بعد اختطاف فتاة بريدة ..هل صار النقل الذكي أقل أمناً أم هى محاولة لتشويه مشروع ناجح؟
يعد قطاع النقل الذكي فى المملكة ، وبالأخص الذى يقوده القطاع الخاص ممثلا فى شركات شهيرة لديها تطبيقات على مواقع التواصل لطلب خدمة توصيل الأفراد ، أحد أكثر وسائل المواصلات تطوراً و أمناً وراحة للمواطنين ، غير أن حادث اختطاف فتاة بريدة جاء ليزيح الستار عن مخاوف فى هذا المجال .
وكانت فتاة بريدة طلبت من تطبيق إلكتروني لشركة خاصة قيل إنها شركة “كريم” سائق أجرة فجر اليوم إلا أن السائق استغل الأمر وقام باختطافها قبل أن تنجح الجهات الأمنية بالقصيم فى التوصل إليه والقبض عليه.
وقال مغردون إن النقل الذكي عبر شركات شهيرة بات أقل أمناً ، مشيرين إلى أن هناك تحذيرات منذ فترة من بعض التطبيقات الخاصة بوسائل النقل الذكي ، غير أن آخرين أكدوا أن شركات مثل كريم وأوبر لديها أمان عالي والموضوع فيه لبس لحتى صدور قرار رسمي ، داعين إلى ضرورة عدم الخوف كون هذه الشركة لديها قاعدة بيانات حول السائقينوتحركاتهم وخطوط سيرهم بين شوارع ومدن المملكة كما أن كل شركة فيها الصالح والطالح وبالتالي لا يجب تعيميم الأخطاء الفردية على مشروعات ناجحة كهذه .