اختتام فعاليات اللقاء الثاني لممارسي العلاقات العامة بدول الخليج فى جدة
اختتمت أمس، فعاليات اللقاء الثاني لممارسي العلاقات العامة الذي نظمته جمعية ابرا الدولية فرع الخليج بالمنطقة الغربية في جدة تحت عنوان ممارسة العلاقات العامة في عصر الوسائط الاجتماعية والتي تعد الحدث الأبرز في المنطقة للمهنيين في هذا مجال.
أوضح فراس عادل المداح نائب رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة – فرع الخليج- المنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية أن مجلس إدارة الجمعية الدولية للعلاقات العامة – فرع الخليج كان قد قرر على هامش اجتماعه الأخير الذي في دبي عقد ما أطلق عليه “ديوانية إبرا” بمنطقة الخليج من اجل إيجاد حلقة تواصل مستمرة بين العاملين في هذا النشاط في القطاعين العام والخاص ورفع الوعي بأفضل الممارسات في العلاقات العامة من خلال استضافة المتخصصين والخبراء في هذا المجال للتحدث إلى ممارسي العلاقات العامة لاطلاعهم على ما يفيدهم في عملهم ويضمن مواكبتهم للتطورات التقنية المستمرة.
وتضمن اللقاء محاضرة تحت عنوان ” ممارسة العلاقات العامة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي” حضرها نخبة من ممارسي العلاقات العامة واعضاء المجلس التنفيذي ل (إبرا) بالمنطقة الغربية في السعودية وعدد كبير من المهتمين والمتخصصين في مجالات العلاقات العامة ووسائل التواصل الاجتماعي من القطاعين الحكومي والخاص، كما حضرها عدد من طلاب الجامعات المتخصصين في هذا المجال
واوضح المداح أن (ابرا) استضافة كل من المحاضرين محمد باصرة، ومحمد بخاري وهما أكاديميان متخصصين في مجال العلاقات العامة ، لافتا إلى أن الجمعية الدولية للعلاقات العامة – فرع الخليج-تهدف إلى تعزيز مستوى التعاون والزمالة بين مهنيي العلاقات العامة في منطقة الخليج العربي، والمساعدة في تنمية معارف ومهارات الأعضاء، والعمل على ضمان مهنة العلاقات العامة في المنطقة تستوفي المواصفات الدولية أو تتجاوزها، إلى جانب التأثير بشكل إيجابي على الممارسات الدولية للعلاقات العامة من خلال طرح برامج مهنية عالية المستوى ضمن إطار زمني محدد واسلوب اقتصادي.
وقد تحدث في اللقاء باصرة عن اهمية دور العلاقات العامة في القطاع الخاص لافتا الى ان دورها واهدفها يجب ان تتلاقى وتنسجم مع اهداف المنشاة وتكون وسيط ما بين المنشأة نفسها وجمهورها الداخلي والخارجي وان تبنى اعمالها ومخرجاته على الشفافية والمصداقية وتحقق الاهداف.
كما تحدث محمد بخاري عن أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في اعمال ونشاطات العقبات العامة لما لها من اهمية في جمع المعلومات ومعرفة التغذية المرتدة من المتابعين والتي تؤخذ كمؤشر الى جانب بعض العناصر والعوامل الاخرى عند تقييم المخرجات النهائية بغرض تحسين الاداء او الخدمة.