فعاليات

لجان الملتقى الـ17 لأبحاث الحج والعمرة تواصل ترتيباتها التنظيمية

واصلت اللجان العاملة في الملتقى الـ17 لأبحاث الحج والعمرة الذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الترتيبات التنظيمية لإنجاح أعمال الملتقى العلمي, الذي يقام في المدينة المنورة في شهر شعبان المقبل.

وحث عميد المعهد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور حمزة بن أحمد غلمان، خلال اجتماع عقده اليوم مع روساء اللجان على بذل المزيد من الجهد في الترتيبات اللازمة الخاصة ب الملتقى الـ17 لأبحاث الحج والعمرة  لإظهاره بالمستوى الذي يليق بمكانة المملكة.

يذكر أن معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج في جامعة أم القرى هو أحد تلك الأعمال التي خصصت لتطوير الخدمات المؤدية لتيسير المناسك والعناية بالشعائر الدينية عموماً.
 
ويقام الملتقى الـ17 لأبحاث الحج والعمرة  تحت رعاية معهد خادم الحرمين للحج والعمرة، وتطور هذا المعهد خلال سنوات طويلة متدرجاً من وحدة بحثية أُنشئت عام 1395هـ بجامعة الملك عبدالعزيز، تتولى النهوض بإحصائيات الهدي والأضاحي إلى أن أصبح مركزاً لأبحاث الحج في عام 1401هـ، وجهة استشارية فنية للجنة الحج العليا ولجميع الجهات العاملة في أبحاث الحج، حتى صدرت الموافقة السامية الكريمة بنقل المركز إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1403هـ، وربطه بلجنة إشراف عليا يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا –رحمه ا لله.
 
وفي خطوة نحو عهد جديد وأُفق أرحب ورؤية أشمل صدرت الموافقة السامية في العام 1418هـ بتغيير اسم المركز إلى معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج.
 
وتوالت خطوات التطور وصولاً لإنشاء فرع المعهد في المدينة المنورة، تلاه مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة في عام 1428هـ للاهتمام بالبحوث التطبيقية، واستقطاب تقنيات حلول البنى التحتية للنقل والحركة وإدارة الحشود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