شركة إعلام وأكثر الاستشارية

دبي

نظمه مركز كامبريدج للرعاية الطبية وإعادة التأهيل

مؤتمر بدبي يستقطب ما يزيد عن 150 شخصاً من كبار أخصائي الرعاية الصحية في الخليج


أعلن ’ مركز كامبريدج للرعاية الطبية وإعادة التأهيل‘، الرائد في قطاع الرعاية الطويلة الأمد وإعادة التأهيل بعد الإصابات المرضيّة الحادة، عن نجاحه في تنظيم ’منتدى ..

أعلن ’ مركز كامبريدج للرعاية الطبية وإعادة التأهيل‘، الرائد في قطاع الرعاية الطويلة الأمد وإعادة التأهيل بعد الإصابات المرضيّة الحادة، عن نجاحه في تنظيم ’منتدى كامبريدج الخاص بوحدة العناية المركّزة 2018‘ والذي أقيم في فندق ’انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي‘. ويشكل المنتدى، الذي استقطب أكثر من 150 اختصاصياً في مجال الرعاية الصحية من مختلف أنحاء منطقة الخليج العربي وما حولها، المنصة الأولى من نوعها في دولة الإمارات والتي تمحورت نقاشاتها الفريدة ومتعددة الاختصاصات حول توفير خدمات إعادة التأهيل المبكرة والشاملة للمرضى المصابين بأمراض خطيرة ومزمنة.

وشهد المنتدى إلقاء عدد من المحاضرات وعقد ندوات رئيسية سلّطت الضوء على مختلف جوانب الرعاية الصحية المقدمة ضمن وحدة العناية المركّزة، مع التركيز على خدمات إعادة التأهيل للمرضى المصابين بأمراض خطيرة ومزمنة ممن تعتبر حالاتهم مستقرة من الناحية الطبية، ولكنها تتطلب تدخلات طبية وعلاجية رائدة مثل فطام المريض عن أجهزة التنفس الصناعي الانتقالي، وتركيب جهاز تنظيم عمل الحجاب الحاجز، بالإضافة إلى المعالجة الفيزيائية والعلاجات الوظيفية التي يتم تقديمها إلى مرضى وحدة العناية المركزة بهدف التخلص من الاستخدام طويل الأمد لأجهزة التنفس الاصطناعي. وشارك في المنتدى كوكبة من أشهر أخصائيي الرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك أخصائيي العناية المركّزة، وممثلون عن المستشفيات وأطباء التخدير والعلاج الفيزيائي وأخصائيي إعادة التأهيل ومزودي خدمات الممارسات الطبية المتقدمة.

وفي معرض تعليقه حول المنتدى، قال الدكتور هاورد بودولسكي، الرئيس التنفيذي لـ ’مركز كامبريدج للرعاية الطبية وإعادة التأهيل‘: “نهدف من خلال تنظيم ’منتدى كامبريدج الخاص بوحدة العناية المركّزة‘ إلى إنشاء منصّة تجمع تحت مظلتها أخصائيي الرعاية الطبية لمعرفة المزيد حول أهمية توفير الرعاية الصحية المبكرة والتي تعقب الإصابات المرضيّة الحادة. وبينما يمكن اعتبار حالة المرضى مستقرة بعد إنقاذ حياتهم، فإن تلقيهم العلاجات المكثفة، وخدمات إعادة التأهيل المبكرة والشاملة، والرعاية الصحية التي تعقب خروجهم من وحدات العناية المركزة تعد أمراً بالغ الأهمية لتعافيهم بشكل كامل. فعلى سبيل المثال، توفر “وحدة التنفس الصناعي الانتقالي” فائقة التطور والتابعة إلى ’مركز كامبريدج للرعاية الطبية وإعادة التأهيل‘ برامج مخصصة للفطام عن جهاز التنفس الصناعي بالنسبة للمرضى ممن تتطلب حالاتهم فطاماً متدرجاً وطويل الأمد عن أجهزة التنفس الاصطناعي. وقد تشرفنا باستضافة وفود رفيعة المستوى من مختلف أنحاء المنطقة، إلى جانب أخصائيين من الولايات المتحدة وأستراليا، مما أتاح لنا فرصة الحصول على أفكار ورؤى حول الاختصاصات المتعددة والفرعية لخدمات الرعاية الطبية في وحدة العناية المركّزة، وخدمات إعادة التأهيل المكثفة المرتبطة بها. وباعتبارنا نعمل في أحد المراكز الرائدة في تقديم خدمات إعادة التأهيل والرعاية الصحية بعد الإصابات المرضيّة الحادة، لطالما جاء إنشاء منصة

تفاعلية للتحاور وتبادل المعلومات في مقدمة أولوياتنا، حيث ندأب على تقديم أرقى مستويات الرعاية الصحية إلى مرضانا في مختلف أنحاء المنطقة”.

ويعد ’مركز كامبريدج للرعاية الطبية وإعادة التأهيل‘ – بالشراكة مع شبكة ’سبولدينج لإعادة التأهيل‘ التابعة إلى كلية الطب بجامعة هارفارد – أحد المراكز الرائدة على مستوى المنطقة في مجال توفير خدمات إعادة التأهيل والرعاية الصحية بعد الإصابات المرضيّة الحادة من خلال قبوله للمرضى المستقرين من الناحية الطبية وممن يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي. يشار إلى أن تنظيم المنتدى جاء بعد أيام قليلة من حصول ’مركز كامبريدج للرعاية الطبية وإعادة التأهيل‘ على اعتماد ’هيئة اعتماد منشآت إعادة التأهيل‘ لمدة 3 سنوات، حيث أصبح بذلك أولى المؤسسات الطبية في دولة الإمارات والتي تحصل على اعتماد هيئة الاعتماد الدولية المتخصصة بخدمات إعادة التأهيل للمرضى المقيمين والمتعالجين الخارجيين من الأطفال واليافعين والبالغين.

نظمه مجلس الأعمال الكويتي

مهرجان فرحة كويتية يختتم فعالياته بنجاح ويستقطب أكثر من 5 آلاف زائر بدبي


اختتمت فعاليات مهرجان #فرحة_كويتية، فيRise “خور دبي”، والذي نظمه مجلس الأعمال الكويتي بدبي والإمارات الشمالية بالتعاون مع شركة “إعمار العقارية”، كإحدى فعالياتRise “خور دبي”، وشركة ..

اختتمت فعاليات مهرجان #فرحة_كويتية، فيRise “خور دبي”، والذي نظمه مجلس الأعمال الكويتي بدبي والإمارات الشمالية بالتعاون مع شركة “إعمار العقارية”، كإحدى فعالياتRise “خور دبي”، وشركة “جاسترونوميكا” الكويتية المالكة لسلسلة مطاعم سلايدر ستيشن الشهيرة في دول مجلس التعاون الخليجي، واستمتع الحضور بأكثر من 25 فعالية متنوعة على مدى يومين وبحضور تجاوز أكثر من 5 آلاف زائر.

وبهذه المناسبة، قالت لمى جاسم بورسلي رئيس الهيئة الإدارية للمجلس، رئيس اللجنة المنظمة: “لقد حقق المهرجان في دورته الأولى الهدف الرئيس المتمثل بإطلاق حدث سنوي يعّبر عن ثقافة بلدنا الكويت بقالب جديد يحاكي أذواق مختلف شرائح المجتمع المقيمة في دبي، ونطمح لأن يكون حدثاً سنوياً يترقب الجمهور مفاجآته كل عام”.

وأضافت بورسلي: “إن مهرجان #فرحة_كويتية يأتي من منطلق سعي المجلس نحو تعزيز حضور مجتمع الأعمال الكويتي من خلال الفعاليات والأحداث المقامة في دبي، وهو ما سعدنا بتحقيقه من خلال التفاعل الإيجابي الذي لمسناه من الشركات الكويتية الراعية والطلبة الكويتيين المتطوعين الذي أسهموا بتقديم خبراتهم وإمكاناتهم ليظهر المهرجان بأبهى صورة”. مؤكدة بأن مساهمات الجهات الداعمة في دولة الإمارات كذلك قد كان لها أبلغ الأثر في إنجاح المهرجان.

من جانبه، قال باسل السالم، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة جاسترونوميكا الراعي الرسمي لمهرجان #فرحة_كويتية: “تأتي مشاركتنا في هذا الحدث الأول من نوعه، لكوننا شركة كويتية بالأساس تؤمن بدعم المبادرات الوطنية والمواهب الشابة، ولأننا نفخر بأن نرى شبابنا في مهرجان #فرحة_كويتية يتواصل بمواهبه وإبداعاته مع الزوار من مختلف الجنسيات في دبي”. مضيفاً: “إن الابتكار هو من صلب قيمنا المؤسسية، فمجموعتنا تفخر من خلال سلسلة تضم أكثر من 18 مطعم أن تقدّم مختلف أصناف المأكولات المبتكرة بروح كويتية ومعايير عالمية”.

يذكر أن مهرجان #فرحة_كويتية قد تم تنظيمه خلال الفترة 9 و10 مارس الجاري من خلال مجلس الأعمال الكويتي بدبي والإمارات الشمالية، بالتعاون مع شركة “إعمار العقارية” لاستضافة الحدث فيRISE “خور دبي”، وبرعاية رسمية من شركة “جاسترونوميكا” الكويتية المالكة لسلسلة مطاعم سلايدر ستيشن الشهيرة في دول مجلس التعاون الخليجي. وعلى الصعيد الحكومي، فقد انضمت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية، كشريك استراتيجي في مهرجان #فرحة_كويتية بحيث شارك أعضاؤها ضمن المعرض المصاحب للمشاريع الشبابية.

كما شاركت “طيران الجزيرة” بتقديم تذاكر سفر للفرقة الغنائية وكجوائز للحضور بصفتها “الناقل الجوي الرسمي” للمهرجان. في حين ساهمت شركة “غالية” الكويتية في تقديم خدمات التسويق الرقمي من خلال حملة إلكترونية متكاملة عبر منصات المجلس للتواصل الاجتماعي.

لبحث مستقبل القطاع

مؤتمر مستقبل الأمن الإلكتروني يجمع نخبة من قادة القطاع العام وكبار رجال الأعمال


أعلنت بلومبرغ عن استضافة نخبة من القادة والمبتكرين لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحا في مجال الأمن الإلكتروني والثورة التكنولوجية في مؤتمر مستقبل الأمن الإلكتروني: المخاطر، الجاهزية ..

أعلنت بلومبرغ عن استضافة نخبة من القادة والمبتكرين لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحا في مجال الأمن الإلكتروني والثورة التكنولوجية في مؤتمر مستقبل الأمن الإلكتروني: المخاطر، الجاهزية لمواجهة المخاطر ومرونة الطاقة ، الذي سيعقد في فندق العنوان بوليفارد يوم الثلاثاء 20 مارس 2018 في دبي.

وستتناول المناقشات, التي تقتصر على المدعوين فقط, والتي تفخر برعايتها شركة “سيمنز” ، القضايا التي تواجه الشركات الإقليمية والدولية بدءاً من أفضل الطرق لتقييم المخاطر، ووصولاً إلى الدوافع الملحة لوضع استراتيجيات الأمن الإلكتروني المرنة.

ومع التركيز على قطاع الطاقة، سيجمع المؤتمر أفضل العقول والمبدعين في هذا القطاع وخبراء الأمن الإلكتروني في الشرق الأوسط. وسيستضيف المؤتمر عدداً من المتحدثين البارزين بما فيهم: المهندس سهيل محمد فرج المزروعي، وزير الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة K ديتمار سيرسدورفر، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز الشرق الأوسط ، مير دوار علي، رئيس قسم تقنية المعلومات، لدى شركة أكوا باور الدولية ، الدكتور فادي عالول، أستاذ ورئيس قسم علوم وهندسة الحاسوب ومدير معهد أتش بي في الجامعة الأمريكية في الشارقة ، فيليبا كوجسويل، مديرة الأمن الإلكتروني في شركة داركتريس
ألفيو رابيساردا، نائب الرئيس الأول لشؤون الأمن في شركة إيني ، وعامر شرف، مدير إدارة التعاون ودعم الامتثال في مركز دبي للأمن الالكتروني.

وسيقود الحوار الذي سيشهده المؤتمر عدد من كبار أعضاء فريق تحرير بلومبرغ، بما فيهم: تريسي ألواي المحرر التنفيذي لمجلة بلومبرغ ماركِتس، وأنتوني ديباولا، مراسل في الشرق الأوسط، وغوين أكرمان كبير المحررين، ونور العلي رئيس التحرير.

شاركن فى جلسة نقاش ضمن فعاليات القمة العالمية بدبي

سيدات الخليج يسهمن في تحويل المنطقة إلى وجهة متميزة للطاقة الذكية


في الوقت الذي وضعت فيه دول مجلس التعاون الخليجي خطط تحول جريئة نحو تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، تبرز الحاجة المتزايدة ..

في الوقت الذي وضعت فيه دول مجلس التعاون الخليجي خطط تحول جريئة نحو تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، تبرز الحاجة المتزايدة لوضع تشريعات ناظمة لاستخدام الطاقة، وزيادة التعاون بين الشركات والدول، ودفع عجلة الابتكارات القائمة على البيانات لتحقيق نجاح عملية التحول إلى الطاقة الذكية.

تلك كانت الرسالة التي وجهتها إحدى أعضاء لجنة الخبراء من السيدات اللواتي يدفعن عجلة خطط الطاقة المستقبلية في الإمارات خلال جلسة نقاش متميزة على هامش فعاليات ’القمة العالمية للطاقة الذكية‘، المؤتمر المتميز لتبادل المعرفة الذي يقام بالتوازي مع فعاليات ’معرض الشرق الأوسط للكهرباء 2018‘ في مركز دبي التجاري العالمي لغاية 8 مارس.

وتكونت اللجنة النسائية القوية من حبيبة المرعشي، الشريكة المؤسسة ورئيسة مجلس إدارة ’مجموعة عمل الإمارات للبيئة‘، الإمارات؛ و المهندسة فاطمة محمد الشامسي، الوكيل المساعد لشؤون الكهرباء وطاقة المستقبل في وزارة الطاقة، الإمارات؛ والمهندسة سهيلة معرفي، مديرة الدراسات والبحوث في وزارة الكهرباء والمياه، الكويت؛ والمهندسة ميثاء خليفة المزروعي، رئيسة أبحاث ودراسات الاستدامة في بلدية دبي. وناقشت اللجنة موضوع ’القيادة الإقليمية للطاقة الذكية: تسريع التحول العالمي إلى الطاقة الذكية عبر الإصلاحات السياسية”.

وفيما يخص التأثيرات البيئية على وتيرة النمو الاقتصادي المتسارعة في دول مجلس التعاون الخليجي على مدى العقدين الماضيين، أكدت المرعشي على أهمية الانتقال إلى نظم الطاقة الذكية لتأمين تنمية مستقبلية مستدامة؛وقالت: “ينبغي أن يسير النمو الاقتصادي جنباً إلى جنب مع الصحة الاجتماعية والبيئية، ونحن بحاجة إلى النظر في كيفية العمل لتعديل وتصحيح تأثير التغيرات المناخية والاحتباس الحراري العالمي عبر الدخول إلى عصر الطاقة المتجددة المعززة بالطاقة الذكية”.

