أبو ظبي على موعد مع معرض سيتريد لسفن العمليات والأعمال البحرية حيث افتتح الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة النقل عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس معرض سيتريد لسفن العمليات والأعمال البحرية في الشرق الأوسط الذي تنعقد فعالياته برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

وحضر المعرض عدد من أعضاء المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وهم معالي رياض عبدالرحمن المبارك رئيس دائرة المالية، ومعالي سيف محمد الهاجري رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، إلى جانب عدد من قيادات حكومة أبوظبي.

وتشارك في المعرض الذي يُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر 2017، مجموعة واسعة من الشركات الإماراتية والعربية والعالمية المتخصصة في هذا القطاع الحيوي، والذي يعتبر من أهم الدعائم الاقتصادية الرئيسية ومحركاً هاماً لقطاع التجارة والأعمال.

ويستضيف المعرض نخبة من الخبراء والمتخصصين والمهتمين بقطاع الخدمات البحرية على الصعيد المحلي والعالمي، بهدف الاطلاع على أحدث الممارسات الناجحة والاستراتيجيات المستقبلية ومناقشة سبل مواجهة التحديات الراهنة.

ويشهد اليوم الأول تنظيم عدة جلسات بعنوان “آفاق أبوظبي” و”آخر التحديثات حول القوى العاملة” فضلاً عن جلسة نقاش رئيسية بعنوان “كيف يمكن إعادة التوازن لقطاع الخدمات البحرية”، وجلسة أخرى تسلط الضوء على الممارسات الخضراء وكفاءة سفن المستقبل”.

ومن جانب آخر، يستضيف معرض سيتريد لسفن العمليات والأعمال البحرية في الشرق الأوسط هذا العام منطقة خاصة للطائرات بدون طيار “Drone Zone” بالشراكة مع “ABS” و”Drone Pro” حيث سيتم تنظيم ثلاثة عروض حية يومياً بالإضافة إلى استعراض الأدوات الجديدة مثل التقنيات الجديدة القابلة للارتداء والطائرات بدون طيار والمركبات التي تعمل عن بعد.

ويركز برنامج معرض سيتريد لسفن العمليات والأعمال البحرية في الشرق الأوسط (SOMWME) على الخيارات المتاحة في هذا القطاع مثل إعادة الهيكلة وخفض التكاليف والتوحيد والتنويع، والتي تهدف إلى جعله أكثر قدرة على الصمود في المستقبل. كما تسلط جلسات النقاش الضوء على مختلف جوانب الاستدامة والوقود البديل والأمن الإلكتروني والتكنولوجيا الذكية.

ويعتبر معرض سيتريد لسفن العمليات والأعمال البحرية في الشرق الأوسط (SOMWME) الحدث الأكبر من نوعه في هذا القطاع خارج الولايات المتحدة الامريكية، ويستضيف أكثر من 200 شركة عارضة في مجال سفن العمليات والأعمال البحرية.

تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي فعاليات مسابقة المهارات العالمية في دورتها لسنة 2017، لتصبح الإمارات بذلك أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تحظى تستضيف هذه المسابقة التي تُقام كل عامين في إحدى مدن العالم.

ودورة مسابقة المهارات العالمية – أبو ظبي 2017 هي الدورة الـ 44 في تاريخ المسابقة، ومن المقرر إقامتها على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 19 أكتوبر المقبل، لتكون أكبر الفعاليات التي يستضيفها المركز.

تضمّ منظمة المهارات العالمية حاليا 75 عضواً ما بين دول وأقاليم، ومن المتوقع أن تشارك منتخبات الأعضاء جميعا في مسابقة أبوظبي، بما في ذلك المنتخب الإماراتي القوي. ويشارك المتنافسون من مختلف أنحاء العالم في ما يقرب من 50 مسابقة مختلفة من المسابقات المهارية، حيث يسعى المنتخب الإماراتي للمشاركة والمنافسة في أكثر من 30 مسابقة منها.

ومن المتوقع أن يستقطب هذا الحدث المميز الذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أكثر من عشرة آلاف زائر من مختلف أنحاء العالم.

والمؤكد هو أن مسابقة المهارات العالمية- أبو ظبي ستساهم مساهمة قيّمة في توعية وإلهام الجيل الصاعد من المواطنين الإماراتيين فتحثّهم على استكشاف واغتنام الفرص الكبيرة التي تتيحها لهم المهارات المهنية إلى جانب التدريب المهني، بدعم كبير من منظمة مهارات الإمارات ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن تعزيز تدريب وتعليم الشباب الإماراتي.

افتتح أمس معرض “المجتمع والنقد الفني: منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين 2017/2016 الدفعة 4 ،”في معرض 421 بأبوظبي ويستمر حتى يوم 14 يناير 2018 ،مستكشفا إبداعات 15 من الفنانين الناشئين الذين تخرجوا مؤخرا من برنامج المنحة المتخصص في مجال تعليم الفنون والذي يمتد لعشرة أشهر، ويستهدف الفنانين الواعدين في دولة الإمارات، وتشرف على إدارته، مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان بالشراكة مع كلية رود آيلاند للتصميم، التي تعتبر مؤسسة تعليمية رائدة في مجال الفنون الجميلة على مستوى الولايات المتحدة والعالم.

ويعتبر المعرض أول فرصة لخريجي الدفعة الرابعة من المنحة، لعرض أعمالهم التي أبدعوها خلال فترة الدراسة في البرنامج ، ويستند هذا المعرض في فكرته إلى عنصرين أساسيين وهما، “المجتمع” و”النقد الفني” اللذان يقدمان انعاكسا للأعمال الفنية، ويطرحان الأسئلة حولها، كما يقدمان معا تحليًلا أكثر وضوحا ودعما لتطور المحتوى وشكله ضمن العملية الإبداعية للفنان، وذلك لأن إمكانية الحصول على المواد واحتراف الفنيات والأساليب على تنوعها، يدعم عملية تطوير الفكرة، بينما يكشف العمل الفني عن ذاته من خلال التكرار المتعدد للعمل نفسه.

وقد عمل 15 فنانا مشاركا في هذا المعرض إلى جوار بعض على مدار عشرة أشهر في بيئة الاستوديو، وتبادلوا الدعم والأفكار والمعارف ووجهات النظر النقدية طوال تلك الفترة.

ويعتبر المعرض بالنسبة للفنانين الخمسة عشر خروجا من بيئة الاستوديو الخاص بالمنحة والدخول إلى الساحة الثقافية والمجتمعية في المدينةـ وعرض إبداعاتهم في بيئة عامة توفر فرص التحاور ومشاركة الأفكار حولها مع الآخرين من الجمهور والنقاد، فضًلا عن كونها خطوة مهمة للاستمرار على مسارهم
الفني. حيث يطلب النقاد الزائرين للمعرض من الفنانين المشاركين التعبير عن أعمالهم بشكل رسمي أو فكري، بما يسهم في تعميق وإثراء العملية الفنية
بما يقود الفنان إلى حيث الممارسة الفنية المستدامة.

وكانت الدفعة الرابعة من منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين قد استقبلت 15 مشاركا في نوفمبر من العام الماضي، نجحوا في عبور جميع مراحل تطوير المهارات الاحترافية واكتساب المعارف الأكاديمية، حيث يركز برنامج المنحة على تطوير العملية الفنية، والنقدية، والممارسات المكثفة والمستدامة داخل الأستوديو الفني، وتأسيس مجتمع إلكتروني تفاعلي للفنانين المنضمين للمنحة. وبالإضافة إلى الدراسة الأكاديمية والتطوير الشخصي وممارسات
الأستوديو داخل دولة الإمارات، يشارك طلبة المنحة في جولة تعليمية من أسبوعين، تتضمن لقاء مع طلبة ومعلمي كلية رود آيلاند، وزيارة استوديوهات
الفنانين، والمتاحف والمعارض الفنية في الولايات المتحدة.

ويلقي هذا المعرض الضوء على مهمة معرض421 الداعمة للفنانين الناشئين من المنطقة، وما يقدمه من منصات تمكنهم من تطوير ممارساتهم الفنية
عبر إطلاقه للعديد من المبادرات التعليمية وعرض إبداعاتهم تحت الأضواء الجماهيرية. وباعتباره مجتمعا إبداعيا، فإن معرض421 يشجع أيضا أعضاء المجتمع على استكشاف قدراتهم الإبداعية.

ويشهد الموسم المقبل، إطلاق النسخة الجديدة من برنامج “أربعاء الفنون” الذي يتضمن جلسات حوارية وورش عمل وأنشطة ترتبط بأفكار معرض “المجتمع والنقد الفني”.

يفتح معرض “المجتمع والنقد الفني: منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين 2017/2016 الدفعة 4 “أبوابه للجمهور ابتداًء من 16 سبتمبر 2017
وسيستمر حتى 14 يناير 2018.

