تغطيات أكثر

“قرية الباحة” بالجنادرية تستذكر مع زوارها إرثها العريق ودور المرأة البارز في صياغته

استطاعت الفعاليات والعروض الشعبية والتراثية المقدمة في أروقة وساحات قرية الباحة التراثية بالجنادرية، العودة بزوارها إلى ماضي جميل، واستذكار تفاصيل حياة أهالي المنطقة، وثقافتهم واهتماماتهم والعادات والتقاليد التي طالما حملت في ثناياها قيماً ومبادئ رصينة، عززت داخلهم ولاءهم لوطنهم الذي جاد عليهم ولايزال يجود عليهم بالخير والعطاء، الأمر الذي يحتم على الأجيال الحالية والقادمة إحياءها والالتزام بها، والعمل على التعامل معها كرسالة يجب أن تصل للأجيال القادمة.

ونوّه رئيس وفد منطقة الباحة بالجنادرية 31 محمد غرم الله لافي, بالإقبال الكبير، الذي يضاعف المسؤولية على المنظمين والقائمين على الفعاليات، آملاً أن يكون الجناح عند تطلعات الجمهور وطموحاتهم، ومؤكداً أن منطقة الباحة تملك إرثاً كبيراً وتاريخاً مشرفاً، على غرار باقي مناطق المملكة ومحافظاتها.

وأوضح أن الفعاليات المنفذة على ساحات قرية الباحة وداخل أركانها، تهدف إلى التعريف والتثقيف بمكنونات وتراث وحضارة المنطقة والمحافظات والمراكز التابعة لها، لذا كان لزاماً العمل على إتقان تنفيذ هذه الفعاليات من خلال الإعداد الجيد لها منذ وقتٍ مبكر، منوهاً بدعم صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة، الذي أسهم في نجاح خطط الإعداد للفعاليات والأنشطة المنفذة داخل القرية.

ولفت رئيس وفد المنطقة بالمهرجان الانتباه إلى الفعاليات المقدمة داخل الصالة النسائية التي شهدت توافد الزائرات بشكلٍ متزايد خلال الأيام الفائتة، ما يؤكد جودة تلك الفعاليات، التي تبرز دور المرأة الرائد والكبير في صناعة وصياغة تاريخ المنطقة المشرف، واضطلاعها بمهام كبيرة جنباً إلى جنب مع الرجل.

وأبان أن الأنشطة داخل الصالة النسائية تبرز مهارة نساء الباحة في تنفيذ مهامهم، والمهام الأخرى المشتركة مع الرجل، كالحياكة والزراعة والرعي وغيرها، مشدداً على أن المرأة السعودية بشكلٍ عام، قادرة على ترك بصمة خاصة ومميزة في جميع التفاصيل الحياتية لمجتمعها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