وسلطت المهندسة المزروعي الضوء على دور دبي وبلديتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للإمارات عبر الإشارة إلى واحدة من أبرز المبادرات التي طرحتها الإمارات في مجال الطاقة – والتي تتمثل في الإعلان مؤخراً عن إقامة أكبر مصنع في العالم بقيمة 2.5 مليار درهم لتحويل النفايات إلى طاقة، ويهدف إلى معالجة 1.82 مليون طن من النفايات الصلبة سنوياً مع قدرة على إنتاج 185 ميجاواط من الطاقة الكهربائية بحلول عام 2020. وأكدت المهندسة معرفي من وزارة الكهرباء والمياه في الكويت على التزام الكويت بمشاريع الطاقة المستقبلية، بما في ذلك الاستثمارات في محطات الطاقة بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي، مما يشير إلى التزام دول مجلس التعاون الخليجي بالحلول الذكية الكفيلة بتلبية الاحتياجات الإقليمية من الطاقة.

وفي الوقت الذي تواصل فيه دول مجلس التعاون الخليجي تحقيق خطوات مذهلة لمعالجة استهلاك الطاقة والتغييرات المناخية، يمكن تعزيز المهمة بعيدة المدى عبر توحيد البحوث والتنظيم الإقليمي واتخاذ القرارات المبنية على البيانات. وتعزيزاً لقيمة البيانات في المساعي الرامية لتحقيق الطاقة النظيفة، قالت المهندسة معرفي: “أجرت الكويت عدة أبحاث لتحديد أكبر مصادر نفايات الطاقة في الدولة، ووجدنا أن مدارسنا ومساجدنا كانت أكبر المساهمين نظراً للتشغيل المكثف لأجهزة تكييف الهواء المركزي طوال العام. ونتيجة لذلك، تم طرح قوانين للتحكم باستخدام أجهزة تكييف الهواء، مما وفر 500 ميجاواط من الطاقة خلال عام واحد فقط”.

وكشفت نتائج تقرير سوق الطاقة لدول مجلس التعاون الخليجي 2018 – الذي طلبه معرض الشرق الأوسط للكهرباء المقام هذا الأسبوع – أن طلب دول مجلس التعاون الخليجي من الطاقة سيحتاج إلى استثمار بقيمة 81 مليار دولار للحصول على 62 جيجاواط إضافية من الطاقة على مدى السنوات الخمس المقبلة، مما جعل إصدار القوانين الناظمة للقطاع أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. وخلصت جلسة النقاش إلى أهمية زيادة التعاون على المستويات الوطنية والإقليمية، فضلاً عن التعاون لإدارة واستخدام البيانات.

وأردفت المرعشي: “ينبغي أن يتضمن جدول أعمال النقاشات دور القطاع الخاص في العمل مع الحكومات لدفع عجلة الابتكار عبر استخدام التقنيات المتطورة والإدارة البناءة للبيانات، مما يساعدنا في بناء مدن خالية من الكربون وقادرة على التكيف مع تغير المناخ”.

للمزيد من المعلومات حول فعاليات اليوم 3 من القمة العالمية للطاقة الذكية، والاطلاع على كامل التفاصيل المتعلقة بالمتحدثين والجلسات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:

www.middleeastelectricity.com/globalsmartenergysummit/en/home.html

تختتم فعالياتها اليوم

خبراء بقمة دبي: الأمن الإلكتروني من أهم مرتكزات اقتصادات الطاقة الذكية


تتسابق مؤسسات القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء العالم نحو الاستثمار الأمثل للفرص الاقتصادية التي يتيحها قطاع الطاقة الذكية. وفي هذا الإطار أكد آندي كارسنر، ..

تتسابق مؤسسات القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء العالم نحو الاستثمار الأمثل للفرص الاقتصادية التي يتيحها قطاع الطاقة الذكية. وفي هذا الإطار أكد آندي كارسنر، الوكيل المساعد الأسبق لكفاءة الطاقة في وزارة الطاقة الأمريكية، والمتحدث الرئيسي في القمة العالمية للطاقة الذكية (GSES) التي تختتم فعالياتها اليوم في دبي، أنه يتعين على المجتمعات العمل بطريقة مبتكرة للاستفادة الكاملة من أنظمة الطاقة الذكية.

وأوضح كارسنر أن ترسيخ الأمن في اقتصادات الطاقة الذكية المدفوعة بتقنيات إنترنت الأشياء لا يقل أهمية أبدا عن التطور الهائل الذي تشهده قطاعات اقتصادية عدة متأثرة بالتقنيات الحديثة.

وأضاف كارسنر، كبير الاستراتيجيين والخبير الرقمي لدى غوغل X، والشريك الإداري لشركة إيمرسون كولكتيف، أن تسليح الشبكة العنكبوتية العالمية يمثل أكبر تهديد لإنترنت الأشياء والاقتصاد الذكي. لا شك بأن ترسيخ الأمن بأبعاده كافة يعد التحدي الرئيسي أمام توسع ونمو قطاع الطاقة النظيفة، والتخلص من الغازات الضارة في كوكبنا، وضمان الاستدامة البيئية.

وفي معرض كلمته أوضح كارسنر أنه في عالم اليوم أصبح بالإمكان اختراق ألعاب الأطفال، وكاميرات الهواتف الذكية، واختراق منصات التواصل الاجتماعي للتحكم في الانتخابات. ويعتبر من البديهي أن تكون أجهزة الطاقة الذكية عرضة لمثل هذه الاختراقات، لذلك يجب أن نضع في الاعتبار الاحتياجات الأمنية الرئيسية لضمان اقتصاد ذكي آمن.

وقال كارسنر أن النسخة الحالية لمعرض الشرق الأوسط للكهرباء تمثل منصة مهمة لتسليط الضوء على جهود الحكومات في تحقيق النمو المنشود في قطاع الطاقة الذكية، وأهمية التحول نحو اقتصاديات الطاقة الذكية المستدامة.

وتابع:” من المهم أن نفهم منظومة اقتصاد الطاقة حول العالم، اقتصاد الطاقة لدينا قد جرى تصميمه كنظام غير متوازن – لقد تم خصخصة المكاسب من جهة، ومضاعفة المخاطر الاجتماعية من جهة أخرى. لابد من المصالحة مع البيئة والمجتمع عن طريق سد الثغرات التي أوجدناها بأنفسنا”.

من جهته قال ريان أودونيل مدير برنامج في القمة العالمية للطاقة الذكية، لقد نجحت القمة في تناول عدد من القضايا المهمة حول قطاع الطاقة الذكية وكيفية تطوير وانتهاج آليات تعزز التوجه العالمي نحو ترسيخ الممارسات السليمة للاقتصادات الذكية القائمة على التكنولوجيا دون إغفال الجوانب الأمنية ذات الصلة.

وأضاف: ” ساهمت الندوات والكلمات وورش العمل التي تخللت القمة لا سيما كلمة كارسنر والخبراء المشاركين في إثراء النقاش وتبادل المعرفة حول مواضيع حيوية عديدة متصلة بقطاع الطاقة، ولقد أشاد المشاركون بالقيمة الكبيرة التي أنتجتها تلك الجلسات.

يختتم أعماله فى دبي غدا

ابتكارات الشباب تحتل حيزا مهما في فعاليات معرض الشرق الأوسط للكهرباء 2018


تشهد النسخة الخامسة من مسابقة أجيال المستقبل التي تقام ضمن فعاليات معرض الشرق الأوسط للكهرباء 2018 بدبي، منافسة حامية بين 18 طالبا جامعيا من ضمنهم ..

تشهد النسخة الخامسة من مسابقة أجيال المستقبل التي تقام ضمن فعاليات معرض الشرق الأوسط للكهرباء 2018 بدبي، منافسة حامية بين 18 طالبا جامعيا من ضمنهم 4 طلاب يتابعون دراستهم العليا. وينتسب الطلاب إلى 10 جامعات رائدة في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وجمهورية مصر العربية، في الوقت الذي يسعى الطلاب لتحقيق أفضل إنجازات المسابقة.

وتشكل مسابقة أجيال المستقبل، المعنية بالطاقة النظيفة والمتجددة وذات الكفاءة العالية منبرا متميزا مصمما خصيصا لطلاب الجامعات المشاركين في الحدث. ويستعرض الطلاب تصاميمهم الهندسية المبتكرة وحلولهم المتصلة بالطاقة لجمهور من المتخصصين في القطاع.

واستعرض معهد بيرلا للتكنولوجيا في رأس الخيمة خلال اليوم الافتتاحي لمعرض الشرق الأوسط للكهرباء 2018 فكرة فريدة ومبتكرة تتصل بإنترنت الأشياء، تمثلت في نظام أتمتة المنازل القائم على الهواتف الذكية.

وقال تشيتنا ناغبال، أستاذ مساعد، قسم الكهرباء والإلكترونيات في معهد بيرلا للتكنولوجيا في رأس الخيمة: ” تقوم فكرة النظام على مفهوم الأتمتة المنزلية، حيث يبين كيفية إدارة عمليات الرصد المنزلية باستخدام أجهزة الهواتف الذكية. ويعتمد النظام على شريحة ( nodemcu) التي ستتحكم في أجهزة الاستشعار من خلال جهاز تحكم يستخدم لأتمتة الأجهزة المنزلية”. ولعل من أبرز مزايا النظام هو القدرة على ضبط الموقت على أساس الوقت الفعلي دون أدنى تدخل بشري.

وتشمل الجامعات المشاركة الأخرى كلا من الجامعة الأمريكية في الشارقة، الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، جامعة هيريوت وات، جامعة دبي، جامعة أبو ظبي، كليات التقنية العليا الشارقة، المعهد التكنولوجي العالي فرع العاشر من رمضان HTI، الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، كليات التقنية العليا – الفجيرة للرجال، جامعة بولتون، مركز رأس الخيمة الأكاديمي وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.

وتقام فعاليات الدورة 43 من معرض الشرق الأوسط للكهرباء تحت رعاية الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وتستضيفه وزارة الطاقة الإماراتية في الفترة من 6 إلى 8 مارس 2018 في مركز دبي التجاري العالمي.

بمشاركة 62000 من شتى أنحاء العالم

معرض الشرق الأوسط للكهرباء ينطلق غدا ومستقبل الطاقة في سلم أولوياته


تنطلق غدا النسخة 43 من معرض الشرق الأوسط للكهرباء في مركز دبي التجاري العالمي. ويجمع الحدث نخبة من أهم لاعبي القطاع العالميين والمسؤولين الحكوميين وصناع ..

تنطلق غدا النسخة 43 من معرض الشرق الأوسط للكهرباء في مركز دبي التجاري العالمي. ويجمع الحدث نخبة من أهم لاعبي القطاع العالميين والمسؤولين الحكوميين وصناع القرار لتبادل النقاش حول مستقبل الطاقة في ظل الطلب المتزايد على مصادرها داخل دول مجلس التعاون الخليجي. ويشارك نحو62،000 مختص وخبير ومؤثر في هذا القطاع الحيوي من كافة أنحاء العالم في فعاليات وندوات وورش المعرض الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام حتى 8 مارس الجاري.

وأشار تقرير جديد صدر عن “معرض الشرق الأوسط للكهرباء” 2018، بواسطة Ventures Onsite، إلى أن قطاع الطاقة لدى دول مجلس التعاون الخليجي سيشهد نموا ملحوظا خلال الأعوام المقبلة في الوقت التي تتطلع دول المجلس إلى استثمارات بقيمة إجمالية تبلغ 131 مليار دولار أميركي في مجال مشاريع توليد ونقل وتوزيع الطاقة، وذلك بهدف مواكبة الطلب المتنامي على الطاقة نتيجة للزيادة السكانية وتسارع نمو الاقتصادات والتغيرات المناخية في المنطقة.

وسيستضيف المعرض في نسخته لعام 2018، ويقام على امتداد 80000 قدم مربع ما يزيد عن 1500 عارض من 66 دولة، مدعومةً من قبل 23 جناح دولي متخصص. وتعود هذه الأجنحة لدول مثل ألمانيا، والمملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وتركيا، والصين وغيرها. وتستعرض الأجنحة منتجات وتقنيات وخدمات متصلة بحلول تخزين وإدارة الطاقة”، و”النقل والتوزيع” و”توليد الطاقة وحلول الإضاءة” و”الطاقة الشمسية”.

وفي هذه المناسبة، صرّحت أنيتا ماثيوز مديرة مجموعة ’إنفورما‘ الصناعية للمعارض: “يعتبر معرض الشرق الأوسط للكهرباء أحد أبرز الأحداث التجارية في المنطقة على صعيد قطاع الطاقة. ويشهد المعرض تطوراً مطرداً ينسجم مع حجم التقدم الذي يحققه قطاع الطاقة الذي يعتبر اليوم أحد أهم القطاعات الحيوية على مستوى العالم. وتنسجم أهداف المعرض هذا العام مع التزام اقتصادات المنطقة باتباع سياسات تنويع مصادر الطاقة والبحث في تقنيات جديدة ترسخ التوجهات المستقبلية نحو الطاقة النظيفة. ويتيح المعرض أمام المهتمين منصة فريدة لاستعراض أفكاراهم ومنتجاتهم المبتكرة التي ترسم ملامح مستقبل القطاع”.

وأضافت: “تشهد نسخة هذا العام من المعرض إطلاق جناحٍ متخصص بحلول تخزين وإدارة الطاقة، ليكون الإضافة الأحدث، حيث تأتي هذه الخطوة لتوفر للزوار سهولة الوصول إلى العارضين وتعزيز فرص الأعمال”.

ويتيح معرض الشرق الأوسط للكهرباء 2018 أمام ضيوفه حضور ورش عمل تدريبية احترافية مجانية، معتمدة دوليا CPD. وستغطي ورش العمل التفاعلية مجموعة واسعة من الموضوعات تتباين بين إنترنت الأشياء ومعايير السلامة، إلى الطاقة الشمسية والكهروضوئية وأحدث مشاريع بلدية دبي.

وعلاوة على ذلك، يمكن للضيوف الاستفادة من الحلقات النقاشية التقنية وحلقات العمل التدريبية، التي تجري في 6 و7 و8 مارس. وستمكن الحلقات التقنية الحاضرين من التعرف على أحدث التقنيات التي تقدمها الشركات الرائدة، في حين تقدم ورش العمل التدريبية تحديثات حول المشاريع الحكومية والتدريب التخصصي حول مجموعة من المواضيع المتصلة.

وإلى جانب معرض “الشرق الأوسط للكهرباء 2018″، ستطلق ’إنفورما‘ “القمة العالمية للطاقة الذكية”، وهي أول قمة عالمية رائدة في مجال الطاقة الذكية تحتضن أكثر من 110 من أهم اللاعبين والشركات التي ساهمت في تطور القطاع، بما فيها ’تيسلا‘ و”المختبر الوطني للطاقة المتجددة” في الولايات المتحدة ووزارة الطاقة الأمريكية و’ناسا‘. وستسهم جلسات القمة الواعدة برسم ملامح مستقبل القطاع على المستوى الدولي، حيث من المتوقع أن تجتذب أكثر من 700 شخص للاطلاع على أنماط الإصلاح في جميع ميادين قطاع الطاقة.

ويقام معرض “الشرق الأوسط للكهرباء 2018” تحت رعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وتستضيفه وزارة الطاقة الإماراتية.

بمشاركة ممثلين عن وزارات الطاقة وكبرى الشركات في العالم

دبي تستضيف فعاليات القمة العالمية الأولى للطاقة الذكية


تستضيف دبي القمة العالمية الأولى للطاقة الذكية (GSES) في مركز دبي المالي العالمي بتاريخ 6 مارس، والتي تجمع تحت مظلتها كوكبة من المسؤولين وصنّاع القرار ..

