فعاليات

برعاية الفالح.. الرياض تشهد انطلاق الملتقى السعودي للكهرباء 2017 الثلاثاء المقبل

تنطلق يوم الثلاثاء المقبل فعاليات الملتقى السعودي للكهرباء 2017، في فندق الفيصلية بالرياض ، وذلك تحت رعاية وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح.

ويأتي تنظيم وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لهذا الملتقى الذي يتوقع أن يشارك في جلساته ما يفوق 500 مشارك لتحقيق أربعة أهداف أساسية تشمل عرض ومناقشة القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الكهرباء وطرح الحلول المناسبة في إطار رؤية المملكة 2030، والعمل على مواكبة أحدث التقنيات والتطورات في صناعة الكهرباء، وجذب الاستثمارات وتوطين الصناعات والخدمات الاستشارية، فضلًا عن الخروج بتوصيات عملية قابلة للتطبيق لتطوير قطاع الكهرباء في المملكة.

ومن المقرر أن تشهد فعاليات الملتقى عقد ست جلسات منهم جلستي نقاش يتناقش فيهما خبراء محلين ودوليين بشأن موضوعين مهمين، حيث سيناقش خلال الجلسة الأولى والتي ستعقد في اليوم الثاني من أيام الملتقى موضوع “سياسات وخطط قطاع الكهرباء”، مجموعة من الخبراء المحليين من كل من وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، بينما سيناقش خلال الجلسة الرابعة والتي ستعقد في اليوم الثالث من أيام الملتقى موضوع “تطوير سوق الكهرباء والربط الكهربائي”، مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين من كل من هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، والشركة القابضة لكهرباء مصر، والشركة السعودية للكهرباء، والمركز الإقليمي لبحوث سياسات الطاقة، والشبكة الأوروبية لمشغلي نظم النقل الكهربائي، وبالتالي يتبقى أربع (4) جلسات سيحاضر فيها ثمانية عشرة (18) محاضر من العديد من الجهات المحلية والعالمية ذات العلاقة بمجالي الطاقة والكهرباء، ويرأس تلك الجلسات أربعة (4) من المختصين من الجهات الوطنية العاملة في تلك المجالات، حيث يشهد اليوم الثاني من أيام الملتقى انعقاد جلستين الأولى بعنوان “فرص الاستثمارات وتوطين الصناعات والتقنيات”، وهي تمثل الجلسة الثانية من جلسات الملتقى، والثانية بعنوان “كفاءة منظومة الكهرباء”، والتي تمثل الجلسة الثالثة من جلسات الملتقى، وستستكمل باقي الجلسات في اليوم الأخير من أيام الملتقى، حيث ستعقد الجلسة الخامسة تحت عنوان “خصخصة قطاع الكهرباء”، بينما تختتم جلسات الملتقى بالجلسة السادسة تحت عنوان “الطاقة الذرية والمتجددة”.

وسيصاحب الملتقى السعودي للكهرباء معرض دوليٌّ كبير، يضم كبرى الشركات العالمية والوطنية العاملة في مجالي الطاقة والكهرباء، والتي صل عددها إلى (40) شركة وجهة.

وتسعى الوزارة من خلال هذا الملتقى إلى تحقيق هدفها الأسمى في التطوير باغتنام فرصة تجمع تلك الشركات التي ستعرض تقنياتها المبتكرة وخبراتها الفنية تحت سقف واحد أمام الحضور من صنَّاع القرار المحليين والدوليين ورجال الأعمال والمستثمرين، وشركات المقاولات، لتحديد الفرص والابتكارات الجديدة التي يمكن إيجادها في قطاع الكهرباء، ومن المستهدف أن يتجاوز حضور الملتقى وزائرو المعرض المصاحب له ثلاثة ألاف (3000) زائر.

وستقام على هامش الملتقى السعودي للكهرباء أربع (4) ورش عمل في مجال الطاقة تحت عنوان “آفاق استثمارية لطاقة مستدامة وتنمية شاملة”.

وسيحاضر فيها أربعة من الخبراء وهم: الدكتور رامتين سيوشانزي من (جامعة ولاية أوهايو) في ورشة عمل بعنوان “نظرة عامة على تجارب عالمية في مجال تخزين الطاقة”، والدكتور أريندام مايترا من معهد بحوث الطاقة الكهربائية في ورشة عمل بعنوان “التغذية المثلى للكهرباء: طرق إلى شبكة متكاملة للطاقة”، وكذلك الدكتور إيان ماكجيل من جامعة نيو ساوث ويلز في ورشة عمل بعنوان “تحقيق الاستدامة برفع كفاءة منظومة الطاقة”، بالإضافة إلى الأستاذ الدكتور المهندس راينر سبيه، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا بشركة سيمنس السعودية في ورشة عامل بعنوان “الشبكات الذكية والتكامل مع مصادر الطاقة المتجددة”.

يذكر أن كبري الشركات الوطنية والعالمية ستكون من شركاء ورعاة وداعمو هذا الملتقى، والتي وصل عددها إلى ست وعشرون (26) راعً وشريك وداعم وهي كل من: الشريك الاستراتيجي “الشركة السعودية للكهرباء”، وشريكي الطاقة (شركة أرامكو السعودية، وشركة أكوا باور)، والراعي الرئيس (شركة سيمنس)، والرعاة الذهبيين (شركة شنايدر إلكتريك، وشركة إيه بي بي، وشركة دسر، ومجموعة الجهاز القابضة، وشركة الفنار، وشركة الخدمات السعودية للأعمال الكهروميكانيكية)، والراعيين البرونزيين (شركة لوسي، وشركة جري، والشركاء الإعلاميين (مجلة التجارة والاستثمار، وموقع عين الرياض الإلكتروني، ومعهد الطاقة البريطاني، والقناة الاقتصادية السعودية، وشركة بزنس إير)، والشريك البحثي (مجموعة أكسفورد الاقتصادية.

كما يدعم الملتقى عدد من الجهات، وهم: هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، والهيئة السعودية للمهندسين، وهيئة المواصفات والمقاييس والجودة، والمختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية، وهيئة التجمعات الصناعية، وستكون القناة الإخبارية السعودية هي الناقل الإعلامي الرسمي للملتقى، وتكون شركة الوفاق لتأجير السيارات هي شريك النقل.

ودعت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية جميع الجهات والشركات ذات العلاقة بقطاع الكهرباء في المملكة إلى اغتنام الفرصة وحضور هذا الملتقى المهم، والمشاركة فيه، وأن يكونوا جميعًا جزءًا من هذه الفعالية الفريدة، ودعوتهم لعقد الصفقات الاستثمارية بما يدعم تحقيق تطور قطاع الطاقة في المملكة، كما تخص بالدعوة المختصين والمهندسين لزيارة المعرض المصاحب للملتقى للاطلاع على كل ما هو جديد في مجالي الطاقة والكهرباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