اختتام فعاليات معرض “سلمان في عيونهم” فى نسخته الثانية بالرياض
تختتم اليوم الخميس فعاليات معرض “سلمان في عيونهم ” فى نسخته الثانية الذي نظمه على مدار 3 أيام نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود بالتعاون مع جمعية الأطفال المعوقين بمقرها في الرياض.
وكان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم ، ومدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، قد افتتحا المعرض يوم الثلاثاء الماضى نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين.
وأثنى الدكتور السويلم على اللوحات التشكيلية التي تعكس بعض الجوانب الإنسانية الجليلة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ، مشيداً بمبادرة الأبناء المعوقين لتوثيق مشاعرهم النبيلة تجاه القائد الوالد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- الراعي الأول للجمعية على مدى أكثر من ثلاثين عاماً.
وأعرب السويلم عن شكره لمدير جامعة الملك سعود لحرصه على الحضور والمشاركة في افتتاح هذه الفعالية المتميزة، مؤكداً أن الجامعة تعد شريكاً للجمعية في جميع أعمالها وإنجازاتها في مختلف مناطق المملكة.
وقال الدكتور العمر من جهته :” إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله- قدوة تُحتذى لكل أبناء هذا الوطن الغالي، وإن معرض ” سلمان في عيونهم” يعكس مدى عناية الدولة بأبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة”. منوهاً بجهود سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية في رعاية الأطفال المعوقين، في تبنى قضية الإعاقة باعتبارها قضية المجتمع بأسره، مشيراً إلى أن هذا المعرض امتداد لمسيرة متميزة من التعاون المثمر بين الجمعية والجامعة.
وأضاف: ” إن تنظيم جامعة الملك سعود للمعرض يعكس اهتمامها بفئة ذوي الإعاقة وهي من الفئات الغالية على قلوبنا ونسعد باحتضان إبداعها في جميع المجالات حيث أتحنا في الجامعة تدريسهم ودعمهم أكاديمياً ، وابهرنا نجاحهم وتفوقهم، كما انبهرنا اليوم بضم إبداعهم ورسوماتهم عن داعمهم الأول الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله-، حيث رأينا لوحات تحمل عمق وإبداع”، مؤكداً أن الجامعة تسعد دوماً أن تكون صاحبة مبادرات مجتمعية على جميع المستويات ولكن مبادرات ذوي الإعاقة له وقع خاص وسعادة لا توصف كيف لا والملك سلمان هو الشخص الأهم في دعم هذه الفئة وقائدنا في إسعادهم وكل ما يخصهم.
يذكر أن المعرض ضم أكثر من 200 لوحة فنية أبدعها عدد من الأطفال والكبار من ذوي الإعاقة والأيتام ورؤيتهم في داعمهم الأول الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله- الذي تولى شخصياً لعقود رئاسة العديد من المؤسسات الخيرية والجمعيات التي عنيت باحتياجاتهم، وسيتاح شراء اللوحات للراغبين في اقتنائها.