أعلن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية عقد دورته الثالثة والعشرين في مملكة البحرين بين 5 و7 ديسمبر المقبل عبر شراكة استراتيجية مع مصرف البحرين المركزي، وذلك في فندق آرت روتانا أمواج في المحرق.

ويركز المؤتمر في هذه الدورة الممتدة لثلاثة أيام على المملكة العربية السعودية التي تعتبر اليوم أحد أهم الأسواق المؤثرة في عالم المصارف الإسلامية، حيث أنّها حاضنة متميزة لعدد ضخم من البنوك الإسلامية، إضافة إلى سياستها في منح خيار التعامل المالي الإسلامي والمطبق في عدد من مصارفها التجارية التقليدية.

ويعتبر الطلب على المنتجات الإسلامية متزايداً في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام. وسيكون الدكتور أحمد بن عبد الكريم الخليفي، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، المتحدث الرئيسي في اليوم الأول من المؤتمر حيث سيقدم شرحاً مستفيضاً عن الفرص المتاحة في المنطقة.

ويقام المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية من خلال شراكة استراتيجية مع مجموعة مستشاري الشرق الأوسط (MEGA)، ونخبة من المؤسسات العاملة في هذا القطاع بينها مجلس التنمية الاقتصادية لمملكة البحرين وبيت التمويل الكويتي (بيتك)، بنك أبوظبي الإسلامي ADIB، هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية FAA، مجلس الذهب العالمي، مجموعة بيت التمويل الخليجي المالية، البنك التجاري الخليجي، بنك البحرين الإسلامي.

ويشارك في المؤتمر كذلك مصرف السلام ، مصرف بوبيان، بنك إسلام بروناي دار السلام بيرهاد، سيمبلي شريعة هيومان كابيتال، بنك الخرطوم الدولي، تومسون رويترز، بنك إثمار، غرانت ثورنتون، مجموعة البركة المصرفية، إرنست أند يونغ ، البنك العربي الإسلامي الدولي، باث سوليوشينز، ، لكسمبورج للتمويل، ناتيكسيس، كابيتال انتيليجانس، إس آند بي للتقييم العالمي، إيجر ترادينج الاستشارية المحدودة، ساب آي تي، هيئة الرقابة الشرعية، ديلويت، إليان، مركز آفاق لأبحاث الاقتصاد الإسلامي، مجموعة DDCAP، فيتش ريتينغ، بنك الخير وآخرين.

يشار إلى أنّ المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2016 سوف يجمع قادة قطاع التمويل الإسلامي على مدى ثلاثة أيام تتخلّلها جلسات وحوارات بالغة الأهمية للقطاع.

تنظم هيئة البحرين للسياحة والمعارض فى الفترة من 20 إلى 29 أكتوبر الجاري، فعاليات مهرجان البحر، بهدف تسليط الضوء على الجوانب العديدة المرتبطة بهذا القطاع وإحياء فنون والتقاليد البحرينية من صيد وتجارة اللؤلؤ وصناعة السفن الشراعية (البوانيش).

كما يهدف المهرجان – الذي سيقام على مدار عشرة أيام – إلى ترويج الجوانب المتعلقة بفنون وتجارة البحر من خلال الخوض في جوانب عمل البحارة والغواصين والأنشطة والحرف التي نشأت من خلال تفاعل الأجداد مع بيئتهم البحرية، وحماية هذه الحرف والصناعات التقليدية من الاندثار عبر تقديمها للأجيال القادمة، وإخضاع الحرفيين لتدريب مكثف للحفاظ عليها.

وقال الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض «أن مهرجان البحر يأتي في إطار الفعاليات والأنشطة التي تقيمها الهيئة ضمن تقويم جدول فعاليات (المنامة عاصمة السياحة الخليجية) لعام 2016، لابراز جانب مهم من هوية البحرين وإبرازها للجمهور والزوار من داخل البلاد وخارجها، اذ سيتضمن العديد من الفعاليات المختلفة التي ستستهدف المواطنين والسائح الخليجي».

وأضاف في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة: «سيكون مهرجان البحر المنصة المثالية لترويج تاريخ البحر في البحرين من الماضي إلى الحاضر كنوع من التثقيف للسياح وأبناء الوطن، حيث سيضيف الكثير من التشويق والمعرفة للجيل الحالي، عبر دمج الماضي بالحاضر».

