شركة إعلام وأكثر الاستشارية

دبي

وسط سعي مزيد منهنّ إلى التحكّم بشؤونهنّ المالية

“جيرسي فاينانس” تستضيف فعالية مالية تثقيفية حصرية للنساء في السعودية


استضافت مؤخراً “جيرسي فاينانس”، الهيئة التي تروّج لجيرسي كمركز مالي دولي شفاف ومتين محادثة مقتصرة على النساء في المملكة العربية السعودية شهدت إقبالاً كبيراً وغير ..

استضافت مؤخراً “جيرسي فاينانس”، الهيئة التي تروّج لجيرسي كمركز مالي دولي شفاف ومتين محادثة مقتصرة على النساء في المملكة العربية السعودية شهدت إقبالاً كبيراً وغير مسبوق حيث تجاوز عدد المشاركات فيها الخمسين من أصل أكثر من مئة امرأة سجّلن اسمهنّ. وكانت هذه الفعالية الخامسة التي تنظّمها “جيرسي فاينانس” بالتعاون مع هيئة التجارة الدولية، والأولى التي تنحصر فيها المشاركة بالنساء.

ونُظّمت هذه الفعالية تجاوباً مع الرغبة المتزايدة من السعوديات اللواتي حضرن فعاليات “جيرسي فاينانس” السابقة في توسيع معرفتهنّ، ونظراً لتنامي عدد النساء العاملات في جيرسي اللواتي يزرن العملاء في المملكة ويقدّمن المساعدة لهم. وشكّلت الفعالية بداية جديدة مهمة بالنسبة إلى مستقبل “جيرسي فاينانس” وتعاونها مع السعوديات نظراً إلى الدور الذي يؤدينه في مستقبلهنّ المالي وإلى تسارع التطور في هذا المجال في المملكة.

وكانت إيدا بيرهالتر، الرئيسة الشريكة لـIOME، وهي شراكة استثمارية خاصة بين النساء من أصحاب رأس المال في دول الخليج تتخذ من الرياض مقراً لها، المتحدثة الرئيسية في الفعالية التي تركّز على التعليم وتعزيز المعرفة بمواضيع أساسية. وتعتبر بيرهالتر خبيرة متمرسة وحائزة على جوائز في عدد من المواضيع مثل الاستثمار في الأسواق الناشئة، وإدارة الثروات، والتخطيط للخلافة، وإدارة المحفظات الاستثمارية، والعمل مع منظمات دولية عدة لا تبغي الربح، وقد لقيت ترحيباً حاراً من النساء الحاضرات اللواتي أصغين بشغف إلى تجاربها وكل ما لديها من معلومات.

وإلى جانب التحدث عن خبرتها المالية، خاطبت الحاضرات أيضاً لجنة تضمّ بيرهالتر نفسها إلى جانب نساء ملهمات أخريات وعدد من المهنيات العاملات في المجال المالي في جيرسي، وتكلّمن عن وجهات النظر الفريدة التي ستصادفها النساء في هذا القطاع.

وتطرّقت الفعالية إلى مواضيع متعددة منها إدارة المرأة للموارد المالية، وفهم الحسابات الخارجية وكيفية تولّيها والدور الذي تؤديه في مسيرتنا المالية، وحماية الثروة من أجل التخطيط للمستقبل والخلافة، وكيفية احتساب أثر الأمر على حياة الفرد وأولاده. بعبارة مبسّطة، تمّ تناول موضوع رأس المال الاجتماعي مقابل رأس المال النقدي، والتعامل مع الثروة الجديدة المكتسبة، وأثر قرارات الأولاد المالية وغيرها على ثروتهم الخاصة وثروة عائلاتهم، وأثر الصحة على ثروتنا ومواردنا المالية، والثروة الاستثمارية.

يعتبر إقبال السعوديات الكبير على فعالية مماثلة وازدياد عدد النساء العاملات في الشركات التي تتخذ من جيرسي مقراً لها واللواتي يساعدن العملاء في المنطقة دليلاً على المشهد المتغير في السعودية. فقد بات أثر هذه التطورات على المستوى الاجتماعي وعلى ثروة السكان المحليين المهنية والشخصية واضحاً، وليس فحسب بنظر النساء أنفسهنّ.

وعلّقت آيمي براينت، نائب الرئيس التنفيذي لـ”جيرسي فاينانس”، على هامش الفعالية قائلة: “مع تطور المشهد السعودي، يشير تزايد عدد الحضور ومستوى الحماس الذي يظهر في هذه الفعاليات إلى أنّ مزيداً من النساء يسعين إلى خوض مجال الأعمال والإشراف على مواردهنّ المالية وموارد عائلاتهنّ. لقد أصبحت النساء يدرن الثروات بشكل مباشر أكثر أو يثقّفن أنفسهنّ على الأقل بشأن المواضيع ذات الصلة للاستفادة على الصعيد الشخصي والمهني. ويمكن لهذه المعرفة أن تؤثر على المقاربة التي قد تنتهجها الأجيال المستقبلية في ما يتعلق بمواردها المالية.”

وختمت براينت بالقول: “لقد سعت “جيرسي فاينانس” إلى تنظيم أمسية تثقيفية وفعالية تهمّ النساء السعوديات العاملات في الشركات وخارجها وتحفّز تفكيرهنّ. ونظراً إلى نجاح هذه الفعالية، سنستمر في إيجاد فرص تتيح للنساء مقابلة موظفينا من أجل توفير الدعم لهنّ وتزويدهنّ بالمعلومات المالية.”

تأسست “جيرسي فاينانس”، الهيئة الترويجية لمركز جيرسي المالي الدولي، الإقليم التابع للتاج البريطاني في جزر القنال الإنجليزي، عام 2001 وذلك للترويج لجيرسي ودعم مكانتها والعمل مع الاستثمارات الأجنبية المباشرة. تساهم جيرسي بـ5% من الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة المتحدة وبـ14 مليار جنيه من الاقتصاد البريطاني وتوجِد 250 ألف وظيفة في بريطانيا. وتهدف الشركة إلى إيجاد بيئة آمنة للمستثمرين والعائلات وإلى مساعدة الشركات المحلية والدولية على النموّ. وكونها مؤسسة غير ربحية، ليس لـ”جيرسي فاينانس” منتجات أو عائدات، ما يتيح لها تخصيص طاقتها لبناء العلاقات مع مهنيين مهمين في القطاع ومع مستخدميها من العائلات الخليجية ومستشاريها.

وكونها من المؤسسات المفضلة تاريخياً بالنسبة إلى العائلات والشركات الخليجية، شهدت “جيرسي فاينانس” استثمارات متزايدة في أنشطتها في المنطقة، ولا سيما في المملكة العربية السعودية. فقد تعاونت في السنوات الأخيرة مع السفارة البريطانية في الرياض والقنصلية البريطانية في جدة من أجل استضافة حفلات سنوية تنشر من خلالها الوعي وتوفر فرصة التواصل مباشرة مع العاملين في “جيرسي”. وقد استقطبت الفعالية السابقة لهذه والتي أقيمت في سبتمبر 2017 145 ضيفاً.

ارتفاع عدد الزوار الدوليين للمعرض بنسبة 7٪

معرض سوق السفر العربي في دبي يستقبل 39 ألف متخصص في قطاع السفر هذا العام


• ارتفاع عدد الزائرين القادمين من أفريقيا بنسبة 11% • دورة هذا العام شهدت أكبر مساحة للفنادق بنسبة 20٪ من المساحة الإجمالية للمعرض • معرض ..

• ارتفاع عدد الزائرين القادمين من أفريقيا بنسبة 11%
• دورة هذا العام شهدت أكبر مساحة للفنادق بنسبة 20٪ من المساحة الإجمالية للمعرض
• معرض سوق السفر العربي 2018 يشهد مشاركة 100 عارض جديد

احتفل معرض سوق السفر العربي (الملتقى 2018) هذا العام بمرور 25 عاماً على انطلاقته في المنطقة، واستقبل أكثر من 39 ألف متخصص في قطاعات السفر والسياحة والضيافة من جميع أنحاء العالم. وشهد المعرض الذي انعقد لمدة 4 أيام في شهر أبريل الماضي في مركز دبي التجاري العالمي تسجيل العديد من الأرقام القياسية.

وشهدت دورة هذا العام تسجيل أكبر مشاركة للفنادق المحلية والإقليمية والعالمية على الإطلاق، وشغلت أجنحة الفنادق أكثر من 5000 متر مربع، أي بنسبة 20٪ من المساحة الإجمالية للمعرض.

وبهذا الصدد قال سيمون بريس، مدير أول معرض سوق السفر العربي: “يجسد النمو المستمر لمعرض سوق السفر العربي دلالة واضحة على تنامي قطاع السفر والسياحة في منطقة الشرق الأوسط. ويوفر هذا المعرض منصة مثالية للمتخصصين في مجال السفر والسياحة لمناقشة الفرص المتاحة في أسواق الشرق الأوسط”.

ويعتبر معرض سوق السفر العربي من أكبر الأحداث المتخصصة في قطاع السفر والسياحة على مستوى المنطقة والعالم. وركزت دورة العام 2018 على مفهوم السياحة المسؤولة بشكل رئيسي واستقبلت أكثر من 100 عارض جديد، وبلغ عدد الدول الممثلة في المعرض هذا العام أكثر من 140 دولة.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول من معرض السفر العربي 2018 جلسة خاصة حول تجارب السفر المستقبلية ومستقبل قطارات الهايبرلوب والبنية التحتية السياحية بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين المشاركين الذين أكدوا أهمية مستقبل قطار الهايبرلوب الذي سيسهم في تخفيض الوقت اللازم للانتقال من مطار دبي الدولي إلى مطار آل مكتوم الدولي إلى 7 دقائق.

وقال مايكل إيبيتسون نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تكنولوجيا الأعمال في مطارات دبي: “إن وجود مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي كمحطات رئيسية ضمن نظام قطار هايبرلوب يعتبر أمراً مهماً وأساسياً للغاية ويمكن أن يسمح لطيران الإمارات بالعمل بفعالية وكفاءة من كلا المطارين”.

وبعد نجاحها في العام الماضي، انعقدت فعاليات قمة السياحة الحلال في المسرح العالمي ضمن اليوم الثالث من معرض سوق السفر العربي بمشاركة نخبة من المتخصصين في قطاع السفر الإسلامي. ومن المتوقع أن ينفق المسافرون المسلمون 157 مليار دولار بحلول عام 2020 مع تزايد إقبال شريحة الشباب على السفر، ويمكن لدول الاتحاد الأوروبي والبلدان الغربية بذل المزيد من الإجراءات والجهود لجذب أعداد متزايدة من المسافرين المسلمين من حول العالم. وسيرتفع عدد المسافرين المسلمين من المملكة العربية السعودية للخارج بنسبة 17٪ خلال السنوات الثلاث القادمة وحدها.

وسلطت الجلسة الأولى حول السياحة الحلال الضوء على نمو شريحة الشباب بين المسافرين المسلمين وتأثير الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية العالمية المتغيرة. فيما ناقشت الجلسة الثانية النتائج الرئيسية لمسح جديد حول السياحة الحلال تم تنفيذه من قبل “سوشيبل إيرث” بمشاركة حوالي 35 ألف مسلم مسافر.

وكشف عمر أحمد المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة “سوشيبل إيرث” أن سوق السياحة الحلال أصبح ركيزة أساسية في قطاع السياحة العالمية. ومن المهم للغاية أن تصبح الشركات العاملة في قطاع السفر والسياحة أكثر قدرة على استقطاب المزيد من المسافرين المسلمين.

وعلق بالقول: “علينا أيضاً مواصلة تثقيف المسافرين والوجهات حول مصطلح السفر الحلال، ويجب أن تكون حملة التوعية مستمرة ومتطورة على الدوام. حيث أن المسافرين المسلمين يبحثون عن تجارب جديدة دائماً بعيداً عن التجارب المعتادة”.

ومن أبرز الفعاليات التي شهدها المسرح العالمي أيضاً الدورة الأولى من مؤتمر الاستثمار في الوجهات بمشاركة جون ديفتيريوس محرر الأسواق الناشئة في “سي إن إن موني”، وأنتوني دوسيت مدير العلامة التجارية في “كيرتن هوسبيتاليتي إنترناشيونال”، وإريك جوهانسون مدير علاقات المستثمرين في هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة. وناقش المشاركون في الجلسة العوامل الرئيسية التي تدفع الاستثمار في وجهات السفر في جميع أنحاء الشرق الأوسط والمناطق المجاورة، والأصول التي يبحث المستثمرون عنها وماذا يمكن للوجهات القيام به لجذب الاستثمارات.

كما استضاف المعرض أيضاً الدورة الأولى لمؤتمر الوظائف في قطاع السفر للطلاب والذي تضمن ثلاث جلسات تفاعلية تسلط الضوء على كيفية اكتساب سيرة مهنية في قطاع السفر والسياحة وتنمية المهارات السياحية وفرص العمل؛ وكيفية إنشاء الوظائف في قطاع السفر والسياحة.

وعلق سيمون بريس بالقول: “شهدت الدورة الأولى من مؤتمر الطلاب نجاحاً كبيراً ونجحت في تسليط الضوء على أهمية زيادة توفير الفرص للطلاب والخريجين في قطاع السفر والسياحة”.

وشملت قائمة الفعاليات الرئيسية الدائمة ضمن معرض سوق السفر العربي كلاً من معرض تقنيات السفر ومعرض السفر الدولي الفاخر وأكاديمية وكلاء السفر بالإضافة إلى نادي المشترين وصالة العافية والسبا، ووفرت هذه الفعاليات فرصة ممتازة للتواصل مع الأفراد والشركات المعنية.

كما تم توزيع جوائز أفضل جناح في معرض سوق السفر العربي 2018، وتضمنت قائمة الفائزين الخطوط السعودية وجناح لبنان وجناح تركيا وغيرها.

في ظل زيادة الاعتماد على الحلول الذكية

القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2018 تنطلق في أكتوبر المقبل


أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2018 أن القمة في دورتها الخامسة ستطرح على منصة النقاش الموضوعات والاستراتيجيات الهامة والقضايا العالمية التي تتضمن ..

أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2018 أن القمة في دورتها الخامسة ستطرح على منصة النقاش الموضوعات والاستراتيجيات الهامة والقضايا العالمية التي تتضمن تأثير العصر الرقمي على جهود بناء مستقبل أخضر ومستدام، وأهمية تعزيز النمو الأخضر على مختلف الاصعدة.