تستضيف دبي القمة العالمية الأولى للطاقة الذكية (GSES) في مركز دبي المالي العالمي بتاريخ 6 مارس، والتي تجمع تحت مظلتها كوكبة من المسؤولين وصنّاع القرار الإقلميين والعالميين، وأبرز الرواد في مجالات الطاقة والفضاء والتكنولوجيا.

وستشهد القمة الريادية – التي تستمر على مدى 3 أيام- مشاركة ما يزيد عن 110 من المتحدثين رفيعي المستوى، وأكثر من 700 موفداً، وتتضمن ما يربو على 100 جلسة تفاعلية يستكشف ويناقش فيها الحاضرون آخر المستجدات التكنولوجية والمفاهيم الجديدة التي من شأنها إحداث تحولات جذرية في أنماط العيش والعمل؛ حيث تتضمن قائمة المتحدثين المرموقين في هذه الفعالية غير المسبوقة شخصيات بارزة مسؤولة عن تطوير وتنفيذ الاستراتيجيات المستقبلية.

وسيفتتح ممثل وزارة الطاقة الإماراتية فعاليات الدورة الأولى من القمة العالمية للطاقة الذكية بإلقاء كلمة تحت عنوان “حالة الطاقة: تحقيق التوازن في النمو بالاعتماد على الطاقة الذكية والمستدامة بهدف تعزيز المزايا التنافسية على المدى الطويل”، والتي ستسلط الضوء على الدور الإقليمي الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في الحدَ من الاعتماد على الوقود الأحفوري والانتقال إلى مصادر الطاقة المتنوعة الأكثر ذكاء، وذلك بهدف مكافحة تأثيرات التغير المناخي مع مواصلة تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بحكم التزايد السكاني.

وتشير أحدث الأرقام في تقرير “حالة الطاقة” الإماراتي لعام 2017 إلى سعي الدولة – وفي إطار استراتيجية الإمارات للطاقة النظيفة 2050- لتوليد 44% من إجمالي احتياجها للطاقة بالاعتماد على الموارد المتجددة، و38% من الغاز، و6% من الطاقة النووية، و12% فقط من الوقود الأحفوري بحلول عام 2050.

وبحسب التقرير، فإن “الحفاظ على النمو الاقتصادي المستدام والسلامة المجتمعية لأجيال الغد يعتبر من أهم أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يلعب الابتكار فيه دوراً محورياً، لذا يجدر بمختلف الجهات من القطاعين العام والخاص أن توحد جهودها للحفاظ على التوازن الهام بين التنميتين الاقتصادية والاجتماعية. وتحقق دولتنا تقدماً ملموساً على هذا الصعيد بفضل حرصها على اعتماد مصادر الطاقة المتنوعة ودعمها للمشاريع المبتكرة”.

وقال معالي د.راشد الليم، رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة (SEWA)، والذي سيلقي كلمة خلال اليوم الأول من القمة: “إن التزامنا الراسخ ببناء مستقبل أكثر ذكاء ونظافة لبلادنا يتجلى واضحاً في المبادرات والمشاريع المتنوعة ضمن مجالي الطاقة المتجددة والنظيفة التي تنفذها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف الجهات الحكومية، بما فيها هيئتنا”.

وأضاف: “ويترسخ هذا الحرص بشكل أكبر عبر التزام قادتنا باتفاقية باريس للمناخ، وبالتالي من الطبيعي أن يتم اختيار الإمارات موقعاً لاستضافة لقاء عالمي على هذا القدر من الأهمية”.

وسيشارك مسؤولون من وزارات الطاقة الإقليمية في ندوة حوارية تقام في اليوم الأول تحت اسم “الريادة الإقليمية في الطاقة الذكية: تسريع النقلة العالمية إلى الطاقة الذكية عبر إصلاح السياسات”. كما تنطوي أجندة القمة بأيامها الثلاثة على جلسات حوارية مخصصة لدول محددة بعينها، مع استكشاف الفرص والتحديات وسبل تطوير منهجيات لتعزيز الطاقة المتجددة بما ينسجم مع برامج الطاقة الوطنية في سبع دول شرق أوسطية هي الإمارات والسعودية والبحرين وسلطنة عمان والأردن ومصر والكويت.

وستشهد هذه الجلسات مشاركة شخصيات رفيعة المستوى مثل الشيخة فاطمة محمد الشامسي، الوكيلة المساعدة لشؤون الكهرباء ومستقبل الطاقة في وزارة الطاقة الإماراتية؛ والمهندس زياد جبريل صبرا، مساعد الأمين العام لوزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية؛ ود.أياد الدعيجي، المستشار ومدير عام تقنية المعلومات لدى وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية؛ وتامر فريد حجازي، مدير المكتب التقني في وزارة الكهرباء والطاقة المصرية؛ والمهندسة سهيلة معرفي، مديرة إدارة الدراسات والبحوث لدى وزارة الكهرباء والمياه الكويتية.

وقال رايان دونيل، مدير برنامج القمة العالمية للطاقة الذكية: “تلعب الإمارات العربية المتحدة دورها بشكل رائع كرائدة إقليمية في استراتيجيات الطاقة النظيفة، منطلقةً من رؤاها الطموحة في هذا المجال، وهو ما يجعلها الموقع النموذجي لاستضافة هذه القمة التي ستغطي مختلف المواضيع التي تهم قطاع الطاقة والحلول التي تدعمه في الانتقال إلى الطاقة الذكية. تحظى القمة بدعم إقليمي من أعلى المستويات، ما يعكس أهميتها في أعين أبرز لاعبي القطاع في المنطقة”.

وتجدر الإشارة إلى أن القمة تترافق مع معرض الشرق الأوسط للكهرباء (MEE) الذي تنظمه ’إنفورما للمعارض‘، والذي يعتبر أهم فعالية إقليمية سنوية ذات طابع دولي في قطاع الطاقة، ويقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وتستضيفه وزارة الطاقة الإماراتية.

وتشارك في معرض الشرق الأوسط للكهرباء 2018 أكثر من 1,615 شركة من 66 دولة، مع اشتماله على أجنحة لـ24 دولة.

تنطلق فعالياته فى 12مارس المقبل

منافسة قوية بين 55 دولة بالعالم بمعرض دبي الدولي للأخشاب


تشهد دولة الإمارات، انطلاق معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن تصنيع الأخشاب في دورته الثالثة عشر علي التوالي، خلال الفترة من 12 حتي 14 من مارس ..

تشهد دولة الإمارات، انطلاق معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن تصنيع الأخشاب في دورته الثالثة عشر علي التوالي، خلال الفترة من 12 حتي 14 من مارس المقبل، والذي يقام بمركز دبي التجاري العالمي.

ويعد المعرض الذي تنظمه مجموعة الاستراتيجي لتنظيم المعارض والمؤتمرات، أكبر منصة متخصصة في مكائن تصنيع الأخشاب ومنتجاتها واكسسواراتها، ويجمع عدد كبير من المنتجين والمصنعين والمستوردين والموردين والتجار بصناعة الأثاث والمنتجات الخشبية، ويحظي المعرض بدعم وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات وعدد من الجهات المتخصصة في هذه الصناعة، ويقام علي مساحة ضخمة تزيد عن 17 ألف متر مربع، ويشارك ما يزيد عن 300 عارض من أكثر من 100 دولة من دول العالم مثل إيطاليا وألمانيا والصين وتركيا وروسيا والهند وكندا وغيرهم من البلدان إضافة لمشاركة متميزة من عدد كبير من الدول الدول العربية ومن بينهم السعودية والتي تساهم بشكل مميز داخل المعرض من خلال عدد من الشركات الرائدة في مجال تصنيع الاخشاب، وخاصة مع تزايد دخول الاستثمارات الجديدة في هذه الصناعة عالميًا، ومن جانبها تسعي دولة الإمارات لزيادة حجم الاستثمارات في المجالات التي يدخل الخشب في تكوينها ومن بينها الانشاءات والمقاولات وبلغت قيمتها السوقية نحو 2.4 تريليون دولار.

وقال داوود الشيزاوي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الإستراتيجي، أن المعرض حدث فريد يوفر فرصة كبيرة لزواره الذين بلغ عددهم العام الماضي أكثر من 10 آلاف زائر من جميع أنحاء الدول العربية وعلي مستوي العالم، للتعرف علي أحدث المستجدات والتقنيات التكنولوجية الحديثة في مجال تصنيع الأخشاب ومكائنها، كما يستقطب المزيد من العملاء والزوار في دورته الحالية لعام 2018 باعتباره منصة عالمية لتجمع مصنعي الأثاث ومصدري ومستوردي الأخشاب وماكينات تصنيع الأثاث والمنتجات الخشبية حيث يجتمعون كل عام في مكان واحد لتبادل الخبرات وتسويق منتجاتهم والوصول إلي مستهدفين وعملاء مرتقبين وتوسيع حصتهم السوقية وخاصة مع تزايد الطلب المستمر على المنتجات الخشبية مع العروض الاستثنائية التي يقدمها العملاء سنوياً لزوارهم.

وفي سياق متصل، يقام ضمن فاعليات هذا الحدث الضخم وعلي مدار أيامه الثلاثة وذلك خلال الفترة من 12 حتي 14 من مارس المقبل، معرض دبي الدولي لمستلزمات ومكونات الأثاث، والذي يجمع كل مصنعي اكسسوارات المنتجات الخشبية ويوفر أحدث التصميمات الحديثة لعملاءه وزواره.

و يشارك في المعرض عدد كبير من الجهات المختصة بصناعة الاخشاب عالمياً ومن بينهم وزارة الغابات والبيئة في جمهورية الكاميرون ورئيس الشركة الوطنية للأخشاب بالجابون وجمعية مصنعي ماكينات الاخشاب الاوربية والمجلس التصديري للاخشاب الامريكية والجمعية التركية لمصنعي ماكينات الاخشاب والجمعية الافريقية الدولية للاخشاب الاستوائية وعدد كبير من الجهات الأخري الداعمة للمعرض.

يذكر أن صناعة الأخشاب تأتي علي رأس الصناعات التي يتجه السوق الدولي عامة والإمارات خاصة لزيادتها خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع دخول مشروع أكسبو 2020 وهو حدث دولي ضخم تستضيفه الإمارات يساعد علي تعزيز الاقتصاد ومن بينها قطاع المنتجات الخشبية، كما قامت الدولة مؤخراً بإعطاء نحو 176 رخصة للمصانع التي تعمل في صناعة الأخشاب وذلك بناء علي التقرير السنوي الصادر هذا العام لحركة النشاط الصناعي في إمارة أبوظبي وذلك عن مكتب تنمية الصناعة التابع لدائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، وهو ما يعكس اهتمام الدولة الكبير بدعم وتطوير صناعة الاخشاب والأثاث.

انطلقت فعالياته في 26 فبراير الجاري

“بادر” يستعرض أحدث ابتكارات الشركات الناشئة في مؤتمر العرب للابتكار بدبي


شاركت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج «بادر» لحاضنات ومسرعات التقنية في مؤتمر العرب للابتكار ، الذي انطلقت فعالياته في السادس والعشرين ..

شاركت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج «بادر» لحاضنات ومسرعات التقنية في مؤتمر العرب للابتكار ، الذي انطلقت فعالياته في السادس والعشرين من الشهر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، حيث استعرض المؤتمر أحدث الابتكارات والتقنيات المستقبلية العالمية التي سترسم خارطة قطاعات الطاقة والبيئة والمال والأعمال والرعاية الصحية، والطب والعلوم .

وأتاح برنامج «بادر» عبر مشاركته في هذا المؤتمر، الفرصة للشركات السعودية الناشئة لعرض مشاريعها الابتكارية أمام الخبراء والمستثمرين والزائرين جنباً إلى جنب مع ما يصل إلى أكثر من 200 شركة عالمية وعربية وخليجية مشاركة في النسخة الأولى من هذا الحدث الإقليمي.

وقال نواف الصحاف، الرئيس التنفيذي لبرنامج «بادر» لحاضنات ومسرعات التقنية:” إن الملتقى يتيح فرصة مواتية للتواصل مع المشاركين، وتبادل الخبرات في مجال الأعمال والابتكار، حيث إن مشاركة شركات عالمية وأخرى عربية لاستعراض ابتكاراتها مع سلسلة موجهة من ورش العمل المصاحبة، يعدّ حدثُ في منتهى الأهمية ويمكن استثماره في بناء تفاهمات وشراكات فعالة تساعد على توفير الحلول المستدامة عبر تعميق مفهوم الابتكار وجعله عنوانا لكافة الاستراتيجيات.

وأضاف :” لدينا العديد من المشاريع المحتضنة المبتكرة في مجالات التكنلوجيا، الرعاية الصحية، النقل، والخدمات المالية، لذلك نسعى من خلال مشاركتنا في هذا المؤتمر إلى إبراز تلك المشاريع ذات الصلة بتجارب الروَّاد وابتكاراتهم في تلك المجالات ، وتسليط الضوء على دور برنامج «بادر» في احتضان وإطلاق المبادرات التي تدعم الابتكار في المجال التقني “.

يُذكر أن ملتقى العرب للابتكار تم استحداثه ليكون منصة للشركات العالمية والعربية الى جانب الشركات الناشئة والمبتكرين ورواد الأعمال والمستثمرين وخبراء الابتكار لاستعراض ابتكاراتهم والتباحث في شتى المواضيع وبناء علاقات عمل تثري الاقتصاد.

ابتداء من 27 فبراير الجاري

مؤتمر (مايس ارابيا) بدبي يجمع خبراء قطاع تنظيم المعارض والمؤتمرات بدول مجلس التعاون


ابتداء من 27 فبراير الجاري، سيستضيف المؤتمر السنوي السادس لتنظيم المعارض والمؤتمرات والسفر الفاخر (مايس ارابيا) مجموعة كبيرة من الخبراء في القطاع وكبار شركات من ..

ابتداء من 27 فبراير الجاري، سيستضيف المؤتمر السنوي السادس لتنظيم المعارض والمؤتمرات والسفر الفاخر (مايس ارابيا) مجموعة كبيرة من الخبراء في القطاع وكبار شركات من القطاعين العام والخاص ووكالات السفر، فضلا عن الاتحادات العالمية والإقليمية لتبادل الخبرات والمعرفة على مدى يومين في فندق ريكسوس بريميوم، دبي. وسيشارك المتحدثون في المؤتمر وجهات نظرهم وخبراتهم خلال الجلسات الرئيسية والحوارية والمناقشات التفاعلية في المؤتمر الذي يسلط الضوء على الاتجاهات والتحديات وتغيير ما يفضله المسافرون إضافة الى الإمكانيات الهائلة لقطاع السفر والمؤتمرات والرحلات الفاخرة والمؤتمرات عالميا. حيث من المتوقع أن ينمو القطاع بمعدل سنوي مركب يبلغ 6.93٪ خلال الأعوام 2017-2020 بحسب بحث نشرته شركة “ريسيرتش اند ماركتس”.

يعد مؤتمر (مايس ارابيا) الذي تنظمه شركة “كيو ان ايه إنترناشونال” ومقرها دبي، المنصة الأكثر تميزا في مجال اعمال المعارض والمؤتمرات والسفر الفاخر في المنطقة. حيث سيقدم للمشاركين والحضور فرصا لا مثيل لها للتعلم وتبادل المعرفة والتواصل مع الاخرين، واتمام الصفقات التجارية من خلال اجتماعات الأعمال الحصرية والفردية المقررة مسبقا. وتنظم النسخة السادسة حول الموضوع الأساسي للسفر التجريبي، والتي سيناقشها المؤتمر بشكل تفصيلي على مدى يومين.

