تغطيات أكثر

مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يشارك في فعاليات مهرجان “الجنادرية 31”

يشارك مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في فعاليات الدورة الـ “31” للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، وذلك من خلال عرض لمشاريعه وبرامجه البحثية، والرسائل التوعوية التي سيقدمها لزوار المهرجان، والتعريف بالخدمات التي يقدمها المركز, لإبراز برامجه التثقيفية المجتمعية.

وتتضمن فعاليات المعرض المشارك, عرضاً مرئياً ومسموعاً لمجموعة من الأفلام التعريفية والتوعوية بأهم البرامج والمشروعات البحثية التي نفّذها المركز خلال الخمسة وعشرون عاماً الماضية، بالإضافة إلى تقديم ساعات تثقيفية يقدمها مختصين في مجال الإعاقة ، حيث سيتم شرح أهم المشروعات البحثية التي أنتجت في خدمة ذوي الإعاقة ، والرد على استفسارات وتساؤلات الجمهور فيما يخص قضايا الإعاقة.

وتأتي مشاركة المركز من خلال معرضه المتنقل “علم ينفع الناس”، الذي يعد أحد المشروعات الجديدة التي أطلقها المركز ضمن الخطة الاستراتيجية للعام 2015م، في إطار الفعاليات العلمية والبحثية التوعوية التي يقوم بتنظيمها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة .

ويعمل مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة على تنفيذ وتمويل الأبحاث العلمية المعملية والميدانية في جميع مجالات الإعاقة، وعلى تعميم المعرفة المُكتسبة من تلك الأبحاث من خلال التدريب والنشر المطبوع والإلكترونيّ.

و يقوم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بدعم وتنسيق وإدارة وتمويل الأنشطة البحثية والأكاديمية التي يراها مفيدة للمجتمع السعودي خاصة والإنسانية عامة. فيستهدف المركز أحدث الأبحاث العلمية والعملية ذات التأثير الواسع عن طريق تجميع الموارد العلمية، والتقنية، والبشرية بمنهجية على النطاق المحلي والدولي. وتعتبر الأبحاث التي يركز عليها المركز تطبيقية بدلا من النظرية، واللتي توجه لحل الصعوبات الطبية، والنفسية، والتربوية ، والاجتماعية التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة.

خطة المركز الاستراتيجية تستهدف ثلاث مجالات أساسية. المجال الأول هو التركيز على بناء قاعدة بيانات شاملة مبنية على أسس علمية لتوفير معلومات دقيقة حول نسبة وتوزيع ذوي الإعاقة في المملكة، بالإضافة إلى مسببات الإعاقات المختلفة. المجال الثاني هو استهداف الإعاقات ذات نسب حدوث عالية والإعاقات الخفية مثل صعوبات التعلم، واضطرابات التواصل، والصحة النفسية. أخيرا، يخصص المجال الثالث في التركيز على إجراء الأبحاث المتقدمة مثل تكنولوجية النانو، والروبوتات، والعلاج بالخلايا. وبالتالي سيكون هناك تحولا في الاتجاه الذي سيتخذه المركزمستقبلاَ.

وسيستمر مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في تشجيع المبادرات البحثية الخاصة التي تخدم ذوي الإعاقة وتتبع رؤية ورسالة المركز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