تغطيات أكثر

معرض القصيم الثاني للكتاب ينقل “أدب الطفل” إلى الواجهة الثقافية

كرَّس معرض القصيم الثاني للكتاب التوجه العالمي الذي بات يولي “أدب الطفل ” حقه واستحقاقه من العناية والاهتمام، بعد أن كان يتخوف المفكرون والأدباء، من دخولهم عوالم هذا الأدب، أو طرق فنونه .

ويأتي اهتمام معرض القصيم الثاني للكتاب بالطفل وأدبه، كامتداد طبيعي للثورة الأدبية والفكرية نحو أدب الأطفال، من قبل المؤلفين والمهتمين بالآداب، في المملكة وكافة الدول العربية، والتي بدأت في أوروبا خلال القرن السابع عشر، على يد الكاتب الفرنسي شارل بيرو، وانتقلت للوطن العربي في أواخر القرن التاسع عشر، بعد تنامي حركة الترجمة والنقل، وذلك قبل أن تبدأ مرحلة التخصص من خلال البعثات الخارجية من البلاد العربية لدول أوروبا وأمريكا .

وفي ضوء ذلك، واستمرارًا لهذا التدفق بالعناية والرعاية، احتوى معرض القصيم الثاني للكتاب، المقام بمدينة بريدة، على الكثير من دور النشر والتأليف والتوزيع المتخصصة بأدب الطفل ومعارفه، وباتت من أهم سمات المعرض، وأحد أهم المحطات التي يتوقف عندها جميع الزوار من الأسر والمهتمين .

وبرزت في دول الخليج، ومن أولها وأهمها المملكة العربية السعودية، دور نشر معروفة ومختصة بنشر كتب الأطفال، وصارت هناك حركة جادة لتأليف كتب أطفال عربية عالية الجودة من ناحية النص والرسم والإخراج تنافس الكتب العالمية . وتحديثًا لذلك، ونتيجة لظهور النظريات التربوية بات التأليف الخاص بأدب الطفل يراعي المراحل العمرية، والموضوعات التعليمية لكل فئة عمرية .

وتميز أدب الطفل بالثراء من ناحية التعبير اللغوي والبصري، وصارت رسوماته فناً مستقلاً بذاته، له رواده وإمكاناته وتصنيفاته وأنماطه المختلفة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