“على مدى السنوات الخمس الماضية تطور المؤتمر ليصبح المنصة الاهم لقطاع المعارض والمؤتمرات والسفر الفاخر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونحن نواصل التقدم والتطور مع كل عام، ونتعمق في المواضيع المطروحة ونحلل كيف تؤثر الاتجاهات العالمية في التكنولوجيا والنمو الاقتصادي والتغيرات الديموغرافية، وبالتالي تحدد وتشكل قطاعات السفر والمؤتمرات والرحلات الفاخرة. وفي كل عام، نحن نفخر بأن نقدم أفضل ما في مؤتمرنا ونقدم لكم منصة مثالية لإبرام الصفقات التجارية ” هذا ما اشار اليه، سيد ان سي، المجير العام لشركة “كيو ان ايه انترناشونال” حول شكل ومحتوى المؤتمر هذا العام.

يبدأ اليوم الأول بجلسة رئيسية عالمية حول موضوع “التقدم من خلال تقديم الخبرات” يقدمها (مادي كيوب) من كلية سكيما للأعمال في فرنسا. خطاب ” كيوب” الرئيسي سيطلق العنان للحقائق الرئيسية حول خلق تجارب شخصية وحقيقية وفريدة من نوعها، تتناسب ونمط الحياة الحالي، إضافة الى كيفية استخدام الإلهام في تحقيق إمكانات الفريق الحقيقية. اما الكلمة الختامية لليوم الأول ستسلط الضوء على دور التكنولوجيا من خلال أهم خمسة اتجاهات تكنولوجية في المؤتمر، وإدماج التكنولوجيات الجديدة لتعزيز الخبرات، كما ستقدم أمثلة على المبادرات المتميزة في مجال التكنولوجيا. هذه الجلسة ستقدمها السيدة فردوس شريف، نائب رئيس قسم التسويق العالمي، في شركة “اس ايه بي”.

كما سيعرض المؤتمر مناقشات تحفيزية مباشرة من قصص نجاح الشركات للتحديات التي تواجهها الجمعيات والشركات، فيعد المؤتمر مبادرة فعالة مصممة خصيصا لتسخير الإمكانيات الهائلة لصناعة المعارض والمؤتمرات في الشرق الأوسط مع ضمان اقامة علاقات تجارية طويلة الأمد وزيادة الإيرادات للعديد من الشركات. ويهدف برنامج المؤتمر إلى تقديم صورة واقعية لما يمكن توقعه للسفر والمؤتمرات والرحلات الفاخرة الصادرة من المنطقة.

وسيعقد المؤتمر السنوي السادس (مايس ارابيا) يومي 27-28 فبراير 2018، في فندق ريكسوس بريميوم، مساكن شاطئ جميرا في امارة دبي.

تمتد فعالياته لمدة أربعة أيام

دبي تحتضن الحدث الأول من نوعه فى المنطقة “هاكفيست 2018”


بدأت شركة مايكروسوفت اليوم فعالياتها الافتتاحية فى “هاكفيست” الحدث الأول من نوعه في منطقة الخليج والذي يمتد لمدة أربعة أيام متواصلة ، وقد تمت دعوة ..

بدأت شركة مايكروسوفت اليوم فعالياتها الافتتاحية فى “هاكفيست” الحدث الأول من نوعه في منطقة الخليج والذي يمتد لمدة أربعة أيام متواصلة ، وقد تمت دعوة العملاء من القطاعين العام والخاص لرؤية كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في حل المشاكل والتحديات المعاصرة في العالم الحقيقي.

ويهدف هاكفيست الذي يعقد في فندق “ذا أدريس بوليفارد” وسط مدينة دبي إلى إظهار قوة تقنيات الذكاء الاصطناعي لصناع القرار في قطاع تكنولوجيا المعلومات داخل المنطقة ، وسيعرض الحضور لخبراء مايكروسوفت خلال هذا الحدث المشاكل والتحديات التي تواجه الأعمال التجارية ، كما سيقوم خبراء مايكروسوفت بتجربة قدرات التعلم الآلي والتحليلات المتقدمة ومعالجة اللغات القائمة كلها على سحابة مايكروسوفت أزور ، بالاضافة إلى ذلك سيتعاون الخبراء مع الحضور المتواجدين من مختلف الجهات لعرض الحلول التي تستخدم مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي القائمة على الحوسبة السحابية.

وتعليقاً على هذا الحدث قال سيد حشيش المدير العام الإقليمي لدى شركة مايكروسوفت الخليج “تتميز السحابة الذكية بقدرات هائلة ومتنوعة بسبب التطور القائم على الذكاء الاصطناعي ، وقد بدأت العديد من الحكومات والشركات من مختلف القطاعات والصناعات بما في ذلك تلك الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي بجني ثمار عوائد هذه التقنية”.

وأضاف قائلاً “يعد هاكفيست طريقنا لإظهار إمكانات وقدرات تقنيات الذكاء الاصطناعي لحل مشاكل العالم الحقيقي ، ونعمل فى مايكروسوفت على تقديم أفضل المهندسين لدينا للتعاون مع المجتمع التكنولوجي الإقليمي وحل جميع التحديات التي يواجهونها ، وأحب التنويه بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بمايكروسوفت والقائمة على السحابة الذكية تستطيع توفير حلول حقيقية لأصعب القضايا الرقمية ، والتي بدورها تظهر كيفية تحقيق المزيد عن طريق إشراك العملاء ، وتمكين الموظفين ، وتعزيز العمليات وتحسين نماذج الأعمال.

وكشفت دراسة حديثة أجرتها مايكروسوفت لكبرى الشركات الخليجية أن أكثر من نصف الشركات بنسبة (51٪) كانوا يخططون بنقل أعمالهم إلى الحوسبة السحابية ، بينما أظهرت ذات الدراسة عن نسب اعتماد التقينات الأخرى مثل تقنيات ذكاء الأعمال التي بلغت 41٪ ، بينما بلغت تقنيات إنترنت الأشياء 37٪ ، والذكاء الاصطناعي 29٪ ، والعمل الآلي 25٪ وأخيراً تقنيات التحليلات التنبؤية بنسبة 21٪ ، والروبوتات وتقنيات أتمتة الأعمال بنسبة 14٪ .

وتم اطلاق هاكفيست لعام 2018 يتضمن مسارين اثنين ، حيث يركز المسار الأول على الحضور الذين قدموا مشاكلهم وفي المقابل عرض خبراء مايكروسوفت أفضل الحلول القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ، بينما ارتكز المسار الثاني على اشراك العملاء الذين يرغبون في معرفة المزيد عن تطور التطبيقات المعرفية.

وتتضمن المنظمات المشاركة في هذا حدث كلاً من بلدية دبي ، ومركز دبي للسلع المتعددة ، ومجموعة MBC ، وجامعة الإمارات العربية المتحدة ، و ( دو ) التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة ، وشركة الجابر للهندسة والمقاولات ، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر).

ينطلق فى دبي يوم 27 فبراير الجاري

“إبسون” تعرض حلول الفصول الذكية في المعرض الدولي لمستلزمات وحلول التعليم


أعلنت إبسون، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التقنيات الذكية الخاصة بخدمة البيئة التعليمية، والتي تتمتع بخبرة تزيد عن أربعين عاماً في المجال، عزمها المشاركة لأول ..

أعلنت إبسون، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التقنيات الذكية الخاصة بخدمة البيئة التعليمية، والتي تتمتع بخبرة تزيد عن أربعين عاماً في المجال، عزمها المشاركة لأول مرة في المعرض الدولي لمستلزمات وحلول التعليم GESS في مركز دبي العالمي من 27 فبراير ولغاية 1 مارس 2018.

عندما يتعلق الأمر بحجم الشاشة أظهر بحث أن 50% من الطلاب يجدون صعوبة في قراءة محتوى معروض على شاشة بحجم سبعين إنشاً، وفيما يخص المنهجيات الفعالة فإن 80% من المادة التعليمية يتم تذكرها من خلال الوسائل البصرية و90% من خلال الدروس التفاعلية مقارنة ب25% فقط يتم تذكرها من خلال الحصص والمحاضرات الشفهية التلقينية. وتدرك إبسون، وخاصة قطاع أجهزة العرض فيها، مزايا حجم الشاشة الكبير وحلول التدريس التفاعلية التي تساعد المؤسسات التعليمية في الشرق الأوسط على تعزيز دور الطلاب.

لذا تشارك إبسون في معرض GESS من خلال: جهاز عرض عالي الوضوح والسطوع EB-990U الذي يوفر حلول ربط متعددة لتعزيز دور الطلاب وتفاعلهم ، جهاز EB-710UI الذي يوفر صوراً عالية الوضوح والسطوع بحجم 100 إنش، والمزود بعدد من الأدوات لتسهيل دور الحصص التفاعلية ، طابعة WorkForce Pro WF-5690 DWF متعددة الوظائف 4 في 1 التي تساعد على توفير تواصل فعال بين الطلاب والمعلمين من خلال الطباعة التلقائية على الجانبين والمسح الضوئي والنسخ والفاكس ، الماسحة الضوئية التلقائية للوثائق DS-860 A4 وهي مثالية وسريعة وسهلة لمسح الوثائق المدرسية والتعليمية بفضل ميزته في سرعة معالجة البيانات.

وقال جيسون وايلي، مدير مبيعات شركة إبسون الشرق الأوسط:” تركز أجندة رؤية الإمارات 2021 على أهمية بناء نظام تعليمي قوي فهو أساس الاقتصاد القائم على المعرفة، وفي إبسون فإننا نربط هذه الرؤية بمنتجاتنا وخدماتنا من خلال توفير حلول تعليمية ذكية تستطيع تطوير النظام التعليمي والطرائق التعليمية القائمة حالياً من خلال مزيد من التواصل والتفاعل داخل الغرفة الصفية، ونتفهم أن جيل اليوم يميل بشكل كبير إلى التقنيات الحديثة لذا فإنهم بحاجة إلى حلول صفية ذكية تواكب العصر، وبغض النظر عن حجم الصف الدراسي وكمية أو نوعية الوثائق المطلوبة للعمل الصفي فإننا على ثقة من قدرتنا على ربط الطلاب والمعلمين ببعضهم بشكل فعال لضمان تجربة وحياة دراسية فاعلة للطلاب ونوعية تعليم أفضل وفعالية إدارية أعلى، وهذا ما دفعنا إلى المشاركة في معرض GESS حيث سنسهم في تسليط الضوء على منتجاتنا الخاصة بقطاع التعليم”.

ومن بين أبرز المنتجات التي تشارك بها إبسون هو جهاز عرض الليزر EB-710Ui الذي يراعي مسألتي حجم الشاشة وميزة الربط والتواصل، فجهاز العرض هذا يمكنه تغطية شاشة تصل إلى 100 إنش بوضوح عالي، كما يتضمن صوراً تفاعلية ويمكن مشاركتها باستخدام قلم ثنائي وميزة اللمس التي تمكن الطلاب من إضافة الملاحظات مباشرة على الصورة المعروضة، وهذا ممكن أيضاً حتى في حالة دمج جهازي عرض لتوفير سطح عرض عملاق لمزيد من المشاركة والتفاعل، ويمتاز جهاز EB-710Ui الليزري بسهولة صيانته، كما يتضمن سماعة 16 واط وميكروفون ما يلغي الحاجة إلى مصدر صوت إضافي.

ويمكن لجهاز عرض EB-990U الجديد، والذي سيعرض في GESS، أن يبث بوضوح كبير على شاشة يصل حجمها إلى 300 إنش، ويكون واضحاً حتى في ظروف الإضاءة القوية، وهذا يسمح للطلاب أخذ الملاحظات وتقديم العروض والشروح التفاعلية بسهولة، كما أنه يعمر طويلاً فمصباحه يعمل لعشر سنوات قبل الحاجة إلى تبديله أو إصلاح فلتر الهواء، ويمتاز أيضاً بسهولة تركيبه ويوفر طرائق تواصل وربط متعددة، لذا يستطيع المعلمون والطلاب بسرعة التواصل مع المحتوى من خلال عدة أجهزة للاستفادة المثلى من الوقت داخل الحصة.

يعتبر توفير الوقت والتكلفة من الأمور المهمة في قطاع التعليم لذا فإن طابعة WorkForce Pro WF-5690 DWF، التي تشارك في معرض GESS، توفر الكثير من الوقت والجهد والتكلفة على المؤسسات التعليمية بفضل ميزتها في تعددية الوظائف، وهذا يؤدي إلى توفير 50% أكثر مقارنة بالطابعات الأخرى، وتصل سرعة الطباعة فيها إلى 34 صفحة في الدقيقة للأسود والأبيض و30 صفحة للملون، أو 20 صفحة لكليهما، كما أن سعتها الكبيرة من الورق والتي تصل إلى 580 ورقة تعني توفير الوقت في إعادة التعبئة، بقدرة على إنجاز شهري يصل إلى 35,000 صفحة شهرياً، كذلك فإن طابعة WF-5690DWF صديقة للبيئة فهي لا تولد حرارة وتستخدم طاقة أقل بنسبة 80%، ولا توجد هناك غازات مؤذية للأوزون، ولا إزعاج صوتي سواء خلال الطباعة أو بعدها، ما يجعلها خياراً مثالياً للمدارس والمؤسسات التعليمية.

كما ستعرض الشركة أيضاً الماسحة الضوئية DS-860 A4 والتي تمتاز بسرعة مسح 65 صفحة/ 130 صورة في الدقيقة، حتى لو وصلت دقتها اللونية إلى 300 نقطة لكل إنش، مع ميزة ضغط الصور، ما يجعل من المسح الضوئي عملية سهلة ويوفر الوقت والجهد، بالإضافة إلى الدقة في مسح الوثائق وهي مسألة ضرورية للمؤسسات التعليمية التي تحتاج إلى تحويل ملفاتها الورقية إلى ملفات إلكترونية من أجل تخزينها في قاعدة البيانات.

تشارك إبسون في المعرض في جناحها رقم O50، قاعة الشيخ سعيد، مركز دبي التجاري العالمي، المعرض الدولي لمستلزمات وحلول التعليم GESS 2018.

يختتم أعماله فى 28 فبراير الجاري

16 ألف زائر لمعرض ابتكارات جمارك دبي ضمن شهر الإمارات للابتكار


شهد معرض الصور الذي تنظمه جمارك دبي لأفضل 10 ابتكارات طورها الموظفون في الدائرة خلال السنوات الماضية اقبالا كبيرا من المتعاملين والجمهور، حيث أقيم المعرض ..

شهد معرض الصور الذي تنظمه جمارك دبي لأفضل 10 ابتكارات طورها الموظفون في الدائرة خلال السنوات الماضية اقبالا كبيرا من المتعاملين والجمهور، حيث أقيم المعرض في 10 مواقع أساسية تشمل واحة الابتكار في المقر الرئيسي لجمارك دبي ومطار آل مكتوم الدولي والمبنى 3 في مطار دبي الدولي ومدينة الطفل بحديقة الخور، بالإضافة الى إقامة المعرض في ملتقى العرب للابتكار الذي ينظم في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 26 الى 28 فبراير.

