تغطيات أكثر
فنون نجران تحصد المركز الثاني في مسابقة الفنون الشعبية بسوق عكاظ 11
حققت جمعية الثقافة والفنون بنجران، ممثلة في لجنة التراث و الفنون الشعبية المركز الثاني, ضمن فعاليات مسابقة الفنون الشعبية بسوق عكاظ في دورته الـ 11.
وأوضح مدير الجمعية، علي ناشر كزمان، أن مسابقة الفنون الشعبية اشتملت على مشاركة العديد من الفرق الشعبية من مختلف الأعمار، ومن جميع مناطق المملكة، وأتت مشاركة الجمعية بهدف الإسهام في إنجاح فعاليات المهرجانات الوطنية والتعريف بالموروث الشعبي للمنطقة بما يخدم السياحة الداخلية ويبرز مقوماتها الثقافية والاجتماعية.
و من الجدير بالذكر أن مسابقة الفنون الشعبية جاءت هذا العام شاملة مسابقتَيْن، إحداهما للصغار، والأخرى للكبار، بمشاركة 14 فرقة شعبية، وحيث قدِّمت عروضها على فترتَيْن، الفترة الأولى بعد صلاة المغرب .
ومن ناحيته، أوضح الشاعر خالد الحارثي، مشرف مسابقة الفنون الشعبية، أن مسابقة الفنون الشعبية للكبار جاءت هذا العام لتشمل هذا العام مناطق السعودية المختلفة لتقديم عدد من الألوان الشعبية. وأشار إلى أن توجيه الرئيس العام لهيئة السياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بإطلاق مسابقة الفنون الشعبية للأطفال قد جاء استكمالاً لفكرة “عكاظ إبداع يتجدد”، من خلال ترسيخ أهمية مفهوم الموروث الشعبي لدى أجيال المستقبل، وغرس روح الانتماء بين فئة أطفال الوطن الغالي.
يذكر أن سوق عكاظ أحد الأسواق الثلاثة الكبرى في الجاهلية بالإضافة إلى سوق مجنة وسوق ذي المجاز وكانت العرب تأتيه لمدة 20 يوما من أول ذي القعدة إلى يوم 20 منه ثم تسير إلى سوق مجنة فتقضي فيه الأيام العشر الاواخر من شهر ذي القعدة ثم تسير إلى سوق ذي المجاز فتقضي فيه الأيام الثمانية الأولى من شهر ذي الحجة ثم تسير إلى حجها، وسكان سوق عكاظ الأوائل هم قبيلة عدوان وقبيلة هوازن.
وتعرف المملكة بثراء تراثي وتاريخي كبير؛ نتج عن وجود الإنسان منذ القدم في هذه البقعة من الأرض واستيطانه فيها، وامتزاجه بأرضها ومياهها وجبالها وصحاريها، حتى أصبحت هذه الخصائص البيئية من المؤثرات على الثقافة البشرية لسكان مناطقها.
والمملكة معروفة بمساحاتها الشاسعة وتنوع جغرافيتها وبيئتها؛ فبين جبال وسهول وصحار وبحر يعيش سكان المملكة، متناغمين منذ وجودهم على هذه الأرض مع طبيعة وخصائص منطقة سكناهم، مختزلين طبائع المكان بالرقصات الشعبية الفلكلورية المتوارثة.