من جهة أخرى، سيقدم المهرجان الفرصة لأصحاب الحرف التقليدية المرتبطة بالبحر لاستعراض منتجاتهم بهدف الحفاظ على استدامة الحرف في المستقبل، مشيرا إلى أن مهرجان البحر سيركز على استضافة مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل معارض الصور تحت الماء، جولة افتراضية ثلاثية الابعاد، ألعاب الواقع الافتراضي، حوض السمك التفاعلية الى جانب الفقرات الاستعراضية الحية ومطاعم بيع المأكولات البحرية، كما سيحظى تجار اللؤلؤ الطبيعي بفرصة بيع معروضاتهم الثمينة أمام الجمهور.

من جانبه، قال يوسف الخان مدير إدارة التسويق والترويج السياحي لدى هيئة البحرين للسياحة والمعارض: «إن الهدف من إطلاق هذا المهرجان هو جذب السياح من دول الخليج الى البحرين، ونحن نتطلع إلى الترحيب بالزوار وتشجيعهم على قضاء أيام إضافية في البلاد، والاستمتاع ببرنامج المهرجان الحافل بالفعاليات الشيقة التي تجسد روح الثقافة والتراث البحريني». من جهته، قال جاجان سوري الرئيس التنفيذي لمشروع خليج البحرين -الموقع الذي سيستضيف المهرجان: «يسعدنا في خليج البحرين أن نتعاون مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض في استضافة هذا المهرجان الذي يعيد إحياء إرث البحرين البحري، ويوفر الفعاليات والأنشطة التي تستهوي الشباب، ونتطلع للمزيد من التعاون في المشاريع المقبلة».

كشفت اللجنة المنظمة لمؤتمر الإبداع التقني في العمل الخيري 2016م أن عدد السعوديين المشاركين في المؤتمر بلغ 57.6 في المائة من إجمالي المسجلين في الدورة الثانية للمؤتمر تحت شعار “مفتاح التحول الرقمي في العمل الخيري” والتي ستعقد في الفترة ما بين 23-24- أكتوبر 2016م بفندق (آرت روتانا-جزر أمواج) بمملكة البحرين.

ومن المقرر أن يحشد المؤتمر الخبرات التقنية والجمعيات الخيرية الرائدة والشخصيات المعروفة بكفاءتها والمبادرات في المنطقة، في الوقت الذي ستشارك فيه جمعيات ومؤسسات رائدة من القارة الأفريقية في جناح موحد لعرض تجاربها المتميزة في العمل الخيري، فضلاً عن مشاركة رواد مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الذكي ونشطاء المجتمع المدني من عدد من الدول.

وأوضح أحمد بوهزاع نائب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر بأن المؤتمر سيتفرد في دورته الثانية بمشاركة دولية واسعة من جمعيات خيرية ومؤسسات تقنية وشخصيات فاعلة تشارك للمرة الأولى في مؤتمر بهذا المستوى الفريد في المنطقة العربية، وستنعقد جلساته تحت عنوان “مفتاح التحول الرقمي في العمل الخيري” برعاية سعادة السيد جميل بن محمد بن علي حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية.

وأضاف بوهزاع أن المؤتمر سيبحث موضوعات جديدة ومحاورة فريدة كالحوسبة السحابية وتطبيق البيانات الضخمة في العمل الخيري والإعلام الذكي والمحتوى الإليكتروني الفعّال وغيرها من الموضوعات التي تشكل مفاهيم العصر الجديد للعمل الخيري الذي نشهد فيه تغييرات هائلة في مفهوم العمل الخيري وأساليبه وأهدافه وتفاعل الناس والمؤسسات معه، مبيناً بأن المؤتمر سيستعرض أثر التكنولوجيا الحديثة والثورة الرقمية في تغيير الأنماط التقليدية للعمل الخيري والانتقال إلى العمل الرقمي وتغيير مفهوم وسائل الإعلام وظهور مفهوم الإعلام الاجتماعي والإعلام الذكي وأثره على النشاط الخيري.