وتقام الدورة الخامسة من القمة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي-رعاه الله، وذلك يومي 24 و25 أكتوبر القادم في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتنظمها المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وهيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الدوليين. وتعقد دورة هذا العام من القمة تحت شعار “تعزيز الابتكار، قيادة التغيير”، وتركز على ثلاثة محاور رئيسية هي: رؤوس الأموال الخضراء، والتحول الرقمي، والقيادة والتفاعل المجتمعي.

وستجمع القمة كبار المسؤولين الماليين، ونخبة من خبراء الاستثمار، وصناع القرار وأصحاب الرأي من القطاعين العام والخاص وذوي الاختصاص في مجالات الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، حيث تُسلط الضوء على موضوع رؤوس الأموال الخضراء، وإمكانية زيادة تدفقاتها إلى المشاريع الاقليمية والعالمية الصديقة للبيئة، وسُبل الحد من مخاطر هذه الاستثمارات.

وتركز القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دورة هذا العام على سبل تطوير الاقتصاد الرقمي، وطرق ادماجه في منظومة الاقتصاد الأخضر. كما ستلقي الضوء على أحدث التقنيات الحديثة، والابتكارات الرقمية، التي من شأنها تسريع عجلة النمو الأخضر والتنمية المستدامة.

وبالنسبة لمحور القيادة والتفاعل المجتمعي، وتستعرض القمة الواقع الحالي والمأمول من مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر ومدى تأثيره المباشر في المجالات المجتمعية والإنسانية.وسيقدم المشاركون من القادة والداعمين للمبادرات الخضراء المبتكرة رؤاهم، لتبادل الخبرات والمعارف حول أفضل الممارسات التي من شأنها معالجة التأثيرات الاجتماعية والإقتصادية للمبادرات الخضراء.

وأكدسعادة سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر: “تأتي القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تماشيا مع الرؤية الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي- رعاه الله، لتعزيز التنمية المستدامة في الدولة، وتأكيد مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر. وتشكل جانبا حيويا من مئويةالامارات 2071الهادفة إلى أن تصبح الامارات أفضل دولة في العالم،ورؤية الامارات 2021، وخطة دبي 2021، بالإضافة إلى سعينا المتواصل لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 والتي تهدف إلى توفير 7% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2020، و25% بحلول 2030، و75% بحلول 2050″. بالاضافة الى استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة الرامية الى تحقيق اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية التي تدمج التقنيات المادية والرقمية والحيوية”.

وقال سعادته : “تعتبر التكنولوجيا والتقنيات الحديثة والمتطورة المفتاح الأساسي للنجاح في تحقيق التحول الرقمي وإنجاز النمو الاقتصادي الأخضر. وبالتالي من الضروري أن تتعاون جميع الأطراف المعنية في مجال الاقتصاد الأخضر لوضع السياسات والأطر التي من شأنها تشجيع التقدم التكنولوجي للمساهمةفي تقدم المجتمع ككل. وتركز فعاليات القمة على ثلاثة محاور رئيسية، لترسيخ موقع دبي كعاصمة عالمية للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر عبر تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الإحلالية كالذكاء الاصطناعي، والطائرات الروبوتية، وتخزين الطاقة، وتقنية البلوك تشين، وإنترنت الأشياء، وغيرها من التقنيات الأخرى”.

من جهته، قال عبدالرحيم سلطان، مدير المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر: “تساهم القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بدور محوري في نشر مفهوم الإقتصاد الأخضر وأهميته المتزايدة في سياق التنمية المستدامة. ونحن على ثقة بأن القمة في دورتها لهذا العام ستسهم في تعزيز عملية تنفيذ سياسات الإقتصاد الأخضر علي جميع المستويات بطريقة تفضي إلي تحفيز التنمية الإقتصادية المستدامة الشاملة والعادلة،وذلك من خلال توفير منصة تفاعلية مثالية تتيح تبادل الرؤى والخبرات والتعرف على أفضل الممارسات وأحدث الابتكارات في هذا المجال”.

يُذكر أن دولة الإمارات تحتل المركز الأول عربياً واقليميا ، وفق مؤشر إدراك الاقتصاد الأخضر العالمي، وفي صدارة الدول في العالم في مجال التحول الأخضر والطاقة المتجددة. وفي إطار جهودها الحثيثة في هذا المجال، أنشأت إمارة دبي مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد وفق نظام المنتج المستقل. ويدعم هذا المشروع الرائد استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، ويهدف للمساهمة بتحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والمتجددة.

خلال الفترة من 15 حتى 17 مايو الجاري

دبي تستعرض إمكانياتها لاستضافة فعاليات الأعمال العالمية خلال معرض “آيمكس فرانكفورت”


يستعرض “فعاليات دبي للأعمال”، المكتب الرسمي لجذب الفعاليات والمؤتمرات والتابع لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة)، الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها الإمارة لاستضافة فعاليات ..

يستعرض “فعاليات دبي للأعمال”، المكتب الرسمي لجذب الفعاليات والمؤتمرات والتابع لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة)، الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها الإمارة لاستضافة فعاليات الأعمال العالمية، وذلك خلال مشاركته في معرض “آيمكس فرانكفورت”، الذي يقام في “ميسي فرانكفورت” خلال الفترة من 15 حتى 17 مايو الجاري، و يستقطب أكثر من 9 آلاف من العارضين والمسؤولين وروّاد الصناعة على مستوى العالم.

ويسلط مكتب”فعاليات دبي للأعمال”، وبالتعاون مع شركائه المشاركين في المعرض الضوء على أحدث التطورات التي تشهدها دبي في مقوّماتها السياحية، بما في ذلك المشاريع والمرافق الحديثة، والبنية التحتية المتطورة، وقطاع الضيافة الذي يشهد نموا متواصلاً، والتي تساهم جميعها في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة رئيسية لاستضافة فعاليات الأعمال. كما عرض المكتب الخطط والأنشطة الرئيسية التي يجري الإستعداد لتنفيذها حتى نهاية العام، وهو ما يعكس التوجه الحقيقي نحو تحويل دبي إلى مركز عالمي للمعرفة.

دبي تشهد برنامج تدريب عالمي للمشاريع الناشئة بدعم من “تاغ هوير”


أعلنت “تاغ هوير”، الشركة السويسرية الرائدة في صناعة الساعات الفاخرة، عن توقيع اتفاقية تعاون لدعم برنامج التدريب العالمي للمشاريع الناشئة (Global Start-up Bootcamp). وتعكس الخطوة ..

أعلنت “تاغ هوير”، الشركة السويسرية الرائدة في صناعة الساعات الفاخرة، عن توقيع اتفاقية تعاون لدعم برنامج التدريب العالمي للمشاريع الناشئة (Global Start-up Bootcamp). وتعكس الخطوة هذه التزام ’تاغ هوير‘ تجاه الابتكار والإبداع بدءاً من مرحلة تصميم المنتجات، وكذلك تركيزها على قيم ومفاهيم الفن، وأساليب الحياة، والرياضة والتراث.

وتأتي هذه الخطوة تكريساً لشعار “لا تنكسر تحت الضغط” الذي تلتزم به علامة “تاغ هوير”، والذي ينسجم مع أهداف البرنامج التدريبي الذي يسهم في دعم مشاريع الأعمال المُخاطرة والاستثمارية، ولاسيما التي ترتكز على قيم الانفتاح والاحترام والتميّز تجاه المستهلكين. وستنطلق الجولة الأخيرة من البرنامج التدريبي برعاية ’تاغ هوير‘ يومي 6 و7 مايو في حرم ’كلية إنسياد للأعمال‘ بأبوظبي، على أن يتم استعراض الخطابات الترويجية النهائية لرواد الأعمال المتخصصين بالتكنولوجيا يوم 8 مايو.

وتماشياً مع ذلك، قررت “تاغ هوير” التعاون مع كوكبة من رواد الأعمال الشباب المتخصصين بمجال التكنولوجيا في قطاع السلع الفاخرة. بهذا السياق، قالت آن كلير ريشوم، مدير التسويق والاتصالات في شركة ’تاغ هوير‘ لمنطقة الشرق الأوسط: “نحن فخورون جداً بدعم المبادرات القوية والبنّاءة في منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما التي تنسجم أهدافها الطموحة مع ثقافة “تاغ هوير”.

ويُقام برنامج التدريب العالمي على مدى يومين برعاية ’تاغ هوير‘ و’مجموعة شلهوب‘، وبالتعاون مع ’مؤتمر عالم الرفاهية العربي‘ وكلية إنسياد للأعمال في الشرق الأوسط، وبتنظيمٍ من شركة ’ميدياكويست‘. وحضر فعاليات هذا البرنامج مجموعة واسعة من الشخصيات العالمية المؤثرة التي ساهمت بنجاح في قيادة مسيرة التحول الرقمي ضمن القطاعات المتعلقة بالتجارب الاستثنائية للعملاء.

بدوره، قال جوليان هواري، الرئيس التنفيذي المشارك في ’ميدياكويست‘: “يتوجب علينا المساهمة في تهيئة البيئة المواتية التي تدعم الأفكار المبتكرة وازدهار الشركات الناشئة بشكل عام. وتتمحور فكرتنا حول استكشاف أفضل المواهب التي تعمل على إحداث نقلاتٍ نوعية في قطاعات البيع بالتجزئة والأزياء والفن وأنماط الحياة العصرية عبر الاستعانة بوسائل مبتكرة ومتطورة.

وندرك اليوم بأن هناك حاجة ماسّة لتعزيز التبادل الصحي للمعارف والأفكار والمهارات المطلوبة بين أفضل وألمع العقول حول العالم. ويمثل برنامج التدريب العالمي للمشاريع الناشئة خطوةً جديدة في هذا الاتجاه، إذ أنه يجمع بين رواد الأعمال الشباب والمستثمرين والأشخاص المؤثرين من خلال منصة واحدة ومتكاملة”.

ويشهد البرنامج منافسة قوية بين مجموعة من أفضل رواد الأعمال المبدعين في جميع أنحاء العالم. وقد استطاع 25 مرشحاً نهائياً إثبات إمكاناتهم المتميزة وسعيهم الدؤوب لتطوير تقنيات جديدة لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد أن تم انتقاؤهم من خلال عملية اختيار دقيقة بالتعاون مع برامج تسريع المشاريع في كلٍ من لندن وباريس ونيويورك وهونج كونج.
وانسجاماً مع شعار ’تاغ هوير‘ ’لا تنكسر تحت الضغط‘، سيقدم المشاركون في البرنامج التدريبي خطاباتهم الترويجية النهائية أمام أكثر من 600 خبير مهني، وذلك خلال الجولة الأخيرة للبرنامج والتي ستنطلق يوم 8 مايو على هامش فعاليات ’مؤتمر عالم الرفاهية العربي‘.

ويعتبر برنامج التدريب العالمي للمشاريع الناشئة (Global Start-up Bootcamp) مبادرة فريدة من نوعها على مستوى المنطقة؛ حيث يوفر منصة متكاملة لتطوير الأعمال المستدامة، ودعم مؤسسي المشاريع الناشئة، وشركات رأس المال الاستثماري، وتكتلات الشركات المتخصصة في قطاعات الرفاهية، والتجزئة، والأزياء، والفن، وأنماط الحياة، والتكنولوجيا.

بحضور الأميرة سارة آل سعود

ملتقى حوار القيادات الملاحية يعزز مكانة الإمارات كوجهة ملاحية مفضلة للاستثمارات البحرية


تحت رعاية الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، وبحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة آل سعود، نظمت بنجاح كل من تاكتكس للإدارة التسويقية وبشراكة إعلامية مع ..

تحت رعاية الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، وبحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة آل سعود، نظمت بنجاح كل من تاكتكس للإدارة التسويقية وبشراكة إعلامية مع منصة مراسي نيوز الإعلامية الملاحية “ملتقى حوار القيادات الملاحية” تحت شعار “نحو صدارة الإمارات كأفضل وجهةللاستثمار الملاحي عالمياً”، والذي جمع القيادات البحرية من القطاعين الحكومي والخاص لمناقشة الوضع الحالي لصناعة النقل البحري في دولة الإمارات، والتحديات الرئيسة التي تواجه المستثمرين الحاليين، وإلى أي مدى قد تعوق هذه التحديات أي استثمار محتمل. وقد طرح المشاركون في الملتقى حلولاً فعالة سيتم تقديمها لأصحاب القرار في الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللاّزمة لتعزيز مكانة الإمارات البحرية دولياً كمركز مفضل للاستثمارات في القطاع الملاحي، وقد عُقدالملتقى الحواري بدعم من هيئة الإمارات للتصنيف “تصنيف”، ورعاية كبرى الجهات والشركات العاملة في قطاع الملاحةفي الدولة؛في مقدمتهم مدينة دبي الملاحية وهيئة التصنيف البريطانية “اللويدز”، وهيئة التصنيف الأمريكية “إي بي أس”،وشركة المحاماةبيكر ماكنزي حبيب الملا.

سعي متواصل نحو الصدارة البحرية
وبهذه المناسبة، أوضحت المهندسة حصة آل مالك، المدير التنفيذي لقطاع النقل البحري بالهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، “في البداية وبالنيابة عن معالي الوزيرالدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، أود أن أعبر عن تقدير معاليه الخاص باطلاق هذه المنصة الحوارية التي أتاحت الفرصة إلى التواصل الفعَال مباشرة مع كافة شركاؤنا في القطاع الملاحي. لقد حافظت دولة الإمارات على مكاناتها الرائدة ضمن قائمة بيئات الأعمال الأكثر جاذبية، فضلاً عن تقدمها إلى المركز السادس عام 2017 بعدما كانت تتبوأ المركز السابع عام 2015 ضمن قائمة العواصم البحرية الرائدة في المستقبل. علاوة على ذلك، احتلت دولتنا المركز الثاني عشر للعام 2017 بعدما كانت بالمركز الثالث عشر في عام 2015 ضمن مؤشر الخدمات البحرية والتمويلية والقانونية؛ وتقدمت أيضاً من المركز الخامس عشر إلى المركز الرابع عشر ضمن مؤشر التكنولوجيا البحرية.”

وأضافت المالك، “إن هذه الإنجازات تعكس القدرة التنافسية العالمية التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة وسعيها الدائم نحو تحقيق رؤيتها الطموحة لتحويل الدولة إلى أحد أكبر المراكز البحرية في العالم، وسنضع بعين الاعتبار جميع التحديات الرئيسة التي تمت مناقشاتها في هذا الملتقى من قبل أهم صناع القرار في القطاع الملاحي،ونحن حريصون على تعزيز الجهود المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق رؤيتنا الرامية إلى ترسيخ المكانة القيادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في القطاع البحري”.