لقي جناح شركة ” تسليح ” الاماراتية في معرض الصيد و الفروسية إقبالا كبيرا من الزوار الذين تعرفوا على تشكيلة الأسلحة الفريدة المعروضة في الجناح.

و يعرض الجناح منتجات تتميز بخصائص عالية و بتصميم إيطالي عصري, حيث يضم مجموعة متنوعة من الأسلحة منا للصيد والدفاع والمسابقات ولهواة تجميع الأسلحة, كما تعد الأسعار مناسبة لجميع الفئات.

وعبر السيد استفانو, ممثل شركة “DAVIDE PEDERSOLI” المشاركة في جناح “تسليح” عن إعجابه بالإقبال الكبير من الزوار على المعرض, وقال: “سررنا بالمشاركة لهذا العام و عرض منتجاتنا التي تتميز بالكلاسيكية الأنيقة, و نتطلع لاستقبال المزيد من الزوار و العملاء خلال الأيام القادمة”.

كما اعرب العديد من الزوار عن سعادتهم يتجربة هذه النوعية من الأسلحة.

كشف مركز جامع الشيخ زايد الكبير عن القصة السردية لمعرض ” الحج: رحلة في الذاكرة ” الذي ينظمه بمناسبة مرور 10 سنوات على افتتاحه في الفترة من 20 سبتمبر الجاري وحتى 19 مارس 2018 تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” عن يوسف العبيدلي مدير عام المركز قوله خلال مؤتمر صحفي نظمه المركز اليوم ، إن المعرض يواكب جهود الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” في تعزيز التسامح والتعايش. وأوضح أن المعرض يمثل إضافة إلى سلسلة النجاحات والمبادرات الثقافية والاجتماعية التي يقوم بها المركز الذي عمل على ترسيخ مجموعة من المفاهيم والقيم حتى بات منبرا للتواصل بين الشعوب والثقافات على اختلافها ومنارة لإشعاع الحضارة الإسلامية.

ووصف الفعاليات بأنها الحدث الثقافي الأبرز في العاصمة أبوظبي الذي يقام على أرض جامع الشيخ زايد الكبير الذي يتبوأ مكانة خاصة في نفوس أبناء الإمارات ويحمل اسم الوالد والقائد المؤسس الذي لم تقتصر جهوده على إعلاء البنيان بل امتدت لتشمل بناء العقول وإرساء القيم والمبادئ الرفيعة المستلهمة من تعاليم الدين الحنيف ووسطيته في مجتمع الإمارات حتى بات مثالا تحتذى بين مجتمعات العالم في تسامحه مع الآخر دون التخلي عن أصالته وثوابته.

ونوه إلى أن معرض ” الحج: رحلة في الذاكرة ” يكتسب أهمية خاصة بتسليطه الضوء على رحلة حج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” والوقوف على الجوانب الإيمانية والرؤى الإنسانية في حياة ذلك القائد الذي ترجم الإسلام واقعا وسلوكا ومنهج حياة.

واعتبر العبيدلي المعرض فرصة لتعزيز التسامح والتلاقي والتواصل بين الأجيال المختلفة وزوار الدولة من مختلف الثقافات للتعرف على الإرث التاريخي العريق لدولة الإمارات وروحانيات وجماليات الدين الإسلامي وفريضة الحج بشكل خاص.. منوها إلى أن إقامة مثل هذه الفعاليات ترجمة فعلية لرؤية المركز المستلهمة من القيم الحضارية والإنسانية للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

من جهته.. قال سيف سعيد غباش مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ” إن تخصيص معرض بهذا الحجم عن تاريخ وإرث رحلة المسلمين المقدسة إلى بيت الله الحرام يأتي انطلاقا من مسؤولية الهيئة في الترويج للمقومات الثقافية والحفاظ عليها وإبقائها حية “.. منوها إلى أن الفعاليات تقدم مشاهد بانورامية مليئة بالتفاصيل عن الحضارة الإسلامية عموما والحج خصوصا وتذكر بمبادئ رسالة الإسلام الخالدة للبشرية وهي التسامح وقبول التنوع والمساواة والعدالة وهي المبادئ نفسها التي تقوم عليها سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة والداعية إلى التسامح.. إذ يتعايش على أرضها بسلام أكثر من 100 جنسية من ثقافات متعددة.. فيما يقدم المعرض دليلا ملموسا على حجم التنوع في النسيج الإسلامي الذي تنتمي إليه أعراق الناس جميعا .

وأضاف ” ستكون أشهر المعرض الستة مناسبة جيدة لإحياء العديد من القيم الإنسانية المرتبطة بالحج والتذكير بالقوة التي يتمتع بها المسلمون في كل مكان بتنوع أعراقهم وثقافاتهم وتقاليدهم خاصة أن برنامج جلسات النقاش وورش العمل التعليمية وعروض الأفلام السينمائية المرافقة سيثير الكثير من النقاط المضيئة التي يستحق التوقف عندها واستحضارها في وقتنا الحالي “.

وأشاد غباش بالتعاون المؤسسي المثمر الذي تم على مستويات عالية لجمع مقتنيات المعرض وتكوين قصته السردية حيث ساهمت /15/ مؤسسة محلية وعالمية وأفراد من أصحاب المجموعات الخاصة وأفراد من الجمهور في ذلك عبر /182/ قطعة نادرة لمقتنيات تضم مخطوطات إسلامية وصورا فوتوغرافية وآثارا وتذكارات شخصية احتفاءا بالإرث الغني للرحلة المقدسة إلى بيت الله الحرام.

وتضم قائمة المؤسسات المساهمة كلا من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وشركة أبوظبي للإعلام ومركز زايد وبلدية دبي ومتحف الشارقة للحضارة الإسلامية /إدارة متاحف الشارقة/ ودار الآثار والتراث بأم القيوين ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ودار الآثار الإسلامية في الكويت ومتحف بيناكي في اليونان وشركة عائلة خليلي ومجموعة فرجام.

كما تمت استعارة المقتنيات الخاصة من مجموعة سمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان ومجموعة الشيخ أحمد بن سيف آل نهيان ومجموعة معالي محمد المر الفنية وأرشيف نور علي راشد.

ويتتبع المعرض عبر أقسامه الستة الخط الزمني لتطور رحلة الحج والإرث المرتبط بها عبر العصور المختلفة بما في ذلك بدايات انتشار الإسلام في الجزيرة العربية من خلال عرض موثق للمواقع الأثرية المرتبطة بها حيث خصص القسم الأول لـ” ظهور الإسلام ” ووصوله إلى شرق الجزيرة والمعتقدات التي سبقت ظهوره والمساجد في دولة الإمارات.

ويستكشف القسم الثاني من المعرض العقيدة الإسلامية والقرآن الكريم والشعائر الإسلامية ويتتبع أثر نسخ وتدوين المصحف الشريف على تطور الخط العربي ويعرض مجموعة نادرة من المصاحف أو صفحات من القرآن الكريم مثل ورقة من ” المصحف الأزرق ” الذي يعود إلى القرن التاسع وهي رقعة من الجلد المصبوغ بالأزرق وكتب بالذهب والفضة والحبر الملون إلى جانب مجموعة من الوثائق المرتبطة بالحج مثل ” دلائل الخيرات من العهد العثماني ” وهي رسم تخطيطي لمكة المكرمة والمدينة المنورة من المخطوط الشهير عن الصلاة للفقيه أبوعبد الله محمد الجزولي المتوفي عام 1465.

أما القسم الثالث فقد خصص لرحلات الحج حيث أعيد رسم العديد من الطرق القديمة التي كان يسلكها حجاج بيت الله الحرام عبر شبه الجزيرة العربية وعبر العالم أيضا وفي مقدمتها رحلة حج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” والتي قام بها عام 1979.. إضافة إلى عرض العديد من الصور التاريخية التي توثق مشقة رحلة الحج وفي الوقت نفسه ترصد تطورها بتطور وسائل النقل مثل سكة الحديد والبواخر.

وتم تخصيص القسم الرابع لعرض الوثائق والمقتنيات المتعلقة بمكة المكرمة.. إذ يستعيد هذا القسم جوانب تاريخية من المدينة العريقة عبر صور فوتوغرافية ورسوم توثق تقاليد ومراسم وصول محمل الحج والحجاج.

كما ستعرض الكسوات التي غطت الكعبة الشريفة خلال فترات زمنية مختلفة إضافة إلى نسخة طبق الأصل لمفتاح الكعبة المشرفة تعود إلى أواخر القرن العشرين وغيرها من القطع المهمة.

وتم أيضا تخصيص قسم للمدينة المنورة يعرض بعض الهدايا التي قدمت للمسجد النبوي الشريف من عصور مختلفة ونصوصا في مدح الرسول الكريم عليه السلام ونماذج أصلية من الحلية الشريفة إلى جانب صور تاريخية للمدينة ترصد تطورها المعماري.

