فعاليات

الرياض تحتضن فعاليات ملتقى “سلام السعودية” الأسبوع المقبل

ينظم مشروع “سلام” للتواصل الحضاري ملتقى “سلام السعودية”، يوم الأحد السادس من يناير المقبل، ويستمر يومين في مقر مركز المؤتمرات بوكالة الأنباء السعودية بالرياض.

ويمثل الملتقى تظاهرة ثقافية فريدة من نوعها، تتضمن عددًا من الفعاليات التي تتمحور حول تعزيز التواصل الحضاري بين البشرية، وإبراز المنجزات الوطنية، والصورة الحسنة للمملكة.

وسيشهد الملتقى تدشين فعالية حوارية تحت مسمى “قصص سلام”، تستضيف شخصيات عالمية مهتمة بالمملكة وبثقافتها وتراثها وفنونها، واستعراض تجاربهم الشخصية على أرض المملكة، وفي مجالات متنوعة: ثقافية، واجتماعية، ورياضية، وإعلامية، وتعزيز التقارب الإنساني بين مختلف الثقافات.

وسيتم إعلان نتائج مسابقة سلام للأفلام القصيرة التي أطلقها مشروع سلام للتواصل الحضاري لتشجيع أبناء وبنات المملكة على اكتشاف مواهبهم في مجال الأفلام القصيرة، وتعزيز تواصلهم مع القضايا التي تهم الوطن.

وتحمل الأفلام المشارِكة المعانيَ السامية لرسالة المملكة الإنسانية والحضارية من خلال واقعها الفعلي، وتقدّم أكثر من “50” فيلمًا للمسابقة من بينها أفلام للطلبة المبتعثين في عدد من الدول؛ منها “الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، إضافة إلى أستراليا، واليابان”.

ويتضمن الملتقى إقامة لقاء “تواصل” الحواري الذي يجمع الشباب السعودي ونظراءهم من الشباب المقيمين في المملكة من عدد من الدول الأوروبية؛ بهدف تعزيز روح الحوار المشترك، وتحفيز تبادل الخبرات عبر الحوار، لنشر ثقافة التعايش بين مختلف الثقافات، وتعزيز مبدأ الاحترام المتبادل بين الشعوب.

ويصاحب ملتقى “سلام” تنظيم معرض فني، يجمع طيفًا متنوعًا من الأعمال التشكيلية، والجرافيتية، إضافة إلى التصوير الفوتوغرافي، بخامات وأساليب وموضوعات فنية متعددة، من خلال مجموعة من الأعمال لعدد من الفنانين الشباب الذين ينتمون إلى مدارس فنية متنوعة.

ويساهم المعرض في تقديم نماذج مختلفة تعبر عن بناء مفاهيم التعايش وتجسير التواصل بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى من خلال الفن، الذي يعد لغة مشتركة بين مختلف الشعوب والمجتمعات.

ويهدف مشروع “سلام للتواصل الحضاري” إلى رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة، ويتابع ما يكتب من قبل المنظمات ومراكز الأبحاث الدولية، ويمتلك قواعد بيانات متكاملة عن أهم الشخصيات ذات التأثير الدولي، ويُصدر أبحاثًا معمقة ودراسات حول العديد من القضايا ذات الصلة بالصورة الذهنية للمملكة.

ويعد مشروع “سلام” منصة هادفة ومفيدة للحوار والتواصل المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم؛ للتعرف على القيم الإنسانية والثقافية بين الجميع، وفتح باب الحوار حول القضايا التي قد لا تكون واضحة ومفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول بعض القضايا التي تؤثر على الصورة الذهنية لدى أفراد تلك المجتمعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