متطلبات تعزيز جاذبية الاستثمارات الملاحية
منذ تأسيسها،ودولة الإمارات تتمتع برؤية واضحة وشاملةلقيادتها الرشيدةسعت إلى تنويع اقتصادها وتحقيق التوازن بين مختلف قطاعاته بشكل أمثل؛ لضمان الاستدامة في مواردها وخلق فرص جديدة لتطوير الأعمال فيها. وحول تطوير الموارد الاقتصادية غير النفطية أوضح سعادة خميس بوعميم، عضو مجلس الإدارة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة الخليج للملاحة القابضة، قائلاً: “هذا العام نتوقع نمواً في إيرادات القطاعات غير النفطية بنسبة 3.1٪،لترتفع إلى نسبة 3.5٪ في العام المقبل، وعلى الرغم من الانخفاض المستمر الذي تعرضت له أسعار النفط خلال العامين الماضيين، إلاّ أن اقتصادنا الوطني تمكن من الحفاظ على نموه بسبب تنوع موارده ومقوّماتهومن ضمنها الصناعة البحرية، ومن أهم متطلبات تعزيز قدرة الإمارات على مواصلةجذب أصحاب السفن الكبار في العالمهو توافر الشروط التي يبحث عنهاأولئكالمستثمرون في البلد الذي سيستضيف أعمالهم؛وتشملسهولة ممارسة الأعمال التجارية، ووجود إطار لسياسات تشريعية مستقرة وملائم، وتوافر بنية بحرية متطورة تكنولوجياًمع مستويات عالية من الشفافية والانفتاح وإمكانية الوصول بشكل فعّال إلى المعلومات”.

البنية التحتية للابتكار والنمو
ومن جانب آخر أكد المهندس علي السويدي، المدير العام لمدينة دبي البحرية، على أهمية مناقشة تعزيز صدارة الإمارات كوجهة ملاحية بحرية قائلاً: “أعتقد أن أهم جانب للنجاح في هذا الملتقى الحواري هو تعزيز الثقة في القطاع البحري الوطني وإثبات أنه قادر على أن يصبح من القطاعات الرائدة على مستوى العالم، فالتجمع البحري الإماراتي لديه إمكانات هائلة وفرص واعدة لخدمة الاقتصاد بشكل شامل، وتتطلب ممارسة الأعمال التجارية في هذه المرحلةقدراً كبيراً من الابتكار، وتطوير البنية التحتية،وما قامت به الدولة من مشاريع التطوير الإنشائي على هذا الصعيد وفر كافة تلك المقوّمات بل وأكثر كي تتقدم وتزدهر فيها الأعمال التجارية”.

التحولات الكبرى في القطاع الملاحي
من جهته علق دارينليسكوسكي،نائبالرئيسالإقليميلمنطقةالشرقالأوسطلدى هيئة التصنيف الأمريكية “اى.بي.اس” بقوله: “من الواضح أن الإمارات تسعى إلى أن تكون في مرتبة متقدمة على صعيد جاهزيتها لمواجهة التغيرات الكبرى التي تحكم قواعد ممارسة الأعمال في الصناعة البحرية، بالأخص في مجال تبني التكنولوجيا الحديثة في بناء السفن والموانئ ومختلف مرافق البنية التحتية البحرية، ونحن بدورنا كهيئة تصنيف ملتزمة بمواكبة هذا التحول التقني ووضع المعايير القياسية له، نعتبر أن مثل هذا النوع من المنصات الحوارية سيساعدنا بشكل كبير في فهم احتياجات عملائنا وشركائنا في القطاع الملاحي، وبالتالي توجيه فريق خبرائنا لتقديم أفضل الحلول التي تحتاجها صناعة الملاحة في الإمارات، ونعتقد أن القائمون على قطاع الملاحة في الإمارات عازمون على توفير أفضل مناخ للاستثمار في القطاع البحري”.

وفي ذات السياق أفادريتشارد دي ديفريس، مدير تطوير الأعمال في هيئة التصنيف البريطانية “اللويدز”، قائلاً: “تمتاز دولة الإمارات بأنها مقر للعديد من الفعاليات والمؤتمرات الملاحية التي تسمح لنا على هامش جدول أعمالها بالالتقاء بصناع القرار والتحاور معهم، لكن هذا الملتقى الحواري يختلف في أن جدول أعماله مصمم بالكامل لأن يجمعنا مع أصحاب القرار والمؤثرين من مختلف قطاعات الصناعة البحريةلنتحاور،ومن ثم الخروج بنتائج عملية يتم السعي إلى تحويلها لبرنامج عمل فعلي. هذا الحوار يعتبر ضرورياً لتطوير القطاع البحري في الدولة، ونحن ندعم بشكل كبير كل النتائج التي سيتوصل إليها الخبراء والمشاركون من أجل جعل الإمارات وجهة مفضلة للاستثمار في القطاع البحري، وهناك فرص كبيرة وواعدةيدعمها تحسن أسعار البترول وزيادة الاستثمارات في مجال تطوير الحقول والمنصات البحرية، وكذلك فرص تقديم خدماتمبتكرة لمواكبة المواصفات التي تفرضها التشريعات الدولية الجديدة في الحد من الانبعاثات الغازية للسفن والتقليل من نسبة الكبريت في الوقود المستخدم في تشغيلها، كل ذلك يمثل مجالاً واسعاً للاستثمار، ونعتقد أن الحوار بين القيادات البحرية سيساعد في فتح المجال بشكل كبير أمام الاستفادة منها”.

الحوار كمنصة لتطوير التشريع
من جانب آخر أوضح طارق سعد، الشريك في شركة المحاماة “بيكر مكنزي حبيب الملا” قائلاً: “نعمل في شركتنا بشكل حثيث مع كافة الأطراف والفعاليات الحكومية والخاصة من أجل تطوير القانون البحري الجديد في دولة الإمارات، والذي بدوره سيكون له أكبر الأثر في دفع عجلة الاستثمار في القطاع البحري، ونحن نعتمد بشكل كبير في تطوير وتعزيز الجهود المبذولة لإصدار القانون البحري على التواصل الفعال مع المعنيين بالقطاع الملاحي، من أجل ذلك شاركنا في هذه المنصة الحوارية، ونوجه شكراً خاصاً للفريق القائم عليها، وكذلك للهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية لرعايتها لها، ونحن على ثقة من أن المستثمرين في القطاع البحري سيجدون أفضل منظومة قانونية تحمي أعمالهم بذات المستوى الذي يجدونه على صعيد تطور البنية التحتية البحرية الذي توفره الدولة”.

للعام الثاني على التوالي

جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي تشارك في مهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي


شاركت “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” عضو “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” في الدورة 19 لمهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي الذي ..

شاركت “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” عضو “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” في الدورة 19 لمهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية في جامعة الدول العربية، والذي عقدت في مدينة الثقافة بالعاصمة التونسية خلال الفترة 26-29 ابريل الماضي بمشاركة وفود رسمية إعلامية من 18 دولة عربية و9 أجنبية.

وتأتي مشاركة الجائزة في المهرجان للعام الثاني على التوالي انطلاقا من علاقة التعاون الاستراتيجي بين الجائزة واتحاد إذاعات الدول العربية في جامعة الدول العربية، و لايمان مجلس أمناء الجائزة بأهمية الإعلام باعتباره شريكا استراتيجيا للجائزة وعنصرا أساسيا في العلاقة مع القطاع الرياضي المحلي والعربي والعالمي والجهود التي تبذلها الجائزة لترسيخ ثقافة الإبداع في العمل الرياضي.

وحظي جناح الجائزة في المهرجان باهتمام كبير من الضيوف والمشاركين، وكان في مقدمة الزائرين وزير التكنولوجيا والاتصال الرقمي التونسي أنور معروف، وزير الإعلام والاتصال الجزائري جمال كعوان ، و وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان، وكذلك رؤساء هيئات الإذاعة و التلفزة والمدراء التنفيذيين في عدد من الإذاعات والقنوات التلفزيونية العربية والأوروبية والآسيوية المشاركة في الحدث، حيث قدم عبد الله الحمادي مدير قسم الخدمات المساندة في الجائزة، شرحا للضيوف عن الدور الذي تقوم به الجائزة لتطوير العمل الرياضي وعلاقة التعاون التي تربطها مع المؤسسات الإعلامية التي تعلب دور الشريك في نقل رسالة الجائزة وتحقيق أهدافها في ترسيخ ثقافة الإبداع في العمل الرياضي وتكريم المبدعين الرياضيين في كل مكان.

وقدم الحمادي لزوار جناح الجائزة مطوية الجائزة التي تتضمن معلومات كاملة عن الدورة العاشرة للجائزة وفئات التنافس ومحور التنافس للدورة العاشرة الخاص بتمكين الشباب في الرياضة، وهو المحور الذي نال إشادة الضيوف باعتبار الشباب مستقبل الأوطان، وأن دعمهم يمثل الضمان لمستقبل الدول، كما أن المؤسسات الرياضية والمختلفة مطالبة بدعم الشباب و تقديم المبادرات التي تؤهلهم رياضيا وثقافيا لأداء دورهم الوطني المطلوب.

كما تمت دعوة المؤسسات الإعلامية للمشاركة في الجائزة وتغطية فعالياتها المختلفة من ندوات وكذلك ملتقى المبدعين الذي يشارك فيه الفائزون في كل دورة ويتحدثون عن تجاربهم الإبداعية، بالإضافة إلى الحفل الختامي للدورة التاسعة والمقرر يوم 9 يناير 2019.

نظمته “اتصالات” بحضور 200 من صناع القرار

انطلاق فعاليات مؤتمر الأمن الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة بدبي


قامت اتصالات مؤخراً بتنظيم مؤتمر تناول تحديات الأمن والمخاطر الرقمية التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في ظل ما يشهده هذا القطاع المتنامي من تزايد ..

قامت اتصالات مؤخراً بتنظيم مؤتمر تناول تحديات الأمن والمخاطر الرقمية التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في ظل ما يشهده هذا القطاع المتنامي من تزايد في معدلات التهديدات الإلكترونية، ونقص الموارد والخبرات اللازمة لمواجهتها.

وجمع الحدث أكثر من 200 شخص من صناع القرار في فندق ريتز كارلتون -جميرا بغرض تبادل الأفكار ومشاركة أفضل الممارسات العملية بهذا الصدد، علاوةً على تسليط الضوء على تحديات أمن المعلومات وطرق ادارتها، وعلى الرغم من تزايد الوعي بأهمية الأمن الإلكتروني بين الشركات الصغيرة والمتوسطة، إلا أن العدد الكبير منها لا يدرك الآلية الفعالة في تأمين الأعمال، الأمر الذي عرضها لتكون ضحية للهجمات الإلكترونية.

وفي هذا السياق، قال عصام محمود، نائب الرئيس الأول للشركات الصغيرة والمتوسطة في اتصالات: ” إن شعار (نهتم بنجاح أعمالك) والذي أطلقناه مؤخراً لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، يعكس التزامنا المستمر في توفير الدعم والمساندة اللازمة لتحسين إدارة الأعمال، علاوةً على زيادة انتاجية الشركات وزيادة عوائدها في الوقت نفسه، مؤكداً أن “اتصالات” تمتلك الإمكانات والقدرات اللازمة لنشر الثقة الرقمية والتصدي للمخاطر الحديثة بشتى أشكالها. كما أكد أيضاً عزم اتصالات على الاستمرار في بناء منظومة استراتيجية واعدة للأمن الرقمي والتي تعتمد على المعلومات الاستباقية وتوفر بدور ها حلولاً أمنية استثنائية للشركات الصغيرة والمتوسطة “.

من جهته، قال نضال طه، الرئيس التنفيذي لشركة Z Services MENA””: “لقد قمنا بإطلاق خدمات رائدة في مجال الأمن الإلكتروني بفضل الشراكة الاستراتيجية مع اتصالات” والتي شملت أمن مواقع الإنترنت والبريد الإلكتروني لتوائم واحتياجات قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال الخدمات السحابية المتقدمة، إضافة الى خدمات الأمن إلكتروني التي تقدمها “اتصالات” لتأمين الاتصال عبر الإنترنت والبريد الإلكتروني مع نموذج OPEX المتطور”.

وأوضح فراس خالد غانم، مدير عام المبيعات في الشرق الأوسطZ Services : أن 49% من مجمل الهجمات الرقمية تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة، و55% من تلك الشركات قد تعرض لهجوم إلكتروني خلال الأشهر الـ 12 الماضية، وأكد أيضاً أن ما نسبته 78% من الشركات الصغيرة ستتبنى استخدام الخدمات السحابية بحلول عام 2020.

وسلط كامران إحسان، مدير أول حلول الأمن الرقمي في “اتصالات ” الضوء على المحاور الأساسية لمواجهة تحديات الأمن الرقمي الحالي، والتي تلخصت بـ 4 جوانب وهي “أمن الأجهزة، أمن الاتصالات وأمن التطبيقات والحلول السحابية وإدارة الأمن الرقمي”.

وناقش مراد ألدام، مدير أول الدفعات الرقمية والتجارة الإلكترونية في “اتصالات”، خدمة “mobile-cashier” من “اتصالات” التي تحول الأجهزة الذكية مثل الهواتف أو الأجهزة اللوحية إلى محطات نقاط بيع تجارية، حيث باستطاعتها قراءة بطاقات الخصم المباشر وبطاقات الائتمان وبطاقات الدفع المسبق في بيئة آمنة وسهلة الاستخدام. وتضمنت عروض اتصالات الأخيرة على نقاط الدفع الذكي، وباقة للمكالمات والبيانات، إضافة الى هاتف ذكي مجاني كل عام، وكل ذلك بدون عمولات بنكية لأول مرة في دولة الامارات.

أول مقطوعة تم تأليفها لمدينة اعتماداً على الذكاء الاصطناعي

معرض إنترنت الأشياء 2018 يكشف النقاب عن “أنشودة لدبي”


شهد افتتاح معرض إنترنت الأشياء 2018 في مركز دبي التجاري العالمي صباح اليوم تكاملا مميزا وانسجاما غير مسبوق بين مستقبل الموسيقى ومستقبل التكنولوجيا في خطوة ..

شهد افتتاح معرض إنترنت الأشياء 2018 في مركز دبي التجاري العالمي صباح اليوم تكاملا مميزا وانسجاما غير مسبوق بين مستقبل الموسيقى ومستقبل التكنولوجيا في خطوة أدخلت إمارة دبي التاريخ من جديد.

