشاركون مع الإعلامي على جابر عميد كلية الإعلام في الجامعة الأمريكية في دبي مختلف تحديات صناعة الإعلام في الدول العربية خلال الوقت الراهن، حيث أكد أن الأعلام يمر بفترة تحولات كبيرة، ليس فقط في الدول العربية، ولكن العالم بأسره بسبب التطورات السياسية والاقتصادية والاحتياجات المجتمعية الملحة، بالإضافة إلى التطورات التكنولوجية المتلاحقة، ما جعل القائمين على الإعلام يستحدثون أدوات وقوالب إعلامية مختلفة لمواكبة تلك المتغيرات.

وقال جابر: “ينطوي الإعلام في العموم على رصد الحقائق والأحداث في العالم، وتقديم محتويات ترفيهية واستهلاكية، بالإضافة إلى تقديم مواد إعلامية استقصائية، وهي المواد شديدة التخصص والتي يبذل خلالها الصحفي والإعلامي مجهود كبير لرصد المعلومات وتحليلها، ومن ثم الخروج منها بنتائج ورسائل وحلول واضحة. ويعد الإعلام الاستقصائي الأهم على الإطلاق لأنه قادر على تحقيق التغيير في مختلف الملفات الدولية والمحلية المطروحة”.وتوجه جابر إلى الشباب المشاركين ونصحهم بضرورة التحلي بالدقة والموضوعية في طرح المواد الإعلامية، لأن الدقة هي نهج الإعلامي الحر.

وفي ختام الفعاليات، زار المشاركون مقر مؤسسة دبي للإعلام للاطلاع على تجربة المؤسسة في التعامل مع الخبر، واستخدام الوسائل الإعلامية المتعددة لنقل الخبر إلى الجمهور كالتصوير الصحفي وعرض المعلومات سواء من خلال الشاشة (الإعلام المرئي) أو من خلال الإعلام المكتوب والإلكتروني (قطاع النشر).

كما شهد الأسبوع الأول في الدورة الثالثة من برنامج “القيادات الإعلامية الشابة” في دبي عدداً من ورش العمل، حيث تم تنظيم ورشتي عمل لفريق من شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام” مع الشباب المشاركين الذين تعرفوا على الحلول التي تقدمها شبكتي التواصل الاجتماعي لمساعدة الصحفيين على الوصول لشرائح أوسع من الجمهور المستهدف.

وناقشت الورشة الأولى تداول “الأخبار عبر فيسبوك” بينما سلطت الورشة الثانية الضوء على “الصحافة والانستغرام”، حيث تعرف خلالها المشاركين على أفضل الممارسات لصناعة محتوى إيجابي وموثوق يعود بالنفع على المجتمع، ويساهم في مواجهة التضليل الإعلامي والأخبار الكاذبة.

وفي هذا الإطار قال فارس عقاد، رئيس الشراكات الإعلامية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في شركة فيسبوك: “إن صدى مواقع التواصل الاجتماعي في ازدياد مستمر، وعلى المستخدمين معرفة الطريق الأمثل لاستخدام هذه المنصات والأدوات العديدة التي نوفرها حتى في إنتاج محتوى إعلامي مميز. وهناك العديد من النصائح والقواعد والإرشادات التي تم طرحها خلال ورشة العمل، كما استمعنا إلى آراء المشاركين من الشباب، وهم الفئة الأكثر استخداماً لهذه المنصات. ونحن سعداء بمشاركتنا في برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة وأتطلع إلى رؤية مخرجات ورش العمل بالتطبيق العملي من خلال حسابات المشاركين”.

وتضمنت فعاليات اليوم الثالث أيضاً العديد من المحاضرات والدورات التدريبية التي نظمها خبراء في التدريب الإعلامي من مؤسسة تومسون رويترز، سلطت الضوء على “استخدام الوسائط المتعددة في الإعلام” اطلع خلالها المشاركون على أشكال التوظيف الأمثل لتقنيات الوسائط المتعددة في الكتابة، وإنتاج المواد الصحفية باستخدام الفيديو، إلى جانب الخرائط، والرسوم التوضيحية. وتلاها ورشة عمل أخرى حول “التصوير الصحفي”، تعرف خلالها المشاركون على أهم مبادئ وأسس فن التصوير الفوتوغرافي وأرشفة الصور، بالإضافة إلى مميزات وصفات المصور المحترف والناجح.

وشهدت فعاليات رابع أيام برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة زيارة ميدانية قام بها المشاركون إلى مقر وكالة “بلومبيرغ” العالمية، حيث تعرفوا خلالها على كافة الإجراءات والخطوات التي تتبعها الوكالة لإنتاج التقارير الصحفية. وخلال الجولة في استديوهات “بلومبيرغ”، تم اطلاع المشاركين على التوقعات المستقبلية لمجال الإعلام، كما ناقشوا الاهتمام المتزايد في البث الصوتي، إضافة إلى البث المرئي.

ومع عودة المشاركين إلى مقر مركز الشباب في دبي، تم توزيعهم ضمن أربعة فرق عمل، بحيث ضمت كل فرقة خمس مجموعات تضم خمسة مشاركين يعملون على موضوع صحافي محدد. وتقوم كل مجموعة بكافة مهام الصحفي التي تشمل إعداد المحتوى والتصوير الفوتوغرافي والفيديو لإنتاج التقارير الصحفية، حيث سادت أجواء من المنافسة مع بقية المجموعات. واستمر المنافسة على مدار اليومين الثالث والرابع. وبعد اختيار أفضل تقرير صحفي في كل موضوع، قام الفريق المختص من “تومسون رويترز” بتقييم الأعمال والتقارير الصحفية لتتويج الفائز الأول.

تحظى النسخة الثالثة هذا العام بحضور إعلاميون شباب من كل من عُمان، والمغرب، والعراق، والأردن، والسعودية، وتونس، وسوريا، وجزر القمر، والكويت، والجزائر، والسودان، واليمن، والبحرين، وموريتانيا، ومصر، وفلسطين، ولبنان، والإمارات، وليبيا.

ومنذ انطلاقته في العام 2017، نجح برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة في إعداد وتأهيل وصقل مهارات أكثر من 300 شاب وشابة من طلبة كليات الإعلام في شتى أرجاء الوطن العربي، وذلك من خلال تزويدهم بالمعرفة وتدريبهم على أفضل الممارسات العالمية في المجال للمساهمة في تطوير قطاع الإعلام العربي. كما ساهم البرنامج أيضاً بتوفير العشرات من فرص العمل للمشاركين في عدد من المؤسسات الإعلامية في دولة الإمارات والمنطقة العربية.

وينظم مركز الشباب العربي هذا البرنامج بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الإعلامية الرائدة، بمن فيها المجلس الوطني للإعلام ووكالة أنباء الإمارات وهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي، و”توفور54″ المكتب الإعلامي لحكومي أبوظبي والمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالإضافة إلى مؤسسة تومسون رويترز، ومدينة دبي للإعلام، و”تويتر” و”فيسبوك” و”لينكدإن” و”غوغل”و”يوتيوب” وصحف الشرق الأوسط، والرؤية، و”ذا ناشونال”. كما يشارك في دعم فقرات البرنامج كل من سكاي نيوز عربية، ومؤسسة “بلومبيرغ” العالمية، و”سي إن إن” ومجموعة “إم بي سي” ومؤسسة “ايرونيوز” ومؤسسة دبي للإعلام، ووكالة الأنباء الفرنسية”اي اف بي” والجامعة الأميركية في دبي والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة نيويورك أبوظبي، ومؤسسة أبوظبي للإعلام وشركة “أميجنيشن” أبوظبي، وشركة “اكسنشر”، ومؤسسة هيكل ميديا و”هرفارد بزتس ريفيو”، ومؤسسة “يوتيرن” ووكالة “أبكو ورلد وايد”.

الفعاليات تنطلق في 30 سبتمبر الجاري

أبوظبي تحتضن معرض ومؤتمر تقنيات المتاحف والمعارض لتراث الشرق الأوسط 2019


يقام معرض ومؤتمر تقنيات المتاحف والمعارض لتراث الشرق الأوسط 2019 ، في الفترة من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2019 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ..

يقام معرض ومؤتمر تقنيات المتاحف والمعارض لتراث الشرق الأوسط 2019 ، في الفترة من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2019 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

و يسعى هذا المعرض لأن يصبح نقطة التقاء للجهات الفاعلة العالمية الرائدة في صناعة المتاحف، حيث يستضيف أكثر من 70 مشاركاً من آسيا وأوروبا وأمريكا , وممثلين عن العلامات التجارية العالمية للمتاحف والمعارض الفنية.

وقال منظموا الحدث انه تم اختيار ابوظبي لتنظيم هذا المعرض نظراً لتنامي مكانة أبوظبي كعاصمة ثقافية عالمية ومركز ثقافي إقليمي،

وقد أطلقت شركة إكسبو الهولندية Expo Dutchالعديد من المشاريع الثقافية والفنية حتى الآن، وتعمل الآن على تنظيم أول معرض ومؤتمر لتقنيات المتاحف والمعارض لتراث الشرق الأوسط في أبوظبي بدعم من المنظمات غير الحكومية الدولية الرائدة في هذا المجال.

ويستعد معرض ومؤتمر تقنيات المتاحف والمعارض لتراث الشرق الأوسط،الذي يسعى إلى أن يصبح نقطة التقاء للجهات الفاعلة العالمية الرائدة في صناعة المتاحف، لاستضافة أكثر من 70 مشاركاً من آسيا وأوروبا وأمريكا.

ومن بين المتحدثين في المؤتمر الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام: بوريس ميكا، مؤسس بوريس ميكا أسوشيتس؛ أوي بروكنير، المؤسس والمدير الإبداعي في أتيليير بروكنير، مارك تامشيك، الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي لشركة تامشيك ميديا+سبيس جي إم بي إتش، التي شاركت في إنشاء الجناح السويسري في إكسبو 2020 بدبي، بيركان كاربات، رئيس رابطة الفنانين في متحف هاوس دير كونست. كما سيتمّ انتداب محمد دومان، الأمين العام للمدن المتحدة والحكومات المحلية قسم الشرق الأوسط وغرب آسيا (UCLG-MEWA)، من قبل لجنة المدن المتحدة والحكومات المحلية لمنطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا.

سيجتمع روّاد المتاحف العالمية، ومنسقي المتاحف، والمهندسين، ومؤرخي الفن، والعاملين في حماية التراث، والمُختصّين في مجال الثقافة والفن، في الفعاليات والنقاشات الجانبية التي ستعقد في إطار معرض ومؤتمر تقنيات المتاحف والمعارض لتراث الشرق الأوسط، الذي يُعدّ نقطة التقاء الشركات والمنظمات التي تشكل التراث الثقافي في الشرق الأوسط وصناعة المتاحف في العالم.

وقال منظمو الحدث انهم سعداء لتنظيم المعرض في العاصمة ابوظبي التي اصبحت مركزاً ثقافياً عالمياً من خلال مشروع منطقة السعديات الثقافي الفريد، والذي يشمل متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف زايد الوطني وغوغنهايم أبوظبي الذي سيُصمّمه مجموعة من المُصمّمين الفائزين بجائزة بريتزكر. ومن المتوقع أن تصبح أبوظبي عاصمة للثقافة العالمية خلال فترة تتراوح ما بين 10 إلى 15 عاماً .

وباعتباره سوقاً مهماً للاجتماعات الدولية، فان هذا المعرض المتخصص الذي يقام للمرة الاولى في المنطقة , يضمن للجميع أن تكون اجتماعات العمل المُباشرة B2Bأكثر إنتاجية وتوفر لهم بيئة جديدة ومحترفة.

وتشمل مشاريع التراث التي تنظمها شركة إكسبو الهولندية خلال هذا المعرض , تراث إسطنبول وتراث الشرق الأوسط.

بهدف توفير حلول مستدامة للطاقة النظيفة ومكافحة تغير المناخ

100 شركة ناشئة من أنحاء العالم تستعرض ابتكاراتها في مؤتمر الطاقة العالمي الـ 24 بأبوظبي


تستعرض مجموعة من أفضل الشركات الناشئة لتطوير الطاقة وحماية المناخ خلال مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرون في أبوظبي، أحدث الابتكارات والمشاريع التي تساهم في رسم ..

تستعرض مجموعة من أفضل الشركات الناشئة لتطوير الطاقة وحماية المناخ خلال مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرون في أبوظبي، أحدث الابتكارات والمشاريع التي تساهم في رسم شكل قطاع الطاقة المستدامة والطاقة النظيفة في المستقبل، وتشكل خزانات الطاقة الشمسية المحمولة ذات التقنية العالية والتي يمكن أن تولد الطاقة في المناطق النائية بأفريقيا، والتقنيات البديلة للحطب والفحم التقليدي لتوفير الطاقة والمصنوعة من نفايات قصب السكر، وعربات النقل الكهربائية بدون سائق بعضاً من التقنيات والابتكارات التي سيتم مناقشتها وتكريم مصمميها خلال المؤتمر.

تم ترشيح الشركات الناشئة في قائمة الشركات الفائزة بجائزة “أفضل 100 شركة ناشئة لتحويل الطاقة “SET100” في وقت سابق من هذا العام، وهي مسابقة دولية للشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم الذين يعملون على خلق الأفكار التي تؤثر على حركة التوجه والتحوُّل العالمي في مجال الطاقة وحماية المناخ. وتضم القائمة أكثر من 450 شركة مرشحة من 80 دولة مختلفة، وجاء إطلاق هذه المبادرة العالمية لتشجيع ومكافئة الشركات المتميزة في مجال تحويل الطاقة وحماية المناخ.

ويوفر برنامج “أفضل 100 شركة ناشئة في مجال تحول الطاقة” للحضور خلال المؤتمر في أبوظبي لمحة سريعة تأخذهم إلى عالم المستقبل، وذلك من خلال عرض وتوضيح قدرات منتجاتهم وخدماتهم المبتكرة في مجال مكافحة تغير المناخ وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في ركن الابتكار الخاص بالبرنامج خلال فعاليات المؤتمر.

ومن بين الشركات الناشئة المميزة التي سيتم تسليط الضوء على انجازاتها، شركة (إنرايد -Einride) السويدية، والتي تسعى إلى إتاحة خدمة النقل بالاعتماد الكامل على السيارات الكهربائية الذاتية القيادة أو ما يسمى بعربات “T-pods”. وشركة (زيلروس -Zeleros) الإسبانية التي تتميز بمجال تصميم وتطوير تقنيات جديدة من شأنها أن تسمح باستخدام نظام نقل “الهايبرلوب” بسرعة تصل إلى 1000 كم / ساعة باستخدام الطاقة المتجددة. بينما تستخدم شركة Glowee الفرنسية، المواد المضيئة الحيوية لإنتاج الضوء باستخدام كائنات عضوية حية معينة مثل اليراعات المضيئة والديدان المتوهجة والكائنات البحرية.

وتهدف العديد من الابتكارات الأخرى التي تستعرضها الشركات الناشئة إلى توفير حلول مستدامة للطاقة النظيفة للمجتمعات التي يصعب الوصول إليها وتعاني من شح الطاقة مثل مناطق أفريقيا وآسيا.

وقد ابتكرت شركة “أكاسيا” الكينية للابتكارات قوالب حيوية مصنوعة من مخلفات قصب السكر كبديل للحطب، في حين توفر شركة “ديفين بامبو” الواقعة في أوغندا فحم يتم تصنيعه من الخيزران المحلي. وعلى صعيد التبريد، تعمل شركة “كولار” التي تتخذ من ألمانيا مقراً لها على تصميم ثلاجة تعمل بنسبة 100% بالطاقة الشمسية ولا تحتاج إلى تغذية كهربائية، والتي يمكن استخدامها في تبريد اللقاحات في المستشفيات البعيدة جغرافياً.

وتقدم وكالة الطاقة الألمانية (دينا – DENA) جوائز أفضل 100 شركة ناشئة لتحويل الطاقة بالتعاون مع مجلس الطاقة العالمي وهي جزء من مهرجان برلين السنوي للتكنولوجيا، والتي أصبحت منصة عالمية رائدة في مجال توفير الابتكارات الناجحة وطرح نماذج أعمال جديدة لقيادة التوجه في تحول الطاقة ومستقبلها.

وفي تصريح له قال المهندس سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والصناعة في الإمارات: “يشكل مؤتمر الطاقة العالمي منصة عالمية تجمع خبراء قطاع الطاقة من جميع أنحاء العالم لمناقشة أهم القضايا التي تواجه هذا القطاع ومستقبل الطاقة في العالم بأسره، ويساهم المؤتمر في توحيد الجهود للعمل معاً على طرح حلول مستدامة والاستفادة من خبرات بعضنا البعض.

وأضاف”: لا شك بأن التطور المستمر للابتكارات والتقنيات الجديدة سيساهم في تحسين إنتاجية الطاقة وكفاءة تشغيلها وخفض اعتمادها على الوقود الأحفوري، ويمثل إيجاد الحلول المبتكرة ورؤية خياراتنا المستدامة في المستقبل القريب العنصر الأساسي والأهم في الحدث.”

واستكمل : “نتطلع هذا العام بشكل خاص إلى دعوة الشركات المرشحة لجائزة أفضل 100 شركة ناشئة في العالم ليكون لها دور أساسي وفعال في مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين. حيث ستتاح لهذه الشركات فرصة المشاركة في جلسات المؤتمر وتقديم أفكارهم بطريقة تفاعلية لإضافة بُعد فريد من نوعه من ريادة الأعمال لنشاطهم التجاري في المؤتمر.”

وقد تم تخصيص ركن الابتكار في مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرون برعاية هيئة كهرباء ومياه دبي، وذلك لعرض منتجات وخدمات الشركات المرشحة لجائزة أفضل 100 شركة ناشئة في مجال الطاقة ولتسليط الضوء على ماهية الشكل التجاري لها ومشاركة خبراتها.

وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “تولي دولة الإمارات العربية المتحدة أولوية كبرى لتطوير قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة من خلال استراتيجياتها واستثماراتها في هذا المجال، ودعمها للابتكار كنهج استشرافي لتطوير حلول مستدامة للتحديات التي تواجه البشرية، حيث تؤمن القيادة الرشيدة أن الشباب هم القوة الدافعة لبناء مستقبل أكثر إشراقاً. وتأتي رعاية هيئة كهرباء ومياه دبي لركن الابتكار في مؤتمر الطاقة العالمي 2019، انطلاقاً من استراتيجيتنا لدعم رواد الأعمال في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة، وجهودنا لدعم المبدعين الذين يسهمون في تطوير حلول فعالة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفد الجهود العالمية لمواجهة آثار التغير المناخي”.

ومن بين الشركات الناشئة المتميزة التي أكدت مشاركتها في المؤتمر شركة DCX البولندية والتي تقدم حلول تبريد بالمواد السائلة لمعالجة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك للمساعدة على خفض استهلاك الطاقة اللازمة للتبريد بنسبة 50%. وقد طورت شركة (لافا تيك- Laava Tech) الأمريكية مجموعة من البرامج والأجهزة التي تساعد على إحداث خفض هائل في استهلاك الطاقة المستخدمة في مجال الزراعة الداخلية.

وتشارك شركة (نافيو – Nanvio) السويدية والمتخصصة في توفير حلول تنقية لمصادر الماء في المؤتمر لتستعرض تقنية النانو الجديدة والحاصلة على براءة اختراع في تنقية مياه الصرف لتوفير استهلاك الطاقة خلال إعادة تدوير المياه المنزلية. وتقدم شركة (بيرو إي Pyro-E) الأمريكية جهاز كهروميكانيكي يمكنه استخراج الطاقة من الاهتزازات ذات التردد المنخفض والتي يمكن استخدامها في المباني وقضبان القطارات وخطوط أنابيب النفط والغاز وغيرها.

يمكنكم معرفة المزيد عن برنامج ” بجائزة أفضل 100 شركة ناشئة لتحويل الطاقة “SET100″، وأسماء الشركات المشاركة من خلال الضغط على الرابط: https://www.startup-energy-transition.com/

تنطلق فعالياته في 9 سبتمبر المقبل

مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرون بأبوظبي يستعد لاستضافة أكبر عدد من الحضور


كشفت اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين عن آخر التطورات المتعلقة بالاستعدادات المؤتمر الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي بعد أقل من أسبوعين، بما في ذلك ..

كشفت اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين عن آخر التطورات المتعلقة بالاستعدادات المؤتمر الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي بعد أقل من أسبوعين، بما في ذلك عدد الوفود المشاركة من ممثلي الشركات، والوزراء، والعارضين، وصناع القرار، والمستثمرين، ورواد الأعمال، والمبتكرين، والخبراء من جميع أنحاء العالم الذين أكدوا مشاركتهم في الحدث الدولي لبحث قضايا الطاقة ومناقشة أهم المواضيع ومواجهة التحديات ووضع خارطة طريق لمستقبل الطاقة العالمي.

ويعقد مؤتمر الطاقة العالمي خلال الفترة 9-12 سبتمبر 2019 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، وسيشهد مشاركة واسعة لأكثر من 15 ألف من ممثلي كبرى الشركات والمؤسسات الإماراتية والعالمية. ويستضيف المعرض الذي يمتد على مساحة 35،000 متر مربع 4000 مندوب من وفود الدول المشاركة وأكثر من 300 عارض من الشركات العالمية في القطاعين العام والخاص من أكثر من 150 دولة، ومشاركة أكثر من 66 وزير من جميع أنحاء العالم.

ويستقطب الحدث الذي سينعقد لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط على مدار أربعة أيام أكثر من 300 متحدث رسمي من الشخصيات العالمية البارزة وصناع القرار، بالإضافة إلى حضور عدد قياسي من المشاركين الدوليين.

وفي ضوء التطور الكبير الذي تشهده صناعة الطاقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، سيستضيف المؤتمر أكثر من 80 جلسة تستعرض حلقاتها جميع أطياف الطاقة، من النفط والغاز والكهرباء، إلى تطوير مصادر الفحم النظيف والطاقة المتجددة والنووية و النقل و كفاءة الطاقة و التمويل و الاستثمار و الاستشارات و غير ذلك من القطاعات التي تؤثر و تتأثر بقطاع الطاقة، ليشكل بذلك هذا المؤتمر منصة مثالية لمحادثات أكبر وأكثر تنوعاً في مجال الطاقة.

ويوفر المؤتمر فرصة فريدة للرؤساء التنفيذيين، وصناع القرار، ورواد الأعمال التجارية لمناقشة أهم الاتجاهات والتطورات في مجال الطاقة في الوقت الراهن، وتخطيط وتنفيذ الخطوات العملية المطلوبة للارتقاء بمستقبل مستدام للطاقة عبر سلسلة من حلقات الحوار وجلسات النقاش التي يستضيفها.

وفي تصريح له قال الدكتور مطر النيادي ، رئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع و العشرين: “يعزز مؤتمر الطاقة العالمي مكانته العالمية مع كل دورة تنعقد، ويشكل العدد الغير مسبوق من المشاركين والمتحدثين الرسميين و تنوع الجهات العارضة و برنامج المؤتمر الشامل في الدورة الرابعة والعشرين في العاصمة أبوظبي علامة فارقة تدل على أهمية هذا التجمع الدولي”.