يذكر أن مؤتمر الإبداع التقني في العمل الخيري 2016م سيعقد حلقة نقاش مكثفة بين رواد ونشطاء الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والإعلاميين والمختصين، وسيشهد إصدار ميثاق للتعاون بين المؤسسات الخيرية يتضمن وضع مرئيات وآليات لتعزيز العمل الإعلامي المشترك وتنسيق حملات خيرية مشتركة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل وغيرها وتوحيد الجهود المبذولة لتخفيف حدة الفقر ومساعدة المحتاجين وغيرهم، والتنسيق المشترك بين الجمعيات والمؤسسات المختلفة من أجل تحقيق الأهداف المشتركة المتفق عليها بين المؤسسات الخيرية كنواة أو حجر أساس يتم البناء عليه لاستكمال مسيرة التعاون والتنسيق المشترك بين الجمعيات الخيرية.

كما سينعقد خلال المؤتمر لقاء آخر بين قادة العمل التقني من أجل تبادل الخبرات والجهود والتجارب والتفكير في كيفية القيام بعمل جماعي مشترك من خلال توزيع المهام وبحث كيفية توظيف العمل التقني في الارتقاء بالعمل الخيري ودفعه إلى الأمام وجعله قادرا على مواكبة التغييرات الرقمية الهائلة في عصرنا الحديث وكيفية نقل المؤسسات الخيرية من العمل التقليدي الذي لم يعد ملائما للعصر الحديث ويكلف وقتاً وجهداً ومالاً، إلى حقبة ما بعد العمل التقليدي المواكب للثورة الرقمية وانتشار الأجهزة الإلكترونية الذكية وسيطرة الإعلام الاجتماعي الذي يستقطب ملايين المشتركين. كما سيتم خلال افتتاح المؤتمر منح جوائز “وسام الابداع الخيري” لعدد من المبادرات والمشاريع المميزة.

أحمد بوهزاع شعار مؤتمر الإبداع التقني في العمل الخيري جانب من مؤتمر الإبداع التقني في العمل الخيري جانب من مؤتمر الإبداع التقني في العمل الخيري

تستضيف مملكة البحرين المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في دورته الثالثة والعشرين، التي ستعقد تحت عنوان “الاضطرابات الاقتصادية: الحذر والنمو” ، وذلك بفندق الخليج خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر المقبل. ويقدم المؤتمر نظرة جديدة ومعمّقة إلى النظام المالي العالمي الذي يتميّز بالتعقيد، كما يبرز أهمّية الخدمات المالية المرتكزة على القيم.

وعبر شراكة استراتيجيّة مع مصرف البحرين المركزي، يجمع المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2016 ما يزيد عن 1300 من القادة والخبراء على منبر واحد، وذلك بهدف تحديد مجالات النمو الجديدة ومناقشة الأوضاع الاقتصاديّة الشائكة، إضافةً إلى انتهاز الفرص المتاحة أمام قطاع التمويل الإسلامي العالمي.

وتحتفي الدورة الثالثة والعشرون من المؤتمر بتراثه الغنيّ وإرث علامته الشهيرة عالمياً والتي عملت خلال أكثر من عقدين على الترويج لتميّز وابتكار ونمو قطاع التمويل الإسلامي البالغة قيمته تريليوني دولار أميركي. والحدث الذي يَعِد هذا العام بمحتوى جديد وموضوعي، سوف يسهم في وضع خريطة طريق للعام 2016 وما بعده، وذلك عبر توظيف التقنية والأبحاث العصرية واستضافة متحدّثين متميّزين.

يشار إلى أنّ المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية معروف باجتيازه للحدود، فقد أصبح بالفعل تظاهرة عالمية تستقطب المشاركين من مناطق الشرق الأوسط وشرق أفريقيا وغربها وجنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى وأوروبا وأميركا الشمالية. ويحضر محافظو المصارف المركزيّة والوزراء وسائر الشخصيات هذا المؤتمر من أجل تبادل أفضل الممارسات والتجارب المتعلّقة بأسواق التمويل الإسلامي الناشئة. وفي دورة العام الماضي، استضاف المؤتمر جلسة حول تقارير عن كل من كازاخستان والسودان وكندا، كما استضاف متحدّثين من المصارف المركزيّة للبحرين وباكستان وكازاخستان وتركيا. وهذه السنة، يستضيف المؤتمر وفداً من المصرف المركزي الروسي برئاسة ألكسندر تورشين، وزير الدولة ونائب المحافظ، الذي سيلقي الكلمة الرئيسة في المؤتمر.

ويشتهر المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية أيضاً بتشديده على الأعمال التي تعتمد القيم والأخلاق قاعدةً لها في التمويل الإسلامي. ومن الطبيعي بالتالي أن تحظى الأعمال المصرفية الأخلاقية والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بمكانة بارزة على جدول أعمال المؤتمر.

