غرفة الشرقية تُطلق نسختها الثالثة من “صنعتي2017” الأسبوع المقبل
تُطلق غرفة الشرقية الأسبوع القادم، ابتداءً من يوم الاثنين 22 ديسمبر الجاري، على أرض معارض شركة الظهران إكسبو، طريق الدمام ـ الخبر الساحلي، فعاليات معرضها السنوي للأسر المنتجة (صنعتي 2017م)، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير، سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية،ويستمر المعرض لمدة خمسة أيام متتالية ويشارك فيه 262أسرة منتجة و30 تاجر صغير وعدد 19 جمعية ولجنة ومركز حاضن للأسر المنتجة.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العطيشان، إن معرض العام يأتي في نسخته الثالثة، ضمن خطة الغرفة الداعمة للجهود الوطنية في النهوض بقطاع الأسر المنتجة، بما يُحققه ذلك القطاع من قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، لافتًاإلىأنمشروعات الأسر المنتجةتحمل بجانب أبعادها الاقتصادية أبعادًا أخرى ذات جدوى اجتماعية وتراثية.
وأكد، أن النهوض بقطاع الأسر المنتجة والوصول به إلى تطلعاتنا في 2030م، يبدأ بتغيير الثقافة المجتمعية تجاه المشروعات متناهية الصغر، وهو ما أخذته على عاتقها غرفة الشرقية في هذا الشأن بتكثيف أدواتها التوعوية نحو العمل الحر على أنواعه، مشيرًا إلى أهمية الإعلام ومدى قدرته في تكسير نمطية الثقافة المجتمعية تجاه هذ المشروعات.
وأوضح العطيشان، أن الغرفة منذ أن تبنت فكرة إقامة معرض (صنعتي) للأسر المنتجة في 2015م، هدفت إلى تحقيق أمرين، يتعلق الأول بتكوين مُكّون معرفي بالأسر المنتجة في المنطقة ونوعية أعمالها ومنتجاتها، فيما يهدف الثاني إلى وضع الأسر المنتجة ضمن حيز الاهتمام الأولي للغرفة، وذلك بالاستمرار في طرح المبادرات وإقامة الفعاليات والمعارض التسويقية.
ومن جانبه أشار أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمنبنعبداللهالوابل، إلىأنهذاالمعرضيأتياستمرارًالماتوليهغرفةالشرقيةمنأهميةللأسرالمنتجة، باعتبارها قطاعًا اقتصاديًارئيسيًا في العديد من دول العالم المتقدم، مبيننًا مدى إمكانية ذلك القطاع في المساهمة الفاعلة في نمو الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل.
وقال الوابل، إن غرفة الشرقية عندما انطلقت عام 2015م في تدعيم قطاع الأسر المنتجة في إطار عرض منتجاتها مباشرة أمام المستهلكين، بدأت بقرابة الـ180 أسرة منتجة واليوم عدد المشاركين تجاوز300 مشارك ما بين أسرة منتجة وتاجر صغير وجهة حاضنة، مشيرًا إلى أن غرفة الشرقية تعمل بدأب لأن تكون رائدة في دعم الأسر المنتجة، وذلك بتبنيها المبادرات وسعيها إلى تقديم المزيد لصالح المجتمع، كونها جزءًا لا يتجزأ من هذا المجتمع.
وأفاد الوابل بأن الأسابيع القليلة الماضية كانت قد شهدت أكثر من لقاء مع المشاركين في المعرض من الأسر والجهاتالحاضنة، علاوة على تقديم برامج تدريبية مكثفة لهم، كبرنامج استثماري في صنعتي، الذي تضمن برنامجين تأهيليين، الأول بعنوان (من الربحية إلى الاستدامة)، حيت تناول القيمة المضافة من ممارسة العمل الحر وكيفية ممارسة الأسر المنتجة لهذا العمل على أسس سليمة، والثاني حمل عنوان (تسويقي لمنتجي سر نجاحي)، وركز على مفهومالتسويقوأهميتهوبيان الفرقبينعمليتي التسويقوالمبيعات وخطواتإعدادالخطةالتسويقية، وأثرها في إنجاح المشروع.
واختتم الوابل بدعوته للأسر والعائلات في المنطقة الشرقية، إلى زيارة معرض (صنعتي 2017م)، لافتًا إلى أنه صُمم لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الزوار وتمكينهم من التجول فيه براحة كبيرة، مشيرًا إلى ركن الأطفال الذي يُقدم هذا العالم العديد من الفقرات والفعاليات المحببة للأطفال.