مركز الملك فيصل يعقد ورشة عمل “قضايا إقليمية من منظور سعودي”
عقد مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية اليوم ، ورشة عمل بعنوان “قضايا إقليمية من منظور سعودي”، وذلك بالتعاون مع سفارة السويد في المملكة، شارك فيها عدد من المتخصصين في الشؤون السياسية، إضافة إلى عدد من ممثلي السفارات السويدية في دول منطقة الشرق الأوسط وبعض الدول الأخرى .
وفي بداية الورشة قدم الأمين العام للمركز الدكتور سعود السرحان تعريفا بالمركز وأهدافه وبرامجه وتعاونه مع أبرز الجامعات والمراكز البحثية والمنظمات من حول العالم، إضافة إلى أبرز الخدمات التي يقدمها للباحثين الزائرين من داخل وخارج المملكة . ثم استعرض السرحان السياسة السعودية الخارجية فيما يخص القضايا الإقليمية .
وتحدث محمد السديري، الباحث غير المقيم في وحدة الدراسات الآسيوية بمركز الملك فيصل، عن تاريخ وتطور العلاقات السعودية الصينية، وكيف تؤثر على القضايا السياسية الإقليمية، فيما طرح المشاركون الآخرون في الورشة في حوار مفتوح أفكارهم وآرائهم حول السياسات الجديدة وتطوراتها في المنطقة، واستعرضوا مختلف العلاقات والقضايا السياسية والدبلوماسية والاقتصادية بين السعودية ودول المنطقة، والتحديات التي تواجهها .
وناقشت ورشة العمل التغيرات في السياسة الخارجية الإقليمية التي طرأت في منطقة الشرق الأوسط منذ اندلاع الثورات في الوطن العربي، وما رافقها من ظهور لجهات فاعلة غير حكومية في بعض الدول .
كما قدمت الورشة قراءة للعلاقات والتوجهات السعودية-الروسية فيما يخص القضايا الإقليمية، وتطرقت الورشة إلى مناقشة التدخلات الإيرانية في سوريا ولبنان والعراق واليمن، وتأثيرها على استقرار هذه الدول بشكل خاص والمنطقة بشكل عام .
وتأتي الورشة ضمن برامج المركز الدورية المتمثلة في تنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل، واستضافة المتخصصين السعوديين وغير السعوديين لمناقشة مختلف القضايا الفكرية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية .