هيئة تنمية الصادرات تستعرض بناء قدرات التصدير في المنشآت بغرفة الشرقية
استضافت غرفة الشرقية بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات السعودية، يومي الاثنين والثلاثاء 29 – 30 أبريل2019م، ضمن برامج التعاون المشترك واستمرارًا للجهود المتواصلة لأجل ترجمة رؤية المملكة الهادفة إلى زيادة الصادرات السعودية غير النفطية، ورشة عمل متخصصة على مدى يومين متتاليين بمشاركة ممثلي الشركات والمؤسسات المصدرة والطامحة للتصدير، حاضر فيها عبدالرحمن بن صالح العتيبي، المتخصص بالتجارة الدولية، والذي نوه بأهمية مثل هذه الورش في بناء قدرات التصدير لدى المنشآت السعودية، لافتًا إلى أهمية الجانب المعرفي باعتباره عاملاً مهمًا لتمكين المنشآت من التعرف على أفضل الممارسات والمتطلبات بهدف التوسع ناحية الأسواق الدولية لزيادة المبيعات وتنمية أعمال المنشآت.
واستعرض العتيبي، خلال اليوم الأول من الورشة كيفية بناء الكفاءات في مجال التصدير لأجل تعزيز مهارات منسوبي المنشآت، حيث بيّن أفضل الممارسات في مجالات التخطيط والتطوير الوظيفي والتعرف على احتياجات المنشأة الداخلية لتشكيل الفريق الذي يوكل له أعمال التصدير وتحديد الأدوار والمهام والأدوات اللازمة، بالإضافة إلى تحديد البرامج التطويرية المساهمة في تحسين الأداء وتوجيه البرامج لتكون أكثر فاعلية في تعزيز مهارات البيع الدولي.
فيما أوضح العتيبي، في اليوم الثاني وسائل التخطيط لأعمال التصدير بهدف تعريف المشاركين في الورشة باستراتيجيات النفاذ إلى الأسواق الدولية لزيادة المبيعات من خلال التصدير، وكذلك لتمكينهم من دراسة الأسواق المستهدفة، كما استعراض مصادر المعلومات للتجارة الدولية وأفضل الممارسات للوصول إلى أسواق وعملاء جدد وتعزيز التنافسية في الأسواق الدولية، فضلاً عن مبادرة تحفيز تمويل الصادرات باعتبارها أحدى مبادرات هيئة تنمية الصادرات السعودية الهادفة لتحفيز القطاع الخاص ومساعدة المصدرين المحليين والمشترين الدوليين على تنفيذ عمليات تصدير السلع السعودية، وذلك بتقديمه نبذة عامة عن المبادرة والمنتجات التمويلية المقدّمة فيها.
وخصص العتيبي، جزء من الورشة لتقديم نصائح للمصدرين لتوسيع قاعدة العملاء في الأسواق الأجنبية والخدمات التي تقدمها هيئة تنمية الصادرات السعودية للمصدرين، مثل: المشاركة في المعارض الدولية والبعثات التجارية، وأشار أيضًا إلى الأدلة والتقارير والدراسات المتخصصة التي تصدرها الهيئة بهدف مساعدة المصدرين على التعرف على الأسواق الدولية من ناحية بيانات الاستيراد وحجم الفرص ومتطلبات النفاذ، وأكد في نهاية البرنامج على أهمية بناء القدرات في مجال التصدير وتطويرها بما يعزز إمكانيات أعمال التصدير والمنافسة للحصول على حصص في الأسواق الدولية.