وكشف بيير بارو العقلية اللامعة والرئيس التنفيذي لـ’آيفا‘ للتقنية، النقاب عن أول أنشودة في العالم مهداة لمدينة تم تأليفها بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي في خطوة تشكل إنجازا استثنائيا.

ويأتي هذا الإنجاز كثمرة للتعاون المشترك بين مركز دبي التجاري العالمي، المنظم للفعالية، وشركة ’أيفا تكنولوجيز‘الأوروبية الناشئة والرائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي للتأليف الموسيقي؛ إذ تم تأليف “أنشودة لدبي” باستخدام برنامج “آرتيفيشل إنتلجنت فيرشول آرتست”، والذي يهدف لتأليف قطع أصلية ذات طابع كلاسيكي للأفلام والإعلانات والألعاب.

وقد تم تأليف النشيد الأول من نوعه باستخدام خوارزميات من 30 ألف سيمفونية موسيقية ألفها عظماء الموسيقى الكلاسيكية عبر التاريخ، من أمثال موزارت وبيتهوفن وباخ.

وقال بارو: “لا شك بأن الأشخاص الذين يستمعون إلى ذات المقطوعة الموسيقية قد تنتابهم مشاعر متباينة، والأمر ذاته ينطبق على المقاطع الموسيقية التي يتم تأليفها عبر الذكاء الاصطناعي، لا سيما أن المشاعر والأحاسيس تتولد في أدمغة البشر”.

تستمر حتى 2 مايو المقبل

انطلاق فعاليات النسخة الثانية من معرض “المستقبل الآن” بدبي


بهدف تسليط الضوء على أحدث التجارب الذكية في إمارة دبي، وضمن مسيرتها لتحويل دبي إلى مدينة ذكية بالكامل، تنظم دبي الذكية اليوم وللعام الثاني على ..

بهدف تسليط الضوء على أحدث التجارب الذكية في إمارة دبي، وضمن مسيرتها لتحويل دبي إلى مدينة ذكية بالكامل، تنظم دبي الذكية اليوم وللعام الثاني على التوالي، معرض “المستقبل الآن”، الحدث السنوي والذي يستمر حتى 2 مايو في حي دبي للتصميم.

وتسعى دبي الذكية من خلال الحدث إلىإطلاق مبادرة مبتكرة وهامة ستسهم في تصميم مستقبل مدينة دبي الذكية، واستعراض أحدث التجارب والتقنيات الذكية في إمارة دبي، وأهم الإنجازات والمستجدات التي حققتها ضمن مشاريعها ومبادراتها المختلفة التي ترتكز عليها دبي الذكية في الريادة العالمية بمجال صناعة المدن الذكية مثل: “استراتيجية دبي بلا ورق”، و”مبادرة بيانات دبي”، و”استراتيجية دبي للبلوك تشين”، كذلك يتضمن الحدث عقد ورش عمل متخصصة، وجلسات نقاشية وأنشطة تفاعلية. كما أنها ستعمل علىعرض أحدث المهارات التقنية فيما يتعلق بمبادراتنا الذكية.

وحول الموضوع قالت سعادة الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، مدير عام دبي الذكية إن تنظيم حدث “المستقبل الآن” للعام الثاني على التوالي يأتي ليؤكد ريادة دبي عالمياً بمجال صناعة المدن الذكية، حيث نجحت الإمارة بفضل توجيهات القيادة الرشيدة وعبر تضافر الجهود الحثيثة خلال السنوات الماضية، من ترسيخ مكانتها كمدينة ذكية يحتذى بها عالمياً، بشكل يواكب تطلعات حكومة المستقبل وأهداف مئوية الإمارات 2071.

وأضافت سعادتها: “ما حققته دبي اليوم من تمكين للمدينة الذكية، يحتاج إلى سنوات لتحقيقه في بعض المدن الأخرى، لكننا نرى أن الطريق ما زالت في بدايتها وستشهد المرحلة المقبلة طفرة هائلة في مسيرة التحول الذكي، لذا يشكل حدث “المستقبل الآن” فرصة مثالية لنا لإطلاع المعنيين والمهتمين بقطاع المدن الذكية عالمياً، على تجربة دبي في التحول الذكي الشامل، وعلى مستوى المشاريع والخدمات الذي حققته، حيث نعمل بشكل دائم في دبي الذكية وبالتعاون مع شركائنا من القطاعين الحكومي والخاص، على تطوير مبادراتنا لترتقي بجودة الحياة وتنعكس إيجاباً في رفع مؤشر السعادة بإمارة دبي”.

وسيشهد معرض “المستقبل الآن” تنظيم سلسلة من ورش العمل التعريفية والتوعوية لمناقشة أهم المبادرات التي تقودها دبي الذكية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، وتطوير الخدمات والتجارب المقدمة لأفراد المجتمع لتعزيز مستويات سعادتهم.

ويسلط المعرض الضوء على مستجدات “استراتيجية دبي بلا ورق” والتي أطلقها سموالشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لتحول حكومة دبي إلى نموذج ذكي بالكامل، حيث تترجم الاستراتيجية آلية عمل الحكومة الذكية التي توظف التكنولوجيا والتقنيات المتطورة في بناء منظومة متكاملة للعمل الحكومي الخالي من الأوراق، والتي تركز جهودها وطاقاتها بشكل أكبر على وضع الخطط والاستراتيجيات لترسيخ سعادة البشر وتطوير مجتمعاتهم.

كما يناقش الحدث تطورات “استراتيجية دبي للبلوك تشين” التي ترتكز حول ثلاث ركائز رئيسة، تتضمن رفع كفاءة الحكومة من خلال تحويل 100٪ من المعاملات الحكومية القابلةللتطبيق إلى شبكة البلوك تشين، إلى جانب تعزيز النشاط التجاري من خلال خلق نموذج للأعمال التجارية الجديدة القائمة على شبكة البلوك تشين، وكذلك خلق بيئة محفزة لاقتصاد البلوك تشين، والركيزة الثالثة تتمحور حول الريادة العالمية والعمل على استقطاب الكفاءات ودعمها في دبي من حيث اعتماد وتنفيذ شبكات ومعاملات البلوك تشين.

كذلك يستعرض معرض “المستقبل الآن”، تحديثات مبادرة بيانات دبيالتي تهدف إلى تحسين آفاق الاقتصاد في دبي وتمكين أفراد المجتمع، من خلال إتاحة البيانات وتوفير فرص العمل، وبالتالي الإسهام في الارتقاء بمستوى الحياة لكافة المعنيين بما في ذلك القطاعين الحكومي والخاص وقطاع الأعمال والمواطنين والمقيمين والزوّار.

وكانت دبي الذكية قد أطلقت مطلع العام الجاري وبالتعاون مع اللجنة العليا للتشريعات، ” سياسة بيانات دبي”، والتي تهدفإلى تنظيم نشر وتبادل البيانات كعنصر أساسي في الثروة الرقمية لإمارة دبي، وتحقيق أقصى قدر من الأثر الاقتصادي الحقيقي والإيجابي للبيانات، حيث تعد “سياسة بيانات دبي” ثاني أهم ركيزة لمبادرة البيانات في أعقاب قانون دبي للبيانات الذي أطلق في أكتوبر 2015 لتوجيه نظام بيانات شامل يُنظم عملية جمع وتبادل معلومات المدينة.

تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد

مؤتمر ومعرض النقل للاتحاد العالمي للمواصلات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018 يحقق نجاحاً لافتاً


تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، نظمت هيئة الطرق والمواصلات في دبي فعاليات مؤتمر ومعرض ..

تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، نظمت هيئة الطرق والمواصلات في دبي فعاليات مؤتمر ومعرض النقل للاتحاد العالمي للمواصلات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018 والذي انعقد خلال الفترة ما بين 23-25 أبريل 2018 في مركز دبي التجاري العالمي. وشارك في الفعالية أكثر من 70 متحدثاً دولياً من ضمنهم المُفكّر الكندي الشهير برينت توديريان المتحدث الرئيسي في الجلسة الافتتاحية، وبلغ عدد الحضور والمشاركين 3000 مشارك وزائر.

وقال مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي بسياق تعليقه: “يُعدّ هذا الحدث الأكبر من نوعه في قطاع النقل العام، ويجمعُ روّاد هذا القطاع، وصناع القرار، والمشرعين، والمطورين، والمستشارين، والمشغلين، والمصنعين تحت سقفٍ واحد لمناقشة الحلول المستقبلية لقطاع النقل العام”.

وكان من بين أبرز المتحدثين الآخرين معالي عبد الله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية في أبوظبي؛ ومعالي رميح الرميح رئيس هيئة النقل العام في المملكة العربية السعودية.

وقال محمد عبيد الملا، عضو مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، معلقاً على الفعالية: “يعكس موضوع المؤتمر ’الريادة في إسعاد المتعاملين‘ مساعي هيئة الطرق والمواصلات الهادفة إلى إسعاد العملاء من مختلف الشرائح المجتمعية، وزوّار دبي من مختلف دول العالم، وإشراكهم في أنشطة دبي وفعالياتها”.

وأردف قائلاً: “من شأن مشاركة الخبراء العالميين في مجال النقل العام والبنية التحتية والتكنولوجيا المتقدمة التي تُستخدم في تشغيل وسائط النقل العام، أن تُثري هذه التجربة وتُسهم في جذب المشاركين المحليين والدوليين على حدٍ سواء. تُعتبر أنظمة النقل العام ركيزةً ضروريةً في سبيل تحقيق التقدم والنمو”.

وأطلقت هيئة الطرق والمواصلات مبادراتٍ جديدةٍ بما فيها شراء 316 حافلةمجهزةٍ بمحركات متوافقةٍ مع المعايير الأوروبية “يورو 5″ و”يورو 6” وبقيمة وصلت إلى 465 مليون درهم إماراتي، وتُعتبر هذه سابقةٌ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى إطلاق خدمات النقل بالأجرة الفاخرة “ليمو بايك”، وسيارات “رانج روفر” المكشوفة من خلال الامتياز الممنوح لشركة تاكسي دبي.

وتعتبر قابلية التنقل المستدامة والمتكاملة أمراً في غاية الأهمية، خاصةً مع تسليط الضوء على شعار المؤتمر الداعي إلى “الريادة في إسعاد المتعاملين”، وبالتالي فقد ركّز المتحدثون على استخدام المركبات الكهربائية والإلكترونية، وأهمية ركوب الدراجات داخل المدن والخطط المعدة في هذا المجال. وعبّر المتحدثون أيضاً عن توقعاتهم فيما يخص الاستثمارات المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك مشغلي الحافلات والقطارات، وغيرها من شركات النقل العام.

وحظي المعرضُ المرافقُ لمؤتمر النقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (23-25 أبريل 2018) بمشاركة مؤسسات حكومية، وشبه حكومية، وخاصة من جميع أنحاء العالم.

وشاركت في الحدث العديد من الشركات والمنظمات من الإمارات العربية المتحدة، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وكندا، والصين، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، وروسيا، وهولندا وغيرها من البلدان المتقدمة، التي أسهمت في الفعالية من خلال تكنولوجياتٍ متقدمة، وتطبيقاتٍ ذكية، ومركبات ذاتية الحركة.

وكان من بين المشاركين، شركة موسكو للنقل من روسيا، وهي الشركة التي تُدير خدمات النقل العام التي تضم المترو، وحافلات النقل العام، وسيارات الأجرة، وغيرها من وسائط النقل العام في العاصمة الروسية. وأعربَ كلٌّ من رومان لاتيبور، النائب الأول للرئيس التنفيذي لشؤون الاستراتيجية وخدمة العملاء في شركة موسكو للنقل؛ وغانيد بوتاتور، النائب الأول لرئيس قسم النقل والبنية التحتية الطرقية في شركة موسكو للنقل، عن سعادتهما للمشاركة في هذا المعرض الإقليمي الهام، ولتجهيز أحد أكبر الأجنحة في المعرض.

المشاركون دعوا لإجراء تقييم دوري للمنافذ الجمركية المؤهلة

دبي تستضيف ورشة “استكمال متطلبات الاتحاد الجمركي بين دول مجلس التعاون”


دعت ورشة العمل “جهود استكمال متطلبات الاتحاد الجمركي بين دول مجلس التعاون” – التي عقدت في مقر غرفة تجارة وصناعة دبي، إلى إجراء تقييم دوري ..

دعت ورشة العمل “جهود استكمال متطلبات الاتحاد الجمركي بين دول مجلس التعاون” – التي عقدت في مقر غرفة تجارة وصناعة دبي، إلى إجراء تقييم دوري للمنافذ الجمركية المؤهلة كمنافذ أولى نموذجية في الاتحاد الجمركي للتعرف على بيئتها الأساسية وتحديد مدى ملاءمتها لحجم العمل والتركيز على تطوير وتأهيل بقية المنافذ الحدودية الأولى وتوفير كل مرافق الخدمات الجمركية فيها.

وعُقدت الورشة تحت شعار ” المسيرة التحديات الحلول المقترحة “، التي جاءت استكمالا لسلسة الورش المجدولة التي تم عقدها بالرياض والمنطقة الشرقية والبحرين، ونظمها اتحاد الغرف الخليجي بالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية.

وأوضحت الورشة أن الاتحاد الجمركي يقوم على عدة أسس أبرزها انتقال السلع بين دول المجلس دون قيود جمركية وغير جمركية وقانون جمركي موحد وتعريفة جمركية واحدة تقدر بــ 5% على جميع السلع الأجنبية المستوردة مع بعض الاستثناءات لعدد من السلع منها 800 سلعة تشمل الحيوانات الحية والكتب والمجلات والسفن والطائرات والخضروات والفواكه والأدوية.

وأوصى المشاركون في الورشة بتوفير شبكة مواصلات خليجية مما يقلل من تكاليف النقل وتدعم استقرار السوق واتباع سياسة أفضلية المشتريات الحكومية للمنتجات الخليجية وإيجاد ضوابط وحوافز مادية لتحسين مستوى الجودة والنوعية والاستمرار في تطوير قاعدة البيانات الخليجية وزيادة المساحات المخصصة للتفتيش الأمني.

بمشاركة أكثر من 2500 شركة من 150 دولة

معرض سوق السفر العربي 2018 يطلق فعالياته غداً في دبي


• المعرض ينعقد برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب الرئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي • المعرض الأكبر في قطاع السياحة والسفر ..