أمّا التركيز على التقنيّة، فهو من المظاهر البارزة كذلك في دورة العام 2016، حيث تتناول الجلسات كيفيّة تطوير التمويل الإسلامي في عالم مترابط رقمياً، ما من شأنه تقديم فهم معمّق من قبل الروّاد والمبتكرين في ميدان التقنيات المالية. وسوف يقود أجندة الابتكار خلال المؤتمر لاعبون رئيسيّون في مجالات التقنيات المالية والأعمال المصرفية الهاتفية والتمويل الجماعي ومصادر تقنية أخرى. أما الحضور، فسوف يلعب دوراً بنّاءً في النقاشات ويشارك عبر التصويت المباشر في الجلسات.

وعلى صعيد المعرفة والمعلومات، سيواصل المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2016 تعزيز سجّله الحافل كمنصّة متكاملة لريادة الفكر، وذلك من خلال إصدار عدد من التقارير بالتعاون مع لاعبين أساسيّين في قطاع التمويل الإسلامي الرقمي.

إلى ذلك، يكرّم المؤتمر هذا العام المتفوّقين في قطاع التمويل الاسلامي من خلال “جوائز الأداء للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية”. وسوف تعلن أسماء المرشحين لهذه الجوائز المرموقة قبل انعقاد المؤتمر ببضعة أسابيع، بينما ستقدّم الجوائز إلى الفائزين في حفل عشاء يقام يوم 6 ديسمبر.

وفي إطار المعرض المرافق للمؤتمر، ثمّة مفهوم جديد سيضاف هذه السنة واسمه “مجلس المؤتمر”، وهو صالة خاصة وحصرية للمشاركين والخطباء والرعاة كي يلتقوا ويتواصلوا ضمن بيئة غير رسميّة.

وقد أقامت شركة المستشارين العالميين للشرق الأوسط (MEGA)، الداعية للمؤتمر، شراكات مع عدد من المؤسسات الرائدة، ومنها بيت التمويل الكويتي ومجموعة جي إف إتش المالية والمصرف الخليجي التجاري وبنك البحرين الإسلامي ومصرف السلام البحريني وبنك بوبيان وبنك الإثمار وغرانت ثورنتون وباث سوليوشينز ولوكسمبورغ للتمويل وناتيكسيس وآيغر تريدينغ أدفايزيرز وساب آي تي وإيليان ومركز آفاق لأبحاث الاقتصاد الإسلامي ومجموعة ديديكاب ووكالة فيتش للتصنيف وبنك الخير.

تختتم هيئة البحرين للثقافة والآثار اليوم السبت فعاليات مهرجان صيف البحرين بحفل ختامي في تمام الساعة الخامسة مساءً، وذلك في خيمة نخول وسط حضور مرتقب من داعمي مهرجان الصيف ومحبيه والمهتمين بالشأن الثقافي في مملكة البحرين، وتواجد الشخصيات المحبوبة لمهرجان صيف البحرين نخول ونخولة والدعوة عامة.

وسيشهد الحفل تقديم فقرات متعددة تشارك فيها كل من فرقة محمد بن فارس الموسيقية، الفرقة الوطنية للشرطة والفائز بمسابقة نجم نخول، كذلك يشهد الحفل الختامي تكريم رعاة المهرجان، داعميه والقائمين عليه. ولكن خيمة نخول، الواقعة إلى جانب متحف البحرين الوطني، تواصل اشتغالها الثقافي وتقديم مفاجآتها حتى يوم 7 أغسطس الجاري ما بين الساعة الرابعة مساءً والتاسعة مساءً، حيث بانتظار العائلات والأطفال وكالعادة أنشطة وفعاليات كثيرة تتنوع ما بين ورش عمل فنية، إبداعية وتعليمية، إضافة إلى عروض تقام على خشبة مسرح خيمة نخول.

يذكر أن مهرجان صيف البحرين يحمل شعار «صيف البحرين وجهتك 2016م» تماشيًا مع استراتيجية هيئة البحرين للثقافة والآثار لهذا العام والتي تحمل شعار «وجهتك البحرين»، حيث تسعى الهيئة إلى صناعة العديد من الوجهات الثقافية والحضارية لكل زوار مملكة البحرين.