كما تم تخصيص قسم للهدايا التذكارية تعرض فيه مجموعة من المقتنيات التي كان يحملها الحجاج معهم هدايا من الرحلة المقدسة مثل البطاقات البريدية والمصوغات الذهبية والطوابع البريدية.

وإضافة لذلك.. تعرض مجموعة من الأعمال الفنية المعاصرة المتأثرة بالحج منها /3/ أعمال بتكليف حصري من المعرض الأول للفنان الإماراتي محمد كاظم وتحمل عنوان ” المكان ” وهي صور فوتوغرافية ملتقطة للكعبة الشريفة والمباني المحيطة بها ومعالمها الطبيعية.. والثاني للإماراتي ناصر نصر الله بعنوان ” مكتب بريد الحج ” وهو عمل تفاعلى من /4/ أعمدة لرصد تجربة زيارة المعرض واختيار بطاقات بريدية مستوحاة من البطاقات التاريخية فيه لإرسالها إلى الحجاج ومن ثم التبرع لمن لا يستطيع أداء مناسك الحج بالتزامن مع عام الخير.

أما العمل الثالث.. فيحمل عنوان ” أوج ” للفنانتين سلوى الخضيري وندى الملا واللتين جسدتا عبره النهج المتدرج والصلب الذي اتبعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” لتحقيق التوازن بين التطور والحفاظ على المقومات الثقافية الأصيلة.

يصاحب المعرض سلسلة من الحوارات النقاشية المتعلقة بالحج وعروض أفلام سينمائية وورش عمل تعليمية.

استضاف فندق باب القصر لجان تحكيم النصف النهائي من الدورة ال45 لجوائز الإيمي الدولية بالتعاون مع الأكاديمية الدولية لفنون وعلوم التلفزيون و مجموعة “بيراميديا” للاستشارات و الإنتاج الإعلامي , حيث تم عرض عمل المنتجين الموهوبين في عرض حصري بالفندق .

حضر هذا العرض الحصري للعروض المشاركة في جائزة الأيمي عدد من الإعلاميين و الفنانين من الشرق الأوسط منهم عبد الله بن حيدر وحبيب غلوم و عابد الفهد وميساء مغربي وصبا مبارك وديما الجندي و أروى جودة و حازم سمير و سارة أبي كنعان و آسر ياسين و إلهام شاهين و قيس الشيخ نجيب الذين قاموا بتقييم العروض حسب معايير الأكاديمية الدولية لفنون و علوم التلفزيون.

وقال مرشد الشامسي، مدير إدارة التشريفات بفندق باب القصر: “يشرفنا أن نكون جزء من هذا الحدث العالمي المرموق و الذي يسمح بتعزيز مكانة الفندق الإعلامية على الصعيد العالمي. وتقدم تهانينا للمرشحين الذين تم اختيارهم وتمنى لهم وافر الحظ في الجولات النهائية”.

تعترف جوائز الإيمي الدولية، و هي حفل توزيع الجوائز المرموقة من قبل الأكاديمية الدولية لفنون و علوم التلفزيون بأفضل البرامج التلفزيونية المنتجة في جميع أنحاء العالم.

يذكر أن جائزة الأيمي هي جائزة أمريكية تمنح للمسلسلات والبرامج التلفزيونية المختلفة، أنشئت عام 1949، وهي المقابل لجائزة الأوسكار ولكن وفي حين أن جوائز الأوسكار تقتصر على الإنتاج السينمائي فإن الإيمي تختص في قطاع الإنتاج التلفزيوني. ومنحت لعدة برامج ومسلسلات أمريكية منها ذي ويزرد أو فبيفرلي بليس. تنظم الجائزة الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التليفزيونية، وهي منظمة تتألف من وسائل الإعلام وشخصيات رائدة تنتمي لأكثر من 50 بلدا و500 شركة من جميع القطاعات التليفزيونية حول العالم.

يستعد حوالي 300 عارض من داخل الإمارات وخارجها لاستعراض نخبة مشاريعهم في سيتي سكيب جلوبال ، المعرض العقاري الأكبر والأكثر ريادة على مستوى العالم، والذي يفتتح أبوابه اليوم الإثنين الموافق 11 سبتمبر 2017.

ومع إتاحة البيع للمرة الأولى في تاريخ المعرض للمشاريع المقامة داخل الإمارات، يستعد عارضون من بينهم الدار العقارية وعزيزي للتطوير ودماك وديار للتطوير ودبي العقارية وجميرا غولف إستيت ومجموعة ميدان ونخيل والاتحاد العقارية لاطلاق مشاريع جديدة وتقديم عروض حصرية بهدف استمالة المستثمرين.

ومن بين العديد من الإطلاقات الجديدة التي سيشهدها المعرض، قيام شركة إمكان الإمارتية للتطوير العقاري بإطلاق مشروعها ميكرز دستركت، المجمع المؤلف من 118 هكتار بإطلالات على المياه في جزيرة الريم بأبوظبي، والذي يضم وحدات سكنية ومستشفى ومساحات تجارية ومتاجر للبيع.

وتعليقا على المشروع، قال وليد الهندي، الرئيس التنفيذي لشركة إمكان: “مشروع ’ميكرز دستركت‘ يمثل توجهنا الساعي لخلق مناطق حيوية ترتقي بحياة الأشخاص، وقد اخترنا سيتي سكيب جلوبال لإطلاقه. سوف يشكل المعرض فرصة للأفراد للتعرف على شركة إمكان ونهجها الرائد في بناء مجتمعات جديدة متكاملة”.

من جهته يعود العارض التركي غرانتي كوزا هولدينغ للمشاركة في سيتي سكيب جلوبال هذا العام بمشروعين جديدين: سوفيا سكوير، وهو عبارة عن مشروع مبتكر متعدد الاستخدامات يضم أول بحيرة مصطنعة في بلغاريا؛ ومشروع سويس أوتيل، وهو عبارة عن برج من 50 طابقا يضم فندقا من فئة الخمس نجوم وشققا فندقية مخدومة في حي إسينيورت السريع النمو في مدينة إسطنبول.

وقال مرات بينارك، نائب الرئيس في غرانتي كوزا هولدينغ: “سنويا، يقوم عدد كبير من نخبة المطورين الدوليين باستعرض مشاريعهم والفرص الاستثمارية أمام المستثمرين والمشترين الحاضرين في سيتي سكيب جلوبال. نحن سعداء في غرانتي كوزا بأن نكون من بين هؤلاء العارضين مرة أخرى وفخورون بالترويج لمشاريعنا الفريدة وخدماتنا المتعددة”.

وتشهد دورة هذا العام أيضا عودة العارض دي.زافوس غروب من قبرص، والذي سيستعرض ثلاثة مشاريع جديدة في مواقع رئيسية في ليماسول القبرصية. وقال ميكاليس دي زافوس، الرئيس التنفيذي لمجموعة دي. زافوس: “من الضروري بالنسبة لنا المشاركة في سيتي سكيب جلوبال لعقد التحالفات الجديدة والترويج لمشاريعنا الجديدة بين نخبة المستثمرين الحاضرين من أنحاء العالم.

وأضاف: “هذا العام سنقوم بإطلاق ثلاثة مشاريع جديدة في سيتي سكيب جلوبال: مشروع لليماسول ديل مار، وليماسول كورنيش وآدري باي ذا سي. المشاريع الثلاثة مطلقة على البحر وتتمتع بمواقع ممتازة في مدينة ليماسول الساحلية”.

من جهة أخرى رحب مؤتمر سيتي سكيب جلوبال، الذي اختتم فعالياته أمس الأحد بحوالي 1500 مشارك ممن حضروا للاستماع لكلمات العديد من الخبراء في القطاع العقاري أمثال سعادة مروان بن غليطة، المدير التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري، مرجان فريدوني، نائب الرئيس الأول وكريغ بلامب، رئيس الأبحاث لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى شركة جيه إل إل، ووسام لوتاه، المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية.

يشار إلى أن سيتي سكيب جلوبال 2017 ينعقد بدعم من الشركاء المؤسسين – دبي العقارية ونخيل، والرعاة البلاتينيون – جزيرة المرجان وبن غاطي للتطوير والاتحاد العقارية، والراعي الذهبي – تمليك أمين التسجيل العقاري، بالإضافة إلى الراعي الفضي – ماريابي لتطوير الاستثمار العقاري، وراعي تسويق المشاريع – أكوا العقارية، والشريك الاستراتيجي دائرة الأراضي والأملاك في دبي.

وينعقد معرض سيتي سكيب جلوبال، الذي يقام جنبا إلى جنب مع معرض “بيلدينغ هيلث كير – إنوفيشن & ديزاين”، المنصة الإقليمية التجارية المتخصصة ببناء وانشاء وتصميم وابتكار مرافق الرعاية الصحية، لمزيد من المعلومات حول سيتي سكيب جلوبال، تفضلوا بزيارة الموقع الإليكتروني www.cityscapeglobal.com .

