فعاليات

معرض الشرق الأوسط للكهرباء يسلّط الضوء على أحدث التقنيات العالمية المبتكرة

يستعد معرض الشرق الأوسط للكهرباء، أكبر فعالية تجارية دولية في قطاع الطاقة، والذي يقام تحت رعاية الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وتستضيفه وزارة الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لاستضافة الإطلاق العالمي لأحدث حلول الأتمتة الخاصة بنقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، وذلك خلال دورته للعام 2019 والتي تقام في مركز دبي التجاري العالمي بين يومي 5-7 مارس المقبل.

وأشارت ’إيتاب‘ ETAP، الشركة العملاقة والرائدة في مجال التكنولوجيا والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، إلى أنها ستغتنم فرصة مشاركتها في فعاليات المعرض السنوي لتقديم باقة “فريدة ومتنوعة من حلول نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية المخصصة للشركات، والتي يمكنها المساهمة بشكل كبير في خفض تكاليف النفقات التجارية وفقاً للشركة.

وفي هذا السياق، نوّه شيخ شاهد حسين، نائب الرئيس والمدير العالمي لشركة ’إيتاب‘، إلى أن حلول الأتمتة فائقة التطور – والتي تتطلب الحد الأدنى من الإشراف – يمكن أن تتولى عمليات “تشغيل، ومراقبة، وتحليل، وتحسين مردود الطاقة خلال الوقت الحقيقي، فضلاً عن تحقيق وفورات مالية ضخمة للشركات”.

ويأتي الدخول القوي لشركة ’إيتاب‘ إلى منطقة الشرق الأوسط في ضوء توقعاتها بمستقبل مزدهر لحلول نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية في منطقة الخليج العربي، والتي ستسعى إلى اعتماد شبكات كهربائية ذكية بهدف “التحكم بهدر الطاقة، وزيادة مستويات الكفاءة وخفض الانبعاثات الكربونية”.

واستناداً إلى دراسة صادرة عن بنك ’ابيكورب‘، فمن المتوقع أن تحتاج دول الخليج العربي إلى توفير 34 مليار دولار أمريكي لتمويل عمليات نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية خلال الأعوام الخمسة القادمة. وترى ’إيتاب‘ أن المنطقة ستحتاج إلى حلول الجيل التالي، مثل تكنولوجيا النماذج المصممة لتحسين العمليات عبر منصة واحدة، لتحقيق النمو المتوقع في قيمة سوق الشبكات الكهربائية الذكية والتي ستبلغ 1.68 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2026.

وبهذا الصدد، قال شيخ شاهد حسين: “لقد أتاح التركيز المتجدد في المنطقة على قطاع الطاقة فرصاً هائلة، حيث تستعد السوق الخليجية لتحقيق نمو ضخم في القطاع مع منح الأولوية لقطاع الطاقة المتجددة. وبالنظر إلى النمو الحاصل في الطلب وتراجع مستويات العرض، تتسارع وتيرة اعتماد الحكومات للمبادرات المختلفة بالتزامن مع دخول المزيد من منتجي الطاقة المستقلين إلى السوق”.

وتؤكد توقعات ’إيتاب‘ المتفائلة للمنطقة ارتفاع مستويات الطلب على الطاقة الكهربائية، وزيادة المبادرات المتعلقة بالطاقة الذكية والنظيفة، وتحقيق نمو في صناعات الطاقة المكثفة، وحدوث تحسّن في كفاءة الشبكات الكهربائية، ووجود إرادة سياسية للاستثمار في القطاع.

ومن ناحية ثانية، أشارت مجموعة ’إنفورما للمعارض‘، التي تتولى تنظيم معرض الشرق الأوسط للكهرباء، إلى أن اختيار هذا المعرض كمنصة للانطلاق يتماشى تماماً مع أجندته المستقبلية.

وقالت كلوديا كونيتشنا، مديرة معرض الشرق الأوسط للكهرباء – مجموعة ’إنفورما للمعارض‘: “ينصب تركيز المعرض في دورته للعام 2019 على أحدث التقنيات المتاحة في مجالات توليد وتوزيع وتخزين واستخدام الطاقة، وذلك بهدف مواكبة الاحتياجات المحلية والعالمية. وبما أن القطاع يمر بمرحلة تحول جذري ويستعد لدخول الثورة الصناعية الرابعة ومواكبة متطلبات التطور العمراني، فلا شك أن الابتكار والتكنولوجيا سيشكلان محور التركيز الأساسي خلال المرحلة المقبلة. وتأتي هذه المجالات في مقدمة أولوياتنا الخاصة بالبرنامج التوعوي الفريد من نوعه والذي يقام على مدى ثلاثة أيام، وينطوي على أهمية بالغة بالنسبة للراغبين بالبقاء على تواصل مع هذه الحقبة الجديدة في قطاع الطاقة”.

وتخطط ’إنفورما‘ لتقديم ما لا يقل عن 94 ساعة من المؤتمرات والندوات المجانية والتي تندرج ضمن إطار برنامج معرض الشرق الأوسط للكهرباء 2019. وسيشهد المعرض أيضاً عقد جلسات حوارية تتضمن دراسات حالة، ما يتيح للوفود المشاركة فرصة الاطلاع على أحدث المستجدات المتعلقة بتوجهات ومشاريع التكنولوجيا المتطورة.

وتستعد أكثر من 1,600 جهة عارضة من الشركات الرائدة في مجالات التصنيع والتوريد للمشاركة في فعاليات معرض الشرق الأوسط للكهرباء 2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