وأضاف:” لا شك بأن التاريخ العريق للمؤتمر والذي يمتد على ما يقارب المئة عام، استقطب مجموعة واسعة من الخبراء وكبار رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الرأي من جميع دول العالم، وستستكمل أبوظبي هذا الإرث من النجاح بجعل هذه الدورة مميزة بتركيزها على النتائج الملموسة لهذا المؤتمر”.

واستكمل : ” شكلت التجربة الإماراتية في مجال الطاقة مثالاً يحتذى به، وذلك من خلال خططها الطموحة في تطوير وتنويع مصادر الطاقة والمشاركة في رسم المستقبل في هذا المجال، وذلك يشمل تنفيذ اثنين من أكبر مشاريع توليد الطاقة الشمسية في العالم، ونحن فخورون بأن أبوظبي هي أول مدينة في الشرق الأوسط تنظم هذا الحدث المرموق، وبالنسبة لنا فهي تشكل إضافة نوعية في رصيد إنجازاتنا”.

ويتيح الحدث الذي يعقد كل ثلاث سنوات لمئات الخبراء العالميين فرصة عقد الاجتماعات وتبادل الخبرات ومناقشة أحدث الاتجاهات من جميع أنحاء العالم، وقد شهد على مدار تاريخه مشاركة نخبة واسعة من المتحدثين المتميزين.

ويعد عالم الفيزياء الشهير والحائز على جائزة نوبل، الراحل ألبرت أينشتاين، من بين الخبراء الذين شاركوا معرفتهم الواسعة في جلسة محاضرة خلال مؤتمر برلين في عام 1930.

وستشهد النسخة الرابعة والعشرين للمؤتمر حضور نخبة من المتحدثين الرسميين وقادة قطاع الطاقة في الإمارات من بينهم معالي المهندس سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة، الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس «دائرة الطاقة في أبوظبي».

وسيتحدث أيضاً خلال المؤتمر سعيد محمد الطاير، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» وسعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية «إينيك»، وسعادة مصبّح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيماويات في شركة «مبادلة» للاستثمار.

ويشارك في مؤتمر الطاقة العالمي الرابع و العشرون عدد كبير من الشركات الرائدة عالمياً لتستعرض خدماتها ومنتجاتها ومشاركة خبراتها، ومن بينها شركة مياه وكهرباء الإمارات، وسوق أبوظبي العالمي (ADGM)، وإكسبو دبي 2020، والهيئة الإتحادية للماء و الكهرباء (فيوا) هيئة كهرباء و مياه دبي (ديوا) ، و توتال، و سيمينز، والشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، وهيئة الامارات للمواصفات والمقاييس، والهيئة الاتحادية للتأمين، وموانئ دبي العالمية.

وعلى مدار أربعة أيام، يستعرض المؤتمر العالمي للطاقة أكثر من 30 فعالية فرعية تتضمن عقد ورش عمل وجلسات حوارية على الطاولة المستديرة تستضيفها مجموعة من المنظمات. ومن بينها حدث “أفضل 100 شركة في تحول الطاقة للشركات الناشئة” والتي تستعرض أبرز 100 شركة عالمية ناشئة متخصصة في المنتجات والخدمات الأكثر ابتكاراً والتي من شأنها توفير حلول مستدامة لتغير المناخ وتحسين كفاءة تشغيل الطاقة.

ومن بين الفعاليات الفرعية الأخرى التي يستضيفها المؤتمر، “منتدى الطاقة العالمي”، وسيتم عقد ورشة عمل للأعضاء والدول المشاركة للاستفادة من الممارسات والتجارب الألمانية في مجال الطاقة والتي تستضيفها وزارة الطاقة والصناعة في الإمارات بالتعاون مع وزارة الشؤون الاقتصادية والطاقة الفيدرالية الألمانية.

ويستضيف الحدث فعاليتين رئيسيتين لمجلس الطاقة العالمي، حيث ستشهد “القمة العالمية لقادة قطاع الطاقة” حضور نخبة من قادة الرأي ورواد الطاقة العالميين، وسيتمكن الأخصائيين والمهتمين من الشباب من التعبير عن آرائهم في كل ما يتعلق بمستقبل الطاقة في “قمة قادة الطاقة المستقبليين”.

ويمكنكم الاطلاع على قائمة المتحدثين الرسميين للمؤتمر من خلال زيارة الموقع الرسمي لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرون: https://www.wec24.org/speakers

تنطلق فعالياته في أبوظبي 16 سبتمبر المقبل

تقرير لمعرض “سي بي إتش آي”: 10.74 مليار دولار حجم سوق الأدوية في السعودية بحلول عام 2022


سيسلط معرض “سي بي إتش آي” الرائد في صناعة الأدوية في الشرق الأوسط وأفريقيا (CPhI) الضوء على واقع صناعة الأدوية في المملكة العربية السعودية، حيث ..

سيسلط معرض “سي بي إتش آي” الرائد في صناعة الأدوية في الشرق الأوسط وأفريقيا (CPhI) الضوء على واقع صناعة الأدوية في المملكة العربية السعودية، حيث تشير أحدث البيانات الصادرة في هذه الصناعة إلى أن حجم سوق الأدوية في المملكة سيصل إلى 10.74 مليار دولار أمريكي (40.1 مليار ريال سعودي) بحلول عام 2023.

سيعود هذا الحدث الذي يقام برعاية وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات إلى مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” في الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر 2019، وسيتم التطرق فيه إلى أبرز المواضيع الرئيسية المتعلقة بالإصلاحات المتتالية لنظام الرعاية الصحية في السعودية على المستويين التنظيمي والخدمي، تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني.

ووفقاً للتقرير الأخير الصادر عن شركة “إيكويفيا” المتخصصة في الأبحاث والاستشارات الطبية، فإنه من المتوقع أن يحقق سوق الأدوية في المملكة العربية السعودية معدل نمو سنوي مركب نسبته 5.5٪ حتى عام 2023.

وفي معرض تعليقها على ذلك، قالت كارا تيرنر مديرة العلامة التجارية لدى “يو بي إم- فارما” أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا الجهة المنظمة للمعرض:”تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر أسواق الأدوية في الشرق الأوسط، ويمكن أن يُعزى النمو الكبير الذي شهده هذا القطاع في السنوات الأخيرة إلى تزايد عدد السكان وارتفاع معدلات الأمراض غير المعدية والدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لقطاع الرعاية الصحية والذي يترافق مع استثمارات حكومية واسعة في المستشفيات والمراكز الصحية”.

وتقدر أرقام الأمم المتحدة عدد سكان المملكة العربية السعودية بـ 34 مليون نسمة، يشكل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 14 سنة نحو 32% من السكان مع تسجيلهم معدل نمو بواقع 2% سنوياً. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت معدلات الأعمار المتوقعة في السعودية من 69 عاماًسنة 1990 إلى أكثر من 75 عاماً اليوم.

وبنظرةٍ أوسع، تبلغ المساحة الإجمالية للمملكة العربية السعودية 2.15 مليون كيلومتر مربع، ويتركز نحو ثلث السكان في كل من الرياض وجدة بواقع 6.5 مليون و4 ملايين نسمة على التوالي وهو ما يخلق نظام رعاية صحية جيد وثابت. وعلى النقيض من ذلك، يعيش أكثر من 12 مليون سعودي في مناطق نائية أو ذات كثافة سكانية منخفضة، وهو ما يشكل تحدياًكبيراً لتقديم الرعاية الصحية لهم على نحوٍ مستمر.

وأضافت تيرنر قائلة: “من الناحية الجغرافية، تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة 12 عالمياً من حيث المساحة، ولكنها تحتل المركز 209 عالمياً من حيث الكثافة السكانية”.

وفي السياق ذاته، شهدت المملكة ارتفاع معدلات الأمراض غير المعدية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة وداء السكري والسمنة، والتي عادةً ما تتطلب علاجاً ورعاية على المدى الطويل، ويأتي انتشار هذه الأمراض نتيجةًلعدم اختيار أنماط الحياة الصحية.وعلى نحوٍ مقلق، تم تشخيص أكثر من 35,000 طفل مصاب بداء السكري من النوع الأول ليضع المملكة ضمن المراكز الأربعة الأولى على مستوى العالم من حيث أعداد المصابين بهذا المرض.

وأكملت تيرنر: “في إطار سعيها لمعالجة هذه القضايا الرئيسية، زادت الحكومة السعودية من حجم الأموال المخصصة للإنفاق على الصحة والتنمية الاجتماعية إلى 45.86 مليار دولار أمريكي بنسبة بلغت 17% مع تخصيص نحو 12.72 مليار دولار للإنفاق على مشاريع الرعاية الصحية المرتبطة بشكل مباشر برؤية المملكة2030”.

في الوقت الحاضر، لا تزال المستحضرات الصيدلانية والأدوية المصنعة في الخارج تمثل الغالبية العظمى من حجم السوق، بينما تشكل الأدوية المصنعة محلياً 20٪ فقط من الأدوية المستهلكة في كافة أنحاء البلاد. وفي هذا الإطار، تدرك الحكومة حجم التكاليف المتزايدة للأدوية المستوردة، حيث تسعى إلى جانب وزارة الصحة وغيرها من الهيئات والمؤسسات التي تقدم الرعاية الصحية إلى تنفيذ استراتيجيات طويلة الأمد في محاولة منهالتشجيع الصناعة المحلية.

واختتم تتيرنر بالقول: “في إطار برنامج التحول الوطني، تعمل المملكة على زيادة نسبة التصنيع المحلي في قطاع الأدوية ليصل إلى نحو 40% بحلول نهاية عام 2020. في حين تسعى وزارة الصحة إلى تكثيف جهودها في تعزيز التوطين في الصناعات الدوائية على مستوى المصادر والعمالة.

“إن استراتيجية حماية الأسعار للمنتجات المصنعة محلياً مثل الإعفاءات من تخفيض الأسعار التي فرضت أثناء عملية إعادة التسجيل هي واحدة من الإجراءات المتبعة لجذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاع الأدوية في السعودية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، كما تعد حافزاً إضافياً لتعزيز صناعة الأدوية محلياً في المنطقة”.

ويعد معرض “سي بي إتش آي” للأدوية الشرق الأوسط وأفريقيا حدثاً رائداً على مستوى المنطقة يجمع تحت مظلته أبرز المصنعين والموردين والمشترين في قطاع الأدوية، ويركز على كل خطوة من خطوات سلاسل التوريد في صناعة الأدوية بدءاً من الأبحاث الأولية والاكتشافات الطبية وصولاً إلى المنتج النهائي الجاهز للاستخدام من قبل المرضى.

وسيجذب معرض “سي بي إتش آي” الذي وقع مؤخراً اتفاقية تفاهم مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات لتكون الراعي والشريك الداعمله عدد كبير من الحضور من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تستحوذ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على 4% من سوق الدواء العالمي.

ومن المتوقع أن يجذب المعرض الذي يمتد على مدار ثلاثة أيام ما يقارب 294 جهة عارضة محلية وإقليمية وعالمية من 35 دولة. فضلاً عن أكثر من 4,900 مشارك سيأتي أكثر من 50% منهم من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

للتسجيل أو الحصول على المزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني: www.cphi.com/mea.

برعاية الشيخ حمدان بن زايد

معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ينطلق الثلاثاء المقبل


تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، تنطلق يوم الثلاثاء المقبل، فعاليات الدورة ..

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، تنطلق يوم الثلاثاء المقبل، فعاليات الدورة السابعة عشرة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2019، تحت شعار “معاً لترسيخ مفاهيم الصيد المستدام”.