أعلنت اللجنة المنظمة للمعرض الدولي الصيد و الفروسية تفاصيل المعرض الذي ينطلق بعد غد الثلاثاء في مركز أبوظبي الوطني للمعارض برعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات .

وستكون الدورة الجديدة الأكبر والأكثر تميزا في تاريخ  معرض الصيد و الفروسية بمساحة 43 ألف متر مربع مع مشاركة ما يزيد عن 650 شركة من 40 دولة وتوقعات باستقطاب أكثر من 100 ألف زائر على مدى خمسة أيام.

وأكد ماجد المنصوري رئيس اللجنة المنظمة للمعرض أن 163 شركة إماراتية ستشارك في المعرض إضافة لمشاركة 68 عارضا جديدا هذا العام من مختلف دول العالم .

وأعلن العميد حميد العفريت مدير اللجنة الأمنية للمعرض رئيس اللجنة التنسيقية للأسلحة والمتفجرات بوزارة الداخلية عن طرح تطبيق ذكي على موقع وزارة الداخلية لتقديم برنامج ترخيص الأسلحة للمواطنين قبل بدء المعرض بفترة سابقة لضمان سرعة إنجاز التصاريح للراغبين بشراء الأسلحة خلال المعرض .

للمرة الثامنة على التوالي ، تستضيف العاصمة الإماراتية  أبو ظبي في التاسع من سبتمبر الجاري الدورة الحالية لجائزة الإيمي الدولية المتخصصة في الإعلام والإنتاج التلفزيوني، ويأتى ذلك انطلاقا من مركز أبو ظبي الرائد في الشرق الأوسط كوجهة لأهم المؤتمرات والجوائز العالمية.

ويجمع الحدث الذي يحظى باهتمام الإعلام العالمي ويستضيفه فندق “باب القصر” في أبو ظبي مشاهير العرب ، كما تضم لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الحالية شخصيات مرموقة ونجوم بارزين من دولة الإمارات والوطن العربي، لاختيار الفائزين في الدور نصف النهائي في فئة أفضل أداء لممثل من أمريكا اللاتينية في مسلسل درامي.

وصرحت د.نشوة الرويني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيرامديا المنظمة للحدث، وعضوة لجنة التحكيم لجائزة الإيمي بنسختها العربية، قائلة: “إنه لشرف لنا أن نتبنى تنظيم جوائز الإيمي الدولية للمرة الثامنة، ومثل كل عام وتقديرا للمكانة الكبيرة التي تحظى بها “أبوظبي” في مجال المناسبات العالمية، نحن حريصون على تقديم هذه الجائزة بشكل يليق بتاريخها وخبرتنا أيضا، كما أننا سعداء كون لجنة التحكيم العربية للجائزة تجمع توليفة من النجوم الذين لهم بصمتهم في الإنتاج التلفزيوني، ويمثلون أكثر من بلد عربي إلى جانب خبراء دوليين في مجالات الفنون والإعلام.

يذكر أن بيرامديا نظمت جوائز الإيمي الدولية لسبع سنوات متتالية، وفي كل عام يتم اختيار أعضاء لجنة التحكيم من مختلف أنحاء الوطن العربي وفقا لخبراتهم وأدائهم وتميزهم الفني. حيث شارك في الدورات السابقة العديد من الأسماء اللامعة في المجال الفني محلياً وعربياً، ومنهم على سبيل المثال الدكتور حبيب غلوم، باسم ياخور، قصي خولي، صبا مبارك، نسرين طافش، حسين العامري، مادلين طبر وعبدالله بن حيدر.

وقد سعت بيرامديا بتوجيه من الإعلامية المرموقة نشوى الرويني على مر السنين إلى تبني أهم الأحداث الإعلامية والفنية واستقطابها للعاصمة الإماراتية تماشيا مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في توفير بيئة جاذبة للمناسبات العالمية ذات السمعة الابداعية المتميزة، وتعد جوائز الإيمي الدولية خطوة أخرى نحو وضع أبوظبي على الخريطة الإعلامية العالمية، إلى جانب أنها منصة مهمة لتبادل الأفكار و مشاركة المنطقة في نمو وتطوير صناعة الإعلام والانتاج التلفزيوني.

تستقبل القمة الحكومية للموارد البشرية وهي المنصة الرائدة إقليمياً في قطاع الموارد البشرية بنسختها الخامسة مجموعة من كبار الشخصيات بمن فيهم نائبة الرئيس التنفيذية لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب ميثاء الحبسي، والمدير التنفيذي لشركة ستراتا (إحدى شركات مبادلة) اسماعيل عبد الله، والرئيسة التنفيذية للموارد البشرية من مجموعة تيكوم فاطمة حسين ونائب رئيس قسم الموارد البشرية والإدارة في شركة دبي الترفيهية وسيم حسن. وسوف يتم عقد فعاليات القمة في فندق قصر الإمارات في العاصمة أبوظبي.

وسيتم تنظيم القمة الخامسة لعام 2017 تحت شعار “تحويل أصعب التحديات إلى أكبر الفرص” مع التركيز على خمسة محاور ذكية تتعلق بقطاع الموارد البشرية الحكومية، مما سيتيح المجال لخوض العديد من النقاشات المستفيضة والغنية حول عدد من المواضيع ذات الصلة، كما ستقام أكثر من 20 حلقة نقاش لتبادل الأفكار وخوض حوارات تتمحور حول كيفية تطوير رأس المال البشري في المنطقة، كما سيدير النقاش مجموعة من الشخصيات المهمة.

وتضم القمة أكثر من 100 مؤسسة وعدد معتبر من الشخصيات القيادية في المنطقة بمن في ذلك الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية من الكويت خالد المهدي، وعضوة مجلس إدارة غرفة الشارقة للتجارة والصناعة سارة المدني، ونائبة الرئيس التنفيذية والمستشارة القانونية لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني في الإمارات لبنى قاسم، والمديرة التنفيذية لشركة زين من الكويت إيمان الروضان، ونائب الرئيس الأول لقسم الموارد البشرية في مطارات دبي من دولة الإمارات العربية المتحدة مشاري البناي، والوكيل المساعد لشؤون العمل في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في البحرين الدكتور محمد علي الأنصاري، والمدير العام لقسم الموارد البشرية وخدمات الدعم في شركة المراعي حسام اليوسف بالإضافة للعديد من القياديين في مجال الموارد البشرية الذين سيشاركون في فعاليات المؤتمر.

وسوف يشهد اليوم الثالث من القمة ندوة تخصصية تحت إشراف الخبير في مجال القيادة الدولية السيد راي جيفرسون والذي عمل لعدة سنوات ضمن طاقم إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، كما شغل منصب نائب الوزير في وزارة التجارة والتنمية الاقتصادية والسياحة بولاية هاواي، حيث ساهم في الإشراف على إعادة هيكلة إدارة تضم من أكثر من 230 موظفاً، بميزانية عمل بلغت 182 مليون دولار أميركي.

وفي سياق الحديث عن المؤسسات الحكومية والعاملين في مجال الموارد البشرية يقول وكيل وزارة الأشغال والتخطيط المدني في البحرين المهندس أحمد الخياط: “مع وضع المشاكل السائدة في عين الاعتبار، من اضطرابات سياسية، وشكوك الاقتصادية، وندرة الموارد، تسعى المنظمات الحكومية وغير الحكومية باستمرار إلى انتهاج أساليب مبتكرة ذات فعالية لممارسة أعمالها وأنشطتها. وكثيراً ما تركز هذه المنظمات على الادخار أو محاولة إيجاد حلول للموازنة بين الإيرادات والمصروفات، لأن استدامة الأعمال تعتمد بصورة رئيسية على توفر رأس المال. كما أدركت منظمات أخرى أهمية اتباع نهج أكثر تكاملاً لتنمية رأس المال البشري كوسيلةٍ لخلق قوة عاملة مستدامة، وتحسين الأداء، واستمرارية الأعمال. لكن لسوء الحظ، فإن بعض هذه المنظمات ليست مجهزة بالأدوات المناسبة أو البيانات الدقيقة أو حتى المعرفة لصياغة الاستراتيجيات أو الخطط الإنمائية بشكل فعال، وبالتالي تحول حماس هذه المنظمات إلى إحباط وشك حيث بدأ البعض في التشكيك في فعالية بعض الأنظمة المؤسسية المتبعة حالياً.”

وسوف يشارك في جلسة النقاش الافتتاحية مجموعة من المدراء التنفيذيين من دول الخليج العربي للحديث حول الدور الاستراتيجي لإدارات الموارد البشرية في الإشراف على أهم أصول المؤسسات، ألا وهو رأس المال البشري.

