فعاليات

إطلاق أكبر معرض للرؤية الوطنية 2030 بالمنطقة الشرقية ..الثلاثاء المقبل

أنهى أكثر من 30 نادياً موسمياً تابعا للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية من تحضيراته في إطلاق أكبر معرض للرؤية الوطنية 2030 ، الذي سيكون مقره بمجمع الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بالمرحلة الابتدائية الثلاثاء المقبل، وذلك بمشاركة فاعلة وشاملة من مختلف الأندية التي تنفذ برامجها هذا العام بمنظومة متكاملة وفق رؤية تهدف إلى البناء الحقيقي للطلاب والطالبات جميعاً .

وأوضح مدير إدارة النشاط الطلابي بتعليم المنطقة الشرقية سامي بالطيور ، أن تنظيم أكبر وأول معرض للرؤية الوطنية 2030 بتعليم المنطقة الشرقية يمثل حقيقة الغاية الأسمى والهدف الأكبر لمملكتنا في رؤيتها الوطنية الطموحة 2030 ، الذي يعد بمثابة المحرك لمكامن الرغبة والإبداع لدى الطلاب للنهوض بالوطن في الانتقال إلى هذا المجتمع الذي يصنع حضارة علمية ويصدر معرفة تعم أرجاء المعمورة .

وأبان أن المعرض سيشمل على العديد من الأجنحة التي نفذتها الأندية الموسمية بالمنطقة بأفكار متعددة ومتنوعة ومن عمل الطلاب أنفسهم ، حيث سيقفون مباشرة للتعبير عن دورهم في تحقيق هذه الرؤية الطموحة بمشيئة الله تعالى ، بمشاركة وسائل الإعلام في نقل هذا المعرض ومضمونها الوطني والكبير .

وقال ” لقد اخرجت الاندية جيلا عتاده إرادة وإصرار لم يسبقها مثيل لمسنا حقيقة ذلك في تلك الرؤى الإيجابية التي ينظرون من خلالها لواقع أكثر رغدا وتفاؤلا أفرزتها حلقات حوارية يدور في محاورها جملة قضايا تتعلق بهمومهم إلى جانب مرورنا بأجنحة أخرى تتحدث عن ابتكارات وإبداعات طلابية في الرسم والخط والأشغال اليدوية وتنظيم المعارض العلمية حيث الموهبة والإبداع تتربع على مجمل تلك البرامج إلى جانب المهارات الرياضية والترفيهية للترويح عن النفس وتكوين مفهوم العمل الجماعي مؤكداً بان مفصل الرؤية المستفادة من هذه الأندية الموسمية أنها المحضن التربوي الذي يتم فيه بناء الشخصية الإسلامية المتكاملة والمتوازنة بين مكوناتها النفسية والفكرية والاجتماعية والبدنية والمعرفية .

وأردف قائلا ” هي محطة حقيقية وفرصة ثمينة ينبع منها الحديث عن أهم احتياجات الطلاب والطالبات من البرامج والتخصصات التي تلامس تحقيق رغباتهم , ومن ثم القدرة على التغيير الإيجابي في نفوس الطلاب والطالبات برؤية تتلاءم مع قيم التنمية والاتجاهات السليمة , وصقل المهارات في مجالات الحياة المتنوعة , وتنمية قيم العمل التطوعي وخدمة المجتمع , واستثمار الأوقات الحرة للطلاب والطالبات بالبرامج والأنشطة المتنوعة , وترسيخ القيم الأصيلة للانتماء الوطني .

وعن مراحل توليد البرامج وصناعتها أشار بالطيور إلى أن فريق العمل المشرف على الأندية وضع مبدأ صناعة البرامج المتنوعة والجاذبة التي تستهدف الطلاب والطالبات بمختلف الأعمار ومن جميع مراحل التعليم بغية تحقيق رؤية وزارة التعليم التي رأت بأن إشباع حاجة الطلاب والطالبات تكون ببرامج نوعية ومتميزة منها الوطنية والتربوية والمعرفية والسياحية والترفيهية والوظيفية مستلهمة من قيمنا وثوابتنا الأصيلة , حيث يأتي تنفيذ برنامج الأندية الموسمية خلال صيف هذا العام ضمن منظومة هذه الاستراتيجية لتمثل إحدى الصور الحقيقية لهذه الرؤية الجديدة والتي تعكس الجهود التربوية للنهوض بالنشء في مختلف الأعمار والمراحل التعليمية، مقدما شكره لأمانة المنطقة الشرقية في تعاونها ببث نصف مليون رسالة للحث على برامج الأندية وتواصل الأهالي معها .

من جانبها أبانت مديرة إدارة نشاط الطالبات بتعليم المنطقة الشرقية عزيزة الغامدي أن الإدارة في هذا العام نجحت في إيجاد نوعية علمية وفكرية لبرامج الأندية جلها تخاطب العقل وتستخرج المكنون الإبداعي وتعمل على التدريب على تطبيقات حديثة خاصة في مجال الرياضيات والحاسب الآلي بالاعتماد على النظريات الحديثة في العلم لتناسب ماهية واقع القرن الحادي والعشرين في المجال الابتكاري والمهاري , وذلك استجابة لتلك الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة في طرح التخصصات العلمية والتعاون مع الجهات العريقة أكاديميا لتعريف الطلاب والطالبات بالتطبيقات المهارية وتحريك العقول نحو الابتكار والتعزيز من الموهبة والإبداع وتوظيف المسارات الأربعة السياحي والترفيهي والتطوعي والوظيفي في كافة برامج أندية الطالبات والتي تبلغ 8 أندية موسمية و أندية احياء بالمنطقة الشرقية.

ومن جهة أخرى امتدح وفد مملكة البحرين أثناء زيارته للأندية الموسمية واطلاعه على أحد النماذج الفاعلة في نادي الربيعية الموسمي منهجية التحدي الحقيقي الذي نهجته هذه الأندية في مساراتها الاربعة الوظيفي والسياحي والترفيهي والتطوعي حيث ربطت واقع التنوع البرامجي في هذه الأندية بما تطمح إليه المملكة في التحول لمجتمع المعرفة وهو التوجه الذي تحمله وزارة التعليم إلى جانب نجاحها نحو التعزيز من تلك الخيارات الواسعة لهذه الأندية باعتبارها محاضن تربوية مفيدة للنشء حيث استطاعت ان تتجاوز أسلوب النمطية والرتابة في البرامج والبعد عن تكرارها لتدخل إلى عوامل أكثر ملامسة لحاجة الطلاب في إشارة رفعت من قيمتها نحو التعريف بالذات وفسح المجال لاكتشاف المواهب وصقلها ببرامج تدريبية حصيلتها تكوين جملة من المهارات تنمي الشخصية وتزيدها ثقة وتجعله قادر على التفكير فيما يواجهها في الحياة من مواقف .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