وأعلنت اللجنة العليا المنظمة للدورة الـ 17، خلال مؤتمر صحافي، استعدادها لانطلاق الدورة هذا العام من 27 إلى 31 أغسطس الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وأوضحت اللجنة العليا المنظمة للمعرض، أنها خصصت أنشطة جديدة، لتعزز من نشر مفاهيم وثقافة الصيد المستدام بين الجماهير من مختلف أنحاء العالم، بهدف إحداث التوازن البيئي بين عمليات الصيد والقنص، وفي الوقت نفسه الحفاظ على دورة حياة الطرائد البرية المختلفة.

وأكدت أن دورة هذا العام من المعرض، الذي يُعدّ الأكبر من نوعه في مجال الصيد والفروسية والحفاظ على التراث الثقافي في المنطقة، نجحت في استقطاب أكثر من 650 شركة وعارضاً محلياً وخليجياً وأجنبياً، يقدِّمون منتجاتهم في 11 قسماً، يضمها المعرض على مساحة 45 ألف متر مربع.

وأوضح معالي ماجد المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أصبح مهرجاناً عالمياً وملتقىً ثقافياً يجمع العالم تحت سقف واحد، وهو ما بات يرسخ لمكانة إمارة أبوظبي على خارطة السياحة العالمية ويجسد الرؤية الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، عندما أمر بأن يقام المعرض سنوياً، خلال زيارته للنسخة الأولى عام 2003، وهذا ما تحقق بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات.

وتضم الدورة السابعة عشرة من المعرض، أحد عشر قسماً وهي الفروسية والصقارة ومعدات الصيد البري والتخييم وصيد الأسماك والرياضات والبحرية وأسلحة الصيد والفنون والحرف اليدوية ورحلات الصيد والسفاري ومركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق والتعزيز والحفاظ على التراث الثقافي ووسائل الإعلام والمنتجات والخدمات البيطرية والصيدلية، فصلاً عن تخصيص “ساحة أرينا” للعروض الخاصة بالخيول والإبل والكلاب.

فعالياته تبدأ في 5 أكتوبر المقبل برعاية محمد بن زايد

الإمارات تطلق منتدى “قدوة 2019” لتعزيز قدرات المعلمين ومهاراتهم


تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية ، ينظم مكتب شؤون التعليم ..

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية ، ينظم مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي، “قدوة 2019” يومي 5 و6 أكتوبر المقبل في منارة السعديات بأبوظبي.

وتأتي الدورة الثالثة من “قدوة” هذا العام تحت عنوان “نحو كفاءات تعليم عالمية”، لتؤكد علي دور المعلم الجوهري في العملية التعليمية، وتوفير منصةً من المعلمين ولأجلهم، حيث يسلط “قدوة 2019” الضوء على أفضل الممارسات والمنهجيات التعليمية، ويتيح للمعلمين في الدولة إمكانية التواصل مع قادة القطاع والخبراء، والمشاركة بفاعلية في الحوار المتعلق بالعملية التعليمية. كما يساهم “قدوة 2019” في تعزير مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة الريادية في مجال التعليم القادر على مواكبة متطلبات المستقبل، من خلال اعتماد أحدث الابتكارات والممارسات العالمية، والتأثير بالتالي على الأنظمة والسياسات.

ويتعاون “قدوة 2019” الذي يعقد كل عامين، مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين، مثل وزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، إلى جانب شريك المعرفة، مؤسسة التعليم للجميع (Teach for All)، ومركز التعليم العالمي التابع لجمعية آسيا.

ويواصل “قدوة 2019” انعقاده في أبوظبي، وذلك في إطار الخطط الاستراتيجية للإمارة الرامية إلى التركيز على الاستثمار في قطاع التعليم نحو تعزيز مكانة أبوظبي كإمارة رائدة عالمياً في مجال التعليم، وبما ينسجم مع أهداف برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية “غداً 21”.

وفي هذا السياق، قال محمد خليفة النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي: “حظي منتدى “قدوة” منذ انطلاقته، باهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي ركز اهتمامه على دعم مهنة التعليم، وتعزيز الكفاءات التعليمية لتحاكي أفضل الممارسات العالمية، كما يتماشى المنتدى مع أهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 التي تركز على تطوير نظام تعليمي رفيع المستوى، وأن تكون جميع المدارس متميزة بقيادات ومعلمين يتبنون أبرز المعايير الدولية، وهو ما يدعم بالتالي خطة أبوظبي، التي تركز على إحداث تحول كامل في أنظمة التعلم والتعليم على مستوى الإمارة”.

وأضاف النعيمي: “يشكل (قدوة 2019) منصة مهمة للتعرف على أفضل الممارسات التي تسهم في تطوير وتعزيز مهارات التعليم على مستوى العالم، حيث يعتبر الحدث فرصة للمعلمين لتبادل الخبرات، والاطلاع على التحديات والقضايا التي تمس جوهر العملية التعليمية، فضلاً عن تسليط الضوء على النماذج الرائدة التي أحدثت فرقاً في مسار التعليم على مستوى العالم”.

وشدد النعيمي على أهداف المنتدى لدعم الجهود الوطنية الرامية لتعزيز مكانة مهنة التعليم في دولة الإمارات، ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة الرائدة عالمياً في مجال التعليم، مع التركيز على جودة التعليم وتقدير المُعلمين”.

ويجمع المنتدى أكثر من 600 معلم ومعلمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب نخبة من الخبراء وصنّاع القرار لبحث أفضل الممارسات والأساليب التعليمية التي لها أثر إيجابي على المعلمين ومهاراتهم لا سيما القضايا العالمية التي يواجهها القطاع.

يذكر أن الدورات السابقة من المنتدى هدفت إلى تمكين المعلمين للارتقاء بمستقبل التعليم، وحظيت بمشاركة واسعة من المعلمين والخبراء، وقادة الرأي والمسؤولين الحكوميين والرواد في قطاع التعليم من 80 بلداً في حوارات تفاعلية حول تجاربهم وقصص نجاحهم في مجال التعليم.

بهدف تثقيف مجتمع الصقارين حول ممارسات الصيد المستدام

الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى يشارك في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2019


أعلن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى IFHC))، وهو من الجهات الرائدة عالمياً في الحفاظ على هذه الأنواع الأحيائية، عن استعداده للمشاركة في معرض أبوظبي الدولي ..

أعلن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى IFHC))، وهو من الجهات الرائدة عالمياً في الحفاظ على هذه الأنواع الأحيائية، عن استعداده للمشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2019 (ADIHEX) لتسليط الضوء على النجاح الكبير الذي حققه برنامج الصندوق لإكثار الحبارى وإطلاقها في البرية، إلى جانب الجهود المتواصلة والرامية إلى تثقيف الجيل المقبل من أنصار حماية الطبيعة وإطلاع الصقارين حول أهمية الصيد المستدام.

وسيستضيف مركز أبوظبي الوطني للمعارض (ADNEC) الفعالية التي تمتد لخمسة أيام من 27 ولغاية 31 أغسطس المقبل، حيث يُمكن لزوار المنصة 9. A30 الخاصة بالصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى الحصول على رؤى قيّمة ومعمقة حول أعمال الصندوق، بما في ذلك البحوث العلمية الرائدة عالمياً التي يتم إجراؤها للحفاظ على طيور الحبارى المعرضة للخطر في الدول التي تقع ضمن نطاق انتشار الحبارى الآسيوية وحبارى شمال أفريقيا ، من منغوليا شرقاً وحتى المملكة المغربية غرباً.

ويقدم الصندوق عبر منصته مجسماً تفاعلياً للكرة الأرضية لاستعراض معلومات تفصيلية حول النظام البيئي الذي يسعى الصندوق إلى حمايته بالتعاون مع هذه الدول، انسجاماً مع جهوده الرامية إلى الحفاظ على طيور الحبارى، فضلاً عن الإنجازات الكبيرة التي حققها برنامج الصندوق في مجالات إكثار الحبارى وإطلاقها في البرية، والتي قد أثمرت عن إنتاج ما يزيد عن 400 ألف من طيور الحبارى في الأسر، وجهوده في مجال الإدارة الوراثية التي أسهمت في الحفاظ على النقاء الجيني للحبارى وجهوده التي ساعدت في استعادة التوازن لأعداد طيور مجموعات الحبارى البرية.

وفي سياق تعليقه، قال ماجد المنصوري، العضو المنتدب للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى: “تأتي مشاركتنا في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، تعزيزاً لجهودنا في تثقيف أنصار حماية الطبيعة والصقارين حول ممارسات الصيد المستدام، بما ينسجم مع مساعينا المستمرة في الحفاظ على وجود الحبارى واستدامة وجودها”

و أضاف: “تشكل منصة المعرض فرصة مثالية لتوطيد أطر التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين واستكشاف الشراكات المحتملة وبناء العلاقات الجديدة طويلة المدى في مجال حماية الأنواع البيولوجية، ويمكننا من خلال المنصة التفاعلية للصندوق التفاعل مع جمهورنا الرئيسي والمتمثل في مجتمع الصقارين، حيث نتطلع لمناقشة القضايا المرتبطة بممارسات استدامة المستقبل البيئي والحفاظ على هذا النوع من الطيور التي تتسم برمزيتها بالنسبة للمنطقة، فضلاً عن صون التقاليد والممارسات التراثية، كما نأمل أن يستمتع زوار منصتنا من رواد المعرض بتجربة غنية بالفائدة والترفيه”.

وعلى امتداد الأيام الخمسة للمعرض، سيقوم الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى بتسليط الضوء على التقدم الذي أحرزه “البرنامج التعليمي للمحافظة على الأنواع: نموذج الحبارى” وهو برنامج تعليمي شامل ومعتمد لدى مدارس الدولة، وقد شهد البرنامج دعماً واقبالاً واسعاً منذ إطلاقه في العام الماضي، حيث تم خلال سبعة أشهر من إطلاقه مشاركة أكثر من 40 مدرسة من مدارس الدولة. ومن المقرر أن يتم تكريم الطلبة الفائزين بمسابقة البرنامج “تصميم الحقائب المدرسية” خلال المعرض.

وتطلق منصة الصندوق أيضاً أنشطة أخرى تشمل استعراض فيلم “قصة الحبارى”، وهو فيلم وثائقي حول الجهود المبذولة في سبيل الحفاظ على طيور الحبارى، فضلاً عن تجارب تفاعلية أخرى مثل حل الألغاز لـ “تحرير” أحد طيور الحبارى.

وبالإضافة إلى ذلك، يشارك متحدثون ومسؤولون من الصندوق بهدف استعراض التفاصيل المتعلقة ببرنامج التدريب الداخلي الخاص بالصندوق، وإشراك الصقارين والتحاور معهم حول أهمية الحصول على الحبارى للأغراض التدريبية من مصادرها القانونية.

يُشار إلى أنّ الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى يُعتبر واحداً من الرعاة الرسميين لنسخة عام 2019 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية. ويفتح المعرض أبوابه ابتداءً من الساعة 11 صباحاً حتى الساعة 10 مساءً، من 27 ولغاية 31 أغسطس.

يقام خلال الفترة من 2 إلى 4 سبتمبر المقبل

السعودية ضيف شرف النسخة الأولى من معرض “يوروتير الشرق الأوسط” في أبوظبي


بدعم ورعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أعلنت اللجنة ..