وقد أضاف المدير التنفيذي لشركة بريد عُمان عبد الملك البلوشي: “يعتمد تحول رأس المال البشري في القطاع العام اعتماداً شديداً على تطوير مهارات جديدة وتغيير السلوكيات السلبية المتجذرة والتعامل مع الشكوك والصراعات التي يمكن أن تنشأ نتيجة لذلك التحول، وما لم يشارك قادة الموارد البشرية وصناع القرار في صميم هذه العملية لضمان معالجة القضايا الرئيسية المتعلقة بإدارة الناس، فيمكن أن يؤدي هذا التحول إلى تعطيل عمليات التغيير المؤسسي.”

وكما ستناقش نائبة الرئيس التنفيذية في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب ميثاء الحبسي الدور الكبير الذي يلعبه الشباب في قيادة اقتصاد المنطقة والابتكار والنمو وذلك من خلال تسليط الضوء على الفرق بين الأجيال وتغير طبيعة القوة العاملة وإدارة التحديات والتوقعات التي قد تطرأ عن هذا التغيير، والمشاركة في الحوار العالمي عن جيل الألفية الجديدة وانخراطه في بيئة العمل. وفي سياق هذا الحديث تقول: “إن إدماج الشباب في عملية التنمية هو المحرك الرئيسي للتقدم الاقتصادي والتنمية المستدامة في أي دولة. وفي دولة مثل الإمارات العربية المتحدة، والعالم العربي، حيث يشكل الشباب نسبة كبيرة من إجمالي السكان؛ يصبح ضمان إيصال صوتهم لصناع القرار من الإداريين أكثر أهميةً من أي وقتٍ مضى.”

وتضيف: “تركز مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب على إنشاء وتنفيذ البرامج التي تمكّن الشباب من تطوير مهارات ترافقهم مدى الحياة وتمكنهم من تولي مناصب قيادية في المستقبل. وينبغي لمنظمات القطاع العام أن تسعى لإرساء أساسٍ متين للمبادرات الرامية إلى تحقيق أثر اجتماعي مستدام وقابل للقياس.”

ويقول مدير شركة “كيو إن إيه إنترناشيونال” أكاش جاين بالحديث عن القمة: “تجمع القمة الحكومية للموارد البشرية أمهر الخبراء في قطاع الموارد البشرية والتنمية المهنية وإدارة الأفراد، لوضع جدول أعمال أساسي لتسليح الضيوف بالمعلومات والمعرفة التي يحتاجونها للمساهمة في إثراء اقتصاد المعرفة في دول مجلس التعاون الخليجي. وستكون الدورة الخامسة من القمة بمثابة ملتقى رفيع المستوى لتبادل المعارف، تجمع كبار قادة الحكومات وصناع القرار من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة التحديات واستعراض الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال إدرة الموارد البشرية.”

وستُختَتَم القمة التي تدوم ليومين بحفل توزيع جوائز مرموق وهو حفل جوائز الحكومات الخليجية للموارد البشرية لعام 2017، والذي يحتفي بالتميز والاحترافية والانجازات الاستثنائية للحكومات ومؤسسات الأعمال والأفراد الذين حققوا نجاحات باهرة في المنطقة.

يذكر أن القمة الحكومية للموارد البشرية في نسختها الخامسة أصبحت القمة الحكومية للموارد البشرية المنصة الأكبر التي تجمع المدراء التنفيذيين وخبراء رأس المال البشري من القطاعات الحكومية والعامة في دول مجلس التعاون الخليجي. وستوفر القمة هذا العام فرصةً مثالية لتشارك الخبرات فيما يتعلق بإعادة ابتكار قطاع الموارد البشرية وتجربة الموظفين وابتكار أدوات عمل جديدة وتطبيق منهج مستدام للموارد البشرية والخروج بحلولٍ فعالة للتحديات الدائمة التي تواجه إدارة رأس المال البشري.

تنطلق فعاليات معرض العين للكتاب في دورته التاسعة يوم 24 سبتمبر الجاري وتستمر حتى 2 أكتوبر المقبل وذلك بمركز العين للمؤتمرات.

ويعود المعرض فى دورته هذا العام محتفياً بالكاتب الإماراتي، من خلال استضافة مجموعة منهم للحديث عن البيئة الثقافية والاجتماعية المحلية وتأثيرها في نشأتهم الفكرية، ويرصد المعرض ملامح تجربة الكتابة عندهم. ويعد المعرض فرصة مميزة للقاء أهم الكتاب والمؤلفين الإماراتيين، والتواصل معهم والحصول على نسخ موقعة من مؤلفاتهم.

كما تشارك نخبة من دور النشر المحلية لتقدم مجموعة متنوعة من الكتب والإصدارات المتميزة التي تهم القارئ في كل مجالات الحياة. وقد تم إعداد برامج متنوعة وهادفة لطلاب المدارس تتنوع ما بين القصص التراثية والألعاب الثقافية، والاستشارات التربوية والتوعية المرورية وصحة الطفل.

يشارك نخبة من الخبراء المتخصصين بمختلف مجالات العمل بقطاع الطاقة في فعاليات المؤتمر السنوي السادس لـ “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء”، وذلك يومي 17 و18 أكتوبر المقبل، لمناقشة الاستراتيجيات المثلى للترويج لاستدامة البيئات العمرانية.

ويتولى “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء”، المنتدى المستقل الذي يهدف إلى الحفاظ على البيئة من خلال تعزيز وتشجيع الممارسات المتعلقة بالأبنية الخضراء، تنظيم المؤتمر الذي سيقام هذا العام في فندق “بولمان دبي كريك سيتي سنتر”، تحت شعار “الطاقة في البيئات العمرانية: دعم المدن الذكية والسعيدة والكفوءة”.

وحظي المؤتمر باهتمام ودعم كبيرين من قبل أبرز المعنيين بالقطاع، حيث تشارك “أكزونوبل” كراعٍ رئيسي، في حين ستكون شركة “ماجد الفطيم” راعي مقر المؤتمر. كما يحظى المؤتمر أيضاً بدعم “مجلس أعمال الطاقة النظيفة” و”مجموعة عمل الإمارات للبيئة” و”جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة” و”جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق”.

وسيبدأ الحدث بخطابات ترحيبية من قبل مدير المؤتمر هولي شانت، المدير التنفيذي للاستدامة المؤسسية في شركة KEO للاستشارات الدولية؛ سعيد العبار، رئيس مجلس إدارة “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء”؛ المهندسة عائشة محمد العبدولي، مديرة إدارة التنمية الخضراء بوزارة التغير المناخي والبيئة؛ وراجيف راجغوبال، المدير الإقليمي لوحدة أعمال الطلاء لدى “أكزونوبل” في الشرق الأوسط وأفريقيا.

بهذه المناسبة قال سعيد العبار: “تشهد المنطقة في المرحلة الراهنة تركيزاً متنامياً على تنويع موارد الطاقة في البيئات العمرانية وتعزيز أساليب إدارة الطلب، ويناقش المؤتمر السنوي لـ ’مجلس الإمارات للأبنية الخضراء‘ هذه القضية الحيوية التي يجب أن تهم القطاعين العام والخاص، والمجتمع بشكل عام. ومن خلال التطرق للمحاور الرئيسية للمدن الحديثة، والمتمثلة بمعايير الكفاءة والذكاء والسعادة، سيسلط المؤتمر الضوء على أهم الإنجازات المحققة في مجال إدارة الطاقة بالتزامن مع مناقشة الاستراتيجيات اللازمة لإيجاد حلول فعالة للتحديات المستقبلية. ويشارك في المؤتمر نخبة من كبار الخبراء والمتخصصين الذين سيقدمون معلومات قيّمة حول استدامة البيئات العمرانية، ونود في هذا السياق أن نتوجه بجزيل الشكر إلى شركائنا في تنظيم هذا الحدث، ونتطلع إلى عقد المزيد من الشراكات البنّاءة التي تضمن قيمة أكبر لجميع المعنيين”.

ويتناول مؤتمر “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء” السنوي السادس ثلاثة مواضيع فرعية هامة وهي: دعم المدن الذكية، ودعم المدن الكفوءة ودعم المدن السعيدة.

وستشمل الجلسة التي تقام تحت عنوان “دعم المدن الكفوءة” مراجعة لاستراتيجيات الطاقة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ودراسة معمقة لدور عمليات تحديث الأبنية وأفضل الممارسات الواجب اتباعها لتحقيق الأهداف المنشودة. وسيقدم كريم الجندي، المؤسس وكبير مهندسي الاستدامة في مبادرة الكربون بشركة “دار” للتصميم والهندسة المعمارية، عرضاً توضيحياً بعنوان “الانبعاثات الكربونية في الشرق الأوسط”، تليه جلسة نقاشية “حول استراتيجيات الطاقة النظيفة” تقدمها المهندسة مشاعل عمران لحسوني، الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية مدير إدارة طاقة المستقبل وأمن الإمدادات في وزارة الطاقة الإماراتية وفيصل علي راشد، مدير إدارة الطلب على الطاقة في المجلس الأعلى للطاقة في دبي؛ وفريد بوشيري، مسؤول كفاءة الموارد الإقليمية والمدير الإقليمي لشركة UNEP في غرب آسيا.