وبلغ عدد زوار المعرض منذ انطلاقه مع افتتاح فعاليات جمارك دبي بأسبوع دبي للابتكار ضمن شهر الإمارات للابتكار 16 الف زائر، أبدوا إعجابهم الشديد وتقديرهم للابتكارات المعروضة والتي تشمل جهاز التفتيش الجمركي رباعي الأبعاد، عربة التخليص الجمركي لأصحاب الهمم، السيارة البرمائية للتفتيش الجمركي، مختبر التفتيش الجمركي المتنقل، النظام الجمركي المتطور لفحص الحاويات عن بُعد، طائرات التفتيش الجمركي الذكية، نظام التفتيش الجمركي الذكي في المطارات، عربة التخليص الجمركي رباعية الدفع في مركز حتا، عربة الكاشف في مطار دبي الدولي، وروبوت التفتيش الجمركي الذكي الذي يعمل بنظام الأندرويد وهو الأول من نوعه في الدولة و العالم.

وقال حسين الفردان مدير مركز الابتكار في جمارك دبي؛ “نحرص على اطلاع الجمهور ونعرفه بابتكارات جمارك دبي لتحفيز روح الابداع والابتكار في مجتمعنا تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ونعمل على توثيق ابتكارات الدائرة ونشرها لتكون نموذجا يشجع الجمهور والمتعاملين والموظفين على تقديم الافكار والابتكارات الجديدة التي تدعم تطور دولة الامارات عموما وإمارة دبي على وجه الخصوص”.

وأضاف: “طورت جمارك دبي نظاما متكاملا للابتكار يشارك فيه الموظفون من كافة الادارات والمراكز الجمركية من خلال تقديم أفكارهم إلى مركز الابتكار في الدائرة، ونتولى في مركز الابتكار متابعة تطوير هذه الابتكارات بإشراف مباشر من فريق القيادة العليا في جمارك دبي وصولا إلى تحويل الافكار إلى ابتكارات فعلية تدخل في دورة العمل الجمركي، وقد نجحت الدائرة في انجار العديد من الابتكارات التي وصل عددها الى 90 ابتكارا في مختلف نواحي العمل الجمركي الأمني والاقتصادي، حيث يتم عرض نخبة منها في معرض الصور الذي ينظم في عدة مراكز جمركية بالإضافة إلى مدينة الطفل، لتعريف الجمهور بإنجازاتنا في مجال الابداع والابتكار”.

يستضيف أكثر من 50 شركة سعودية

معرض “جلفود” يبرز تنامي الاهتمام بصادرات الغذاء السعودية في المنطقة


كشف رئيس هيئة تنمية الصادرات السعودية عن أحد أهم أهدافها الإستراتيجية المتمثل في رفع نسبة الصادرات غير النفطية لتساهم بـ50% من إجمالي صادرات المملكة العربية ..

كشف رئيس هيئة تنمية الصادرات السعودية عن أحد أهم أهدافها الإستراتيجية المتمثل في رفع نسبة الصادرات غير النفطية لتساهم بـ50% من إجمالي صادرات المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030. يأتي ذلك في الوقت الذي تولي فيه المملكة أهمية خاصة لسياسات التنويع الاقتصادي بصفتها ركيزة أساسية لرؤية 2030.

ومع استمرار المملكة في تصدر عناوين الصحف العالمية نظير ما تقوم به من إصلاحات اقتصادية تعكس رؤية الحكومة العصرية، فإن خطتها الأوسع تقتضي تقليل الاعتماد على عائدات النفط مستقبلاً. وأكد فيصل الحماد، مدير إدارة ترويج الصادرات لدى هيئة تنمية الصادرات السعودية بأن معرض “جلفود” يشكل قاعدة مهمة لتعزيز صادرات الغذاء.

وأضاف:” مواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، نتطلع إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% من إجمالي صادرات المملكة، ولعلنا نسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هذا الهدف إذ شهدنا العام الماضي زيادة في صادرات الغذاء بلغت 13%.

ويستضيف معرض “جلفود” في نسخته الحالية أكثر من 50 شركة سعودية تنضوي تحت مظلة هيئة تنمية الصادرات السعودية، للاستفادة من الفرص الاستثمارية المجزية التي يوفرها أحد أكبر معارض الغذاء العالمية.

ولفت الحماد إلى مشاركة حوالي 50 شركة ضمن الجناح الوطني السعودي هذا العام إلى جانب 65 شركة أخرى في قطاعات مختلفة، ما ارتقى بالمشاركة السعودية إلى أكثر من 100 شركة ونتطلع بطبيعة الحال إلى مضاعفة هذه المشاركة في النسخ المقبلة. وأتاحت هذه المشاركة المهمة أمام الشركات السعودية فرصة استعراض 200 صنف من المنتجات، ما جذب الكثير من الزوار فيما شهد الجناح السعودي زخما كبيرا وتفاعلا متزايدا على مدى أيام المعرض.

وبعد خمس مشاركات يبين الحماد أهمية المعرض في الترويج للصادرات السعودية الغذائية واستهداف عدة أسواق إقليمية وعالمية من بينها مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا. ويحتم هذا الواقع إيلاء أهمية خاصة لمعايير جودة منتجات الغذاء السعودية وتفوقها.

وأوضح الحماد عن سبب استئثار المنتجات السعودية من الأغذية باهتمام الكثير من العملاء عازيا ذلك إلى عدة أسباب من أهمها توفير منتجات ذات جودة عالية والالتزام بأعلى المعايير الإنتاجية وأمن الغذاء والتسليم في أوقات قياسية فضلا عن كون جميع المنتجات حلال.

وتمثل دواجن الوطنية أحد أكبر الشركات السعودية المشاركة ضمن الجناح السعودي في معرض “جلفود” هذا العام. وفي هذا السياق يؤكد جمال طراد السعدون نائب الرئيس لقطاع التسويق والمبيعات في شركة دواجن الوطنية أن الشركة تلعب دوراًهاماً فيما يتعلق بحلول الأمن الغذائي التي تتبناها حكومة المملكة العربية السعودية ، ونحرص على ترسيخ الاستقرار في الأسواق بخصوص منتجات الدجاج من خلال الالتزام بأرفع معايير جودة الإنتاج.

وأضاف:” أرقامنا تتحدث عن دورنا في عالم الغذاء، وبصفتنا من رواد شركات الدواجن في منطقة الشرق الأوسط، نقوم يوميا بإنتاج وتجهيز 850 ألف دجاجة ومليون بيضة، ولا نساوم أبدا على ضمان أعلى مستويات الجودة وتوفير الغذاء الآمن للأجيال”.

يعتبر ’جلفود 2018‘ معرضاً مخصصاً للعاملين في قطاع التجارة والأعمال فقط؛ ويفتح المعرض أبوابه من الساعة 11 صباحاً لغاية الساعة 7 مساءً خلال الفترة الممتدة بين 18 إلى 21 فبراير 2018، ومن الساعة 11 صباحاً لغاية الساعة 5 مساءً يوم 22 فبراير 2018. ويمكن للزوار تسجيل مشاركتهم في موقع الفعالية بتكلفة 400 درهماً إماراتياً (108 دولار أمريكي). يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.gulfood.com

بمشاركة 5 آلاف شركة عارضة

“جلفود” يختتم فعالياته باستعراض 10 منتجات فريدة من المأكولات والمشروبات


تشارف الدورة الثالثة والعشرون من ’جلفود‘، المعرض السنوي الأكبر عالمياً للأغذية والمشروبات، على نهايتها. ويستعد خبراء القطاع من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في فعاليات اليوم ..

تشارف الدورة الثالثة والعشرون من ’جلفود‘، المعرض السنوي الأكبر عالمياً للأغذية والمشروبات، على نهايتها. ويستعد خبراء القطاع من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في فعاليات اليوم الختامي الحافل من شراء المنتجات والتواصل مع المهتمين إلى حضور اجتماعات إرساء الأعمال.

ويشهد المعرض الممتد على مساحة 120 ألف متر مربع، أي ما يعادل مساحة 17 ملعب كرة قدم.، مشاركة 5 آلاف شركة عارضة وفق 8 أقسام تستعرض المواد والسلع الغذائية الأساسية في القطاع وهي؛ المشروبات، ومنتجات الألبان، الدهون والزيوت، المنتجات الصحية والمواد العضوية، البقول والغلال والحبوب، اللحوم والدواجن، العلامات التجارية الكبرى والأطعمة العالميّة. ويتطلب البحث في القاعات الواسعة والهياكل المؤقتة تخطيطاً دقيقاً لرصد أحدث الوجبات الخفيفة الصحية المبتكرة والعصائر واللحوم ومنتجات الألبان والأرز والحبوب وغير ذلك الكثير.

وإليكم قائمة تضم 10 من أكثر المنتجات المميزة في المعرض لزيارة مثمرة في اليوم الختامي.

الأرز الأمريكي الأصلي

يروج “مجلس الزراعة القبلي” لبرنامج “أغذية الهنود الأمريكيين” الذي يضم منتجات غذائية يعدّها الهنود الأمريكيون وسكان ألاسكا الأصليون، مثل الأرز البري الطبيعي من بحيرة ليتش ومصدره بحيرة كاس في ولاية مينيسوتا.
يزرع هذا الأرز بشكل طبيعي في المسطحات المائية ويحصد يدوياً عبر تقنيات تقليدية موروثة منذ قرون طويلة، لذلك تُعتبر إمدادات محاصيله السنوية محدودة للغاية. ولا شك أن عملية الحصاد بطيئة وتستغرق وقتاً طويلاً إلا أنها تحمل أصالة التقاليد، ويقوم أفراد القبيلة بتسليم المحصول على متن زوارق صغيرة.

شجرة السكاكر

يبلغ طول شجرة السكاكر هذه 4.8 متر واستهلك صنعها 17 ألف قطعة من سكاكر ’بونبون بارنييه‘ اللذيذة بجهود فريق من 10 أشخاص من شركة ’لا ماركيز إنترناشيونال‘ على مدى أكثر من 11 ساعة. وتتنوع نكهات هذه السكاكر المسطحة الفريدة بين البرتقال والليمون والفراولة والكرز والتفاح الأخضر. ومن المنتظر أن تدخل الشجرة العملاقة موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية رسمياَ.

شوكولاتة لذيذة تحمل أهدافاً إنسانية

تشارك علامة ’نوتفيا‘ الأسترالية لشوكولاتة البندق القابلة للدهن في ’جلفود‘ للمرة الأولى، وتستهدف العملاء ممن يتمتعون بالوعي الأخلاقي وينشدون تناول أغذية خالية من زيت النخيل، وذلك نظراً للجدل المحيط بعملية إزالة الغابات لإيجاد مكان لمزارع زيت النخيل وما لها من آثار مدمرة على الحيوانات المهددة بالانقراض والتي كانت تعيش في الغابات سابقاً مثل قردة الأورانجوتان. ومن النادر أن يحمل منتج ما رسالة إنسانية في عدة قضايا في آنٍ معاً، إلا أن ’نوتفيا‘ تكافح ضد انقراضالحيوانات وتغير المناخ والعنف ضد الحيوان في آنٍ معاً. وهي تحمل اعتماد برنامج “تحالف الأورانجوتان لمنتجات خالية من زيت النخيل” لتجمع الطعم الشهي والهدف الإنساني في آنٍ معاً.

آلة تحضير الشاي

تمثل آلة تحضير الشاي ’تي فيوجن‘ من علامة ’ليبتون‘ السبيل الأمثل للاستمتاع باحتساء خلاصة أوراق الشاي غير المغلفة بدرجة حرارة ونكهة وكثافة مناسبة في المنزل. تستخدم هذه الآلة كبسولات صغيرة مليئة بأوراق الشاي، وتتوافر بالنكهات التقليدية مثل ’بريكفاست سبارك‘ و’إيرل جراي إيليجانس‘ والشاي الأخضر أو النكهات المبتكرة مثل ’فانيلا تشاي فيرف‘ و’رويبوس ريفريشر‘ و’بومجرانيت أند وايت تي وندر‘. ناهيكم عن متعة مشاهدة أداء الآلة المتطورة وهي تُعد الشاي من الأوراق وتبعث النكهة اللذيذة واللون المميز في الماء الساخن.

مياه مخصصة لتعزيز اللياقة البدنية

حازت مياه ’دوم دوم‘ على جائزة ’جلفود‘ لأفضل تصميم عبوة عام 2017، وهي عبارة عن مياه مصممة لتعزيز اللياقة البدنية ومعبئة في عبوات على شكل الأثقال الرياضية (دمبلز) من سلسلة منتجات اللياقة البدنية من مجموعة ’بيبيتا‘ في كوسوفو. وتتميز العبوات بأنها قابلة لإعادة الاستخدام ويسهل صبها وحملها، وتأتي بخيارات متعددة مخصصة لما قبل التمرين أو ما بعده؛ مثل نكهة الخيار التي تحتوي على الكولاجين النشط والببتيدات، ونكهة الجريب فروت الغنية بالأحماض الأمينية، وطعم النعناع الذي يساعد في تعزيز اللياقة البدنية والتوت الغني بالفيتامينات.

أجود أنواع لحوم الطرائد

يسود معرض ’جلفود‘ هذا العام توجه لافت نحو الصحة والعافية والأغذية النباتية، لكن بوسع الباحثين عن خيارات اللحوم الصحية زيارة ركن شركة ’موستريتش‘ الجنوب أفريقية في قسم اللحوم والدواجن. وتعتبر هذه المشاركة الأولى للشركة المتخصصة في توريد أجود أنواع لحوم النعام والظباء والطرائد الأفريقية. ويتميز النعام بلحم أحمر صحي غني بالبروتينات والحديد وطعم أشبه بلحم العجل ولكن بنسبة أقل من الدهون والسعرات الحرارية والكوليسترول؛ فيما يُعتبر لحم الظباء أقرب إلى الدجاج من ناحية السعرات الحرارية، إلا أنها أغنى بحمض أوميجا 3 من السلمون.

مثلجات صحية

بات بإمكان الأشخاص النباتيين أو الذين لديهم تحسس من اللاكتوز الاستمتاع بتناول المثلجات مع ’لا إيبنسي بورناي‘؛ فهي مثلجات فريدة مصنوعة يدوياً من زيت الزيتون البكر كبديل للدهون الحيوانية وحليب اللوز عوضاً عن الحليب العادي، إلا أنها لا تخلو من الدهون المشبعة والممزوجة بشكل جيد مع باقي المكونات.

المثلجات الحارة

تستعرض ’ميستو‘، الشركة الفلبينية العالمية والمتخصصة بتصنيع المثلجات والجيلو والمشروبات الباردة، ابتكارها من المثلجات الحارة ’تشيلي آيس بوبس‘، والتي تم تصنيعها خصيصاً لمنطقة الخليج، حيث يفضل المستهلكون الإقليميين إضفاء قليل من النكهة اللاذعة في أطعمتهم. ويُنصح بتجربة المثلجات بطعم المانجو الحار والكولا الحارة لمذاقٍ لا يُضاهى.

خضار درنية ذات طاقات شفائية

يبدي الناس اهتماماً لافتاً بالأغذية الخارقة لما من لها فوائد صحية عظيمة مثل اللفت والكينوا والشيا والتوت. وأدرك السكان الأصليون في جبال الأنديز البيروفية فوائد نبتة الماكا وأطلقوا عليها لقب “عشبة الجنكة البيروفية”. وهي من الخضار الدرنية التي تُستخدم لمعالجة فقر الدم ومتلازمة التعب المزمن، وتعزيز القدرة على التحمل ومستوى الأداء الرياضي والذاكرة. لذلك تستعرض شركة ’أبلكس بيرو‘ في ’جلفود‘ رذاذ الماكا السحري. ونظراً لقدراتها الشفائية الهائلة وندرتها أحجمت الشركة عن عرض النبتة نفسها خوفاً من أن تتم زراعتها في أماكن أخرى.