• المعرض ينعقد برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب الرئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي
• المعرض الأكبر في قطاع السياحة والسفر بالمنطقة يحتفل بمرور 25 عاماً على انطلاقته

تنطلق فعاليات سوق السفر العربي (الملتقى 2018)، المعرض الأبرز في قطاع السفر والسياحة في المنطقة، غداً الأحد(22 أبريل 2018)في مركز دبي التجاري العالمي لمدة أربعة أيام وبرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب الرئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

ويحتفل المعرض هذا العام بمرور 25 عاماً على انطلاقته وسيشهد مشاركة أكثر من 2500 جهة عارضة من أكثر من 150 دولة حول العالمبما في ذلك 65 جناحاً وطنياً وأكثر من 100 عارض جديد يشارك للمرة الأولى. ومن المتوقع أن يشهد المعرض حضور أكثر من 40 ألفشخص. وستشغل الفنادق20٪ من المساحة الإجمالية في المعرض وهي النسبة الأكبر على الإطلاق.

وتشمل قائمة العارضينالجدد هذا العام هيئة السياحةالفنلندية، ومقاطعة قويتشو الصينية، ووكالة السياحة الهنغارية، ومنظمة السياحية البولندية، ودولة البوسنة والهرسك، وإدارة المرافق الترفيهية في بلدية دبي، وتجارب ياس، خطوط إنديجو الجوية، والهيئة العامة لسياحة كردستان العراق، ومكتب طوكيو للزوار والمؤتمرات، ومكتب السياحة والثقافة في مدينة جاكرتا، ومكتب إدارة السياحة في بلدية شانغهايوغيرها الكثير.

وسوف يسلط معرض سوق السفر العربي (الملتقى 2018) في دبي الضوء بشكل رئيسي على مفهوم السياحة المسؤولة عبر العديد من الفعاليات والنشاطات بما في ذلك جلسات نقاش خاصة بمشاركة العديد من العارضين المتخصصين.

وسيتم تسليط الضوء على استراتيجيات تطوير البنية التحتية لقطاع السياحة والسفر خلال فعاليات معرض سوق السفر العربي 2018، وذلك ضمن جلسة خاصة تحمل عنوان “تجارب السفر المستقبلية” سيتم تنظيمها يوم الأحد 22 أبريل في المسرح العالمي من الساعة 1:30 حتى الساعة 2:30 ظهراً، بمشاركة كريستوف مولر الرئيس التنفيذي للقسم الرقمي والابتكار في طيران الإمارات؛ وهارج دليوال من شركة “هايبرلوبون”.

وأعلن معرض سوق السفر العربي هذا العام عن شراكته مع منظمي الملتقى الدولي للاستثمار الفندقي (IHIF) لإطلاق الدورة الأولى من ملتقى الاستثمار في الوجهات والذي ستنعقد فعالياته على المسرح العالمي بهدف تسليط الضوء على مختلف جوانب الاستثمار في أهم وجهات السفر بالمنطقة.

كما يستضيف المعرض الدورة الأولى لمؤتمر الوظائف في قطاع السفر للطلاب وذلك يوم الأربعاء 25 أبريل. وسيشمل المؤتمر الذي يمتد لساعتين ثلاث جلسات تفاعلية تسلط الضوء على كيفية اكتساب سيرة مهنية في قطاع السفر والسياحة وتنمية المهارات السياحية وفرص العمل، وكيفية إنشاء الوظائف في قطاع السفر والسياحة.

وتشمل قائمة الفعاليات الرئيسية الدائمة ضمن معرض سوق السفر العربي كلاً من معرض تقنيات السفر ومعرض السفر الدولي الفاخر وأكاديمية وكلاء السفر بالإضافة إلى نادي المشترين وصالة العافية والسبا، وتوفر هذه الفعاليات فرصة ممتازة للتواصل مع الأفراد والشركات المعنية.

وسوف يسلط معرض سوق السفر العربي 2018 في دبي الضوء بشكل رئيسي على مفهوم السياحة المسؤولة عبر العديد من الفعاليات والنشاطات بما في ذلك جلسات نقاش خاصة بمشاركة العديد من العارضين المتخصصين.

وبمناسبة احتفال المعرض هذا العام بنسخته الخامسة والعشرون، سيتم تنظيم عدة جلسات تسلط الضوء على التطور الذي شهده قطاع السفر والسياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى السنوات الـ 25 الماضية، والتوقعات المستقبلية لهذا القطاع خلال الـ 25 سنة المقبلة.

مؤسّسة الفكر العربي تختتم فعاليّات المؤتمر في دبي

الأمير خالد الفيصل بـ”فكر 16″: لن نقبلَ أن نكونَ أتباعاً


اختتمت مؤسّسة الفكر العربي فعاليات مؤتمرها السنوي “فكر16” الذي انعقد في دبي على مدى ثلاثة أيام، برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ..

اختتمت مؤسّسة الفكر العربي فعاليات مؤتمرها السنوي “فكر16” الذي انعقد في دبي على مدى ثلاثة أيام، برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بجلسة بعنوان “نحو إنسان عربي جديد”، شارك فيها صاحب السموّ الملكي الأمير خالد الفيصل، رئيس مؤسّسة الفكر العربي، ومعالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ومعالي الدكتور علي الدين هلال دسوقي، وزير الشباب المصري الأسبق وأستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة. وأدار الجلسة البروفسور هنري العَويط، المدير العام لمؤسّسة الفكر العربي.

تحدّث معالي الشيخ العيسى عن أهمّية التعليم باعتباره المُكمّل الذي يأتي بعد الأسرة، وأشار إلى وجود منصّات التأثير وهي عديدة، وفي طليعتها الإعلام الذي يقود الرأي العام، ويشمل الثقافة والعادات والإعلام الذي لديه تأثير كبير وقدرة على قلب المعادلات، معتبراً أنّ هذه الأمور هي منظومة مُجتمعة. ورأى أن التغيير يبدأ من الداخل، حيث لا بدّ من صياغة مشروع وطني يبتغي المصلحة العامّة في صياغة المنظومة الثقافية واستشراف مستقبل واعد للنهوض، ويضع خططاً استراتيجية واضحة وشفّافة بناءً على مقاييس تُحاكي التقدّم وتأخذ الاخفاقات في الاعتبار.

وأوضحَ أنّه لا بدّ لتحقيق هذه المنظومة من ثلاثة أمور: أوّلاً تجريد المصلحة أي الإخلاص التامّ للهدف بعيداً عن أيّ أجندة خاصّة أو مصالح اعتراضية. ثم لا بدّ من النزاهة والشفافية أمام الجميع من دون استثناء، وثالثاً لا بدّ للخطط من أن تحمل رؤية وأهدافاً وجداول زمنيّة يراقبها الجميع ويقوّمونها.

وأكّد معالي الشيخ العيسى أنّ الإنسان العربي يشترك مع غيره في الفكر والطموح، ولكنّه مرّ بمنعطفات عوّقت طموحه، وهي تبدأ بالحكومات القائدة، وهي منعطفات دفعت العقل العربي إلى الهجرة، وفي أحيان أخرى إلى أن يكون حبيس بحثه وإبداعه. مرّت أوروبا خلال مراحل طويلة بعصرٍ كانت فيها منغلقة على نفسها، وكانت المصالح الفردية والتقاطعات السياسية يصاحبها مزيج من الهيمنة الراديكالية وتحمل في داخلها رايات دينية، لذا نجد بأن ردّة الفعل في بعض تلك الدول كانت حادّة وعكسية تمخّض عنها فصل الدين عن الدولة. كما صاحب ردة الفعل تلك هجرات ما يسميه بعضهم البلاد الجديدة التي استفادت وتضافرت فيها الجهود لتتجاوز المصالح الضيّقة، ويلتقى الجميع على طاولة تكوين الدولة المدنية، كون ذلك التغيير جاء بمقوّمات علمية وفكرية ومعرفية، مما يجعلني أقول بأنّ الإنسان العربي معاّرض للمرور بتلك المرحلة.

بدوره تحدّث الدكتور علي الدين هلال عن دولة القانون، وحكم القانون، والمؤسّسات، والدولة الوطنية، والمواطنة، وقال إنّ المؤسّسات هي مجموعة أفراد، والدولة هي حكّام ونُخب ومحكومون. وأكّد أنّ أيّ إصلاح وأيّ تقدّم لا يتحقّق إلّا من خلال البشر. فالإنسان هو هدف التقدّم ووسيلته، والدول تتمايز في ما بينها ليس فقط بما تمتلكه من موارد، ولكن برأس مالها البشري والاجتماعي، وبما تمتلكه من مهارات وقدرات وذكاء لدى المواطنين.

أضاف: في الخمسينيّات والستينيّات ظهر تعبير “خلق الإنسان الجديد” وكان المقصود به قولبة البشر في أطر إيديولوجية وحزبية وسياسية من صنع الحاكم، وباليقين هذا، ليس هدفنا ولا ما نتحدّث عنه ولا أملنا أن نخلق أشخاصاً مثل بعضهم بعضاً، أو أشخاصاً يؤمنون بفكرٍ واحد وتيارٍ سياسيّ واحد وأيديولوجيا واحدة. نحن نتحدّث عن الإنسان المنتمي إلى مجتمعه ووطنه وأمّته ودينه. الإنسان الذي يشعر بالاعتزاز بأنّه ينتمي إلى هذا الشعب، السوري، السعودي، اللبناني، الجزائري.. والإنسان الذي ينتظم في دائرة ثقافية وحضارية أكبر هي الدائرة العربية. الإنسان المنتمي هو نقطة البدء، المنتمي إلى إطار مجتمعي وهويّة ثقافية.

واعتبر أنّ هذا الإنسان العربي الجديد يتأسّس على ثلاثة مقوّمات، هي الخيال والعلم والتوافق. أولاً الخيال أي الابتكار، وروح الفضول والتساؤل، بمعنى الرغبة في التجديد والتحديث، والبحث عن حلول جديدة له ولأسرته ومجتمعه ووطنه. ليس على الإنسان أن يبقى ضمن قوالب صنعها له الآباء والأجداد، بل أن يسعى إلى الانفتاح على العالم الفسيح، وألّا يكون مُستهلكاً بل مشاركاً. ثانياً العلم، إذ لا يتحقّق أيّ تقدّم إلّا بالاستناد إلى العلم والبحث العلمي، ولا يتحقّق طالما أنّ ثقافتنا العاّمة لا تحترم العلم، وحكوماتنا لا تحترم العلم والعلماء، فقيمة العلم هي في المجتمع نفسه. وأكّد أن العلم يؤسّس للحرية والتعدّدية والنهج الأفضل لتحقيق النتائج، والعلم بمعناه الشامل هو العلوم الطبيعية والاجتماعية. ثالثاً أن يكون الإنسان العربي إنساناً توافقياً يُدرك أنّ الله سبحانه وتعالى لو أراد أن يجعل الناس على دين أو لون أو عرق أو قالب واحد لفعل. فسنّة الله هي التّعدد، تعدّد الأديان والطوائف والآراء وغيره، وإذا كانت هذه سنّة الله، وإذا كان الله خلقنا شعوباً وقبائل، فكيف يجوز لأحد منّا أو فريق منّا أن يدّعي الحكمة المطلقة أو احتكار الحقيقة.

وألقى صاحب السموّ الأمير خالد الفيصل كلمة قال فيها: سأتحدّث عن الإنسان العربي بصفة عامّة وليس بصفة خاصّة، الإنسان العربي المتجدّد. وأُعطي مثالاً عن بداية الرسالة الإسلامية، حيث ترك رسول الله ما تعوّد عليه آباؤنا من عبادة الأصنام، وذهب إلى عبادة الله وكتابه. وبذلك برهن الإنسان العربي أنّه يستطيع التجدّد والتكيّف بما فيه فائدة له. وانتقل الإنسان العربي إلى إنسانٍ مشارك في العالم. وأعطى مثالاً عن التجديد، هو فترة خلافة أبي بكر الصدّيق الذي عيّن عمر بن الخطاب قاضياً للناس ومنذ ذلك الوقت بدأ فصل القضاء عن الولاية.

أضاف: أنّ أبا بكر عمل على تطوير الإدارة واستحضر نظام الدواوين من الدولة الفارسية، وهكذا بدأ الإنسان العربي يتطوّر إلى أن أصبحت الأمّة الإٍسلامية من أقوى الدول والجيوش، فنشرت ثقافتها ونقلت حضارتها إلى الغرب، وترجمت الكتب. واعتبر أنّ هذا هو الإنسان العربي المتجدّد، الذي انتقل من بدويّ إلى مؤثّر ومثقّف أثّر في الغرب حتى تغيّرت حياة الغربيين.

وتطرّق إلى الوضع الحالي، فقال: منذ الحرب العالمية الثانية والدول العربية تُقَسّم من قبل الغرب إلى دويلات، وتُحكم من قبل الآخرين، ثم ظهر ما يُسمّى بالتحرّر العربي على يد بعض الضبّاط العرب، فحدثت انقلابات عسكرية استولت على الدول العربية وتحوّلت بفضل رغبات القيادات العسكرية إلى ثورات شعبية ليس للشعوب أيّ يد فيها. من هنا أحبط العرب، وبدأوا بالخنوع والمسيرة التي لا تسأل بل تُلبّي، وهكذا انتشر الركود الفكري والثقافي والعقلي للإنسان العربي، وأصبح ينفّذ ولا يفكّر. وفي السنوات الأخيرة، تغيّرت هذه الثقافة، وتغيّر الفكر، والوعي، من التبعية إلى التفكير، لهذا الغرض ولهذا السبب أنشئت المؤسّسات والجمعيات الثقافية والفكرية في الوطن العربي، ومنها مؤسّسة الفكر العربي، التي أتاحت المجال للمفكّر العربي كي يتحدّث بحرية.

أضاف سموّه: الحال اليوم في الوطن العربي ليس كالسابق، وخير مثال هو وضع التجدّد في الثقافة والفكر والأسلوب في الإدارة. هناك نماذج حيّة استطاعت العناصر الانقلابية ألّا تتحدّث عنها، وأن تهملها وتهمّشها، بل وتوصمها بالرّجعية والتبعية والجاهلية. وأذكر نموذجين ناجحين. لدينا وحدة عربية واحدة نجحت سُمّيت المملكة العربية السعودية، وحّدت القبائل وطوّرت المجتمع، فتغيّر من مجتمع لا يقراً ولا يكتب، إلى شعب يحصد الجوائز العالمية في العلوم والتقنية. وحين يتحدّثون عن الأمن والاستقرار يذكرون السعودية مثالاً.