وسيلقي سعيد العبار، رئيس مجلس إدارة “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء”، كلمة حول “تسريع كفاءة المباني” تعقبها جلسة نقاشية بمشاركة علي الجاسم، الرئيس التنفيذي لشركة “اتحاد اسكو”؛ ميشيل أبي صعب، مدير الاستدامة في “مصدر”؛ تشارلز بلاشكي، المؤسس والمدير العام لشركة “تاكا سوليوشنز”؛ ماريا مالو، مدير تطوير الأعمال لدى “أكزونوبل” في الشرق الأوسط وأفريقيا.

أما جلسة “دعم المدن الذكية” فتركز على أهمية التقنيات الذكية في تصميم وإنشاء وصيانة وتشغيل الأبنية الخضراء. وسيلقي المهندس عبد الله أهلي، مدير برامج الطاقة المستدامة في “مركز محمد بن راشد للفضاء”، كلمة حول المنازل الذكية، ومن ثم سيتم تقديم عروض توضيحية من قبل ماركو جينسن، مدير الشبكة الذكية في “هيئة كهرباء ومياه دبي” وغوتييه دوبونت، مدير الطاقة النظيفة وخدمات الاستدامة في شركة EY.

وبدورها تناقش جلسة “دعم المدن السعيدة” دور الأبنية الخضراء في جعلنا أكثر صحة وسعادة وإنتاجية، حيث سيقدم جون آلكر، مدير الحملات والتشريعات واللجنة التوجيهية لمبادرة “أماكن أفضل للناس” في المجلس البريطاني للأبنية الخضراء التابع للمجلس العالمي للأبنية الخضراء حول “الصحة والعافية”، إضافة إلى عرض توضيحي حول دراسة حالة مكتبية مرخصة من WELL تقدمها سريا فيمباتي، المنسق البيئي في شركة الاستشارات AESG. وستدير هولي شانت، المدير التنفيذي للاستدامة المؤسسية في شركة KEO للاستشارات الدولية، جلسة نقاشية حول “الصحة في الأبنية” بمشاركة سريا فيمباتي، وريتشارد فيني، رئيس شركة “وودس باغوت”، وهارويه سيندريك، الشريك ومدير التطوير الحضري لدى “آروب أسوشيتس” في الشرق الأوسط.
وسيتم تخصيص اليوم الثاني من المؤتمر لجولة ميدانية في “سيتي سنتر معيصم”، حيث ستقام ورشة عمل وجولة متخصصة بالأبنية الخضراء الحاصلة على تصنيف الريادة في الطاقة والبيئة “ليد”.

تنطلق فعاليات الدورة الخامسة عشرة من ” المعرض الدولي للصيد والفروسية ” (أبوظبي 2017) اعتباراً من الثلاثاء 12 سبتمبر 2017 ، وذلك تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات.

ويقام المعرض ، الذى تستمر فعالياته حتى السبت 16 سبتمبر الجاري ، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (قاعة 3-11)، ليحظى الجمهور بأبرز وأشهر معرض من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.

كما سيحظى زوار المعرض بفرصة اقتناء أحدث معدات التخييم والصيد والفروسية والرياضات الخارجية والبحرية، فضلاً عن مشاهدة منطقة التراث لتعريف الزوار بالتراث العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال العاصمة أبوظبي

ويهدف المعرض الدولي للصيد والفروسية 2017 إلى الترويج بتراث وتقاليد دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسليط الضوء على تاريخ شعب الإمارات العريق لجذب المزيد من العارضيين والزوار، وجعل أبوظبي عاصمة للتراث الثقافي في المنطقة .

أقرت اللجنة المنظمة لملتقى العمران السياحي للمناطق الجبلية برئاسة أمين منطقة عسير صالح القاضي إعداد فيلم وثائقي عن نماذج العمران الجبلي في ” عسير ” يعرض في حفل افتتاح الملتقى المقرر بمسرح الأمانة في ٢٨ من الشهر الجاري.

وأوضح المتخصص في التراث مُعد الفيلم الوثائقي إبراهيم مسفر أن العمل سيكون بعنوان ” قصة الحصن في عسير ” حيث ستبدأ بربط ما بين الأجيال عن التراث العمراني في عسير التي تمر بجميع مواقع العمران الجبلي في المنطقة لتوثيقها من الداخل والخارج كنماذج لتنوع الطرز المعماري في عسير، بما يحقق رسالة الملتقى كون ذلك لن يتحقق إلا بالعودة لأصل وجذور التراث العمراني المستوحى من تصاميمه ورؤيته، حفاظاً على البيئة وروح المكان.

يذكر أن فعاليات ملتقى العمران السياحي تقام خلال الفترة من 19 إلى 20 سبتمبر 2017 على مسرح أمانة منطقة عسير.

ينقل معرض ”  الكتب الصامتة ” الذي تستضيفه دولة الإمارات، بمبادرة من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، زواره من محبي الكتاب من الأطفال واليافعين والرسامين والكتاب والمؤلفين وغيرهم، إلى عالم “الصورة المقروءة”، من خلال 54 كتاباً مصوراً خالياً من الكلمات من 20 دولة مختلفة من جميع أنحاء العالم.
ويركز المعرض، الذي فتح أبوابه للزوار في الأول من أغسطس الجاري بالشارقة، على الكتب الصامتة، وقدرتها على نقل الأفكار والمعاني، وتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، وإدخال المتعة إلى قلوب قرّائها من جميع أنحاء العالم، على الرغم من أنها كتب صامتة لا تحتوي على كلمات.

ويتعرف الزوار على كيفية تأليف الكتب الصامتة، وتأثير الصورة فيها، ودور اللغة البصرية في نقل المعاني والأفكار، وعلى مدار ثمانية أسابيع متتالية حتى 30 سبتمبر المقبل، يشهد المعرض سلسلة من الجولات التعريفية يطلع خلالها الزوار على الرسائل المتنوعة، التي تسعى الكتب الصامتة إلى إيصالها للقراء بغض النظر عن لغاتهم وثقافاتهم المختلفة.

ويشتمل المعرض على سلسلة من ورش العمل تقدمها مجموعة من الرسامين والكتّاب بهدف تنمية مهارات الأطفال الذهنية، وتعزيز قدرتهم على فهم الأفكار التي تتناولها هذه الكتب في سياق قصصها، وتعريفهم على التقنيات المستخدمة فيها خلال هذه الأنشطة، فضلاً عن مساعدة المشاركين على فهم الدور البارز الذي تلعبه الكتب الصامتة في نشر رسائل المحبة والتسامح .

وحملت أولى ورش العمل عنوان “قصة ومشهد”، قدمتها الكاتبة ميثاء الخياط لمجموعة مكونة من 21 طفلاً من “مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي”، وتضمنت قراءات لقصتها “القملة الهاربة”، حيث أثارت فيهم روح الإبداع والتشويق، ومكنتهم من ابتكار شخصياتهم واستخدامها في سرد قصصهم الخاصة.
ويعكس المعرض جانباً أساسياً ومهماً من النسيج الثقافي الإماراتي، إذ يعمل على تعزيز التنوع وجميع أشكال المعرفة والثقافة بين أفراد المجتمع كافة.
وقالت ميرة النقبي، منسق عام المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: “إن معرض الكتب الصامتة هو أحد أبرز المبادرات الثقافية التي أطلقها المجلس الدولي لكتب اليافعين، وهو مصدر إلهام للعديد من الناشرين والرسامين لإنجاز ونشر الكتب ذات الجودة العالية التي تلقى رواجاً على المستوى العالمي، ونحن فخورون باستضافة هذا المعرض هنا في دولة الإمارات، وعرض هذه الأعمال الفريدة التي مكنت الأطفال الذين يعيشون في أشد الظروف قسوة وصعوبة من الاستمتاع بالقصص وتبادل الخبرات الحياتية مع نظرائهم الذين لا يتكلمون لغتهم”.

وأضافت النقبي: “جاءت استضافتنا لمعرض الكتب الصامتة، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن القراءة حق لكل فرد في هذا العالم، وأن المعرفة والثقافة ليست حكراً على أي مجتمع أو مكان أو زمان، فينبغي للثقافات أن تُبنى على أساس تعزيز التعاطف والمشاعر الإنسانية، وتقوية أواصر المحبة والأخوّة مع الآخرين، وفي هذا السياق، نجحت هذه الكتب برسم البسمة على وجوه الأطفال المحتاجين للدعم العاطفي”.

