فعاليات

هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تنظم المؤتمر الدولي الخامس للترجمة

تنظم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مؤتمر أبوظبي الدولي الخامس للترجمة يومي 28 و29 إبريل الجاري، في مركز أبوظبي الدولي للمعارض أدنيك، ويأتي هذا الإعلان تأكيداً على أهمية المبادرات التي تطلقها كلمة لإحياء حركة الترجمة في العالم العربي من خلال تمكين المترجمين من وإلى اللغة العربية، وإثراء المكتبة العربية في فروع الترجمة المختلفة.

وقال عبدالله ماجد آل علي المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: “تحرص هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة على تقديم برامج وفعاليات ثقافية وتراثية تسهم وبشكل فاعل في بناء بيئة ثقافية متطورة. وجاء تركيز مؤتمر أبوظبي الدولي الخامس للترجمة هذا العام على اللغة الصينية مشاركةً لجهود معرض أبوظبي الدولي للكتاب في استضافة الصين كضيف شرف على دورته السابعة والعشرين. كما تهدف الهيئة من خلال هذا المؤتمر إلى توقيع شراكات دائمة مع مؤسسات عالمية وتعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية، بالإضافة إلى فتح منصات الحوار لطرح موضوعات تهم ذوي الاختصاص. هذا ويلعب المؤتمر بنسخته الخامسة دوراً فاعلاً في دعم وتمكين المترجمين من وإلى اللغة العربية، ويستعرض التحديات التي يواجهونها، بالإضافة إلى مناقشته لحلول ومبادرات تتم مراجعتها في المؤتمرات القادمة”.

وأضاف آل علي “في نسخته الخامسة هذا العام أضفنا إلى مؤتمر أبوظبي للترجمة طاولات مستديرة لمناقشة محاوره الأربعة الرئيسية بإدارة خبراء وأكاديميين. كما تم نقل فعاليات المؤتمر لتُقام ضمن قاعات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ما يمنح جمهور المعرض الفرصة لحضور كافة النقاشات والجلسات والورشات.

يفتتح المؤتمر جلساته يوم الجمعة الموافق 28 أبريل الجاري في الساعة 4:00 عصراً، حيث يتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من خديجة زاموري ريبس مدير إدارة خدمات الدعم في منظمة اليونسكو، وفائق عويس مدير برنامج سفراء اللغة في جوجل، وأورورا هوماران مؤسس ورئيس المنظمة العالمية للمترجمين المحترفين والمترجمين الفوريين في الأرجنتين، وواسيني الأعرج الكاتب والروائي العربي العالمي المعروف، ومايونغ ليانغ والمعروف باسم يوسف مؤسس بيت الحكمة ومقره الصين ومصر. هذا ويدير الجلسة سلطان بن موسى الموسى الباحث والكاتب السعودي.

في عام 2012 أطلق مشروع كلمة للترجمة مؤتمره الأول للترجمة مستهدفاً المترجمين والأكاديميين والمؤلفين والأدباء وذوي الشأن ممن يسعون للارتقاء بحركة الترجمة في العالم العربي، ويحرصون على تقديم التجارب العالمية والمبتكرة في المجال. ويتزامن المؤتمر في كل عام مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليحتفيا بتظاهرة ثقافية ومشهد مبدع تعرفه الإمارة في كل عام.

كما وستتضمن جلسات النقاش أربعة محاور رئيسية هي دور الترجمة في جسر الحضارات، وهل من لغات وموضوعات عصيّة على الترجمة، ودور المعاجم والقواميس العامة المتخصصة في الترجمة، والترجمة وحفظ تراث الحضارات. في حين أن اللغات المستهدفة في ورشات الترجمة لهذا العام هي: الإنجليزية والصينية والفرنسية والألمانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