المثال الثاني هو الإمارات العربية المتّحدة والتي نعتبرها الاتّحاد الوحيد الناجح، وقال: شاهدوا اليوم إلى أين وصلت، العرب يتهافتون للزيارة والعمل في الإمارات، وهي تُجسّد قوة الإنسان العربي وقدرته على التطوّر. والمثالان يعطيان الأمل بأنّ الإنسان العربي بخير والفكر بخير والإدارة العربية بخير.

وختم سموّه: نحن لها، ونستطيع الوصول ِإلى أرقى المراكز في العالم. فالسعودية من بين الدول العشرين صاحبة أكبر اقتصادات في العالم، وهو إنجاز لم تحقّقه العديد من الدول، وقد حقّقه الإنسان العربي. واليوم، الإمارات العربية المتّحدة هي من البلدان المتقدّمة في كثيرٍ من النواحي. لا ينقصنا شيء إلّا الإدارة والتركيز والثقة بالنفس. لقد هزّوا ثقتنا بأنفسنا في الماضي بالجيوش، واليوم يستعمرون الفكر والثقافة. هم يريدون أن نؤمن بأنّنا لن نتطوّر إلّا إذا تبعناهم في كلّ شيء. لكنّ التبعية ليست تقدّماً وإنما هي عيْن التأخّر. فالتقدّم هو في الإبداع والابتكار. وسأل: لدينا مبادئنا ولدينا تقاليدنا، لماذا لا نبني عليها؟ لماذا لا نجدِّد حياتنا وأساليبنا وعصرنا، ونستفيد من العلم والتجارب الدنيوية؟ لن نقبل أن نكون أتباعاً.

بحضور الأمير خالد الفيصل

بالصور.. بدء أعمال الدورة الـ 16 لمؤتمر “فكر” في الإمارات العربية المتحدة


بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد ..

بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مؤسسة الفكر العربي بدأت اليوم في مدينة دبي أعمال مؤتمر ” فكر ” السنوي الذي تنظمه مؤسسة الفكر العربي في دورته السادسة عشرة تحت عنوان ” تداعيات الفوضى وتحديات صناعة الاستقرار “.

وقال سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: إن المؤتمر يناقش صناعة الاستقرار، وأن الاستقرار صناعة وجهد وعمل مستمر وتنمية دائمة وتطور لا يتوقف، كما أنه حركة دائمة لصنع الحياة وبحث مستمر عن مستقبل أفضل لمجتمعاتنا.

وأعرب سموه عن سعادته بهذا الجمع الكبير من المفكرين والقادة، موجهًا إليهم رسالة بتوظيف علمهم ومعارفهم وجهودهم في تنمية المجتمعات واستئناف الحضارة العربية، وأن التغيير يحتاج توحيد الجهود كافة – كل في مجاله – بما يخدم مستقبل أمتنا ويعمل على تحقيق استقرار وازدهار مستدامين .

وألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل كلمة تقدم فيها باسم أمناء مؤسسة الفكر العربي بأسمى آيات التهاني والتبريكات والامتنان لدولة الإمارات العربية المتحدة وخص بالشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على حسن الاستقبال وكرم الضيافة في مدينة الإبداع دبي.
ثم ألقى سمو الأمير خالد الفيصل قصيدة قال فيها:

تثاءب العرب … واستيقظ الشغب
وتداعت الأغراب … واستفحل الإرهاب
وتوارت الأمانة … واستعرت الخيانة
وتوحش الزمان … واستسلم الإنسان
وعالم … لامتلاك الدنيا .. يسابق الزمان
وعرب … تحاول الاحتفاظ بوطن
هناك إبهار … وهنا غبار
ليل هنا … وهناك نهار
تشتت الفكر … وتاهت الأبصار
وقتل العرب … وهدمت الديار
وهجر الرجال … والنساء والصغار
ولأجل ماذا … كل هذا؟
لتحل فرس وروم وعار
وتعم فوضى ودمار
وتكون القدس خيار
ثم قيل … إنه الواقع العربي
أيها الواقع العربي … أفق
كفاك سباتا وكفانا انتظار
ولن نقبل بعد اليوم اعتذار
فما زال لنا عقل وفكر
وكفاح ومسار.

ومن جانبه ألقى معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط كلمة أكد فيها أن النظام العالمي يمر بحالة غير مسبوقة من السيولة والتنافس الذي يقترب من الصراع بين اللاعبين الرئيسين، وهو تطور يؤدي إلى انعدام اليقين على التفاعلات والعلاقات الدولية كافة.

وقال ” نحن نقترب من وضع تتآكل فيه قواعد قديمة من دون أن تظهر أخرى جديدة تحل محله، مشيراً إلى أن إعداد الشباب العربي للتعامل مع معطيات ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، يقع في قلب المهمات التي ينبغي أن يضطلع بها قادة الفكر والسياسة والمجتمع والاقتصاد في العالم العربي.

وأضاف أن الانفتاح من قبل المؤسسات العربية، سياسية كانت أم دينية أم اجتماعية، لها أهمية على تجارب الآخرين، والتعلم منها والتفاعل معها، مشددًا على ضرورة إصلاح نظمنا التعليمية، وتجديد مفاهيمنا الدينية، وتطوير رؤيتنا الثقافية، وهي عناصر أساسية للعلاج الناجع لجرثومة الفوضى التي تتغذى على الركود والتكلس، فالإصلاح والتغيير مطلوبان من أجل صيانة الاستقرار.

كما تحدث المدير العام لمؤسسة الفكر العربي البروفسور هنري العويط في كلمته عن الظروف التي ينعقد فيها المؤتمر في لحظة تاريخية عصيبة ومصيرية التي لم تعرف مثيلًا لها في الحدة والخطورة، منذ أمد بعيد.

وأكد اهتمام مؤسسة الفكر العربي في إطار رسالتها التنويرية والتنموية بشؤون العالم العربي، مشيراً إلى أن العنوان الذي تم اختياره للمؤتمر يعبر عن هذا النهج وهذه التوجهات، من خلال الإشارة في شقه الأول، إلى الواقع الذي نعيشه، وفي شقه الثاني، ما يتسم به المؤتمر من بعد استشرافي، وذلك للإلحاح على ضرورة الخروج من نفق الفوضى المظلم إلى رحاب الاستقرار.

وأشار إلى أن “فكر16” هو مؤتمر للمصارحة والمكاشفة، موضحًا أن الأوضاع المضطربة والآفات المستشرية هي أشد بروزًا وأمعن فتكا في عدد من دولنا ومجتمعاتنا.

حضر افتتاح المؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية, وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل، ومعالي وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد بن عبد العزيز القطان, وعدد من الشخصيات رفيعة المستوى من قيادية وفكرية وأكاديمية ومسؤولين على مستوى الوطن العربي.

ويهدف “فكر16” إلى تقديم مقاربة تفصيلية ومعمقة للعناصر المؤثرة في حالة الفوضى التي نشأت نتيجة لتداخل الأزمات والأحداث المفاجئة وغير المتوقعة والتغيرات القائمة تحت وطأة التقدم المتسارع في الإنجازات العلمية والتكنولوجية، وتبلور اقتصاد المعرفة ومجتمعها، وما يسمى بالثورة الصناعية الرابعة التي تغير من نوعية الحياة على نحو جذري، والتدافع بين القوى المختلفة التي تسعى للمحافظة على الوضع العالمي القائم والقوى العاملة على تغييره، حيث تبحث جلسات المؤتمر تأثيرات هذه الحالة على الدول العربية، مع تقديم توصيات واقتراحات بشأن سبل التعامل معها وآليات صناعة الاستقرار.

يشار إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة أكثر من 600 من كبار الشخصيات، ونخبة من صناع القرار والمسؤولين والمفكرين والمثقفين والباحثين والخبراء وممثلين عن الاتحادات والمنظمات الدولية والمجالس الوزارية ومراكز الدراسات والأبحاث والهيئات الإعلامية والشباب العربي.

مؤتمر الكنز الوطني ينطلق فى 29 أبريل المقبل

قادة الرؤى يلتقون فى دبي لمناقشة أهداف التنمية العالمية المستدامة


يلتقي أكثر من 35 من قادة الرؤى لتبادل وجهات نظرهم واستراتيجياتهم نحو تحقيق الاستدامة لعلامتهم التجارية وأعمالهم وبيئة عملهم والحياة في إطار السعي بجد نحو ..

يلتقي أكثر من 35 من قادة الرؤى لتبادل وجهات نظرهم واستراتيجياتهم نحو تحقيق الاستدامة لعلامتهم التجارية وأعمالهم وبيئة عملهم والحياة في إطار السعي بجد نحو تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء الابتكار والاستدامة والتمكين والتسامح وثقافة “العطاء”.

ويأتي ذلك في إطار استضافة مؤتمر الكنز الوطني السنوي الثاني الذي سيعقد خلال الفترة من 29 إلى 30 أبريل 2018 بجامعة أميتي بدبي تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء، ووزير التسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية.

ويأتي تنظيم هذا المؤتمر تكريساً “لعام زايد” واحتفالا بمرور 100 عام على ميلاد الأب المؤسس للدولة، المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن أجل تعزيز القيم التي بنيت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة كمجتمع متعدد الثقافات ومتنوع ومتسامح.

صرحت نيها شيخ، المؤسس المشارك لمبادرة “الكنز الوطني” قائلة: ” من المقرر أن يستضيف المؤتمر الذي سيستمر عقده لمدة يومين العديد من الشركات المستدامة والمشاريع الاجتماعية وقادة الأعمال المبدعين بهدف مناقشة وتحقيق الأهداف الإنمائية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعتقد متحدثونا وشركاؤنا ورعاتنا أن مبادرة “الكنز الوطني” ستمنحهم منبرًا لجذب انتباه الجمهور إلى تحديات التنمية هذه ورؤية لمستقبل أفضل للمجتمع”.

وكعضو استشاري ورئيسة ومتحدثة رئيسية في مؤتمر الكنز الوطني، ستشارك سعادة الدكتورة مريم مطر، رئيسة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، أفكارها بشأن الدور القيادي للمرأة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضة. ومن المتحدثين البارزين أيضا في المؤتمر: لوجين الهذلول، ناشطة في مجال حقوق المرأة، والدكتور. لانس إ. دي ماسي، رئيس الجامعة الأمريكية في دبي؛ وايفانو يانيلي، الرئيس التنفيذي لمركز دبي المتميز لضبط الكربون، وتشارلز بلاشك، المدير العام، وتاكا سيلوشنز وغيرهم الكثير.

ومن جهته، صرح مروان عبد العزيز جناحي، المدير التنفيذي لمجمع دبي للعلوم ورئيس فريق عمل قطاع صناعة الأدوية والمعدات الطبية في استراتيجية دبي الصناعية 2030 قائلا: “هناك قدر كبير من نفقات الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة يذهب الى علاج الأمراض المرتبطة بنمط الحياة مثل السكري والسمنة وأمراض القلب. ويمكن الوقاية من الإصابة بمعظم هذه الأمراض من خلال زيادة التركيز على التعليم وزيادة الوعي. ويقدم مؤتمر الكنز الوطني السنوي منصة مثالية للممثلين الرائدين في مجال الرعاية الصحية المحلية لاستكشاف وفحص كيفية تحسين رحلة المرضى الحاليين وكيف يمكننا التحول من المعالجة إلى الوقاية من الأمراض. وسيكون شرفًا كبيرًا لي أن ألتقي بكبار قادة الأعمال وأصحاب النفوذ ورواد الأعمال لإبراز الكيفية التي يمكن من خلالها لمجمع دبي للعلوم الذي يعد موطناً لعلامات تجارية رائدة في مجال الرعاية الصحية أن يسهم في تلك الجهود وأن يلعب دوره في ضمان الصحة العامة والرفاهية لمجتمعنا الأوسع.”

وخلال اليوم الثاني من المؤتمر، سيتم استضافة جائزة الكنز الوطني للتميز في الأعمال للاعتراف بالعمل الاستثنائي والإنجازات التي حققها الأفراد في مجال القيادة والابتكار وتمكين الشباب والالتزام الاجتماعي. وستكون الترشيحات للجوائز مفتوحة لجميع الشركات؛ المحلية والإقليمية والدولية.

تم استضافة المؤتمر بالتعاون مع جمعية الإمارات للأمراض الجينية وبدعم من مؤسسة محمّد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الشريك الحكومي الرسمي، ومجموعة أبيس، الراعي الذهبي. وبريسايز للتجارة العامة ش.ذ.م.م، الراعي الرئيسي للجائزة. وفندق بست ويسترن ديرة، الراعي الفضي. وفيلي كافيه، الراعي الداعم، وأنجالي ك. كوتور، الراعي الرسمي للأزياء.

يقام في الفترة من 9 إلى 11 أبريل الجاري

ملتقى الاستثمار السنوي يحشد نخبة خبراء الاقتصاد على مستوى العالم في دبي


يشهد ملتقى الاستثمار السنوي 2018، الذي ينعقد في دبي في الفترة من 9 – 11 أبريل الجاري، مشاركة نخبة من خبراء المال والأعمال العالميين، ذوي ..

يشهد ملتقى الاستثمار السنوي 2018، الذي ينعقد في دبي في الفترة من 9 – 11 أبريل الجاري، مشاركة نخبة من خبراء المال والأعمال العالميين، ذوي الرؤى المعمقة والأفكار الملهمة، لتبادل الآراء والخبرات حول أوضاع الاستثمار العالمي في ضوء ما يعيشه العالم في الوقت الراهن من مرحلة تعاف اقتصادي.

ومن المقرر أن تقود هذه النخبة من الخبراء مناقشات وحوارات شيقة حول عدد من الموضوعات التي تحظى باهتمام أوساط قطاع الاستثمار، منها توجهات الاستثمار، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والاستدامة، والترويج الاستثماري، والعملات الافتراضية، وصناديق الثروة السيادية، ذلك في موقع الحدث بمركز دبي العالمي للمؤتمرات والمعارض.

وتضم قائمة المتحدثين ومدراء الجلسات المرموقين كل من تشيرمين سيرجي، وزيرة ورئيس قطاع الأنشطة الاقتصادية الأجنبية والعلاقات الدولية في حكومة مدينة موسكو، وهدى اللواتي مديرة الاستثمارات في مجموعة سافولا، وهنريك فون شيل الملقب بأبي الثورة الصناعية الرابعة، وجوا فاسكونسيلوس كبير مستشاري “كليرووتر” العالمية ووزير الصناعة البرتغالي السابق، وخلفان جمعة بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي المستقبل، وميشيل مادويل رئيس معهد صندوق الثروة السيادية، وسنديسو نجوينيا الأمين العام للسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا، ويونوف أغا، نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية.