وبدأ هذا المعرض كمشروع يوفر الكتب الصامتة لأطفال جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، والأطفال اللاجئين والمهاجرين الذين يقيمون فيها، وتتماشى أهدافه مع أهداف مبادرة ” كان ياما كان” التي تعمل على تمكين الأطفال من الوصول إلى الكتب ذات الجودة العالية والاستمتاع بها، ويوفر المعرض فرصة ثمينة للرسامين والناشرين العاملين في دولة الإمارات العربية المتحدة لخوض تجربة تأليف ونشر الكتب الصامتة، وتأمل مبادرة “كان ياما كان” أن يسهم تقديم هذا النوع من المشاريع الإبداعية إلى دولة الإمارات في تعزيز جهودها الرامية إلى توفير الكتب الصامتة ذات الجودة العالية والمنتجة محلياً للأطفال الذين يعيشون في المناطق التي تعاني من صعوبات في الوصول إلى الكتاب، نتيجة الاضطرابات الاجتماعية، والكوارث الطبيعية، والحروب.

ويعد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين؛ وهو منظمة غير ربحية تمثّل شبكة عالمية من الأشخاص حول العالم ممن تعهّدوا بتأمين الكتب للأطفال، وتعزيز ثقافة القراءة لديهم، وتسعى هذه المنظمة إلى الترويج للوعي العالمي من خلال كتب الأطفال ومنحهم إمكانية الوصول إلى الكتب ذات المعايير الأدبية والفنية العالية، بالإضافة إلى تأمين الدعم والتدريب اللازمين للمؤلفين والرسامين المهتمين بأدب الأطفال.

يحتضن مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) فعاليات النسخة الخامسة من معرض الفرانشايز العالمي وذلك يومي 25 و 26 أكتوبر المقبل.

ويعد المعرض ساحة تنافسية فعّالة وقوية وأداة عمل رئيسية بالنسبة للمستثمرين و رواد الأعمال، فقد شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة صحوة اقتصادية منذ تأسيسها، واتخذت خطوات مدروسة للحفاظ على هذا النمو على المدى البعيد. كما وثّقت العلامات التجارية العالمية مكانتها في السوق، مما شجع الشركات المحلية على خوض تجاربها في الأسواق الجديدة خارج الدولة.

وسيتيح المعرض فرصة التعرف على مجموعة واسعة من الشركات والخبراء المحليين والدوليين من مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الشركات المتواجدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تختص بعدة مجالات متنوعة على سبيل المثال: السياحة، والضيافة، والتجارة، والصحة، والتعليم، والأغذية والمشروبات والبيع بالتجزئة وغيرها من المجالات.

في إطار سعيها إلى اكتشاف ودعم المواهب الواعدة في مجال الكتابة الإبداعية، نظمت “ألف عنوان وعنوان” إحدى مبادرات ثقافة بلا حدود، وبالتعاون مع مؤسسة سما للنشر والتوزيع، ورشة تدريبية حملت عنوان “الكتابة الإبداعية”، شارك فيها مجموعة من المواهب و الشباب المقبلين على كتابة تجاربهم الإبداعية الأولى.

وقدمت الورشة التي أقيمت على مدار اليومين الماضيين في ملتقى القصباء بالشارقة، الدكتورة فاطمة البريكي، مستشارة التحرير بمؤسسة سما للنشر والتوزيع، ومؤلفة كتاب “تقنيات الكتابة الإبداعية”، حيث استعرضت مفاهيم وأسس عناصر الكتابة الإبداعية، مقدمة سلسلة من الأنشطة والتمارين لتعريف المشاركين بكيفية كتابة نصٍ إبداعي، واطلاعهم على المعايير اللغوية والموضوعية التي يجب مراعاتها عند الكتاب لا سيما الكتابة للأطفال واليافعين.

وقالت مجد الشحي، مدير مبادرة ألف عنوان وعنوان: “كرست مبادرة “ألف عنوان وعنوان” منذ انطلاقتها كل جهودها لدعم المنتج الثقافي والإبداعي الإماراتي والعربي على حدٍ سواء، وتشجيع الموهوبين من الكتّاب الإماراتيين الواعدين على نشر أعمالهم ومؤلفاتهم، ويأتي تعاوننا مع مؤسسة سما للنشر والتوزيع في هذا السياق، حيث نسعى من خلال تنظيمنا لهذه الورشة، إلى تقديم كل سبل الدعم للراغبين في تطوير موهبة الكتابة ومساعدتهم في إنتاج باكورة أعمالهم الأدبية”.

وأضافت الشحي: “في بداية انطلاقتها ركزت ألف عنوان وعنوان على تحقيق أهداف محددة، ولكن مع التفاعل الكبير الذي شهدته، كان لابد من التوسع في هذه الأهداف، حيث اتجهنا إلى تقديم خدمات مباشرة للناشرين تمثلت في تقديم الدعم القانوني، وتوفير بيئة عمل مناسبة، تساعد في الارتقاء بحركة النشر في الدولة، ويأتي اتجاهنا لتقديم برامج تدريبية متكاملة للكتّاب الواعدين استكمالاً لرؤية المبادرة المستقبلية التي تنشد الشمول والاستدامة”.

ومن جانبها قالت الدكتورة فاطمة البريكي: “نسعد في مؤسسة سما للنشر والتوزيع، بالتعاون مع مبادرة “ألف عنوان وعنوان” التي تجمعنا معها وحدة الأهداف والرؤى، فبحكم تخصصنا في مجال النشر لشريحة الأطفال، نسعى دائماً إلى أن يكون الكتاب رفيقاً دائماَ لأطفال العالم العربي، وذلك من خلال تقديم أعمال أدبية ثرية ومعاصرة تلبي شغف الصغار وتتلاءم مع توجهاتهم ورغباتهم”.

وأضافت البريكي: “سعينا في هذه الورشة إلى تشجيع المشاركين على إخراج طاقاتهم الإبداعية الكامنة في الكتابة، واستكشاف المواهب الواعدة من الكتّاب والمؤلفين، وفتح الطريق أمامهم لصقل مهاراتهم وتجاربهم، وتشجيعهم لخوض غمار هذه التجربة القيمة”.

وأكدت البريكي أن الكتابة الإبداعية تبدأ فعلياً بمجرد الرغبة فيها، وأنها لا تعطي الشخص إلا بقدر ما يعطيها من وقتٍ وجهد، وأنه يجب المعرفة -قبل الشروع في الكتابة- أن لكل نص مكتوب فكرةً وهدفاً وجمهوراً مستهدفاً وأسلوباً أدبياً.

يشار إلى أن مبادرة “ألف عنوان وعنوان” التي أطلقها “ثقافة بلا حدود” في فبراير من 2016، تهدف إلى إصدار 1001 كتاب إماراتي، لتعزيز الإنتاج المعرفي والفكري في دولة الإمارات، وضمان استدامة صناعة النشر داخل الدولة وخارجها، بالإضافة إلى دعم المؤلفين الإماراتيين وتشجيعهم على تأليف المزيد من الإصدارات، ودعم دور النشر الإماراتية، وضمان منافستها في قطاع النشر، ونجحت المبادرة حتى الآن في الوصول إلى نسبة 80% من إجمالي عدد الإصدارات التي تسعى إلى نشرها خلال عامي 2016 و 2017، في مختلف المجالات، ولكل الأعمار.

تنظم شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) المؤتمر الدولي الأول للجمعية العالمية للتأهيل النفسي والاجتماعي فى الفترة من 21 إلى 23 سبتمبر المقبل ، وذلك لمناقشة أحدث التطورات العلمية في جميع التخصصات ذات الصلة في مجال التأهيل النفسي.

ويهدف المؤتمر ، الذى يقام بمركز أبوظبي الدولي للمعارض والمؤتمرات ، إلى تشجيع أعلى المعايير الممكنة للممارسة السريرية، وزيادة المعرفة والمهارات المتعلقة بالاضطرابات النفسية وكيفية الوقاية منها ومعالجتها، وتعزيز الصحة العقلية، وتعزيز أعلى المعايير الأخلاقية الممكنة في مجال العمل النفسي، ونشر المعرفة والعلاج القائم على الأدلة والممارسات القائمة على القيم

ويشمل المؤتمر مختلف مواضيع إعادة التأهيل النفسي بما في ذلك خدمات إعادة التأهيل الحالية ونماذج التأهيل وإعادة التأهيل المعرفي وإعادة التأهيل والبحث في إعادة التأهيل وإدماج التدريب في مجال التأهيل في نظام التعليم الحالي واضطرابات تعاطي المخدرات وإعادة التأهيل في الاضطرابات النفسية الرئيسية.