المنتجات الكولومبية

شهد جناح دولة كولومبيا نجاحاً لافتاً في أول مشاركة له بمعرض ’جلفود‘، واستعرض خيارات متنوعة من الفواكه المجففة ومسحوق الفاكهة الاستوائية مثل الباشن فروت وكوبواسو ولولو وأرازا وكامو.

ويختتم ’جلفود 2018‘ المخصص للعاملين في قطاع التجارة والأعمال فقط فعالياته في 22 فبراير في تمام الساعة 5 مساءً. ويمكن للزوار تسجيل مشاركتهم في موقع الفعالية بتكلفة 400 درهماً إماراتياً (108 دولار أمريكي). يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.gulfood.com

تقام بدبي في الفترة بين 6-8 مارس المقبل

القمة العالمية للطاقة الذكية تسلط الضوء على قوة التحليلات في الارتقاء بقطاع المرافق


من المنتظر أن تسلط فعاليات الدورة الافتتاحية للقمة العالمية للطاقة الذكية، والتي يستضيفها مركز دبي التجاري العالمي في الفترة بين 6-8 مارس، الضوء على القوة ..

من المنتظر أن تسلط فعاليات الدورة الافتتاحية للقمة العالمية للطاقة الذكية، والتي يستضيفها مركز دبي التجاري العالمي في الفترة بين 6-8 مارس، الضوء على القوة التحويلية للتحليلات في قطاع المرافق.

وتعاونت ’إنفورما للمعارض‘، والتي تنظم الدورة الافتتاحية للقمة إلى جانب معرض الشرق الأوسط للكهرباء، مع الهيئة التخصصية لـ “معهد تحليلات المرافق” بغية تخصيص مسار للتحليلات وتأثيراتها بمشاركة مجموعة من المتحدثين البارزين في القطاع ممن يعتزمون استكشاف دور التحليلات في تعزيز مدى كفاءة القطاع، والتحكم بالتكاليف وتحسين مستوى مشاركة العميل.

وبهذه المناسبة، قال ريان أودونيل، مدير برنامج في القمة العالمية للطاقة الذكية: “ينظر قطاع مرافق الطاقة العالمي بجدًّ إلى الاقتصاد والسعي إلى الابتكار؛ وبالرغم من التناقض الظاهري لهذين الهدفين، إلا أن التحليلات قادرة على تحقيق درجة من التناغم في التسليم. ويتيح هذا المسار المخصص للحضور فرصة التعلم من التجارب القيمة لـ “معهد تحليلات المرافق” وأعضائه، والذي يضم عدداً من الأسماء البارزة في مشهد الطاقة الأمريكي الذي عمل على تسريع اعتماد التحليلات، والنهوض بها والاستفادة منها، وتمكين المرافق من العمل بصورة أكثر أماناً وموثوقية وكفاءة”.

وخلال اليوم الأول من القمة في 7 مارس، سيشرف مارك جونسون، المدير الإداري لدى “معهد تحليلات المرافق”، على مسار “أفضل ممارسات التحليلات”؛ الذي سيضم عروضاً توضيحية مع رؤى قابلة للتنفيذ من رواد القطاع بمن فيهم هاجن هاينتش، مدير مركز عمليات التوزيع لدى ’أونكور‘؛ ورايفورد سميث، نائب رئيس تقنيات وتحليلات الطاقة، ’إنترجي‘؛ ونورف كلونتز، مدير ابتكار علوم البيانات، ’دوك إنرجي‘؛ وكيران أونيل، مدير علوم البيانات لدى ’إي إس بي‘ إيرلندا؛ وشويتا ماثور، رئيس مجموعة ’العلاقات التجارية والتحليلات‘ لدى شركة ’تاتا‘ لتوزيع الطاقة في دلهي.

وأشار جونسون إلى قدرة المسار على مساعدة القطاع في الشرق الأوسط على إدراك آفاق نمو جديدة خلال عملية الارتقاء بالمرافق؛ وقال: “تمنحنا شبكة الطاقة قدراً هائلاً من البيانات الخاصة بحالة التشغيل، مما يشكل فرصاً جديدة للقطاع. ونعمل على جلب مرافق خضعت للمراحل الأولى من رحلة التحليلات، وأدرك قدرة رؤاها على إثبات قيمتها المهمة بالنسبة لأي منشأة في المنطقة. وتمنح البيانات والتحليلات المرافق رؤى ومعرفة لم تكن متاحة في هذا المستوى من التفصيل، بإمكاننا استخدام هذه الرؤى الآن لتشكيل أساس الابتكار في نماذج العمل، والعمليات التشغيلية والإجراءات”.

وبالرغم مما يشهده الغرب من تطور سريع من حيث استخدام تحليل البيانات لتخطيط المرافق وتسليمها، مع تدفق البيانات بسرعة من المقاييس الذكية وغيرها من أجهزة الاستشعار، يعترف جونسون بأن القطاع ككل ما يزال حديث العهد من حيث استخدام العلوم.

وأضاف: “يدرك حتى الأعضاء الأكثر تطوراً في المعهد أننا ما زلنا في المراحل الأولى فقط من حيث القيمة والرؤى لشركاتنا الأعضاء. وندرك قدرتنا على المضي بسرعة أكبر، وتكبد تكاليف أقل وبقدر أكثر أماناً من خلال السير معاً في هذه الرحلة كمؤسسة عضوية. لقد خضنا الإجراءات الأولية لاستخدام تحليلات البيانات، ويمكننا الآن المساعدة في تسريع وتوفير الثقة للمرافق مع اتخاذ تلك الخطوات المبدئية الأولى”.

ولا تعدو الفوائد الاقتصادية مجرد كونها جزءاً من الوصول إلى تحليل البيانات. وينبغي أن يكون للفوائد البيئية، من وجهة نظر جونسون، وقع جيد في الشرق الأوسط؛ وأضاف:

“تتضمن الأمثلة على ذلك تشغيل المصانع بمستوى انبعاثات أقل مما يمكن أن يفعله الإنسان. بإمكانك تشغيل النظام بأكمله بشكل أكثر كفاءة من خلال القدرة على التنبؤ بمصادر الطاقة المتجددة بشكل أفضل لزيادة استخدامها. ويمكن تخفيض عدد الشاحنات عبر وجود فهم أفضل للأنظمة. وهناك العديد من حالات الاستخدام”.

ومن المنتظر أن تشارك نخبة من العلماء والرواد في مجال الابتكار في العلاقات الدولية والفضاء والصناعة والطاقة من 28 دولة في فعاليات القمة العالمية للطاقة الذكية، ضمن برنامج غني بالنقاشات يتوقع منه التطرق للتقنيات والعمليات الكفيلة بتغيير أساليبنا المعتمدة للعيش والعمل.

وأردف أودونيل: “سيكفل هؤلاء الخبراء، ممن يقومون بتطوير القطاع بوتيرة سريعة، تحويل القمة العالمية للطاقة الذكية إلى مجمّع تفكير وعصف ذهني عالمي في عصر القوة لكل شيء، وكل شخص وفي أي مكان”.

وتشهد قائمة أبرز الشخصيات المشاركة في القمة حضوراً أمريكياً قوياً مع تواجد متحدثين رئيسيين ينتمون لأبرز جهات الثورة الصناعية الرابعة وأكثرها تأثيراً، وهم: جيفري برايان ستروبل، الشريك المؤسس ومدير التقنيات لدى شركة ’تيسلا‘ وعضو مجلس الإدارة السابق في شركة ’سولار سيتي‘؛ وآندي كارسنر، النائب الأسبق لوزير الطاقة في وزارة الطاقة الأمريكية والذي قاد عملية تنفيذ مبادرة الطاقة المتقدمة Twenty-In-Ten؛ إلى جانب خبير البيانات الضخمة الشهير كيرك بورن، عالم الفيزياء الفلكية وعالم البيانات الذي قام على مدار عقدين من الزمن بدعم مشاريع وكالة الفضاء الأمريكية ’ناسا‘ بما يشمل مرصد ’هابل‘ الفضائي الذي يمثل ظاهرةً بحثيةً بحد ذاته.

وستفتتح القمة أعمالها مع كلمة وزارية لوزارة الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وستشير هذه الكلمة إلى الحاجة لتحقيق التوازن بين النمو القائم على مصادر الطاقة الذكية والمستدامة لتحقيق ميزة تنافسية طويلة الأمد.

وستشهد القمة أيضاً عقد جلسات مخصصة تركز على بلدان بحد ذاتها وتتناول – بصورة فردية – فرص وتحديات تطوير مصادر الطاقة المتجددة القابلة للاستخدام وتلبية احتياجات برامج الطاقة الوطنية في سبع دول شرق أوسطية، هي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين وعمان والأردن ومصر والكويت.

تسلط الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات فى القطاع

بحضور حمدان بن راشد.. انطلاق فعاليات الدورة الـ 23 لمعرض “جلفود 2018” بدبي


افتتح سمو الشيخ سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية اليوم فعاليات الدورة الثالثة والعشرين لأحد أكبر المعارض التجارية السنوية ..

افتتح سمو الشيخ سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية اليوم فعاليات الدورة الثالثة والعشرين لأحد أكبر المعارض التجارية السنوية المتخصصة بالأغذية والمأكولات في العالم في مركز دبي التجاري العالمي.

ويعتبر ’جلفود‘ أول فعالية تجارية رئيسية من نوعها في العالم في مجال الأغذية والمأكولات تمتد على مساحة 1 مليون قدم مربع ، ومن المتوقع أن تستقطب أكثر من 90 ألف زائر من المتخصصين في القطاع و120 جناحاً. وسيرحب المعرض برؤساء دول ووزراء ومسؤولين حكوميين واتحادات تجارية وطنية.

وأثناء تجوله في أرجاء المعرض الذي تمتد فعالياته خمسة أيام في مركز دبي التجاري العالمي، استعرض سموه أحدث الابتكارات والتقنيات الكفيلة بإعادة تعريف المشهد الخاص بقطاع الأغذية، بينما يتطلع أبرز اللاعبين في القطاع نحو تلبية الطلب المتزايد للسكان الأصغر سناً.

ويتألق المعرض بمشاركة أكثر من 5 آلاف شركة إقليمية ودولية في ثمانية أقسام تضم المشروبات، ومنتجات الألبان، والدهون والزيوت، والمنتجات الصحية والمواد العضوية، والبقول والغلال والحبوب، واللحوم والدواجن، والعلامات التجارية الكبرى، والأطعمة العالميّة.

وتؤكد الجهات المشاركة رغبتها في الحصول على حصة في السوق الإقليمية المتنامية لقطاع الأغذية والذي يعد أحد أكبر القطاعات الصناعية، حيث ساهم بنحو 77.5 تريليون دولار أمريكي في الاقتصاد العالمي خلال عام 2017 وفقا لتقرير جلفود حول أبرز ملامح وآفاق نمو قطاع المأكولات والمشروبات العالمي.

ومن المتوقع أن يشهد هذا القطاع نموا سنويا مركبا بمعدل 2.9 % في الفترة من 2017-2030. ويعود ذلك جزئيا إلى تزايد عدد السكان في أسواق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتحول نحو الأغذية المعلبة والجاهزة. هذا ويشير أحد التقارير الصادرة عن ’كيه بي إم جي‘ إلى احتمال وصول قيمة سوق الأغذية والمشروبات في الإمارات إلى 13.2 مليار درهم في عام 2018.

وبهذه المناسبة، قالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس الأول لإدارة المعارض والفعاليات لدى مركز دبي التجاري العالمي: “يشهد قطاع الأغذية والمأكولات في الإمارات والمنطقة على نطاق واسع نمواً كبيراً، مما يتيح مجموعة متنوعة من الفرص التجارية الواعدة للشركات المحلية والإقليمية والدولية على حد سواء. ويواصل المعرض اعتباره مؤشراً متميزاً للقطاع، ويعد المنصة الأمثل للمتخصصين في هذا المجال والباحثين عن فرص التواصل واستكشاف سبل العمل الجديدة”.

وتعتبر “منطقة الاكتشاف” من فعاليات المعرض الجديدة هذا العام، حيث تستعرض الشركات العارضة المنتجات المطلقة حديثاً في صالة تفاعلية وحصرية. وستضم المنطقة أقساماً عمودية لمنتجات الألبان؛ والمشروبات الساخنة؛ والمشروبات الباردة؛ واللحوم والدواجن؛ والمنتجات الصحية والمواد العضوية؛ والحلويات؛ والوجبات الخفيفة والتوابل.

وسيشهد ’جلفود‘ عودة فعاليات مثل “عالم الأغذية الحلال”، أكبر معرض تجاري سنوي متخصص بالأغذية الحلال في العالم؛ ومسابقة رابطة الطهاة الإماراتية ’صالون كولينير‘، وهي أكبر مسابقة فردية للطهاة في العالم؛ و”مسابقة الإبريق العالمية 2018” التي تنظمها شركة ’وورلد كوفي إيفينتس‘؛ و’جوائز جلفود للابتكار‘ التي تكرّم التميّز والابتكار على مستوى قطاع المأكولات والمشروبات الإقليمي؛ وتختتم بحفل متميز لتوزيع الجوائز في قاعة مسرح المدينة مساء اليوم (18 فبراير).

ويعتبر ’جلفود 2018‘ معرضاً مخصصاً للعاملين في قطاع التجارة والأعمال فقط؛ ويفتح المعرض أبوابه من الساعة 11 صباحاً لغاية الساعة 7 مساءً خلال الفترة الممتدة بين 18 إلى 21 فبراير 2018، ومن الساعة 11 صباحاً لغاية الساعة 5 مساءً يوم 22 فبراير 2018. ويمكن للزوار تسجيل مشاركتهم في موقع الفعالية بتكلفة 400 درهماً إماراتياً (108 دولار أمريكي). يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.gulfood.com

المعرض يمتد 5 أيام ويضم آلاف المنتجات والابتكارات الجديدة

“جلفود 2018” يستقطب نخبة من الوزراء ومبعوثي التجارة رفيعي المستوى فى العالم


يعتزم مركز دبي التجاري العالمي استضافة نخبة من الوزراء والوفود التجارية رفيعة المستوى من شتى أنحاء العالم، والمشاركين في معرض ’جلفود‘ السنوي، في ظل استعدادات ..

يعتزم مركز دبي التجاري العالمي استضافة نخبة من الوزراء والوفود التجارية رفيعة المستوى من شتى أنحاء العالم، والمشاركين في معرض ’جلفود‘ السنوي، في ظل استعدادات أكبر معارض الأغذية والمشروبات في العالم لضبط جدول أعماله وفق توجهات القطاع العالمي وذلك وسط ارتفاع حدة الطلب وتفضيلات المستهلكين المتطورة باستمرار والتقنيات الثورية الجديدة.

ومن المتوقع أن يستقطب المعرض، الذي ينطلق غداً (الأحد 18 فبراير) ويمتد لخمسة أيام، ما يصل إلى 90 ألف زائر من المتخصصين في القطاع مع مشاركة أكثر من 5 آلاف شركة عارضة و120 جناحاً تضم أحدث المنتجات والابتكارات عبر ثمانية أقسام متخصصة: المشروبات، ومنتجات الألبان، والدهون والزيوت، والمنتجات الصحية والمواد العضوية، والبقول والغلال والحبوب، واللحوم والدواجن، والعلامات التجارية الكبرى والأطعمة العالميّة. كما يحتضن المعرض فعالية “عالم الأغذية الحلال” التي تعد أضخم معرض تجاري سنوي متخصص بالأغذية الحلال في العالم، ويضم أكثر من ألف علامة تجارية متخصصة بهذا المجال.