تختتم اليوم «الخميس» فعاليات ملتقى رواد الأعمال الشباب بدول مجلس التعاون والذي استضافته وزارة شئون الشباب والرياضة البحرينية بمشاركة نخبة من شباب دول الخليج لعرض تجاربهم وأفكارهم حول تطوير ملتقيات رواد الاعمال بدول مجلس التعاون الخليجي ، وذلك تحت رعاية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل ملك البحرين للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

ويهدف البرنامج التي شاركت فيه خمس دول خليجية بوفود شبابية تضمنت رواد أعمال شباب لاطلاع الشباب على التجارب الناجحة في مجال ريادة الأعمال وتدريب الشباب الخليجي على أحدث الطرق لإنشاء المشاريع التجارية وتكريم اصحاب المشاريع الريادية المتميزة والترويج لمشاريع الشباب الخليجي.

وشهد الملتقى ورش عمل للمشاركين من بينها ورشة عمل «الاستراتيجية.. بنظرة مختلفة» بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين وورشة عمل «3 عوامل مهمة في نجاح المشاريع التجارية» بالتعاون مع صندوق العمل – تمكين.

تنظم جمعية المهندسين البحرينية بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط حول الصيانة (Maintcon 2016) خلال الفترة من 11 إلى 14 ديسمبر المقبل تحت رعاية الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة وزير النفط البحريني ، وذلك بمركز الخليج للمؤتمرات بفندق الخليج

وكان الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة وزير النفط قد نوه ، خلال استقبالة المهندس مسعود الهرمي رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين البحرينية يرافقه عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية ، بالمشاريع النفطية التي تنفذها الهيئة الوطنية للنفط والغاز والتي تخدم تطور وازدهار قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين والتي من ضمنها مشروع تحديث مصفاة البحرين، ومشروع مرفأ البحرين للغاز الطبيعي المسال، ومشروع تنفيذ خط أنابيب النفط الجديد بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية فضلا عن المشاريع ذات العلاقة بقطاع الطاقة بصورة عامة.

عقدت اللجنة المنظمة للدورة السنوية السادسة لجائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي اجتماعها الأول بجمعية الكلمة الطيبة، برئاسة حسن بوهزاع، رئيس الجمعية والاتحاد العربي للتطوع، استعدادا لتنظيم الدورة السادسة من الجائزة، ومن أجل تشكيل اللجان الفرعية وتوزيع المهام الخاصة بفعاليات الجائزة وحفل درع الجائزة ومسابقة أفضل مشروع تطوعي بحريني وذلك بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، حيث تشهد الجائزة تكريم شخصيات عربية مرموقة بدرع الدورة السنوية السادسة، وحضوراً حاشداً لوفود تطوعية من الدول العربية ، إضافة إلى وفود أعضاء الاتحاد العربي للتطوع.

ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن بوهزاع قوله “إن الاجتماع المطول شهد تشكيل اللجان الفرعية للجائزة وتحديد كافة مهامها، من أجل المشاركة في صناعة ونجاح هذا الحدث العربي الحاشد على أرض مملكة البحرين، والذي يحظى باهتمام متزايد من الأمانة العامة لجامعة العربية التي ستوفد ممثلاً لها للمشاركة في فعاليات الجائزة العربية، إذ ناقشت اللجنة المنظمة فعاليات الجائزة حيث قررت مخاطبة الاتحاد العربي للتطوع للحصول على الترشيحات الخاصة من الجمعيات الأعضاء للفائزين بالجائزة في دورتها السادسة، كما قررت إطلاق نسخة جديدة من مسابقة أفضل مشروع تطوعي بحريني في إطار فعاليات الجائزة”.

وأشار بوهزاع إلى أن “مسابقة أفضل مشروع تطوعي بحريني تسعى لتكريم صانعي المشاريع التطوعية ووضع خبراتهم ومشروعهم في بؤرة الضوء وفي أوساط المتطوعين من كافة الدول العربية، ونشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات الخليجية والعربية، والمساهمة في توجيه الطاقات الشبابية العربية لخدمة مجتمعاتهم، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين”، مضيفاً أننا نسعى إلى مشاركة أكبر عدد من الجمعيات والفرق التطوعية البحرينية في هذه المسابقة وتكريم المشروعات الفائزة الأولى بالمسابقة بمنحهم الدروع والجوائز المالية المقررة”.

