ختام فعاليات سوق عكاظ في دورته الـ 12 وسط حضور كبير من الزوار
اختتمت مساء اليوم، فعاليات النسخة الثانية عشرة لسوق عكاظ التي أقيمت تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، بإشراف مباشر من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وشركاؤها الاستراتيجيين، بحضور أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن هميل، ومدير إدارة سوق عكاظ عبدالله السواط ، وممثل جامعة الطائف الدكتور تركي الثبيتي، ومدراء ورؤساء الجهات الحكومية .
وشهد اليوم الختامي حضوراً كبيراً من الزوار اكتظت بهم جنبات وجادة الفعاليات، فيما احتضنت الخيمة الثقافية الحفل الختامي ، الذي بدأ بعرض عن فعاليات السوق وبرنامجه الثقافي .
عقب ذلك ألقى الدكتور تركي الثبيتي كلمة اللجان شكر فيها هيئة السياحة والتراث الوطني على ما قدمته وشركائها في سوق عكاظ من فعاليات منوعه نالت على رضى واستحسان زوار عكاظ .
وأكد الثبيتي أن سوق عكاظ وما قدمه في النسخة الثانية عشرة شهد إثراءً ثقافياً من الفعاليات المتنوعة والبرنامج الثقافي المعد الذي سجل حضوراً مميزاً.
بعد ذلك أعلنت أسماء الفائزين في مسابقات التصوير الضوئي ومسابقات سوق عكاظ ، ليتم تكريهم .
وشهدت النسخة الثانية عشرة لسوق عكاظ إقامة أكثر من 150 فعالية تراثية وثقافية وعروض مسرحية, وسط تنوع في هذه الفعاليات والعروض الجديدة إضافة للحرف والصناعات اليدوية.
وأقيمت خلال الفترة من 13 إلى 29 شوال الحالي, عروضاَ لقصص من حياة الشعراء بالسوق منهم : عمر بن كلثوم وعنترة بن شداد وزير بن أبي سلمى وأمرؤ القيس وطرفة بن العبد والأعشى وقس بن ساعدة ، فضلاً عن عروض للأسواق التاريخية ومزادات العرب، التي منها عروض قوافل التجارة “السام، اليمن “، ومسرحية “زاد” لعروض البيع والشراء .
واستهوت “جادة عكاظ”, الزائرين بفعاليات قوافل الإبل والخيل العربية من ضمنها مدرسة الفروسية للأطفال “فارس عكاظ” وعروض تسارع الإبل وعروض الشعراء على الإبل ، وفعاليات “فتيان عكاظ” التي شملت استديو عكاظ للأطفال والعروض التفاعلية للأطفال إضافة إلى بازار العرب وفعاليات المعلقات الشعرية وعروض اللوحات العربية وعروض النحت على الصخور وعروض التصوير التاريخي.
وحظيت النسخة الثانية عشرة لسوق بمشاركة من الدول العربية حيث شهد حي العرب بسوق عكاظ 12 ، بمشاركات متنوعة من الدول العربية الشقيقة تجسد الثقافة والأصالة العربية المشتركة أسهمت في نقل المخزون الثقافي والتراثي العربي، ما كان له الأثر البالغ في إشعال الموروث الثقافي والحضاري والتاريخي العربي الكبير وتعريف زوار السوق بهذا الموروث.
وتنوعت الفعاليات المقامة بحي العرب على أرض سوق عكاظ ما بين الحرف والصناعات التقليدية والأولون الفلكلورية والأنشطة التثقيفية الهادفة مما ساعد في التسويق لسوق عكاظ وأسهم في اطلاع زوار السوق على المخزون الثقافي والتراثي العربي المشترك.