تغطيات أكثر

الألوان الفلكلورية بفعاليات صيف باحة الكادي مصيف بلادي 38 تخطف أنظار الزوار

ضمن أشكال الفن الشعبي والألوان الفلكلورية قدمت فرقة الباحة للفنون الشعبية بجمعية الثقافة والفنون بالباحة لزوار المنطقة العديد من الألوان الفلكلورية، تمثلت في العرضة الجنوبية والمسحباني واللعب والمجالسي، وذلك ضمن فعاليات صيف باحة الكادي مصيف بلادي 38 .

وأوضح مدير الجمعية علي بن خميس البيضاني أن الجمعية استطاعت هذا العام أن تكون عنصراً مهماً في إنجاح فعاليات المنطقة من خلال فرقة الباحة التي تحظى بمتابعة وإقبال من الجمهور بكافة المواقع السياحية، لافتاً إلى أن الفرقة قدمت 30 مشاركة بمواقع مختلفة بالمنطقة لتشارك المتنزهين والزوار بموروث المنطقة وتسهم بالحفاظ عليه.

يذكر أن العرضة الجنوبية: عبارة عن فلكلور شعبي تراثي سعودي، مكون من شاعر ولاعبين (عرّاضة) وزير. وتتميز بتنظيمها وجمالها، تقام في الأعياد والأعراس. تتشكل العرضة من قسمين من اللعابة، أمامي وخلفي، بينهما ممر، كل قسم يتكون من إثنين، إثنين، يقف الشاعر أمام المجموعة الأولى ويلقي صدر القصيدة، ويقول: شلّوا، أي العبوا بها، يبدأ الزير، ويتحرك سريعاً للمجموعة الثانية ويلقي عجز البيت، حيث لم يكن يومها مايك, تتناوب المجموعتان صدر البيت وعجزه صوتاً، حتى يشيب القاف، يأتي شاعر آخر، ويقول خلّوها، ويلقي قصيدة أخرى على اللحن أو بلحن آخر. ومهمة قارعي الطبول إضرام نار وسط الملعب لإحماء الطيران، الزير وهو دف كبير (تم بأ) مستمر ودف صغير (موّحد) يقرع في ثالث مازورة، ويتجاوز أخرى، هذه العرضة الأصلية.

وتعود العرضة الجنوبية في شكلها الحالي إلى ما قبل القرن العاشر الهجري بحسب أحد الباحثين في التراث الشعبي وهو قينان الزهراني، ويضيف أن العرضة كموروث شعبي لا يمكن تحديد بداياته، فهو تطور في البيئة الجنوبية على مدى مئات السنين قبل القرن العاشر، إلا أن أقدم نص شعري عرف في العرضة ومتوارث حتى الآن يعود إلى القرن العاشر الهجري، ولم يكن شعر العرضة حينها كما هو في الوقت الراهن والمنحصر في شعر الشقر الرد، وإنما كان ينتمي إلى طبقة الجناس. يورد الباحث في التراث الشعبي النص الشعري الذي يؤرخ لشكل العرضة الحالي والذي يقول أنه أنشد عام 1080 هـ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