بدعم ورعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات النسخة الأولى من معرض يوروتير الشرق الأوسط، المعرض التجاري العالمي المتخصص في مجال إدارة وتطوير الإنتاج الحيواني، برئاسة راشد بن رصاص المنصوري، عن اختيار المملكة العربية السعودية ضيف شرف لفعاليات النسخة الأولى من المعرض الذي عملت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على استقطابه للمنطقة، وتنظمه في العاصمة أبوظبي خلال الفترة 2-4 سبتمبر المقبل.

وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أهمية استضافة المملكة العربية السعودية الشقيقة ضيفَ شرف على فعاليات النسخة الأولى من المعرض باعتبارها أحد اللاعبين الرئيسيين في مجال تطوير القطاع الزراعي والثروة الحيوانية وضمان استدامته في المنطقة، موضحاً أن ما تملكه من ممكنات قوية وبنية تشريعية فعّالة ومتطورة في مجال الاستدامة الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية، سيسهم في تعزيز الجهود الرامية لنقل المعرفة والخبرات للمزارعين المحليين وزوار المعرض، والاستفادة من التجربة الفعّالة للمؤسسات والشركات السعودية العاملة في مجال الإنتاج الحيواني، لافتاً إلى أن هذه الاستضافة تمثل مكتسباً كبيراً للمعرض في نسخته الأولى وإضافة مميزة لما سيتضمنه من برامج وفعاليات.

وأشار إلى أن تطوير القطاع الزراعي والثروة الحيوانية وتعزيزه بأحدث التكنولوجيات العالمية وتحقيق استدامته يمثل أحد أولويات وزارة التغير المناخي والبيئة، والتي تعمل بدورها بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الحكومية المختلفة على مستوى الدولة وعلى رأسها هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومؤسسات القطاع الخاص العاملة في المجال على تحقيق هذا الهدف عبر العديد من القنوات، تشمل إيجاد مظلة تشريعية منظمة للقطاع، وإطلاق الاستراتيجيات والخطط والمبادرات والمشاريع الداعمة للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية والمعززة للقطاع بأحدث التجارب والإمكانات التقنية، بما يواكب مستهدفات رؤية الإمارات 2021، وتوجيهات القيادة الرشيدة، لافتاً إلى أن التعاون الدولي وبالأخص مع دول المنطقة التي تمتلك خبرات مميزة في هذا المجال وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، يعد من أهــم الطرق التي تعمــل عبرها الوزارة لتحقيــق استدامــة هــذا القطــاع.

ويمثل معرض يوروتير الشرق الأوسط منصة مثالية للشركات الزراعية والمربين والمنتجين والفاعلين في مجال الإنتاج الحيواني، لدخول سوق المواشي المتنامي في المنطقة، في ظل وجود 265 مليون رأس من الماشية في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفق الإحصاءات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، والاستفادة من الفرص المتاحة للإسهام في إرساء مستقبل واعد للإنتاج الحيواني في المنطقة.

تنطلق فعالياته في أكتوبر المقبل

أبوظبي تستعرض آخر تطورات البنى التحتية ذات المعايير العالمية خلال المؤتمر الدولي للطرق


ضمن سلسلة من الجولات الميدانية المرافقة للدورة السادسة والعشرين من المؤتمر الدولي للطرق 2019، سوف تستعرض أبوظبي بنيتها التحتية المتطورة والتي تتبع أعلى المعايير العالمية، ..

ضمن سلسلة من الجولات الميدانية المرافقة للدورة السادسة والعشرين من المؤتمر الدولي للطرق 2019، سوف تستعرض أبوظبي بنيتها التحتية المتطورة والتي تتبع أعلى المعايير العالمية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها العاصمة الإماراتية في المجالات التكنولوجية في قطاع النقل ليطلع الخبراء من حول العالم على ما توصلت إليه أبوظبي من نمو ونجاح في تنفيذ الاستراتيجيات المستدامة وإدارة عمليات وسائل النقل وشبكة الطرق.

وأعلنت دائرة النقل في أبوظبي عن فتح باب التسجيل في الجولات التقنية الميدانية للوفود المشاركة في المؤتمر، لتوفر بذلك أمثلة عملية ومعلومات وبيانات واقعية عن طريقة تنفيذ وإدارة شبكة النقل والحركة اليومية في أبوظبي، بالإضافة إلى فرصة الاطلاع على الخطط الاستراتيجية لتحقيق النمو ونبذة عن المشاريع المستقبلية.

تجري الجولات التقنية الميدانية خلال الفترة من 7 وحتى 10 أكتوبر المقبل، وتغطي مواقع وغرف عمليات للمشاريع والبنى التحتية البارزة في أبوظبي مثل مركز إدارة أنظمة المرور في أبوظبي، وميناء خليفة، وحلبة مرسى ياس. كما ستتاح للوفود المُشاركة في الزيارات الميدانية فرصة الاطلاع على المشاريع التحضيرية ورؤية أبوظبي المستقبلية للمدن المستدامة مثل مدينة مصدر، ومشروع مبنى مطار أبوظبي الدولي الجديد، ومشروع جسور وطرق أم لفينة التي يتم تنفيذها حالياً.

وستركز الجولات الميدانية على مستوى التقدم الذي حققته البنية التحتية المتطورة في أبوظبي، حيث حازت الإمارة على المركز الأول بصفتها من الدول التي تملك أفضل الطرق في العالم منذ العام 2015 حتى العام 2018، حسب تقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

وفي تصريح له قال أحمد سالم الحمادي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: “نجح فريق المهندسين والعاملون في دائرة النقل بتخطيط وتنفيذ واحدة من أفضل البنى التحتية وشبكات الطرق في العالم وفقاً لأعلى المعايير الحديثة والتي تشكل مثالاً يحتذى به ونفخر بتحقيقه”.

وأضاف: “ومع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر الدولي للطرق في أبوظبي في أكتوبر المقبل، أدعو جميع الوفود المشاركين في المؤتمر للتسجيل في الجولات الميدانية، لكي يكونوا جزءاً من التجربة على أرض الواقع ومعرفة ماهية الإنجازات التي حققناها حتى الآن وتكوين فكرة عن أهدافنا لمشاريع المستقبل.”

ومن جانبه أوضح باتريك مالاجاك، أمين عام الجمعية العالمية للطرق في باريس أن الجولات الميدانية أصبحت جزءاً أساسياً من برنامج المؤتمر الدولي للطرق، لأنها تبرز نوعية الأعمال المنجزة في البنية التحتية للدولة المضيفة للحدث.

وصرح باتريك بقوله: “حازت شبكة الطرق في أبوظبي على اعتراف دولي بكونها إحدى أفضل دول العالم في مجال النقل وشبكة الطرق.

مما سيشكل فرصة للاطلاع على مشاريع البنية التحتية المنجزة وستوفر تجربة رائعة وعملية للوفود المشاركة في المؤتمر مما تتيح لهم رؤية النجاح الكبير الذي حققته العاصمة في بنيتها التحتية.”

وستقام الدورة السادسة والعشرون للمؤتمر الدولي للطرق والتي تستضيفها دائرة النقل في أبوظبي على مدار 5 أيام تحت شعار “ربط الثقافات، تمكين الاقتصادات” وذلك بالتعاون مع الجمعية العالمية للطرق في باريس.

ومن المتوقع أن يجذب المؤتمر الدولي للطرق آلاف المشاركين، من بينهم ممثلو الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة. ويتضمن المؤتمر استضافة جلسات حوار لمناقشة أفضل الممارسات العالمية في مجال التخطيط وتنفيذ شبكات الطرق والبنية التحتية والنقل.

يستقبل طلبات المشاركة حتى 29 أغسطس

ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ يعزز نمو شركات التقنيات الخضراء الناشئة في الشرق الأوسط


أعلن القائمون على ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ – كليكس، الذي تستضيفه وزارة التغيّر المناخي والبيئة بأبوظبي ويُعدّ منصة ابتكار للشركات الناشئة في مجال التقنيات ..

أعلن القائمون على ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ – كليكس، الذي تستضيفه وزارة التغيّر المناخي والبيئة بأبوظبي ويُعدّ منصة ابتكار للشركات الناشئة في مجال التقنيات الخضراء، عن استقبال طلبات المشاركة حتى يوم الخميس، 29 أغسطس، سعياً لاستفادة روّاد الأعمال في مجال الاستدامة في الشرق الأوسط والعالم من الفرص الفريدة التي يتيحها الملتقى لتسريع أعمالهم.

ويواكب ملتقى “كليكس” مستهدفات “رؤية الإمارات 2021” وبرنامج “غداً 21″، بهدف تعزيز عمليات التحول نحو الاقتصاد الأخضر واقتصاد المعرفة وتعزيز بيئة الشركات الناشئة، ويُعقد الملتقى ضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تقام خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020، المنصة العالمية التي تهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة حول العالم وتستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” في شهر يناير المقبل. ويربط الملتقى رواد الأعمال والمبتكرين والمستثمرين في إطار المساعي والجهود الرامية لتقديم حلول مبتكرة وفعّالة لقضايا التغيّر المناخي الملحّة في العالم، وذلك في مجالات الاستدامة في الفضاء، ومستقبل الغذاء والزراعة، ومستقبل الطاقة، ومستقبل التنقل.

وأكدت طيف الأميري، مدير إدارة الاتصال الحكومي في وزارة التغيّر المناخي والبيئة، على أهمية استضافة الوزارة لفعاليات الدورة الثالثة من “كليكس”، التي تأتي “انسجاماً مع جهودنا المستمرة لتشجيع الشباب على السعي بفاعلية وراء مبادرات الأعمال الريادية الخضراء”، موضحة بأن هذا الملتقى يدعو المبتكرين من أفراد وشركات ناشئة من جميع أنحاء العالم إلى إبراز حلولهم المتطورة المصممة لمجابهة التحديات البيئية والتغلب عليها.

وأضافت: “يواصل الملتقى السنوي تنشيط الحراك الحاصل في مجال تغير المناخ والاستدامة بأنحاء العالم، محققاً سجلاً طيباً في تسهيل علاقات الشراكة الناجحة بين الشركات الناشئة والمستثمرين من أصحاب الفكر المستقبلي. وعلاوة على ذلك، يعزز هذا الحدث انتقال دولة الإمارات إلى الاقتصاد الأخضر من خلال تسهيل التمويل المباشر بملايين الدولارات للمشاريع الرفيقة بالبيئة”.

وكان ملتقى “تبادل الابتكارات بمجال المناخ – كليكس 2019” استضاف 41 شركة متأهلة عرضت اختراعاتها، متيحاً مظلّة من الاستثمارات المحتملة في المشاريع الإقليمية والنوايا الاستثمارية تقدّر بنحو 53.9 مليون دولار. وضمّت الشركات المتأهلة شركة “إيكو سينك” المختصة بالتحكّم الذكي في درجات الحرارة ومقرها بريطانيا، وشركة “لافاتك” العالمية المختصة بالإضاءة الذكية للزراعة العمودية، وشركة “المها” للأنظمة التي تعمل على الاستفادة من إنترنت الأشياء لتحسين الرعاية الصحية للحيوانات، ومقرها المملكة العربية السعودية.

وقال روزاريو دي ديو، الرئيس التنفيذي لشركة “إيكو سينك”، إن شركته لمست اهتماماً من مختلف العملاء والشركاء المحتملين في “كليكس”، معتبراً ذلك دلالة على “الإمكانيات الجيدة” التي ينطوي عليها السوق في مجال التحديث الذكي للمباني القائمة، وأضاف: “نودّ أن نطرح بعض الأفكار الجادة المتعلقة بتأسيس حضور لنا في مجلس التعاون الخليجي”.