ويمتد معرض “جلفود 2018” على مساحة 1 مليون قدم متر مربع، أي ما يعادل مساحة 17 ملعب كرة قدم، ليشغل كامل مساحة العرض الداخلية المتاحة ضمن مركز دبي التجاري العالمي في 19 قاعة إلى جانب منطقتين من هياكل العرض المؤقتة الخارجية، بينما تترقب آلاف الشركات العارضة والمشترون الفرص الجديدة التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات في سوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسبل الكفيلة بتلبية المتطلبات المتزايدة للسكان الأكثر شباباً وتحضراً ممن ترتفع وتيرة اعتمادهم على التقنية للاطلاع على منتجات الأغذية والمشروبات واالاختيار من بينها وشرائها.

ويتيح المعرض للمشاركين فرصاً تجارية واستثمارية هائلة، فيما تتم مناقشة السياسة والاتفاقات التجارية على المستوى الحكومي خلف الكواليس. وبالإضافة للاجتماعات السنوية مثل اللقاء رفيع المستوى الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة دبي على وجبة الإفطار، واستضافة “مؤسسة دبي لتنمية الصادرات” للقاءات بين الشركات والمصدرين الدوليين، سيطلق مجلس الأعمال الإماراتي الهندي برنامجاً كاملاً من اللقاءات المخصصة بالقطاع ومحادثات ثنائية تجارية في مجال الأغذية. وتشارك المملكة المتحدة بوفد وزاري، بينما تعزز اليابان مستوى مشاركتها بشكل كبير مع إدراج خمسة مستشارين حكوميين خاصين. وسيحضر وزير الأغذية والتجارة البولندي المعرض بين عدد كبير من المسؤولين الآخرين رفيعي المستوى.

وأكد مركز دبي التجاري العالمي، منظم المعرض، إلى أن حضور عدد كبير من المسؤولين المرموقين يعتبر دليلاً واضحاً على مكانة المعرض كفعالية لا بد من حضورها بالنسبة لجميع المعنيين بقطاع الأغذية والمشروبات حول العالم.

وبهذه المناسبة، قالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس الأول لإدارة المعارض والفعاليات لدى مركز دبي التجاري العالمي: “نجح معرض ’جلفود‘ في اكتساب مكانة متميزة كفعالية من شأنها وضع الأجندات الخاصة بقطاع الأغذية على الصعيدين الإقليمي والدولي. ومرة أخرى، شهد الطلب ارتفاعاً كبيراً في دورة هذا العام من المعرض، فيما بدا التزام العارضين العائدين والمشاركين لأول مرة والحريصين على استعراض امتلاكهم للحلول المبتكرة الكفيلة بتلبية المتطلبات المتطورة للمستهلكين دليلاً واضحاً على تميز المعرض.علاوة على ذلك، يؤكد حجم الاهتمام والمشاركة الواسعة لصنّاع السياسة من حول العالم على المكانة العالمية التي يتبوؤها المعرض. لقد أصبح قطاع الأغذية والمشروبات مهيأ للمستجدات التي يفرضها ظهور التقنيات الجديدة وارتفاع عدد السكان الأصغر سناً ممن يقودون هذا التوجه. وسيشكل ’جلفود 2018‘ معياراً حقيقياً في ظل استجابة مصنعي الأغذية والمنتجين والموردين لهذا التغيير وتحديد المسار نحو المستقبل”.

وتعتبر “منطقة الاكتشاف” من فعاليات المعرض الجديدة هذا العام، حيث تستعرض الشركات العارضة المنتجات المطلقة حديثاً في صالة تفاعلية وحصرية. وستتضمن المنطقة مساحة مخصصة بالشركات التي لم تخض عمليات تجارية بعد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعتمد على مشاركتها في ’جلفود‘ لتكون فرصة دخول متميزة للسوق. وتعود ’جوائز جلفود للابتكار‘ في دورة هذا العام من المعرض؛ وسيقدم المتأهلون لتصفياتها النهائية ابتكاراتهم في “منطقة الاكتشاف”.

وفيما يتوقع مشاركة أكثر من 5 آلاف شركة في الدورة الثالثة والعشرين من المعرض، سيتضمن ’جلفود 2018‘ أكثر من 120 جناحاً من بينها لدول تشارك للمرة الأولى مثل إستونيا وبرو كولومبيا وطاجيكستان ونيجيريا وصربيا وسلوفاكيا. إلى جانب حضور المئات من الرؤساء والوزراء والمسؤولين الحكوميين وقادة المؤسسات المعنية بالقطاع من دول عديدة، والباحثين عن فرص لإبرام شراكات مجزية، مع توقعات بحضور عشرات آلاف الزوار.

وسيشهد “جلفود 2018” عودة فعاليات دائمة بما فيها “عالم الأغذية الحلال”، أكبر معرض تجاري سنوي متخصص بالأغذية الحلال في العالم؛ ومسابقة رابطة الطهاة الإماراتية ’صالون كولينير‘، وهي أكبر مسابقة فردية للطهاة في العالم؛ و”مسابقة الإبريق العالمية 2018” التي تنظمها الجمعية الأوروبية لمتخصصي القهوة؛ و’جوائز جلفود للابتكار‘ التي تكرّم التميّز والابتكار على مستوى قطاع المأكولات والمشروبات الإقليمي.

ويعتبر “جلفود 2018” معرضاً مخصصاً للعاملين في قطاع التجارة والأعمال فقط؛ ويفتح المعرض أبوابه من الساعة 11 صباحاً لغاية الساعة 7 مساءً خلال الفترة الممتدة بين 18 إلى 21 فبراير 2018، ومن الساعة 11 صباحاً لغاية الساعة 5 مساءً يوم 22 فبراير 2018. ويمكن للزوار تسجيل مشاركتهم في موقع الفعالية بتكلفة 400 درهماً إماراتياً (108 دولار أمريكي). يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.gulfood.com

تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”

محمد بن راشد ومحمد بن زايد يشهدان افتتاح القمة العالمية للحكومات


حضر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي ..

حضر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة امس الجلسة الرئيسية للقمة العالمية للحكومات والتي تحدث فيها ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة ضيف شرف القمة في دورتها الحالية والمنعقدة في دبي خلال الفترة من 11-13 فبراير الجاري تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”.

حضر الكلمة الرئيسية للقمة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي والشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة والشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات.

وأكد رئيس الوزراء الهندي أن دولة الإمارات العربية المتحدة لم تترك التكنولوجيا حبيسة المعامل والمختبرات، بل ترجمتها على أرض الواقع عبر إنشاء مشاريع مبتكرة تحقق تطلعات شعبها العظيم، كمشروع مسرعات المستقبل، ما جعلها الأجدر باستضافة مثل هذه القمة التي تبنت قضايا التنمية والتقنية محورا رئيسيا.

وأشاد ناريندرا مودي بجهود دولة الإمارات في تنظيم القمة العالمية للحكومات باعتبارها من المنتديات الرائدة التي تحقق نتائج مثمرة تصب في تحقيق التنمية الشاملة للجميع.. وتوجه بالشكر إلى القيادة الإماراتية..

وقال “تشرفت بدعوتي لحضور القمة العالمية للحكومات كضيف شرف، هذا أمر يبعث على الفرح والسرور ليس على الصعيد الشخصي وحسب وإنما لأكثر من 1.25 مليار هندي أنقل لكم التمنيات الطيبة من الشعب الهندي”.

وأضاف ” إن هذه زيارتي الثانية لدولة الإمارات وأشعر بسعادة غامرة بوجودي بينكم، الإمارات مكان لا مثيل له، حيث قدمت نموذجا يحتذى به في تسخير التكنولوجيا لتحقيق التنمية الشاملة، واستطاعت أن تحقق معجزة اقتصادية قل نظيرها حول العالم”.. مؤكدا أن وراء هذا الازدهار رؤية ثاقبة وتقنيات متقدمة وشغفا بالأخذ بزمام المبادرة والتي يشهد عليه متحف المستقبل في دبي.

ولفت مودي إلى أن رحلة الإنسان من العصر الحجري إلى عصر الثورة الصناعية استغرقت آلاف السنين، لكن التحول إلى عصر الرقمنة حدث خلال سنوات قليلة، ورغم كل هذا التطور فمن المؤسف أن العديد من الدول النامية لم تتمكن من اللحاق بركب التقدم والقضاء على الفقر، حيث يتم رصد قدر كبير من الموارد لتطوير الصواريخ والأسلحة المدمرة.

وقال إن علينا أن نعمل معا لمنع توظيف التكنولوجيا لإشعال الصراعات واستنزاف الموارد الطبيعية.. مشيرا إلى أن الهند أظهرت للعالم مثالا يحتذى في التعايش السلمي مع الطبيعة.

وشدد مودي على أهمية ألا ينحصر الهدف الرئيس من تطوير المشاريع التنموية في تحقيق الرخاء والوفرة، فالقناعة هي أسمى أشكال الثروة البشرية وجزء لا يتجزأ من تحقيق السعادة، وقد خطت دولة الإمارات خطوات واسعة بهذا الصدد باستحداث مهام وزارية للسعادة والمستقبل، ما يعكس إدراكها لأهمية هذا المفهوم.

وأشار مودي أنه بالإمكان مواجهة تحديات اليوم كالفقر والبطالة وانتشار الأمية من خلال العمل مع الجميع وتمكين المرأة وتحقيق مبدأ الشفافية في الحكم، فالهند طورت نظام الهوية الموحدة الذي تم ربطه بالهواتف المحمولة والحسابات البنكية للملايين من السكان، ما جعله المشروع الأضخم من نوعه على مستوى العالم وساعدها على توفير 8 مليارات دولار.

وأفاد رئيس الوزراء الهندي أن علماء الهنود القدامى قاموا قبل آلاف السنين بتأليف العديد من الكتب في العلوم والهندسة.. لافتا إلى أن الهند أصبحت دولة رائدة في إطلاق المشاريع التنموية بما تمتلكه من ثروة بشرية هائلة، حيث يشكل الشباب دون سن الـ35 عاما ما نسبته 65 بالمائة من السكان، كما لم تتجاهل الهند أهمية القطاع الزراعي، فهي تسعى إلى بمضاعفة دخل المزارعين مرتين بحلول 2022 وتمكينهم من إيصال منتجاتهم إلى الأسواق بصورة أسرع وأكثر كفاءة.

واستعرض رئيس الوزراء الهندي إنجازات بلاده في مجال التقنيات الفضائية، حيث أطلق البرنامج الفضائي الهندي الشهر الماضي القمر الصناعي رقم 100، وأذهلت الهند العالم بإرسالها مركبة فضائية إلى سطح المريخ بتكلفة أقل من تكلفة إنتاج فيلم سينمائي في هوليود، وبلغت كلفة وصول الهند إلى المريخ 7 روبيات للكيلومتر الواحد، وهي تكلفة زهيدة للغاية.

وقال مودي ” فوتت الهند الثورة الصناعية، لكنها أدركت ثورة تقنية المعلومات باستخدام مواردها الذاتية، وأصبحت دولة رائدة يشار إليها بالبنان في مجالات التقنية المتقدمة كتقنية النانو وتقنية الأقمار الصناعية وعلم الجينوم والحوسبة وغيرها”.

وأشار مودي إلى حرص الهند على مشاركة تجربتها في تحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي مع ما يقارب 106 دول حول العالم من خلال تنفيذ برنامج بناء القدرات، كما قامت بإطلاق القمر الصناعي الجنوب آسيوي الذي يهدف إلى تمكين دول جنوب آسيا من الاستفادة من تقنيات الفضاء.

وأعرب رئيس الوزراء الهندي عن ثقته بتكاتف البشرية في مواجهة التحديات المستقبلية حيث تلعب التقنية الحديثة دورا رئيسيا في التغلب على هذه التحديات، مضيفا أن القرن الواحد والعشرين سيكون قرنا آسيويا بامتياز.

وأوضح مودي أن الهند استطاعت خلال السنوات الـ25 الماضية خفض معدل الوفيات بين الأمهات بصورة ملحوظة باستخدام وسائل التكنولوجيا والطب الحديث، كما وظفت وسائل تقنيات الفضاء للتنبؤ بالتقلبات الجوية، ما مكن الملايين من المزارعين من تأمين الحماية الكافية لمنتجاتهم وخفض الأضرار التي يتكبدونها نتيجة الكوارث الطبيعية، مؤكدا مواصلة الهند اليوم سعيها إلى استخدام التقنيات الحديثة للارتقاء بجودة الحياة لسكانها ونشر الخير بين شعوب العالم أجمع.

واستشهد بما قاله الفيلسوف الهندي الكبير “كوتيليا” قبل 2000 سنة بأن مسؤولية الحاكم هي أن يعمل على إيجاد التنمية، ومن منطلق هذه الفلسفة تؤمن الحكومة الهندية أن إحدى أهم مسؤولياتها هي أن تسخر أدوات التكنولوجيا لتحقيق التنمية البشرية، واستخدمت “مبدأ أقل درجات الحكم وأقصى درجات الحوكمة” لتحقيق الحكم الرشيد والعدالة الاجتماعية.

ودعا رئيس الوزراء الهندي في ختام كلمته زعماء العالم للعمل على مشاريع تربط التعليم مع التكنولوجيا والعلوم لانتشال ملايين البشر من الفقر.

أشار إلى اهتمام الإمارات بعلوم الفضاء

سيف بن زايد خلال القمة العالمية للحكومات: الإمارات أرض الفرص الفريدة


بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رأكد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل ..

بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رأكد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خلال كلمته أمام القمة العالمية للحكومات أن الإمارات باتت اليوم أرض الإلهام والفرص الفريدة وذلك بفضل جهود ورؤية قيادتها الحكيمة التي جعلت التحديات مصدرا للنجاح ونموذجا حديثا يحتذى لينير درب الملايين من البشر حول العالم فضلا عن المؤسسات والدول.

وأوضح أنه كما عرفت دول عالمية بانها “أرض الأحلام ” و”أرض الأفكار النيرة” و”أرض العجائب” و”مدينة النور” وغيرها من الصفات فان الإمارات جديرة بمسيرتها المظفرة ومشاريعها الاستراتيجية العملاقة وواقعها الآمن المستقر أن توصف بـ ” أرض الإلهام ” بامتياز.

حضر الجلسة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي والشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم ومحمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات.

وأشار إلى أن ما يميز الإمارات بصيرة ورؤية القيادة الثاقبة وحسها القادر على استشراف المستقبل وتحدياته فاعتلت سلم التنافسية العالمية وتصدرت أهم المؤشرات الدولية خلال فترة تعد بالقصيرة في عمر الدول مشيرا سموه إلى أن قصة الإمارات هي قصة إلهام ورؤية قيادة استطاعت بعملها الجاد ونظرتها المستقبلية من تحويل التحديات إلى فرص.

وقال خلال الجلسة الرئيسية للقمة العالمية للحكومات وفي المحور الأول من كلمته الذي كان بعنوان “الإلهام في فكر زايد” أن سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وأعماله وانجازاته وملاحم النجاح الذي نسجها مع القادة المؤسسين ألهمت الطامحين من قاطني الدولة ليتأثروا بالحلم الإماراتي وليستنيروا بهذا النهج الذي يستند لوجود تحديات وفرص سلبيات وايجابيات وليبنوا قصص نجاحات تجاوزوا فيها الصعوبات والتحديات وليشقوا طريقهم بنجاح مبهر يسهم في تعزيز التنمية الحضارية للدولة.