ووفقا لتقرير الاستثمار العالمي لعام 2017، الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد”، فإن التوقعات بتحقيق الدول الرئيسية في العالم لمعدلات نمو مرتفعة، تؤشر إلى ارتفاع في معدلات التجارة والتعافي الاقتصادي لدى الشركات والمؤسسات، وهو ما سيؤدي إلى تزايد معدلات التدفقات الاستثمارية الأجنبية، لتبلغ قيمة هذه التدفقات 1.8 تريليون دولار في العام 2017، و1.85 تريليوناً في العام 2018

وتشارك في ملتقى الاستثمار السنوي 18 دولة ووجهة استثمارية، لتقدم عروضها التقديمية عن الدول التي تمثلها، وهو ما يمنح الفرصة للعديد من البلديات والمدن والدول للترويج للفرص الاستثمارية لديها أمام المستثمرين المحتملين، والإضاءة حول القطاعات الاستثمارية التي يروجون لها.

ويشهد الملتقى مشاركة كل من الإمارات العربية المتحدة، الصين، جورجيا، إيطاليا، الهند، كوريا الجنوبية، روسيا، مصر، الكنغو الديمقراطية، مالي، بوتسوانا، الكاميرون، ونيجيريا. ويستهدف ملتقى الاستثمار السنوي الترويج للاستثمار الأجنبي المباشر، وأكثر الطرق فاعلية لاستقطاب المستثمرين للقطاعات الاستثمارية، وتحتل دولة الإمارات المركز الحادي عشر عالمياً بين أكبر الدول استقطابا للاستثمارات الأجنبية المباشرة.

ويغطي المنتدى الذي تتواصل فعالياته لثلاثة أيام موضوعات رئيسية، مصحوبة بالعروض التقديمية التفاعلية والنقاشات والحوارات الثنائية التي يديرها نخبة من الخبراء العالميين حول أوضاع الاستثمار الإقليمي، منها التنمية المستدامة من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر، والتوجهات الجديدة للفرص الاقتصادية، والابتكارات الرقمية، وفهم آفاق مستقبل تقنية البلوك تشين، وكيفية المنافسة على الفرص الاستثمارية في حقبة الثورة الصناعية الرابعة، وصناديق الثروة السيادية والتنمية المستدامة.

ويتمحور موضوع الجلسة الأولى لليوم الأولى من الملتقى، والتي تعقد فور انتهاء مراسم الافتتاح صباح التاسع من إبريل، حول “إدارة التنمية المستدامة من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر، ويتحاور فيها قادة المال والأعمال ذوي الشهرة العالمية. وتستكشف الجلسة الوسائل التي يمكن للحكومات من خلالها الربط بين الدول المتقدمة والنامية من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر، وتعزيز التنمية المستدامة، وعدالة توفير الفرص ومرونة البيئة التشريعية. وتضم هذه الجلسة مسؤولين حكوميين، وأكاديميين، ورؤساء مؤسسات دولية، ومستثمرين ينتمون لبلدان نامية ومتقدمة.

أما الجلسة الثانية فتتناول موضوع آفاق تقنية البلوك تشين، ومدى مساهمتها في تحفيز الأداء الاقتصادي والشفافية والوعي البيئي، وطبيعة الفرص التي توفرها للقطاعين الخاص والعام في دبي، بالتركيز على عدد من القطاعات مثل البنوك والخدمات المالية، والطاقة، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية، والنقل، والمدن الذكية، والسياحة.

الحمائية التجارية ستكون محور الجلسة الثالثة في اليوم الأول من الملتقى، والتي تركز على استكشاف أسباب تباطؤ التجارة وانتقال الاستثمارات بين الدول، وتأثيرات ذلك على التنمية المستدامة، في الأسواق الناشئة والمتقدمة.

وتركز الجلسة التالية على التطور الذي طرأ على الاستثمار الأجنبي المباشر، وتأثير التكنولوجيا على الإنتاجية ومعدلات النمو في المستقبل. وتتطرق الجلسة إلى قدرة المستثمرين على تعظيم كفاءة القدرات البشرية العاملة، وتحديد الكيفية التي يمكن لحكومات الدول الناشئة من خلالها تفهم وتلبية احتياجات المستثمرين، وإيجاد منظومة المهارات البشرية التي يحتاجها المستثمرون. في الوقت الذي تركز فيه الجلسة التالية على كيفية تضمين صناديق الثروة السيادية أهداف التنمية المستدامة في صلب خططها الاستراتيجية.

وتركز الجلستان التاليتان على الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في تطوير البنى التحتية، وسياسات التحفيز التي تعود بالنفع على البلاد، وتراجع الجلسة الأولى نماذج من المشروعات المشتركة التي تم إنجازها مع مستثمرين أجانب، والتي توجد غالباً في دول متقدمة. أما الجلسة الثانية على أهمية الحوافز الاقتصادية وقدرتها على إحداث التغيير المطلوب وتعظيم الفوائد التي تعود على البلاد.

ويقوم الخبراء الماليون والاقتصاديون اللامعون، خلال فعاليات اليوم الأخير من الملتقى بتقييم وضعيات الاقتصادات الوطنية وتأثيراتها على البيئة الاقتصادية الإقليمية، وتحديد القطاعات الاقتصادية التي يرجح أن تشهد نمواً، والتي تطرح فرصاً استثمارية. وتبدأ الجلسة بتدارس الأوضاع الاستثمارية في دول أميركا اللاتينية والكاريبي وأفريقيا.

وقال داوود الشيزاوي رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الاستثمار السنوي: “نجح ملتقى الاستثمار السنوي خلال السنوات السبع المنصرمة في تعزيز موقعه كحدث رائد وفريد من نوعه من حيث اسهامه في تمتين مكانة دولة الإمارات موجهة استثمارية مميزة، واستقطاب آلاف العارضين والمشاركين لتكوين شراكات الأعمال، والترويج لمشروعاتهم وجذب الاستثمارات”.

وأضاف: “مازال باب التسجيل للمشاركة في ملتقى الاستثمار السنوي وحضور فعالياته مفتوحاً أمام المستثمرين وصانعي السياسات الاقتصادية، ومطوري المشروعات، ومروجي الاستثمار في المشروعات والمجتمعات الضخمة، فضلاً عن المؤسسات المالية للالتقاء وإبرام صفقات التعاون وتبادل المنافع”.

وأوضح الشيزاوي قائلاً: “يمنح ملتقى الاستثمار السنوي الفرصة للوصول إلى كبار المستثمرين والقادة الحكوميين، وترتيب المباحثات بين الشركات بعضها البعض وبين الشركات والحكومات من جانب آخر، وهو ما يمهد الطريق لشراكات أعمال مستقبلية. كما تمنح فعاليات الحدث المهمة المشاركين الفرصة للتعرف على خريطة أفضل المواقع الاستثمارية حول العالم، وعروض الاستثمار، وتوجهات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتحديات والحلول التي يكشف عنها أكثر من ألف من خبراء الاستثمار الأجنبي المباشر”.

ومنذ انطلاقه في العام 2011، نجح ملتقى الاستثمار السنوي في بناء شبكة علاقات بين عشرات الآلاف من العارضين والزوار، وذلك لتعزيز المشاريع وجذب الاستثمار في مختلف البلدان المشاركة. وأتاح الملتقى فرصة للحكومات والمنظمات الخاصة لإطلاق وتعزيز مشاريعها وعرضها على جمهور متنوع إلى حد كبير. ففي عام 2017، استقطب ملتقى الاستثمار السنوي أكثر من 19 ألف زائر ومشاركة 535 عارضا من 141 دولة مشاركة.

ويجمع مُلْتَقًى الاستثمار السنوي أبرز صناع القرار الرئيسيين في مجتمع الاستثمار من جميع أنحاء العالم، مع الشركات والبلدان الراغبة في تكوين شراكات مستدامة. ويمنح الملتقى مجموعة متنوعة من الميزات التي تهدف إلى تعزيز بناء شبكات التعاون الاستراتيجية وتعزيز الاستثمارات واستعراض أحدث البيانات المتعلقة بالقطاع في بيئة تفاعلية أكاديمية جديرة بالاهتمام والمشاركة.

ونجحت دورة العام 2017 لملتقى الاستثمار السنوي في حشد أكثر من 100 من أبرز خبراء الاستثمار الأجنبي المباشر ذوي الرؤية المعمقة عن القطاع، والذين حرصوا على مشاركة أفكارهم ورؤاهم حول توجهات الاستثمار العالمي مع الحضور، مع تنظيمها لجلسات نقاشية تمحورت حول موضوعات متعلقة بالاستثمار الأجنبي المباشر في قطاعات الزراعة والطاقة والبنى التحتية والمالية والابتكار.

تعد الأولى من نوعها في المنطقة

مسابقة دبي للتصميم تتيح الفرصة للمصممين الناشئين من دول الخليج للإبداع والتألق


أطلقت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة) عن إطلاق “مسابقة دبي للتصميم”، والتي تعد الأولى من نوعها في ..

أطلقت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة) عن إطلاق “مسابقة دبي للتصميم”، والتي تعد الأولى من نوعها في المنطقة.

وتهدف المسابقة، والتي يفتح باب المشاركة فيها أمام جميع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين فيها، إلى دعم وتشجيع مصممي الأزياء في المنطقة من خلال عرض مواهبهم على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وتدعو المؤسسة المصمّمين الناشئين للمشاركة وعرض ثلاث أو أربع صور من تصاميمهم لتشكيلة ربيع/ صيف 2018 الخاصة بفئة الأزياء الجاهزة والإكسسوارات، وذلك للتأهل من أجل ربح جائزة تتمثّل بعرض تشكيلاتهم لشهر كامل في ساحة مخصّصة ضمن التوسعة الجديدة لدبي فستيفال سيتي مول. وتستمر المسابقة لمدة أسبوعين في الفترة من 21 مارس وحتى 4 أبريل، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين الخمسة في 9 أبريل.

تتضمّن لجنة التحكيم أسماء كبرى في عالم الأزياء والموضة وقطاع التجزئة، وهم جازية الظنحاني، الرئيس التنفيذي لمجلس دبي للتصميم والأزياء، وميثاء السويدي، مدير تنفيذي للتسويق والاتصال في حي دبي للتصميم، ومريم الحسني، مؤسسة علامة 55FIFTY7، وليسث أزاب، المدير الدولي لمجموعة Azdef.

وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: “تمتاز دبي بكونها وجهة عالمية للأزياء والموضة، ومنصة لدعم المواهب الصاعدة، ومن هذ المنطلق أطلقنا هذه المبادرة الأولى من نوعها بهدف تعزيز واستكشاف مصمّمي أزياء من جميع أنحاء دول الخليج، لتتاح لهم فرصة عرض تصاميمهم المميزة في ساحة مخصّصة حصرية ومقدّمة من شركائنا في دبي فستيفال سيتي مول، وكما أتطلّع إلى مشاهدة مشاركات مميّزة، ورؤية تصاميم مبدعة ومبهرة من المشاركين، مع تقديم فرصة للفائزين للنهوض بمسيرتهم المهنية”.

ومن جانبه، قال ستيفن كليفر، مدير مراكز التسوق في مجموعة الفطيم العقارية: “تعد مسابقة دبي للتصميم بالشراكة مع دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، مبادرة مميّزة تشجّع المصمّمين الناشئين في المنطقة على تطوير مواهبهم وتزيد من حسهم الإبداعي، كما تساعدهم في إثراء مسيرتهم المهنية”.

وأضاف قائلاً: “نسعد باستضافة وعرض تصاميم خمسة فائزين في الساحة المخصّصة للمسابقة في دبي فستيفال سيتي مول، الذي يتضمن أفضل العلامات التجارية للأزياء في المنطقة مثل: متجر روبنسونس الفاخر، وزارا الذي افتتح حديثاً، وعلامة كيابي الفرنسية، وغيرها من العلامات التجارية الكبرى”.

ومن جهتها قالـت جازية الظنحاني، الرئيس التنفيذي لمجلس دبي للتصميم والأزياء: “لاحظنا على مدار العامين الماضيين ظهور عدد من مصمّمي الأزياء الناشئين في جميع أنحاء المنطقة، الذين استوحوا تصاميمهم من ثقافتنا. كما أنّ مثل هذه المسابقات مهمّة لسببين: السبب الأول يتمثّل في تقديم فرصة للمصمّمين لعرض أعمالهم، ممّا يتيح لنا اكتشاف مواهبهم، أما السبب الثاني فهو، تحفيز وإلهام أجيال جديدة من المصمّمين الناشئين”.

وأضافت قائلة: “إنّ هذه المسابقات تساهم في تحفيز الإبداع لدى المشاركين، وتمنحهم طاقة لإبراز أفضل ما يمكن أن تتخيّله عقولهم، حيث أنّني أتطلّع إلى رؤية وتقييم التصاميم المبدعة التي سيعرضها المشاركون”.

ومن ناحيتها قالت ميثاء السويدي، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال في حي دبي للتصميم:”إنّه لشرف كبير أن أكون في لجنة التحكيم الخاصّة بهذه المسابقة التي أطلقتها ’دبي للسياحة’، وذلك لاختيار أفضل خمسة مصمّمين ناشئين في المنطقة، إذ يعد دعم المواهب المحلية ورعايتها هدفاً أساسياً لحي دبي للتصميم”.

وإلى ذلك قالت مريم الحسني، مؤسسة علامة 55FIFTY7:”من الجميل جداً أن أتمكن من المساهمة في مجتمع التصميم من خلال مشاركة خبرتي مع المصمّمين الناشئين، وحيث أنني في لجنة التحكيم، فسأقوم باختيار أفضل تصميم ملهم”.

تقام مسابقة دبي للتصميم كخطوة مكملة لفعالية “السوق الموسمي”، إحدى أبرز فعاليات مهرجان دبي للتسوق، التي تسلط الضوء على المصمّمين الناشئين. وشهد موسمها الخامس الذي أقيم في برج بارك حضور 123،422 زائر، اقتنوا أجمل المنتجات الحرفية، والأزياء والمجوهرات، ومستحضرات التجميل، ومنتجات الديكور والأثاث.

انطلقت فعاليات نسخته الأولى

الاستدامة والابتكار محور تركيز منتدى القادة العالميين في دبي


انطلقت اليوم فعاليات منتدى القادة العالميين في نسخته الأولى والتي تستمر على مدار يوم كامل في فندق أرماني بدبي، وتركز على معالجة تحديات الاستدامة ومناقشة ..