من جانبها، قالت آبي رامنان، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “إمباكت فيجين” الأمريكية المختصة بتقنيات تعلّم الآلات والعاملة في مجال التوريدات الغذائية، إن ملتقى “كليكس” منح شركتها الفرصة للقاء مستثمرين من دولة الإمارات ومن أنحاء العالم لفهم المشهد التمويلي من منظور مختلف، مؤكدة “إقامة علاقات قيمة، لا مع مستثمرين فقط ولكن أيضاً مع شركاء محتملين”.

وتشمل محاور ملتقى “تبادل الابتكارات بمجال المناخ – كليكس 2020” الاستدامة في الفضاء، حيث تُعرض تقنيات يمكن توظيفها في الفضاء للمساعدة على تحقيق الاستدامة على الأرض، فضلاً عن ابتكارات تُطبّق على الأرض، في المقابل، من شأنها تعزيز الاستدامة في الفضاء، إضافة إلى مستقبل الغذاء والزراعة، ومستقبل الطاقة، ومستقبل التنقل. وتستفيد الشركات المتأهلة من المشاركة مجاناً في معرض متخصص والحصول على دعم مالي واغتنام فرصة عرض أفكارها على حاضنات الابتكار ومسرّعاته، والمستثمرين بأموالهم الخاصة، وجهات إدارة رؤوس الأموال، علاوة على المؤسسات المالية التقليدية مثل البنوك.

وقال غرانت توختن، مدير فعاليات المجموعة في القمة العالمية لطاقة المستقبل، إن بوسع زوار القمة العالمية لطاقة المستقبل الاطلاع في “كليكس” على معروضات لأبرز التقنيات المبتكرة من عدد من الشركات الناشئة ورواد الأعمال في مجال الاستدامة بالعالم، وأضاف: “يجمع ملتقى “كليكس” بين النخب من رواد الأعمال والمستثمرين وقادة الفكر، ليكفل إحداث حراك إيجابي في حالة الأعمال من أجل الابتكارات في مجالات الاستدامة، وخلق تجربة فريدة لتقييم الطريقة التي يمكن للتكنولوجيا من خلالها تسريع التنمية المستدامة”.

ويدعم ملتقى “كليكس” ابتكارات الشركات الناشئة التي تتراوح بين ما يُعرف بمرحلة “التمويل البذري” والمراحل المتقدمة وصولاً إلى مرحلة النمو، متيحاً المجال أمام أصحاب الإبداعات لمقابلة المستثمرين والمسؤولين الحكوميين والمتخصصين في هذا القطاع، من بين نحو 33,500 متخصص في مجال الاستدامة، ممن يحضرون القمة العالمية لطاقة المستقبل.

وبوسع الشركات الناشئة الراغبة في المشاركة بملتقى “كليكس 2020” زيارة الموقع www.clixmarketplace.com، وتشمل لجنة التحكيم ممثلين كباراً من كل من مشروع “هايبرلوب”، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وشركة مصدر، و”ستارت آد” التابع لجامعة نيويورك أبوظبي، ومؤسسة “سولار إمبلس”، ووكالة الإمارات للفضاء.

ووصفت روبين برازيل، مديرة منصة “ستارت إيه دي” التابعة لجامعة نيويورك، وعضوة لجنة التحكيم في “كليكس 2019″، الحدث بأنه “أفضل حدث منظم للشركات الناشئة من بين الأحداث التي شاركت فيها”.

تجدر الإشارة إلى أن فعاليات الدورة المقبلة من أسبوع أبوظبي للاستدامة ستعقد في الفترة ما بين 11-18 يناير 2020 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، ومن المتوقع أن يجمع الأسبوع أكثر من 38 ألف مشارك من حول العالم، يمثلون القطاعات الحكومية والاستثمارية والأكاديمية وقادة الاستدامة الشباب، إلى جانب مختلف شرائح المجتمع، وتقام القمة العالمية لطاقة المستقبل ضمن فعاليات الأسبوع بين 13 و16 يناير 2020.

تقام فعالياته في نوفمبر المقبل

50 مبتكرا ومبدعا وتقنيا يتحدثون في المؤتمر العالمي الثاني لتجربة المريض بأبوظبي


إن عاملي التحول الرقمي والانتقال إلى الرعاية القائمة على القيمة يدفعان مُقدمي خدمات الرعاية إلى تغيير طريقتهم المتبعة في التعامل مع تجربة المريض. ونظرًا لأن ..

إن عاملي التحول الرقمي والانتقال إلى الرعاية القائمة على القيمة يدفعان مُقدمي خدمات الرعاية إلى تغيير طريقتهم المتبعة في التعامل مع تجربة المريض.

ونظرًا لأن العديد من الأنظمة الصحية بالدولة شرعت في تسليط الضوء على مسألة تجربة المريض، صار القادة المسئولون عن هذه الوظيفة أمام تُحد مع المشكلات المتعلقة بتطبيق هذا المبدأ بامتياز.

وتهدف أجندة الإمارات العربية المُتحدة لعام 2021 إلى النهوض بأنظمة الرعاية الصحية لترقى إلى المستوى العالمي الذي تتعاون فيه الحكومة مع مقدمي خدمات الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص وذلك لضمان تقديم رعاية صحية ذات جودة استثنائية لجميع أفراد المجتمع.

ومن المتوقع أن يلقي أكثر من 50 مبتكرا ومبدعا وتقنيا مستقبلي كلمتهم في أبو ظبي في النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لتجربة المريض المُزمع عقده في الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر 2019. وبفضل الدعم المُقدم من وزارة الصحة والوقاية بدولة الإمارات العربية المُتحدة ودائرة الصحة بإمارة أبو ظبي، صارت الأجندة التي تمتد لثلاثة أيامحافلة بمناقشات مثيرة للجدل ومذكرات رئيسية محفزة للتفكير بجانب الاجتماع على الإفطار والموائد المستديرة للأقران والاستماع لقصص المرضى وعقد الدورات التفاعلية وجلسات العصف الذهني التي تقدم رؤى قابلة للتنفيذ بشأن أكبر التحديات التي تواجه الصناعة. حيث صُممت كل جلسة لتعيد إحياء روح التعاطف والابتكار في قلوب مقدمي الرعاية الصحية4-0.

ونظرًا لاستضافته للرؤساء التنفيذيين ومسئولي تجارب المريض وكبار مسئولي الجودة من منظمات مرموقة مثل دائرة الصحة ووزارة الصحة والوقاية ومستشفيات أبوللو وهيئة الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ومركز أنادولو الطبي وعيادة كليفلاند بأبو ظبي ومركز الملك حسين للسرطان وبلانتري وغيرها، من المقرر أن يستعرض هذا الحدث الاستراتيجيات التي نجحت في تقديم أعلى درجات الرعاية الصحية وأفضل نتائج الأبحاث السريرية وتجارب المريض الاستثنائية.

وتعقيبًا على الجهود المبذولة لتحسين مستوى رعاية المرضى في مستشفيات إمارة أبوظبي، صرحت الدكتورة أسما المناعي، مديرة قسم جودة الرعاية الصحية بدائرة الصحة بأبو ظبي والتي من المُقرر أن تلقى كلمتها في الحدث قائلةً “تتمثل إحدى الأولويات الاستراتيجية لدائرة الصحة بأبو ظبي في تقديم خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية وتطمح في أن تكون الوجهة الفضلى للسياحة العلاجية من خلال تقديم تجارب مرضى ذات مستوى عالمي علاوةً على تقديم رعاية ذات جودة استثنائية.”

وفي نفس الصدد، شارك الدكتور. سمير اللهام، المدير الإقليمي بالشرق الأوسط لمؤسسة حركة تحسين سلامة المرضى ومُقدم الرعاية بعيادة كليفلاندوكبير استشاريّ أمراض القلب والأوعية الدموية والرئيس المُشارك بمعهد ومؤتمر القلب والأوعية الدمويةرؤيته حول أهمية تجربة المريض قائلاً “تمثل تجربة المريض مجالاً مؤثرًا وسريع النمو في المجتمع العالمي للرعاية الصحية. ولابد أن يُؤسس الحديث بشأن تحسين تجربة المريض والأسرة على الحوار والإيمان بأن اتحادنا هو سر الوصول لنتائج مذهلة. ولابد من تحويل قطاع الرعاية من خلال إقامة شراكات مع مرضانا وعائلاتنا ومجتمعاتنا من أجل إحداث أثر متتابع إيجابي يؤدي بدوره إلى تحقيق أفضل نتائج الأبحاث السريرية وتحقيق التجربة المرضية والإنسانية المثالية. فضلاً عن ذلك، يحتاج مجتمع الرعاية الصحية إلى بث العاطفة في بيئة رقمية متزايدة بجانب المزيد من الذكاء الاصطناعي. وحتى ننجح في بناء تجربة مريض مثالية وشاملة، لابد من الإنصات إلى صوت المريض الذي يقول “حافظوا على سلامتي وأعينوني على الشفاء وعاملوني بلطف.”

وفيما يتعلق بموضوع كيفية تأثير التحول الرقمي في الرعاية الصحية على دور الإنسان، عقب الدكتور/ مادهو ساسيدهار، كبير المديرين الطبيين واستشاري أمراض الرئة والحالات الحرجة بعيادة كليفلاند بأبو ظبي قائلاً “في ظل التقدم الحادث في الذكاء الاصطناعي والروبوتات والرعاية الصحية عن بعد والسباق نحو التحويل الرقمي لجميع جوانب رحلة الرعاية الصحية، نحتاج إلى المحافظة على دور الإنسان حتى نكفل أعلى درجات الرعاية لمرضانا. ومن المهم أن نعي أن تقديم الرعاية لهو فن وأن الحلول الرقمية لا تلغي دور الإنسان لكن ينبغي توظيفها لتحسين العلاقات بين المريض ومُقدم الرعاية الصحية. فضلاً عن ذلك، تشتهر عيادة كليفلاند بأبو ظبي بالرعاية الصحية الاستثنائية التي نقدمها لمرضانا ويتمثل هدفنا في تحسين حياتهم وتمكين الناس من التمتع بعمر أطول وأكثر صحةً. وعلى الرغم من اعتمادنا على التكنولوجيا، سنواصل إعطاء الأولوية للمريض ودعم العلاقة بين المريض ومُقدم الرعاية الصحية التي تمثل ركنًا أساسيًا في سلامة المريض.”

من جانب آخر، صرح الدكتور. خالد أنور، استشاري العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل والرئيس المُشارك بمستشفى ومؤتمر الأمانة للرعاية الصحيةبأن “كل مريض يستحق الحصول على فرصة لعيش أفضل حياة ممكنة؛ وهذا يعني ضرورة أخذ الجوانب العائلية والثقافية والدينية في الحسبان بجانب الحصول على رعاية ذات مستوى عالمي لخلق أفضل بيئة تعين على إعادة التأهيل والشفاء. كما يعني ذلك أيضًا ضرورة تمكين المرضي من الحصول على سلسلة متكاملة من الرعاية التي لا تقتصر على الخدمات الصحية بالمستشفيات والعيادات فقط بل تضم سلسلة متصلة وكاملة من خدمات المتابعة بعد التعرض لإصابات حادة مثل الرعاية طويل الأجل وإعادة تأهيل المرضى الداخليين والرعاية الصحية المتخصصة بالمنزل. هذا ونتطلع إلى التطرق لهذه الموضوعات في المؤتمر العالمي لتجربة المريض وكذلك مع الزملاء الذين يشاركوننا نفس الفكر من جميع أنحاء المنطقة والعالم أجمع.”

وسوف يستمع أكثر من 300 مشارك للمناقشات المطروحة حول الموضوعات التي ستتنوع بين الاستراتيجية والقيادة والثقافة وقياس تجربة المريض والاستدامة وامتياز التمريض وذلك من أجل تشكيل معالم الفكر وإشراك المريض وتجربة مُقدم الرعاية وغيرها الكثير.