وسيتضمن المؤتمر أيضا مواضيع أخرى تتعلق بالصحة العقلية تشمل الجوانب العصبية الحيوية في الاضطرابات الثنائية القطبية والأمراض النفسية في الاضطرابات الثنائية القطب والجوانب العصبية الحيوية في الاضطرابات الاكتئابية الرئيسية وعلم الأدوية النفسية في الاضطرابات الاكتئابية الكبرى والجوانب العصبية الحيوية في الفصام والأدوية النفسية في الفصام والعديد من المواضيع الأخرى .

الصحة العقلية أو النفسية هي مستوى الرفاهية النفسية أو العقل الخالي من الاضطرابات، “وهي الحالة النفسية للشخص الذي يتمتع بمستوى عاطفي وسلوكي جيد” “.

و من وجهة نظر علم النفس الإيجابي أو النظرة الكلية للصحة العقلية من الممكن أن تتضمن قدرة الفرد على الاستمتاع بالحياة وخلق التوازن بين أنشطة الحياة ومتطلباتها لتحقيق المرونة النفسية.

و الصحة النفسية وفقاً لمنظمة الصحة العالمية تعني الحياة التي تتضمن الرفاهية والاستقلال والجدارة والكفاءة الذاتية بين الأجيال وإمكانات الفرد الفكرية والعاطفية .

كما أن منظمة الصحة العالمية نصت على أن رفاهية الفرد تشمل القدرة على إدراك قدراتهم والتعامل مع ضغوط الحياة العادية والإنتاج ومساعدة المجتمع .

ومع ذلك فإن تعريف “الصحة العقلية” تختلف نتيجةََ للإختلاف الثقافي والتقييم الذاتي والتنفاس في النظريات، “. الصحة السلوكية هي المصطلح الأمثل للصحة العقلية.

سجّل نظام ترخيص الفعاليات، والذي أطلقته هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في وقت سابق من العام الجاري، نمو غير مسبوق بزيادة في إجمالي طلبات الترخيص بلغت 19.5% بين الربعين الأول والثاني من 2017.

وتتولى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة إدارة نظام ترخيص الفعاليات في الإمارة، حيث يعد هذا النظام منصة متكاملة لكافة الجهات المنظمة للفعاليات والهيئات المسؤولة عن استضافة وتنظيم وإدارة الفعاليات، وذلك لترخيص فعاليات الأعمال والفعاليات الترفيهية والعامة.

ومنذ انطلاق النظام، تم تحقيق نمو كبير ضمن قطاع الفعاليات في أبوظبي عبر توحيد آلية منح التراخيص لإقامة الاجتماعات والفعاليات التحفيزية والمعارض والمؤتمرات وتعزيز سرعة تسجيل الطلبات. ولقد تم أستلام 9002 طلب خلال النصف الاول من هذا العام تشمل جميع انواع الفعاليات. وسجّل النظام زيادة خلال الربع الثاني من عام 2017 مقارنة بالربع الاول، وذلك بزيادة من 4015 طلب إلى 4987 طلب إقامة فعالية بنسبة 19.5%، وزيادة من 603 إلى 880 طلب إقامة فعاليات التدريب، وزيادة بنسبة 33.3٪ في طلبات إقامة ورش العمل وحوالي 2955 طلب إقامة اجتماعات بزيادة 625 بنسبة 26.8% عن الربع الأول، وزيادة 55 طلب إقامة معارض ومؤتمرات بمعدل 19.1٪ أكثر من وقت تطبيق النظام في الربع الأول من العام الجاري.

وتعليقاً على هذه النتائج الواعدة، قال سلطان الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: “تعتبر أبوظبي وجهة عالمية بارزة في مجال إقامة المعارض وعقد المؤتمرات والفعاليات الترفيهية، وأسهم التطبيق الناجح لنظام ترخيص الفعاليات بشكل رئيسي في ارتفاع عدد طلبات الترخيص من خلال تبسيط عملية التقديم والموافقة على التراخيص، ما يلعب دور هام في دفع نمو قطاعات الترفيه والأعمال في الإمارة. لقد تلقينا عدداً كبيراً من الطلبات من قطاع الأعمال التجارية بشكل خاص، وهذا ما يؤكد مكانة مدينة أبوظبي كواحدة من أهم 100 وجهة عالمية للمؤتمرات والاجتماعات العالمية لقطاع الأعمال التجارية”.

وتم إطلاق نظام ترخيص الفعاليات للمساعدة في إدارة وتسجيل وترخيص جميع الفعاليات التي تقام في الإمارة. وبفضل تبسيط وتسهيل إجراءات تسجيل الفعاليات وإصدار التراخيص، فإن النظام يحوي قاعدة بيانات بأنواع الفعاليات والفئات والمتحدثين والأنشطة، فضلاً عن كونه مؤشراً موثوقاً للأداء السياحي وتوجهات النمو والنجاح النسبي لكل فعالية ومدى تحقيقها لأهدافها المرصودة.

وأضاف الظاهري: “جاء إطلاق نظام ترخيص الفعاليات كخطوة متكاملة بشكل وثيق مع مبادرات هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الهادفة إلى دعم ومواصلة النمو المطرد للقيمة التي يقدمها قطاع السياحة في الإمارة، بالإضافة إلى تعزيز مكانة أبوظبي الرائدة كوجهة سياحية عالمية مستدامة”.

يشار إلى أن نظام ترخيص الفعاليات نجح منذ إطلاقه في تحقيق كفاءة غير مسبوقة في تعزيز خدمات إدارة الفعاليات المقدمة لأصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص، مع إتاحة الفرصة لهم للوصول لقاعدة جماهيرية جديدة من خلال إضافة فعالياتهم للأجندة الرسمية لفعاليات أبوظبي، مما أسهم بشكل ملموس في جهود الترويج الدائم لقائمة الفعاليات والأنشطة ضمن قطاع الفعاليات في أبوظبي.

تقام فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية 2017 فى أبوظبي خلال الفترة من 12 إلى 16 سبتمبر المقبل ، وذلك تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات.

ويهدف المعرض الدولي للصيد والفروسية 2017 إلى الترويج بتراث وتقاليد دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسليط الضوء على تاريخ شعب الإمارات العريق لجذب المزيد من العارضين والزوار، وجعل أبوظبي عاصمة للتراث الثقافي في المنطقة .

يذكر أن المعرض يقام بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، وسعر الدخول : 15 درهم إماراتي.

تعود مسابقة فلاش للترفيه السنوية “ياسلام للمواهب الناشئة 2017” كجزء من مهرجان ياسلام بأبوظبي، الذي يعد الحدث الترفيهي الأكبر على مستوى المدن المستضيفة لسباقات فورمولا 1، وتوفر منصة فريدة للمواهب الموسيقية الإقليمية لعرض مواهبهم وإضفاء الإثارة على المشهد الموسيقي. وبدأ استقبال طلبات المشاركين ابتداء من يوم الأحد 30 يوليو.

ويتعين على الفنانين والفرق الطامحين للمشاركة في المسابقة، تقديم تسجيلات المواد الخاصة بهم، بالإضافة إلى فيديو واستبيان حول مشاركتهم إلى فلاش الترفيه من خلال الموقع الإلكتروني yasalam.ae قبل يوم السبت 30 سبتمبر.

وسيقوم فريق من المتخصصين المحليين في مجال الموسيقى والترفيه باختيار قائمة مختصرة من 10 مشاركين ستحصل على التوجيه من خلال ورش عمل مصممة خصيصاً وبرامج إرشادية تركز على تحسين مواهبهم الموسيقية والمساعدة في بناء معرفتهم. كما سيتم منحهم فرصة فريدة لأداء جلسة صوتية حية في ياس مول، أكبر مول في أبوظبي.

بعد فترة تدريب وتعليم متعمقة، سيختار الحكام والموجهون المرشحين الثلاثة الأوائل الذين سيتنافسون للحصول على الجائزة النهائية لتقديم عرض في ياسلام 2017. وإن لم يكن ذلك حافزاً كافياً، فإن الفائز في مسابقة المواهب الناشئة لهذا العام سيفوز أيضاً بتجربة فريدة من نوعها في مجال صناعة الموسيقى، مقدمة من نيرفانا للسفر والسياحة ويضاف إلى ذلك، تأمين الإقامة لمدة عام في “ذا فيلدج”، في ميدان دو في عام 2017 وتقديم عرض أمام حشود الجماهير على مسرح القرية في الليلة الختامية من حفلات ياسلام لبعد السباق.

أما جديد هذا العام هو فرصة الجماهير للمشاركة والتصويت للمتسابق المفضل لديهم، الذي سوف يحصل على بطاقة دخول الجولة النهائية، كمتسابق رابع.
وهنا الفرصة التي حصل عليها الفائزين السابقين، حسن مالك و S.O.S للتجربة كجزء من مسابقة المواهب الناشئة