وحول ما دار في الاجتماع من مناقشات أكد رئيس جمعية الكلمة الطيبة “أن الاجتماع شهد الكثير من الأفكار المبدعة التي تعكس قدرات شباب البحرين على تنظيم الحدث العربي بالمستوى المنشود واللائق بمملكة البحرين، بما يحقق أهداف جائزتنا العربية المرموقة ويعزز في الوقت نفسه العلاقات الشعبية العربية العربية ويعزز دور الشباب في العمل الإنمائي”.

يذكر أن جمعية الكلمة الطيبة قد أطلقت هذه الجائزة العربية بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، باسم سمو رئيسها الفخري، تزامناً مع الاحتفالات الحكومية والأهلية العربية باليوم العربي للتطوع، والذي يتصادف مع يوم 15 سبتمبر من كل عام.

دّشنت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، مهرجان صيف البحرين في نسخته الثامنة، معلنة بذلك موسماً مليئًا للفرح طيلة شهر كامل ممتد حتى شهر أغسطس القادم، والذي بدأت فعاليته بالأمس، الخميس.

وخلال حضورها الافتتاح، صرّحت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: صيف البحرين هذا العام تجتمع فيه عدة مواسم في آن واحد ليكون بذلك وجهة متجددة للبهجة، متزامنة في ذات الوقت مع احتفالات عيد الفطر السعيد، فلطالما كان للعيد فرحته الخاصة في المملكة.

وأكدت الشيخة مي على أهمية استثمار الثقافة من أجل صنع أوقات جميلة للجميع، وأضافت: مملكة البحرين بمعالمها، متاحفها، منازلها ومواقعها تتعزز مكانة البحرين كمركز ثقافي وحضاري في المنطقة والعالم، وها هو صيف البحرين يضيف وجهة جديدة لكل زواره من المملكة وخارجها.

وأشارت الشيخة مي إلى أن هيئة الثقافة تعمل من خلال مهرجان صيف البحرين على الاصطفاف إلى جانب الثقافة وتقديمها للأفراد من جميع الأعمار، إذ يقدم مهرجان الصيف باقة متنوعة من أجمل العروض الفنية، وأهم الحفلات الموسيقية، وورش العمل اليومية التي تستضيف فيها متخصصين من مختلف دول العالم.

وكان اليوم الأول لخيمة نخول شهد انطلاقة أوبريت الافتتاح «صيف البحرين وجهتك»، الذي شاركت فيه الفرقة الأهلية للفنون الشعبية بدعم من المبادرة الوطنية للزراعة، ومن ثم استمتع الحضور برقصات من الفلكلور السوداني قدمتها فرقة «لمّتنا» بمساهمة من سفارة السودان لدى مملكة البحرين.

ومن السودان إلى الهند، حضرت فرقة هندية قدمت أجمل الرقصات الهندية المشهورة. وجاء العرض الأخير بفرقة «أسوار القدس» التي قدمت الدبكة الفلسطينية بدعم من سفارة فلسطين لدى مملكة البحيرين.

وباشرت الحديقة أحداثها العائلية والترفيهية، لتستمر 7 أغسطس 2016م. ويتضمّن البرنامج مجموعة واسعة من الفعاليات والأحداث الثقافية التي تشارك فيها العديد من بلدان العالم، متقاسمة مع البحرين تجاربها التي تتخذ أشكالاً مختلفة، منها: ورش العمل، العروض المسرحية، الحكايات واللقاءات الثقافيّة والتفاعلية، حفلات استعراضية وموسيقى وغيرها.

واستدرج مهرجان صيف البحرين إلى خشبة الصالة الثقافية نجوم برنامج المواهب «أحلى صوت» الذي قدموا حفلات مميزاً يقام للمرة الأولى في مملكة البحرين. وقامت مقدّمة البرنامج على تلفزيون الـ MBC إميه صيّاح بتقديم الحفل والحديث مع نجوم البرنامج الصغار، ليبدأ الحفل بعد ذلك بإمتاع الجمهور بالعديد من المقاطع الموسيقية المشهورة مثل: فوق النخل، دخلك والهوي شمالي، مستنياك، مغروم، على بابي واقف قمرين وغيرها.

والنجوم الصغار الذين أحيوا الحفل هم: الفائزة في البرنامج: لين الحايك من لبنان، برفقة المتأهّلين إلى الجولة النّهائيّة من التّصفيات، وهم: أمير عمّوري وزين عبيد من سوريا، غدي بشارة وجوان جبور من لبنان، جويرية حمدي من مصر.