من ناحية أخرى، تتمثل جهات الدعم المؤكدة في وزارة الصحة والوقاية بدولة الإمارات العربية المُتحدة ودائرة الصحة بأبو ظبي وجمعية التمريض الإماراتية ومجلس الإمارات للتمريض والقبالة وفروست وسوليفان والجمعية السعودية لطب العناية الحرجةبينما يتمثل الرعاة المؤكدين في مستشفى الأمانة للرعاية الصحية وأس آيه بي وجانسين ولوجوكيس وميدفي ويونيفايد إي مار وأوكادوك وبينغلي.

يقام تحت مظلة (أديبك 2019)

مؤتمر النفط والغاز بأبوظبي يشهد مشاركة رائد الذكاء الاصطناعي غريغ كروس


لا يزال التحوّل الرقمي في قطاع النفط والغاز بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يسير بخطى سريعة، حيث تعمل شركات الطاقة في جميع أنحاء المنطقة على ..

لا يزال التحوّل الرقمي في قطاع النفط والغاز بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يسير بخطى سريعة، حيث تعمل شركات الطاقة في جميع أنحاء المنطقة على زيادة الاستثمار في التقنيات الداعمة لتسريع عمليات الاستكشاف والإنتاج وتيسيرها وجعلها أكثر مرونة مع خفض التكاليف.

وفي سعيها للتكيف مع متغيرات أسواق الطاقة العالمية، حرصت شركات الطاقة على خفض التكاليف من خلال الإنفاق على البحث والتطوير فيما يخص التقنيات الكفيلة بتعزيز كفاءة المشاريع الجديدة والقائمة.

ووفقاً لشركة “مكنزي” للاستشارات الإدارية، فإن الاستخدام الفعال للتقنيات الرقمية، مثل الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والقدرات التنقلية والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والبيانات الضخمة والتحليلات، قد يؤدي إلى خفض الإنفاق الرأسمالي بما يصل إلى 20 بالمئة، التي تتوقع في الوقت نفسه أن يتحسن إجمالي التدفقات النقدية بمقدار 11 دولاراً للبرميل على امتداد سلسلة قيمة النفط والغاز من الإنتاج البحري، لتضيف 300 مليار دولار سنوياً بحلول العام 2025.

وتأكّد في إعلان صدر حديثاً عن منظمي معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، شركة “دي إم جي إيفنتس” للفعاليات، مشاركة رائد الذكاء الاصطناعي والمستثمر المتسلسل غريغ كروس، المؤسس المشارك وكبير مسؤولي الأعمال في شركة “سول ماشينز”، متحدثاً رئيساً في مؤتمر النفط والغاز 4.0 الاستراتيجي الذي ينعقد تحت مظلة “أديبك”.

وبهذه المناسبة، قال كروس إن قبول التغيير وتعميق الفهم قد يشكّل “تحدياً مستمراً” أمام القطاع، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يعمل على “تحسين بيئة الأعمال في عالم اليوم المتسم بالرقمنة المتسارعة”، الأمر الذي اعتبر أنه يساعد الشركات على أن تصبح أكثر فاعلية واتصالاً، وأضاف: “يغيّر البشر الرقميون طريقة تفاعلنا مع العملاء ويمكنهم تسهيل المهام اليومية وجعلها أكثر إنتاجية وأقلّ تكلفة، وأعتزم في مؤتمر النفط والغاز 4.0 الاستراتيجي المقبل ضمن “أديبك”، مناقشة الطريقة التي يمكن بها للبشر الرقميين أن يصبحوا جزءاً أصيلاً من قوى العمل، ومن منظومة الأخلاقيات والمسؤولية والحوكمة الكامنة وراء المجتمع الرقمي الراهن”.

ويضم مؤتمر النفط والغاز 4.0 الاستراتيجي ضمن “أديبك” جلسات تبحث في العلاقة بين التقنيات المتقدمة والطاقة، بما يشمل الروابط بين التحوّل الرقمي والأفراد وعلاقات الشراكة، والتي تمكّن من إحداث التغيير وإرساء أسس متينة وراسخة لبناء شركات النفط والغاز في المستقبل. ويستضيف معرض “أديبك” في الوقت نفسه “منطقة أديبك للرقمنة”، وهي منطقة مخصّصة ستتيح للشركات منصة تضعها في طليعة توجهات التقنية اليوم ومسيرة التحوّل الرقمي في القطاع.

وواصل “أديبك” نموه منذ تأسيسه في العام 1984، واكتسب شهرة عالمية بوصفه المعرض والمؤتمر الأول لقطاع النفط والغاز. ويجمع المعرض أكثر من 2,200 جهة عارضة دولية على مساحة إجمالية تبلغ 155,000 متر مربع تحتضن 29 جناحاً دولياً من عدد من الدول مختلفة، ومشاركة 42 شركة نفط وطنية وعالمية، فيما يستقطب أكثر من 145,000 زائر من أنحاء العالم. ويستضيف المؤتمر أيضاً أكثر من 980 متحدثاً استراتيجياً وفنياً في أكثر من 160 جلسة، تغطي كامل سلسلة القيمة في القطاع وتستقطب أكثر من 10,400 موفد.

ويقام “معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول” (أديبك) تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتنظمه شركة “دي إم جي إيفنتس”. ويعتبر ملتقىً عالمياً يجمع المتخصصين في صناعة النفط والغاز حول العالم تحت مظلة واحدة.

كما يعد “معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول” (أديبك) واحداً من أكبر المعارض ضمن قطاع النفط والغاز في العالم، كما يعتبر منصة عالمية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتي من شأنها تمكين الخبراء والمختصين في قطاع النفط العالمي من تبادل المعلومات والأفكار التي تساهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة في العالم. وينطلق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول” (أديبك) 2019 في نسخته الـ 22 بين 11 و14 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتستضيف شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) الحدث الذي يقام بدعم من وزارة الطاقة والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ودائرة النقل في أبوظبي، وغرفة أبوظبي، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي. وتبدي شركة “دي إم جي إيفنتس” – قطاع الطاقة، التزاماً كبيراً بالمساهمة في سد الفجوة القائمة ضمن مجتمع الطاقة العالمي المتنامي.

يقام برعاية الشيخ محمد بن زايد في أكتوبر المقبل

مركبات دون سائق وتقنيات مستقبلية وحلول مبتكرة أخرى في مؤتمر الطرق العالمي أبوظبي 2019


أعلنت اللجنة المنظمة للدورة السادسة والعشرون من مؤتمر الطرق العالمي اليوم عن توقيعها لاتفاقية مع هيئة البيئة – أبوظبي والتي بموجبها أصبحت الهيئة راعياً برونزياً ..

أعلنت اللجنة المنظمة للدورة السادسة والعشرون من مؤتمر الطرق العالمي اليوم عن توقيعها لاتفاقية مع هيئة البيئة – أبوظبي والتي بموجبها أصبحت الهيئة راعياً برونزياً للمؤتمر الذي ينعقد في العاصمة أبوظبي هذا العام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وذلك خلال الفترة من 6-10 أكتوبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار “ربط الثقافات، تمكين الاقتصادات”، بتنظيم دائرة النقل في أبوظبي وبالتعاون مع الجمعية العالمية للطرق في باريس.

وستنضم هيئة البيئة – أبوظبي من خلال هذا التعاون إلى مجموعة كبيرة من المؤسسات والمنظمات العالمية والتي سيجمعها الحدث المختص في مجال البنى التحتية للنقل والطرق في العاصمة أبوظبي إلى جانب آلاف الخبراء في مجال النقل وعدداً قياسياً من الدول المشاركة على مستوى العالم، وأكثر من 150 شركة عارضة من القطاعين العام والخاص ووزراء من مختلف أنحاء العالم. وسيقدم المؤتمر فرصة فريدة لمواجهة التحديات العالمية وطرح الحلول المبتكرة لها، كالكشف عن المركبات بدون سائق، إلى جانب التقنيات المستقبلية التي ستساهم في توليد الطاقة عبر المركبات التي تسير على الطرقات.

وستشارك هيئة البيئة- أبوظبي خلال المؤتمر بخبراتها ومعرفتها العميقة بمجال الطرق، باعتبارها أحد أهم الجهات المسؤولة عن وضع اللوائح والسياسات الخاصة لحماية البيئة في المنطقة، والتي تسعى الهيئة من خلالها لتعزيز الوعي البيئي، وتحقيق التنمية المستدامة، وضمان استمرار إدراج القضايا البيئية ضمن أهم الأولويات في الأجندة الوطنية والعالمية.

وتسهم الشراكة مع هيئة البيئة – أبوظبي بتوفير رؤية شاملة وأكثر عمقاً للمشاريع وخطط البنية التحتية التي تركز على الاستدامة والمعايير الصديقة للبيئة والتي تشهد نمواً متسارعاً على مستوى عالمي وتتماشى مع معايير خطة أبوظبي، ويتم ذلك من خلال تعزيز التعاون مع المؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والعالمية.

وبمناسبة هذه الشراكة، صرح خليفة محمد حمد فارس المزروعي، وكيل دائرة النقل أبوظبي: “يسعدنا وجود هيئة البيئة – أبوظبي لتكون شريكاً معنا في إنجاح المؤتمر. سيساهم حضور الهيئة في المؤتمر بشكل كبير بتحقيق نتائج ملموسة فيما يتعلق بعدد من أهداف المؤتمر الرئيسية بما فيها تسليط الضوء على أهمية الطرق وتشجيع الأفراد والمنظمات ليكونوا جزءًا من عجلة النمو وتطوير البنية التحتية للنقل، وكذلك التركيز على أهمية النقل المستدام.”

وأضاف: “بالتعاون مع هيئة البيئة- أبوظبي وشركائنا الاستراتيجيين، سنتمكن من تعزيز الشعور بالمسؤولية في المجتمعات تجاه المواضيع الحيوية، وفي الوقت ذاته دعم المبادرات الناجحة والترويج لها في قطاع النقل والسلامة والبيئة.”

وبدورها صرحت الدكتورة شيخة الظاهري، الأمين العام بالإنابة لهيئة البيئة – أبوظبي: “لقد أدى مؤتمر الطرق العالمي دوراً محورياً في تفعيل دور الموارد العالمية واستخدامها في مجال الطرق والبنية التحتية ووسائل النقل منذ إطلاقه قبل أكثر من 100 عام. وبينما نزيد من وتيرة النمو المستدام من خلال الاستفادة من التقنيات التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة وسط الارتفاع الملحوظ لدرجات الحرارة عالمياً، أصبح الاهتمام بالقضايا البيئية ووضع سياسات للحد من المخاطر أمراً ملحاً نضعه على رأس أولويات الاستراتيجيات التنموية الوطنية.”

وأضافت: “تلتزم هيئة البيئة – أبوظبي باعتبارها أكبر منظم للسياسات والمعايير البيئة في الشرق الأوسط، بحماية ثرواتنا والموارد الطبيعية المشتركة والحفاظ عليها، ونحن نتطلع إلى المشاركة الفاعلة في حوارات فاعلة تركز على النتائج حول توجيه تقدمنا الاقتصادي المستمر بطريقة تضمن تحقيق الاستدامة ورفع الوعي البيئي في كل خطوة نقدم عليها مع شركائنا في مؤتمر الطرق العالمي أبوظبي 2019.”

يذكر بأن اختيار العاصمة أبوظبي لتستضيف المؤتمر بدورته السادسة والعشرون هذا العام تم بناءً على تقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عن دولة الإمارات بوصفها من الدول التي تملك أفضل الطرق في العالم منذ العام 2015 حتى العام 2018.