انطلقت اليوم فعاليات منتدى القادة العالميين في نسخته الأولى والتي تستمر على مدار يوم كامل في فندق أرماني بدبي، وتركز على معالجة تحديات الاستدامة ومناقشة الخطط الاستشرافية الفعالة التي يمكن من خلالها بناء اقتصاد مستدام.

واستعرض المنتدى، الذي نظمته “بلومبرج بزنس ويك ميدل إيست”، التحديات التي تواجه الحكومات والمؤسسات والمجتمعات في إطار سعيها لتعزيز الابتكار ومعايير الاستدامة، فضلاً عن بحث سبل الاستفادة من الفرص التي تنجم عن اتباع ممارسات أكثر استدامة.

وصرّح “حسين سجواني”، رئيس مجلس إدارة مجموعة داماك قائلاً: “اقتصاد الإمارات هو اقتصاد حيوي يتميز بسياسات استثمارية منفتحة، فيما يشكل التنويع الاقتصادي وتبني التكنولوجيا الرقمية جزءاً أساسياً من استراتيجية النمو التي تنتهجها دولة الإمارات في تطوير قطاعاتها الاقتصادية الرئيسية”.

وأضاف: “هناك حاجة ماسة لتضافر الجهود بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لحثّ المواطنين على الانخراط في العمل بشركات القطاع الخاص، التي لا تزال مستويات توظيف المواطنين فيها متدنية جداً. إن تطوير اقتصاد مستدام وتنافسي يمكن أن يتحقق من خلال تشجيع المشاركة المتزايدة للشباب الإماراتي في القطاع الخاص”.

ومن جانبه، قال سعادة مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”: “تتمتع دولة الإمارات باقتصاد مرن يجعلها قادرة على المنافسة عالمياً، حيث تسعى القيادة الرشيدة إلى أن تكون سباقة دوماً في استشراف المستقبل من خلال الابتكار وتبنيها لأحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد وغيرها من التقنيات الأخرى. وفي ظل التحولات السياسية الإقليمية وتراجع أسعار النفط والتوجه نحو الاقتصادات القائمة على الابتكار، فإنه يتعين على مؤسسات القطاعين العام والخاص التفكير والعمل وفق أساليب جديدة لخلق نماذج اقتصادية مستدامة تحقق النمو والابداع والقدرات التنافسية وتجذب الاستثمارات”.

ومن جانبه، قال “مصطفى خريبة”، الرئيس التنفيذي للعمليات لمجموعة أبوظبي المالية: “تمتلك البنوك المحلية العاملة في دولة الإمارات الخبرات والكفاءات المطلوبة والودائع النقدية والميزانيات العمومية الكافية التي تجعلها قادرة على سد النقص في الاستثمارات في الإمارات وامتصاص الطلب المحلي. وتعتبر الإمارات ثاني أكثر وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتتركز هذه الاستثمارات في قطاعات البنية التحتية والعقارات والمشاريع الصناعية. وتسعى حكومة الإمارات حالياً إلى ترسيخ مكانة الدولة كوجهة رئيسية للاستثمارات من خلال الترويج للمقومات الاستثمارية والاقتصادية فيها وتطوير بنية تحتية عصرية لاستقطاب المستثمرين العالميين وإقرار إصلاحات وتشريعات جديدة لتسهيل مزاولة مختلف الأنشطة الاقتصادية وخلق بيئة محفزة للاستثمار”.

وتتضمن قائمة المتحدثين رفيعي المستوى في المنتدى معالي المهندس سهيل المزروعي وزير الطاقة والصناعة في الإمارات، وسعادة مروان السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وسعادة يونس آل ناصر مساعد المدير العام لمكتب دبي الذكية، وأحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، وفهد الرشيد العضو المنتدب والرئيسي التنفيذي لـ”مدينة الملك عبدالله الاقتصادية”، وحسين جسواني رئيس مجلس إدارة شركة داماك العقارية، ومصطفى خريبة الرئيس التنفيذي للعمليات لمجموعة أبوظبي المالية، إضافة إلى العديد من المتحدثين البارزين.

ويشكل المنتدى منصة مثالية تتيح للمشاركين التواصل وتبادل المعرفة والخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات للقادة العالميين. كما يجمع المنتدى أيضاً الخبراء وروّاد الأعمال والمستثمرين والقادة السياسيين والواعدين تحت سقف واحد. ويركز المنتدى، من خلال جلساته التفاعلية، على قياس التأثير المتوقع للتطورات الاقتصادية الجديدة خلال الأعوام المقبلة، وتحديد مجالات التغيير والتحسين في عمليات صنع القرار وفهم كيف يمكن لقادة الأعمال التكيّف مع الاضطرابات للمحافظة على أهليتهم.

ويضم الحدث كلمات رئيسية وجلسات حوارية تركز على الاقتصاد المستدام، وقيادة الاستثمارات وبناء قطاع مالي قوي، بالإضافة إلى مستقبل الطاقة، وبناء مدن ذكية، والاستفادة من التحول الاقتصادي من خلال صناديق الثروة السيادية.

بمشاركة 180 عارضاً

معرض الأدوات والمعدات “هاردوير آند تولز دبي” ينطلق اليوم فى دبي


تنطلق ، اليوم الاثنين ، فعاليات معرض هاردوير آند تولز الشرق الأوسط 2018، المعرض التجاري المتخصص للأدوات، المعدات، المواد والماكينات في الشرق الأوسط، حيث يستمر ..

تنطلق ، اليوم الاثنين ، فعاليات معرض هاردوير آند تولز الشرق الأوسط 2018، المعرض التجاري المتخصص للأدوات، المعدات، المواد والماكينات في الشرق الأوسط، حيث يستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وأدى تعافي قطاع الإنشاءات في منطقة الخليج وأسعار النفط المواتية إلى تعزيز الطلب على المعدات، لأدوات والماكينات على مستوى المنطقة، حيث يتطلع العارضون المحليون إلى إبرام أعمال جديدة من خلال المشاركة في المعرض.

وقال أحمد باولس، الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، الشركة المنظمة للمعرض: “نحن متفائلون بالحالة التصاعدية التي يشهدها سوق المعدات، الأدوات السوق الإقليمي، وهذه الحالة لم تتحقق بفضل قطاع الإنشاءات المتعافي فحسب، بل بفضل مكانة دبي كشريك تجاري رئيسي لهذه الشريحة مع قوى اقتصادية عالمية مثل الولايات المتحدة والصين، إيطاليا، ألمانيا والهند”.

وأضاف : “لقد لاحظنا زيادة مطردة في استهلاك الفولاذ على مستوى المنطقة بفضل الطلب من قطاع الإنشاءات. وقد أدى ذلك إلى زيادة مقابلة في الطلب على تصنيع فولاذ الجودة وأدوات وأنظمة الأعمال المعدنية، وهو ما يركز عليه بشكل خاص في هاردوير آند تولز الشرق الأوسط 2018”.

وتابع باولس: “لقد قمنا بإحضار عدد من الخبراء في مجالات الأعمال المعدنية والخشبية وذلك استجابةً لمطلب إقليمي ملحوظ وهذا أحد الجوانب التي يركز عليها المعرض”.

ومن أبرز العارضين العائدين للمعرض هذا الأسبوع شركة فوجي الشرق الأوسط، وهي الموزع الإقليمي لعلامات ميتابو وبايبكس من ألمانيا، إلى جانب “نيتو كوهكي باور تولز” من اليابان.

كما تعود شركة دار الماس، الموزع المحلي الوحيد لـ “ويها”، للمعرض في دورته هذا العام حيث يتوقع كلا العارضين تنفيذ أعمال جديدة ومميزة. وقال روني ليندسكو، مدير المبيعات في ويها: “تعود شركة ويها للمشاركة في هاردوير آند تولز الشرق الأوسط 2018 لتزويد العمال الاحترافيين في الإمارات والشرق الأوسط بتشكيلة من الأدوات الممتازة عالية الجودة”.

وتابع: “تتميز أدواتنا بأنها تستخدم أحدث تقنيات التصنيع، الإبداعات التطبيقية، براعة التصميم، الجودة الأعلى، الموثوقية المتناهية وطول العمر الافتراضي. باختصار، نقدم الأدوات التي تجعل العمل أسهل بشكل ملحوظ. تقدم ويها تشكيلة شاملة من مفاهيم الأدوات والأطقم، المفكات، أدوات الدوران، الأدوات المتعددة، مفتاح L، اللقيمات، الكماشات، المطارق ذات المقابض الجلدية وغير ذلك الكثير”.

كما يشارك في المعرض لأول مرة عدد من العلامات والموزعين البارزين ومنها شركة DMG MORI تكنولوجي من اليابان، جونكو تريدنج، موقع mrUsta ، ناركس، أرواني للتجارة، باستك ماشين تولز، جولدن ساندس أبريسفز، وبرو آرك.

وقال أجيت ناير، الرئيس التنفيذي في برو آرك، شركة تصنيع ماكينات قص CNC من الهند: “نشارك في معرض هاردوير آند تولز الشرق الأوسط 2018 لتطوير شبكة المبيعات والتجار في الإمارات، حيث نرى الكثير من الفرص لأعمال جديدة مرتبطة بقطاعات الإنشاءات، المباني العدنية الجاهزة، البنية التحتية، شركات تصنيع المراجل، التصنيع الثقيل ومشاريع EPC”.

ويعود هاردوير آند تولز الشرق الأوسط 2018 بفعاليته الشهيرة “تحدي Tool It!”، حيث يتبارى أبرع مشغلي الأدوات في الإمارات في منافسات مباشرة، لاختبار مهاراتهم وسرعاتهم وبراعتهم وذكائهم عبر فئات والأعمال المعدنية والأعمال الخشبية.

وتقدم العلامات الرائدة أيضا عروضا حية في منطقة الخبراء التي تستمر ثلاثة أيام، وهي منطقة مخصصة تعرض أحدث الحلول المبتكرة التي ترسم مستقبل الأدوات المستخدمة في كافة أنواع الصناعات، بدءا من الإنشاءات والنفط والغاز، إلى حلول المناظر الطبيعية الخارجية.

تنطلق فعاليات نسخته السابعة 28 مارس الجاري

المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يستضيف جيسون سيلفا أحد أبرز الشخصيات التلفزيونية


يستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي، في نسخته السابعة التي تقام يومي 28 و29 مارس الجاري في مركز إكسبو الشارقة، ..

يستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي، في نسخته السابعة التي تقام يومي 28 و29 مارس الجاري في مركز إكسبو الشارقة، جيسون سيلفا، أحد أبرز الشخصيات التلفزيونية، ومقدم البرنامج الشهير “ألعاب العقل”، الذي يُبثُ على قناة “ناشونال جيوغرافيك أبوظبي”، خلال اليوم الثاني من المنتدى.

ويناقش المفكِر المستقبلي سيلفا، أحد أشهر المتحدثين الملهمين في العالم، عدة مواضيع مثل الإبداع والتكنولوجيا، والقيم الإنسانية، خلال خطاب تفاعلي بعنوان “عصر التغيير المتسارع”، مسلطاً الضوء على الثورة الصناعية الرابعة، والإنجازات التي حققتها البشرية عبر العصور، وتأثيرها على الحاضر، وقدرتها الهائلة على تغيير المستقبل بسرعة غير مسبوقة.

وخلال الخطاب التفاعلي، يسلِط المفكِر والإعلامي الأميركي الفنزويلي الأصل الضوء على التناقضات التكنولوجية الناتجة عن الإبداع البشري والمستوحاة من التقنيات الأخرى، ليقدم عرضاً توضيحياً عن التكنولوجيا وتأثيرها على طبيعة الإنسان، وعن الإبداع وربطه بحالات الإنسان العقلية والوجدانية.

وأطلق سيلفا، مقدم البرنامج التلفزيوني المرشح لنيل جائزة إيمي، سلسلته الشهيرة من أشرطة الفيديو “لقطات مبهرة”، التي يبثها على موقع “يوتيوب”، وهي مجموعة من الأفلام الوثائقية المصغَرة، التي يستعرض من خلالها جوانب مختلفة من الحالة الإنسانية مثل الإبداع والابتكار والتكنولوجيا والمستقبل، حيث لاقت هذه الأفلام، شعبية كبيرة من قبل متابعيه من جميع الإعمار، وتم عرضها أكثر من 13 مليون مرة، كما أطلق سيلفا سلسلة “المستقبل لنا” التي تستكشف التكنولوجيا الهائلة ومستقبل البشرية، ويقدم من خلالها أفكاره الفلسفية التي تعكس مزجه للإبداع والتكنولوجيا معاً، وروعة التقاء العلم مع التقنية والفلسفة.

ويعرف جيسون سيلفا بحضوره المكثف ومشاركته كمتحدث رئيسي في العديد من المنتديات والفعاليات حول العالم، من أبرزها حضوره الدائم لمنتديات “تيد” العالمية، ومؤتمر غوغل “روح العصر”، كما كان له حضور بارز في العديد من الفعاليات التي نظمتها شركة “مايكروسوفت” وشركة “آي بي إم”، وشركة “أدوبي”، وشركة “أوراكل”، وشركة “هوني ويل” وشركة “بيبسيكو” وشركة “إنتل” وغيرها.

كما كان لسيلفا حضور مميز في مهرجان “تريبيكا” السينمائي الدولي في نيويورك، ودار أوبرا سيدني، إضافة إلى العديد من المؤتمرات والمهرجانات في العديد من دول العالم، من أبرزها “أسبوع الأفكار” في شيكاغو، والمؤتمر التفاعلي في سياتل، ومهرجان “كان ليونز” الدولي للإبداع.

وبحسب مجلة “ذا أتلانتيك” الأميركية، بدأ جيسون سيلفا عمله مقدماً للبرامج في قناة “كَرَنت تي في” الأميركية المستقلة، التي شارك في تأسيسها نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور، حيث كتب وأنتج سيلفا خلال عمله فيها لمدة خمسة أعوم أكثر من 100 ساعة من المحتوى الأصلي، وحاز برنامجه على جائزة إيمي، قبل أن يترك العمل فيها ويتجه إلى صناعة الأفلام والتحدث في المنتديات.

واختار المركز الدولي للاتصال الحكومي التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة “الألفية الرقمية… إلى أين” شعاراً للدورة السابعة للمنتدى، تماشياً مع الاستراتيجيات والتوجهات الحالية للاتصال الحكومي في قيادة التحول من ممارسات الاتصال الحكومي التقليدية إلى الممارسات الأكثر تطوراً وتكاملاً وشمولية بهدف مواكبة العصر الرقمي.