تغطيات أكثر

دحلان: “جدة غير” براءة اختراع لأول غرفة سعودية تقدم مهرجان سياحي على مستوى المنطقة

أوضح أمين عام غرفة جدة المكلف حسن بن إبراهيم دحلان خلال لقاء جمعه أمس برئيس فريق العمل بالهيئة العامة للترفيه المهندس فواز بن أحمد فاروقي بمكتبه بمقر الغرفة الرئيسي ، أن غرفة جدة صاحبة ريادة في تنظيم الفعاليات الكبرى والتي تصل لأكثر من 20 فعالية سنوية ضمن روزنامة من الفعاليات السياحية والاجتماعية والاقتصادية والصناعية التي تضع أول غرفة سعودية وأعرق غرفة خليجية على مشارف رؤية المملكة 2030 واستقطاب الفرص الاستثمارية التي تثري كل نشاط وتنوع مداخيله بشكل عام .

ونوه بأن غرفة جدة مقبلة على طفرة في تنفيذ خطط إستراتيجية بداية من تنفيذ الأبراج المزمع تشييدها حالياً مروراً بإطلاق الفعاليات والمهرجانات وإقامة المعارض في مختلف الأنشطة وانتهاءً بالرقي في مستوى الخدمات المنفذة لعملائها ومنتسبيها الذين تجاوزوا الـ 70 ألف منتسب مؤكداً أن غرفة جدة تسخر كل طاقاتها من أجل تعزيز مكانة عروس البحر الأحمر على خريطة الفعاليات السياحية والحرص على مراعاة عنصر التطور والتجديد في تقديم المنتج السياحي السعودي وتلبيته لمختلف الأذواق والشرائح الاجتماعية .

وأشار إلى أن غرفة جدة ستعمل بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه وتوظف كل خبراتها لمراعاة عناصر الانسجام والتنويع في مخزون السياحة السعودية مفيداً أن الغرفة قد توجت بجائزة التميز السياحي عبر نجاحها في تقديم المنتج السياحي السعودي في أبرز صوره حيث حقق مهرجان جدة غير في سنواته المختلفة انتشاراً واسعاً في ظل الإمكانات السياحية الكبيرة التي تتمتع بها جدة وتضعها على رأس المدن التي يمكن أن تجذب السياح كونها بوابة الحرمين الشريفين .

\وأكد الاهتمام الكبير من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة لتكون جدة المدينة الأكثر تميزاً على ساحل البحر الأحمر والمقصد السياحي الأول في المملكة والشرق الأوسط ونموذجاً لسياحة مستدامة ذات طابع أصيل وجذاب حاضراً ومستقبلاً .

من جهته أعطى رئيس فريق العمل بالهيئة العامة للترفيه المهندس فواز بن أحمد فاروقي شارة البدء في التعاون بروح الفريق الواحد مع غرفة جدة التي وصفها بـ “عرابة المهرجانات السياحية” مشيراً إلى أن الهيئة تسعى للتعاون مع مختلف الجهات وفي مقدمتها أمانات المناطق والغرف التجارية لدعم وتبني الفعاليات والمهرجانات السياحية التي تزيد من منسوب السياحة الداخلية .

ورأى ضرورة توظيف الخبرات الأجنبية في تطوير المنتج السياحي السعودي وتأهيل المرافق المختلفة للترفيه مثنياً على مقومات محافظة جدة السياحية والترفيهية والتي تحتضن أكثر من “70” مدينة ترفيهية و”360″ مركزاً ومجمعاً تجارياً ومنظومة من البرامج والفعاليات السياحية والترفيهية التي تناسب مختلف شرائح المجتمع والتي ستنظر إليها الهيئة العامة للترفيه كمنتجات تعمل على تطويرها وتوظيفها بما يلبي تطلعات المواطنين ويحقق رغباتهم .

وقال المهندس فاروقي أن الهيئة العامة للترفيه تنظر لقطاع الترفيه كمورد هام في تنمية الاقتصاد الوطني السعودي ، لذا أصبح من الضروري العمل على منح المدن قدرة تنافسيّة دوليّة وفق رؤية السعودية 2030 وتطوير المراكز الترفيهية وتشجيع المستثمرين من داخل وخارج المملكة لإقامة المشروعات الترفيهية والتعاون في ذلك مع الشركات العالمية المعروفة في هذا المجال .

وشدد على مشاركة الجهات المختلف الحكومية والخاصة وتكاتف جهودها من أجل الارتقاء بمستويات الأداء التنظيمي والتشغيلي للمهرجانات السياحية كنقلة نوعية متميزة في الحراك السياحي والترفيهي في المملكة بمراعاة عن الجودة في الأداء والتنويع لتلبية أذواق شرائح المجتمع والإسهام بشكل واضح في دعم السياحة الداخلية والعمل على نموها بما يرقى لتوجهات القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