وتوجهت هيئة البحرين للثقافة والآثار بجزيل الشكر والامتنان لرعاة مهرجان صيف البحرين. حيث الراعي البلاتيني للمهرجان هو شركة البدّاد العالمية. أما الرعاة الذهبيون فهم شركة Creative Design، شركة PAD للتخطيط والهندسة والتصميم ومجمع السيف.

تتواصل الاستعدادات لانطلاق مهرجان صيف البحرين، الخميس المقبل، تحت شعار “صيف البحرين وجهتك”، وذلك في خيمة نخول التي تحل إلى جانب متحف البحرين الوطني، في الخيمة ذاتها التي استضافت سابقاً مهرجان التراث السنوي الرابع والعشرين ومعرض البحرين الدولي السابع عشر للكتاب خلال شهري مارس وأبريل الماضيين.

وقالت هيئة الثقافة البحرينية، إن المهرجان يأتي محمّلاً بالعديد من المفاجآت، ولكن هذه المرة جاء في نسخته الثامنة ليؤكد أن في مملكة البحرين يمكنها أن تصنع الكثير من وجهات الفرح.

ويستحضر مهرجان صيف البحرين العديد من الملامح الثقافية من حول العالم على أصعدة الفن، والموسيقى، والتشكيل والمسرح، وغيرها، بدءاً من 7 يوليو الجاري، وحتى 7 أغسطس القادم، عبر عروض وحفلات تقام في الصالة الثقافية وأنشطة متنوعة تضمها خيمة نخول.

ويأتي المهرجان هذا العام بالتزامن مع احتفاء هيئة البحرين للثقافة والآثار بالمقومات الثقافية والحضارية البحرينية بشعار “وجهتك البحرين”، حيث يضم برنامج الهيئة العديد من الفعاليات الممتدة على مواسم ثقافية طوال السنة. وفقا لما أوردت وكالة الأنباء البحرينية.

وتشكّل الفعاليّات التي يقدّمها مهرجان صيف البحرين وجهة ملائمة لجميع أفراد العائلة، وذلك لتنوعها ما بين الموسيقى والفنون والمسرح التي تجتمع تحت سقف واحد.

وكذلك تعبّر هذه الأنشطة عن نموذج راق من التواصل الإنساني والتبادل الثقافي الذي تسعى إلى صناعته مملكة البحرين، التي لطالما عرفت بانفتاحها ومبادرتها لبناء جسور التواصل ما بينها وبين مختلف شعوب العالم.

وفي هذه النسخة من المهرجان، تحل الحفلات الموسيقية، والعروض المسرحية، على الصالة الثقافية، إذ تتنوع ما بين عروض تتطلب التذاكر يمكن شراؤها من محلات فيرجين ميغا ستور بالبحرين سيتي سنتر، أو من على الموقع الإلكتروني للمحلات، وما بين حفلات مفتوحة للجمهور العام، يعزز من خلالها صيف البحرين شراكته مع جمهوره ومحبيه.

أوصى مؤتمر “شباب ضد التطرف” الذي نظمه مركز عيسى الثقافي فى البحرين بالتعاون مع عدد من الجامعات والمؤسسات في بيانه الختامي، اليوم الإثنين ، بإنشاء لجنة وطنية وتنسيقية معنية بمكافحة التطرّف والإرهاب من كافة أبعاده الفكرية والسلوكية، بتمثيل من الجهات الرسمية الأمنية والتشريعية والقانونية والتربوية والثقافية والاقتصادية والدينية والاجتماعية والإعلامية، بالإضافة إلى الجهات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، بالتكامل مع المجتمع الدولي.

ودعا الى وضع استراتيجية وطنية إعلامية شاملة لمكافحة ظاهرة التطرف التي تقود إلى ممارسات العنف والكراهية، وترسخ الثقافة الوطنية ونشر قيم التسامح ومبادئ احترام التنوع الفكري التي أسسها ديننا الإسلامي الحنيف والتي تتواءم مع طبيعة المجتمع البحريني الثري، خصوصاً الشباب.

كما أوصى المؤتمر ، الذى انعقد على مدار يومين ، بتعزيز الجهود الأكاديمية والتشجيع على إعداد ونشر الدراسات والبحوث الشبابية التي تناقش التطرف من أبعاده المختلفة، وتعالجه كظاهرة عالمية تاريخية اجتماعية، مع تقييمها دورياً ومتابعة قابلية تطوره وسبل التصدي له داخل المجتمع، بالاضافة الى وضع تعريف إجرائي للتطرف فكراً وسلوكيا، وتحرير المصطلحات ذات الصلة بالتطرف والغلو والتكفير والإرهاب وتضمينها في المناهج الدراسية،وتأطيرها قانونياً.

واوصى بالسعي نحو إبراز الرموز الدينية والثقافية والوطنية المعتدلة التي تزخر بها ثقافتنا الأصيلة، ليكونوا مرجعية لأبناء المجتمع وشبابه، وبفرض الرقابة على الأفراد والمؤسسات والمنابر الدينية والسياسية التي تستهدف الشباب وتدعو إلى الكراهية والاقصائية وتحرض على ممارسة العنف والإرهاب، ومعاقبتها ضمن جزاءات وعقوبات رادعة في نطاق القانون وفي إطار حرية ممارسة الحقوق وإبداء الرأي، مما يؤدي إلى تجفيف منابع التطرف.

ودعا المؤتمر الى تشجيع المؤسسات التربوية الشبابية والأندية المتخصصة على تنظيم حزمة من الفعاليات التثقيفية لتوعية الشباب بخطورة التطرف وتبيان أثره الهدام على الفرد والمجتمع، وتمكين مفاهيم الوسطية والاعتدال وسبل تقبل أفكار ومواقف وآراء الطرف الآخر وتشجيع المناظرات واللقاءات والمؤتمرات الشبابية من مختلف أطياف المجتمع، كخطوة نحو خلق انسجام وتكامل بين أفراد المجتمع.

وأوصى بدفع رجال الدين والفكر للقيام بدورهم الرئيسي في بث الأفكار المستنيرة والوسطية بين الجماهير بشكل عام والشباب بصفة خاصة، على اعتبار المؤسسة الدينية من بين أهم المؤسسات المؤثرة إيجاباً في الفكر الداعي للاعتدال والوسطية واحترام التعددية، بعيداً عن الطرح السياسي.

وحث المؤتمر بتوجيه جهود الجامعات والأندية والمراكز الشبابية والثقافية بتنظيم المسابقات الدورية للشباب لحثهم على شغل أوقات الفراغ بما هو هادف ومفيد، بالتشجيع على كتابة المقالات والبحوث والقصص والشعر وممارسة فنون الرسم والتمثيل والموسيقى وكل الأنشطة الإبداعية التي تؤطر وتخدم عملية نشر قيم الوسطية والاعتدال وتنبذ القيم السلبية كالتشدد والتطرف والاقصائية.

انطلقت في المنامة اليوم الجمعة أولى فعاليات الملتقى الخليجي الأول للنخب تحت عنوان (خطوات استراتيجية لبناء الشخصية القيادية) بتنظيم شركة أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة بالتعاون مع جمعية العلاقات العامة البحرينية وملتقيات إبداع في المملكة العربية السعودية.

وشهدت الفعاليات ثلاث جلسات عمل ثرية وتدريبية عملية تفاعلية ساخنة لاقت تفاعل وحماسة المشاركين، حيث قدموا خلالها روؤاهم المتعلقة بتطوير الشخصية القيادية.

تستضيف العاصمة البحرينية المنامة معرض “واو” ومعرض “العباءة” خلال الفترة من 2 إلى 4 يونيو المقبل، برعاية الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، وذلك في مركز البحرين الدولي للمعارض.

ويشارك فى المعرضين ، اللتين تنظمهما شركة (ميدبوينت) العديد من الشركات المتخصصة فى مجال مستلزمات المرأة وعالم الأزياء ومستحضرات التجميل والإكسسوارات المتنوعة وأرقى تصاميم الجلابيات والعبايات وغيرها.،بالإضافة إلى أكثر من 150 عارضاً .

ومن المقرر تخصيص جزء من أرباح المعرض للمؤسسة الخيرية الملكية، وسيتم تكريم عدد من الأرامل بالمعرض حيث سيتم التبرع لـ٥٠ أرملة من قبل مصممات الأزياء لمنتسبي المؤسسة، وهذه المساهمة السابعة على التوالي والتي تكررت في نفس الإطار خلال معارض “واو” السابقة.