لتسجيل المشاركة في مؤتمر الطرق العالمي بصفة مندوب أو لمعرفة المزيد من المعلومات حول متطلبات تسجيل العارضين أو الرعاة أو الشركاء الإعلاميين، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني لمؤتمر الطرق العالمي في أبوظبي 2019 http://www.aipcrabudhabi2019.org.

يمكنكم التعرف على أجندة المؤتمر الدولي للطرق أبوظبي 2019 من خلال الرابط: https://bit.ly/2IKGcj8

سكاي نيوز عربية تطلق الدورة الثامنة من برنامجها التدريبي لتطوير المواهب الإعلامية


تنطلق الدورة التدريبية الثامنة لدى قناة سكاي نيوز عربية لتوفر فرصة فريدة للخريجين والخريجات والدارسين في المجال الإعلامي والراغبين في العمل في تكنولوجيا المعلومات والإخراج، ..

تنطلق الدورة التدريبية الثامنة لدى قناة سكاي نيوز عربية لتوفر فرصة فريدة للخريجين والخريجات والدارسين في المجال الإعلامي والراغبين في العمل في تكنولوجيا المعلومات والإخراج، لتطوير مهاراتهم التقنية وإكسابهم الخبرة العملية ضمن عائلة القناة الرائدة عربياً.

ويهدف البرنامج إلى تطوير وتنمية المهارات الإعلامية لدى الخريجين من الشباب العربي أو الطلبة الطموحين الذين يقودهم شغفهم للعمل في المجال الإعلامي، أو من لديهم الخبرة في الإخراج والمونتاج.

وتبدأ أعمال الدورة التدريبية الثامنة للبرنامج في 21 يوليو 2019 وتستمر 11 أسبوع. حيث تنقسم فترة التدريب إلى قسمين، يتم خلال القسم الأول تعريف الطلبة المرشحين بالمبادئ الأساسية للعمل في هذا المجال ليتمكنوا من تكوين صورة متكاملة عن العمل في القناة التلفزيونية من خلال عقد حصص يومية تستمر 3 أسابيع، ومن ثم يتم تدريبهم على استخدام مهاراتهم لتطبيق ما تعلموه خلال الأسابيع الثمانية المتبقية من البرنامج.

كما سيركز البرنامج التدريبي هذا العام على صناعة محتوى إعلامي مميز وتطوير المهارات الرقمية اللازمة لمواكبة التطور المتسارع للإعلام الرقمي وانتشار منصات التغطية الإخبارية التي تقودها التقنيات الذكية. وذلك ضمن استراتيجيتها التي تهدف إلى تلبية تطلعات المشاهد العربي وتدريب الجيل الجديد على مواجهة التحديات الإعلامية.

وبمناسبة الدورة الجديدة للبرنامج، قالت مهرة اليعقوبي، مديرة التدريب والتطوير في قناة سكاي نيوز عربية: “نلتزم في قناة سكاي نيوز عربية بدعم جيل الشباب من الإعلاميين الذين يطمحون إلى تحقيق خطوتهم الأولى في مسيرتهم المهنية في مجال الصحافة والإعلام. إذ يشكل برنامج التدريب منصة تأهيل مثالية لبناء وصقل مهاراتهم وتمكينهم من خوض تجربة العمل الحقيقي في غرفة الأخبار، ولا شك في أننا نملك في الوطن العربي الكثير من المواهب الإعلامية الشابة من الراغبين في خوض هذه التجربة.”

وأضافت: “نعمل في سكاي نيوز عربية على وضع معيار مهني يتسم بالشفافية والمصداقية للبث والتغطية الصحفية والإخبارية في الوطن العربي في ظل التطور المتسارع الذي يشهده العالم في مجال التقنيات الرقمية.”

وسيتيح البرنامج في دورته الجديدة الفرصة لـ 15 مرشحاً ومرشحة لاكتساب الخبرة الإعلامية من خلال العمل في سكاي نيوز عربية في استوديوهات القناة في أبوظبي، كما سيساعدهم على تطوير وصقل مهاراتهم التقنية بالإضافة إلى تدريبهم عملياً ونظرياً في استوديوهات البث الأحدث من نوعها في المنطقة.

وبالإضافة إلى تعلم المهارات المطلوبة للعمل في غرفة الأخبار، سيعرف المرشحون المبادئ الأساسية لصياغة الرسائل والمحتوى الإعلامي على التلفزيون، والتي تشمل تسليط الضوء على أهم المتطلبات لنجاح القصة الإعلامية وطريقة سردها بأسلوب بسيط غني بالمعلومات. كما يوفر البرنامج فرصة للتفاعل مع موظفي القناة ضمن غرفة الأخبار ومعرفة طريقة العمل في مثل هذه البيئة التي دائماً ما تتسم بالنشاط وسرعة الإنجاز.

وبمجرد انتهاء دورة البرنامج التدريبي ستقوم سكاي نيوز عربية باختيار بعض المرشحين من البرنامج للعمل بوظيفة متدرب من خلال تقييم الصفات الصحفية والالتزام الإعلامي خلال فترة التدريب. مع العلم بأنه سبق للبرنامج تأمين فرص عمل للعديد من المتدربين في الأعوام الماضية سواء في القناة أو في قنوات أخرى في القطاع الإعلامي والجهات الحكومية من خلال الخبرات التي اكتسبوها.

تجدر الإشارة إلى أن برنامج تدريب سكاي نيوز عربية بدأ عام 2012 انطلاقاً من التزام سكاي نيوز عربية بتدريب وتأهيل الجيل القادم من الإعلاميين في المنطقة. وقد سجلت القناة العام الماضي أكثر من 100 طلب للالتحاق بالبرنامج، ومن المتوقع أن تجمع دورة هذا العام عدداً أكبر من الطلبات باعتبارها فرصة نادرة وخطوة مهمة لتطوير المهارات الفنية والعمل من كثب مع فريق قناة تلفزيونية تتسم بالديناميكية وتساهم في تطوير المشهد الإعلامي عربياً وعالمياً.

بمشاركة 250 دولة ومؤسسة

رأس الخيمة تستضيف المؤتمر العربي الـ 7 للاستثمار في الأمن الغذائي


أكد محمد علي مصبح النعيمي ، رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة ، على أن استضافة إمارة رأس الخيمة ديسمبر المقبل ، للمؤتمر العربي السابع للاستثمار ..

أكد محمد علي مصبح النعيمي ، رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة ، على أن استضافة إمارة رأس الخيمة ديسمبر المقبل ، للمؤتمر العربي السابع للاستثمار في الأمن الغذائي في دورته السابعة ، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة ، يُعد خطوة مهمة تجاه تعزيز الاستثمار الأمثل في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي بالدولة بوجه عام وإمارة رأس الخيمة بوجه خاص ، مؤكداً على أن أي استراتيجية تنموية لتحقيق الأمن الغذائي ، لابد أن تتخذ من التنمية الزراعية المستدامة غاية لها ، لافتاً الى ان إستضافة الامارة لأكثر من 250 دولة حول العالم ومؤسسات حكومية وخاصة تمثل دولها تهتم بهذا القطاع ، يعد فرصة كبيرة يجب إغتنامها لتسليط الضوء على أبرز معالم الإمارة في هذا القطاع وغيرها من القطاعات الاخرى ، وإبراز مكانتها على الصعيدين الاقليمي والدولي .

وأضاف النعيمي أن المؤتمر يمثل إضاءة مهمة على أهمية الاستثمار في “الزراعة الذكية”، لأنها تركز على الاستغلال الأمثل للزراعة ، لأقل مساحة من الأرض وأقل كمية من المياه ، والحصول على أفضل إنتاج من المحاصيل، مما يجعلها خيارا مستقبليا واعدا للعالم العربي ، لتحقيق إنتاج زراعي مستدام ومواجهة مشكلات محدودية الموارد ، والتغير المناخي التي تواجه القطاعات الزراعية في الدول العربية ، مشيراً الى ان مقومات الإنتاج الزراعي في إمارة رأس الخيمة تمتاز بالوفرة النسبية للموارد الضرورية لتحقيق التنمية الزراعية ، اضف الى ذلك الرغبة القوية والحقيقية لتعزيز استثمارات الامارة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية .

جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية تعاون فيما بين غرفة رأس الخيمة ويمثلها رئيس الغرفة سعادة محمد مصبح النعيمي ، واتحاد الغرف العربية ويمثله سعادة الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية ، على هامش مشاركتهما بـ ملتقى الأعمال العربي الألماني الثاني والعشرون ، والذي عُقد مؤخراً بألمانيا ، بحضورسعيد محمد الصياح النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة ، وأعضاء وفد اتحاد الغرف العربية ، وبحثا الطرفان سبل تعزيز التعاون فيما بينهما ، واستعرضا أهم الملامح والأطر للاستعدادات لإنعقاد المؤتمر العربي السابع للاستثمار في الامن الغذائي ، والذي ستستضيفه إمارة رأس الخيمة 17 -18 ديسمبر المقبل 2019 ، تحت شعار ” الاستثمار الأمثل في التكنولوجيا ووقف الهدر من اجل أمن غذائي مستدام في العالم العربي “.

وأكد النعيمي على حرص الغرفة وسعيها الدؤوب ، لإغتنام فرص مشاركتها في كافة الفعاليات واللقاءات الدولية ، لاستثمار قدراتها وإمكاناتها وخدماتها لتعزيز دورها المستقبلي في خدمة الإمارة ، والتزامها بتوقيع الاتفاقيات وتنظيم المعارض والمؤتمرات ، وتسهيل أية لقاءات أو تعاون بين الشركات الإماراتية ونظيراتها في جميع الدول بشكل عام ، بما يعود مردوده بالنفع على الامارة ومواطنيها ، مشيراً الى ان مؤتمر الاستثمار في الامن الغذائي بهذا الكم الكبير من المشاركات من دول ومؤسسات حكومية وخاصة ، يمثل فرصة كبيرة للاطلاع على الاستراتيجيات الوطنية لكافة الدول المشاركة في هذا المجال ، والتعرف على الفرص الجديدة وتحسين بيئة الأعمال والشراكات ، واستنهاض كافة الطاقات لتحقيق نقلة نوعية في الاستثمارات في قطاعي الزراعة والغذاء ، لافتاً الى ان اجندة المؤتمر ستستعرض متطلبات القطاع الخاص والمستثمرين في قطاع الغذاء والزراعة ، بهدف تعزيز منظومة الامن الغذائي ، حيث سيشارك بالمؤتمر نخبة من ابرز المتحدثين والخبراء والمتخصصين من جميع دول العالم ، لتبادل الاراء والخبرات في هذا الشأن .

من جانبه، نوّه أمين عام اتحاد الغرف العربية سعادة د. خالد حنفي، بالدور الذي تلعبه غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، موضحا أنّ “العالم العربي يواجه تحديات عديدة بسبب ندرة الموارد الطبيعية وتناقصها، بالتزامن مع تنامي الطلب وتصاعد ممارسات الهدر، وبسبب هذا الواقع لم يعد هناك خيار بين الأساليب التقليدية والحداثة، بل إن الخيار الوحيد اليوم أمام العالم العربي هو في اعتماد أساليب الزراعة المستدامة والاستفادة من التقنيات الحديثة وتقنيات الزراعة الذكية التي أتاحتها التكنولوجيا الزراعية والثورة الصناعية الرابعة للتعامل مع التحديات المناخية ومع محدودية الموارد والنهوض بالإنتاج وكفاءته بالشكل الصحيح”. ، معرباً عن امله في فتح المزيد من الآفاق أمام المشروعات لاستخدام التكنولوجيا والاكتشافات الحديثة وتطبيقاتها الاقتصادية في سبيل تحديث القطاعات الزراعية في البلاد العربية.