وبين أن اهتمام دولة الإمارات بعلوم الفضاء والكون وإنشاء الوكالة الإماراتية لعلوم الفضاء لم يكن وليد اللحظة فالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه حمل على عاتقه مسؤولية بناء الإنسان والوطن.. كان يحمل في فكره وقلبه أحلاما وأمنيات كثيرة وكبيرة وطموحات لا حدود لها وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في إيمانه بالعلم والمعرفة لتصل الإمارات إلى أعلى المستويات من التقدم والرقي.

وأوضح أن القائد المؤسس تجاوز بحكمته ونظرته المستقبلية عقود زمانه فبادر باستقبال فريق المكوك أبولو قبل قيامهم برحلتهم إلى القمر عام 1974 وبعد الرحلة 1976 في سابقة لزعيم في المنطقة تأكيدا على فكر المغفور له النير وإيمانه بالعلم كوسيلة لتحقيق النجاحات والتفوق وقطع يومها طيب الله ثراه على نفسه عهدا بأن الإمارات ستصل يوما للقمر وما بعده.

وتابع الحديث بأن صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله أستلهم من فكر الشيخ زايد طيب الله ثراه الرؤى العميقة ذات التطلعات المستقبلية فانطلقت مشاريع الفضاء ومسبار الأمل واستكشاف المريخ ودشن سموه القمر الصناعي “خليفة سات” أول قمر صناعي إماراتي لتجسد هذه المشاريع التقنية ترجمة حقيقة لرؤية القائد المؤسس حين قابل فريق ابولو في 1976.

كما أشار إلى جهود ومشاريع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في التطوير حيث عرف عن سموه أنه القوة الموجهة وراء المبادرات العديدة التي أسهمت في تدعيم وتعزيز المنجزات الحضارية ومنها تبني مشاريع الطاقة البديلة المتجددة كمدينة “مصدر” الخالية من النفايات والانبعاثات الكربونية والتي تأتي استمرارا للنهج الذي زرعه فينا “زايد” وتعد استلهاما من سيرته العطرة لافتا إلى قصة المغفور له الشيخ زايد اثناء احدى زياراته للمنطقة الغربية حيت تضايق من رائحة تزكم الأنوف أخبره المسؤولون أنها نتيجة لمعالجة واستخراج الغاز فوجه طيب الله ثراه على الفور بدراسة الوضع والتعاقد مع أفضل الشركات العالمية واستخدام التقنيات المتطورة ذات البعد البيئي الصحي ليعطي بذلك مثالا استلهمت منه مشاريع بيئية للطاقة النظيفة والمتجددة تفتخر بها الإمارات حاليا.

وتابع سيف بن زايد كلمته قائلا أن الإمارات ما زالت تقدم المشاريع والمبادرات التي شكلت قصص نجاحات عالمية ومصدر لإلهام الملايين في اقتناص الفرص من التحديات مشيرا إلى حديث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حين وصف الأزمة المالية العالمية والتي وصل تأثيرها للمنطقة عام 2008 بأنها فرصة وكذلك في درس حريق فندق العنوان الأمر الذي يؤكد أهمية الإيمان بما نقوم به والإصرار على النجاح وبالفعل ها هي الإمارات ودرتها دبي “دانة الدنيا” سباقة إلى استيعاب الأزمات الإقليمية والدولية والتغلب عليها بل والخروج منها أكثر قوة وأسرع نموا.

وعاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي للتأكيد على أن الإمارات مصدر إلهام النجاحات باحتضانها الآن مشاريع عملاقة في المنطقة منها محطة “براكة النووية” وتتبنى استراتيجية الثورة الصناعية الرابعة الكبرى وتقدم للعالم مشاريع وإنجازات ومبادرات تستشرف المستقبل وتتبنى مفاهيم وعلوم الذكاء الاصطناعي وسوف تستضيف العالم في أكسبو 2020 مشيرا سموه إلى أن كل هذه المنجزات بفضل حكمة قيادة الإمارات وإيمانها الراسخ بالتنمية المستدامة القائمة على الفكر العلمي السليم وتحدي المستحيلات لتصبح بذلك نموذجا ومنارة العالم بأسره ومصدرا لإلهام الملايين حول الأرض ومنارة للجميع.

وفي المحور الثاني من حديث ابن زايد قدم سموه عددا من القصص المجتمعية الملهمة من قاطني الدولة من أكثر من 200 جنسية تجمعهم بتسامحها مستلهمين من قيادتها ومنجزاتها الحضارية طريقا للنجاح والإبداع فكانت الإمارات مهدا لانطلاق مسيرتهم ذاكرا سموه قصة تعبر عن أهمية المبادرة واستثمار الفرص ثم عرض سموه تسجيلات بلسان أصحابها لخمسة قصص لأشخاص من جنسيات مختلفة سجلوا نجاحات اقتصادية عالمية وبنوا مشروعات اقتصادية عملاقة انطلاقا من الإمارات.. قال سموه أنه اختار هذه القصص بالقرعة لكثرة وتعدد قصص النجاح على أرض الإمارات الخيرة داعيا سموه إلى الاستفادة من الفرص للتحسين دون تأخير أو إبطاء.

وفي المحور الثالث تناول عددا من الأحداث والمنجزات الوطنية التي تحققت في شهر فبراير موعد انعقاد هذه القمة والذي لم يأت من فراغ فقال عنه سموه بأنه شهر مفصلي في تاريخ الإلهام الإماراتي حيث شهد شهر فبراير وفي 18 منه عام 1968 اجتماع “عرقوب السديرة” الشهير بين المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراهما الذي يعد شعلة انطلاق اتحاد الدولة ومحطة بارزة من محطات تكوينها وفي 10 فبراير 1972 انضمت رأس الخيمة لتكمل عقد الاتحاد وفي 12 فبراير 1972 عقدت اول جلسة للمجلس الوطني الاتحادي وفي 12 فبراير 1976 لقاء طيب الله ثراه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع وفد وكالة ناسا العالمية لعلوم الفضاء وفي 23 فبراير 1994 كرم الوالد المؤسس جنود الإمارات لدورهم في تحرير الكويت.

وأكد الشيخ سيف أن معادلة النجاح الإماراتية تتلخص بما قاله سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن “البيت متوحد” سر نجاح الدولة فالرعاية التي تنتهجها الدولة بدورها كأسرة كبيرة إلى جهود الأسر الصغيرة من مؤسسات ومكونات الدولة التي تتيح الفرص وتمكن الشباب وتؤهل العنصر البشري إلى أهمية التفاؤل ونشر الطاقة الإيجابية مرورا بطاقات المجتمع الفردية التي استلهمت من القيادة الصبر والإرادة فالنجاح مزيج من الإلهام والجهد والعمل الجاد.

واعتبر في حديثه ضمن المحور الرابع والأخير بأن الاستقامة الشاملة التي نهجتها الإمارات منذ تأسيسها أسهمت في تحويل الدولة بقيادتها الفذة لمصدر إلهام وأن ما نراه اليوم من منجزات تحققت في الإمارات بالقيادة الحكيمة نتيجة حتمية لوجود قيادة وشعب استثنائيين مع توفر أسس المواطنة الإيجابية التي تسير وفق عقيدة تكاملية ورؤية مستقبلية مع استقامة مستدامة في الأخلاق والرؤية وصولا إلى الاستقامة الشاملة.

وأوضح أن غياب هذه العناصر الذي ذكرها أدت لانهيار مصداقية دول غفلت عن هذه الحقائق وغابت الاستقامة عن منهجها ورؤيتها بعكس دولة الإمارات العربية المتحدة التي شكلت نموذجا للعطاء الإنساني وقصص من النجاحات جعلتها منارة للأبداع والريادة العالمية.

ودشن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في ختام كلمته في القمة بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” المنصة العالمية للإلهام والتي تحمل اسم الغالي الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والتي تتزامن اطلاقها مع “عام زايد” لتظل سيرته العطرة ومسيرته في البناء وتجاوز التحديات مصدر الهام العالم لتقديم الخير للإنسانية ولتبقى الإمارات ارض الإلهام والفرص وموسوعة عالمية لكل القصص الملهمة تقدم خيرها خدمة للإنسانية برسالة تسامح ومحبة وسلام.

وانطلقت المنصة التي عنونت صفحتها الأولى بكلمة تقول فيها ” إن مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قائد ملهم للقادة والمسؤولين والمجتمع ونموذج فريد في التغلب على الصعاب كان ومازال نموذجا يحتذي به كل من أراد أن يترجم طموحاته وأحلامه إلى واقع حقيقي صاحب رؤى بعيدة المدى لم تستطع رمال الصحراء أن تقف أمامه عائقا في طريق تحقيق أهدافه استطاع بإلهامه أن يجمع سبع إمارات متفرقة ويعلن ولادة الإمارات العربية المتحدة دولة أصبح لها مكانة عالمية بإنجازاتها وشعبها خلال زمن قياسي.. زايد علم الجميع أن الإلهام يخلق الفرص والفرص هي السطر الأول الذي يكتب بقلم الإصرار والإرادة في قصة النجاح”..وأن منصة “زايد الملهم” جاءت احتفاء بمئوية زايد “1918 – 2018 ” باني دولة الإمارات العربية المتحدة وملهمها وتنطلق المنصة العالمية للإلهام “زايد الملهم” والتي تقدمها دولة الإمارات “أرض الإلهام” للإنسانية لتكون موسوعة عالمية لكل القصص الملهمة من جميع أصقاع الأرض حتى تبقى مصدرا لإلهام البشرية جمعاء”.

وعند حديث الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في بداية كلمته عن سر تفوق الإمارات وتصدرها المؤشرات الدولية عرض سموه صورة لغزال وأسد ليسترجع سموه الحكمة والدلالات في هذه القصة التي ابتدأ فيها الفصل الأول من كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رؤيتي ” والتي تتلخص أن عليك أن تسرع مع إشراقة كل صباح أكثر من غيرك حتى تحقق النجاح في رسالة حياتية تحمل مغازي عميقة.

وقدم الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تسجيلات مصورة لخمسة قصص نجاح تحققت على أرض الإمارات استلهم ابطالها من الإمارات قيادة وشعبا ومسيرة منارتهم لسيروا في درب النجاحات متوازيين في ذلك مع مسيرة الدولة الحضارية وسعيها في تحقيق مستقبل مشرق.

وتحدث رجل الأعمال الإماراتي عبدالله ناصر المنصوري المدير التنفيذي لشركة النصر القابضة والتي تضم تحتها 16 شركة تعمل في نطاق واسع في القارتين الاسيوية والافريقية ..وقال ” انطلقت من الإمارات ارض الخير مستلهما من نجاحاتها ومن سيرة قيادتها معادلة النجاح على جانب الاستفادة من البيئة الاستثمارية المتميزة المتوفرة.. واصفا سر النجاح بالأيمان العميق بالفكرة التي تبني عليها طموحك مستلهمين ذلك من سيرة “القائد المؤسس” الذي آمن بفكرة الاتحاد منذ البداية.. داعيا الشباب إلى السير على الاستلهام من هذه النجاحات وتغيير نمط حياتهم للأفضل ليسهموا في تقدم الإمارات.

أما الدكتورة نوف حسن المعيني الشابة الإماراتية التي تحدت ظروفها الصحية وهزمت الإعاقة بثبات وهي الآن أول طبيبة إماراتية إستشارية في تخصص الأشعة.. فقالت أنها خرجت من معركتها مع مرض نادر استغرق علاجها 3 سنوات وقد بترت قدماها وبعض أصابع يدها لكن شيئا لم يغير نظرتها للحياة ولم يثن عزيمتها في مواصلة التقدم نحو أحلام وأهداف حددتها منذ الصغر وهي الآن أقوى مستلهمة في عزيمتها مسيرة قيادة الدولة المظفرة.. مشيرة إلى الدعم الكبير التي تلقته من الدولة أثناء فترة صراعها مع المرض خاتمة حديثها أن لا شيء في العالم يضاهي الإمارات.

كما تحدث سايغن يلشين ألماني الجنسية المدير التنفيذي ومؤسس “sellanycar.com” أول وأكبر مشتر للمركبات في الشرق الأوسط والتي يزورها يوميا أكثر من 10 الآف شخص واستعان بخدماتها 20% من قاطني الإمارات..

وأوضح يلشين أنه وصل الإمارات عام 2009 ولم يتعدى عمره 24 عاما حينها وقال انه نظر للإمارات بأنها أرض للفرص وما يميزها أنها تتعلم من تجارب الدول فتأخذ افضلها وتتجنب الوقوع في أخطاء تلك الدول أثناء تجاربها..

وقال أن أكثر ما ساعدني أنني استطيع أن اعمل وفق ذهنية الحكومة الإماراتية المستند للتوسع في استخدام التقنيات الذكية وما يساعدنا وجود المزايا الحكومية التقنية والتطبيقات الذكية المستخدمة هنا وعلى نطاق واسع.

وقال ماغنوس أولسون سويدي المؤسس والعضو المنتدب في “كريم” لخدمات نقل الركاب والمتخصصة بتقديم خدمات التوصيل من خلال موقعها الإلكتروني وتطبيقات الهواتف الجوالة الذكية والتي انطلقت من دبي عام 2012 أنه انطلق من الإمارات ليصل اليوم إلى أكثر من 100 دولة حول العالم بأكثر من 20 مليون زبون و500 ألف سائق.. وقال لعبت حكومة دولة الإمارات دورا بارزا في تشجيع الأعمال وتأسيس بيئة استثمارية جاذبة.. مشيرا إلى عدد من المبادرات الريادية في الدولة التي تمهد الطريق للابتكار والعمل الإبداعي بشكل عام وبشكل خاص للشركات الناشئة.

رونالدو مشحور رجل أعمال سوري ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة HYPERLINK “سوق. كوم” التي تأسست في الإمارات عام 2005 يقع مقرها الرئيسي في دبي وتعد حاليا أكبر سوق إلكتروني على شبكة الإنترنت في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط يحمل مشحور درجة الماجستير في الاتصالات الرقمية ودرجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والكمبيوتر من جامعة نورث إيسترن في بوسطن بولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة.

وقال مشحور إنه منذ 2005 عند وصوله للدولة كانت البنية التحتية متوفرة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تعد بيئة حاضنة للاستثمار في المجالات التقنية بتوفر خدمات الانترنت السريعة وسهولة استقطاب الخبراء مما ممكنها لتصبح ارض الإبداع في المنطقة.

واثناء تقديم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المحور الثاني الذي كان بعنوان “القصص المجتمعية الملهمة ” ذكر سموه قصة مع صور وتسجيل فيديو يظهران المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان اثناء تفقده احد المشاريع الانشائية قيد العمل علما بأنه طيب الله ثراه ايضا يتابع ما يقول في جولاته لمعرفة مدى الانجاز ومكأفاة المبدعين فكان أن وجه رحمه الله سائق احد المركبات الانشائية الكبيرة إلى تمهيد الأرض بطريقة سليمة والقيام بتحسينات أخرى ولاحظ “طيب الله ثراه” عدم الدقة في ذلك فلم يفهم السائق كلامه بصورة كاملة فتردد في انجاز المطلوب فما كان من مراقب الموقع المواطن محمد سيف المنصوري إلى أن تولى زمام الأمور والمبادرة في سياقة المركبة بنفسه وعمل المطلوب حرفيا بحسب توجيهات “القائد المؤسس” طيب الله ثراه” لتكون القصة معبرة عن أهمية آخذ المبادرات والتصرف السريع.