د.المصيبيح: الحزم في تطبيق أنظمة المرور مهم جداً لتقنين القيادة.. وعلينا الحذر من المندسين
أكد المستشار التربوي والإعلامي الدكتور سعود المصيبيح أهمية قياس الرأي العام بموضوعية من خلال الإحصائيات الدقيقة وبرامج الاستقصاء العلمي حتى تبنى القرارات بمنهجية علمية سليمة .
وقال المصيبيح خلال ندوة “قيادة المرأة مابعد القرار” والتى عقدها ملتقى “إعلاميون” مساء السبت: “عانت المرأة من فترة قصور التمكين ، وقرارات الأمير نايف رحمه الله كانت حازمة لإنهاء تلك الفترة من خلال قراره التاريخي باستخراج بطاقة الهوية الوطنية وبالسماح للسعوديات بحق الإقامة في الفنادق وفق هذه الهوية” .
ولفت إلى “قصة المرأة التي نامت مع أبنتها في سيارة أجرة لرفض الفنادق إسكانها وقرار الامير نايف في السماح للمرأة بالسكن في الفنادق والشقق المفروشة” . وقال :”الحزم في تطبيق أنظمة المرور في الطرقات مهم جدا لتقنين عملية القيادة والحد من الحوادث”.
وشدد د. المصيبيح على أن “المرحلة الحالية تتطلب ضرورة دمج المرور مع الدوريات والشرطة أسوة بالانظمة العالمية المتبعة في هذا المجال بحيث تتكامل المهام وتتوحد السياسات” ، مؤكدا ضرورة إختيار الكفاءات المؤهلة والقدرات النسائية المميزة للعمل في القطاعات النسائية المسئولية عن التدريب على القيادة وإسناد الأمر لوزارة الخدمة لمنح الفرصة لقوائم الانتظار في جدارة حيث ان هذه القوائم تحوي عدد كبير من المتفوقات اللواتي طال انتظارهم للتوظيف والانتظار .
وتابع :”كل تجديد وتمكين يحدث في المجتمعات المحافظة يواجه بعاصفة من الرفض : ومثال ذلك بدايات التعليم وبطاقة الأحوال المدنية النسائية والابتعاث وغيرها “.
وأشار إلى أن لحظة صدور القرار السامي هي لحظة تاريخية البعض قابلها بدموع الفرح والسعادة والزغاريد والتصفيق والإبتهاج بينما البعض الاخر واجه الخبر بالضيق والاعتراض و التبرم والاعتقاد بان ذلك سيكون سببا للانحلال والفساد وقيام القيامة” .
ودعا د.المصيبيح إلى “الحذر من المندسين داخل وحدة وتماسك الصف السعودي فهناك من يشاركنا بحسابات وهمية من دول معادية في وسائل التواصل الاجتماعي لبث الفتنة والإشاعات وتأجيج الرأي العام” ، مشددا على أهمية إحترام الوقت والانضباط وتربية النشء على ذلك ولنا في ملك الحزم القدوة في هذا الامر والابتعاد عن السهر والنوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا وحَسُنْ ادارة الوقت .
ومضي يقول :”ولا ننسى في غمرة هذه الفرحة والاستقرار ان ندعو الله أن يغفر للملك عبدالعزيز على ماقام به من جهود لتوحيد المملكة وتنميتها وأبنائه من بعده وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده”.