جدة تحتضن الملتقى السنوي السادس للجودة في التعليم .. الإثنين المقبل
ينظم المجلس السعودي للجودة الملتقى السنوي السادس للجودة في التعليم وذلك يوم الاثنين المقبل الثاني من شعبان (9 مايو 2016) بقاعة المحاضرات الرئيسية بالمستشفى السعودي الألماني بجدة.
تبدأ فعاليات الملتقى بكلمة افتتاحية لرئيس مجموعة الجودة في التعليم المهندس بندر بن محمد القحطاني، ثم تبدأ الجلسة الأولى بعنوان “ثقافة سويلم وسليمة وسلامة وسالم وسليم” يقدمها الدكتور نشأت نفوري، تليها الجلسة الثانية بعنوان “التعليم الذكي للقرن الواحد والعشرون” يقدمها الدكتور عبدالله موري، أما الجلسة الثالثة فتقام بعنوان “المنظومة التعليمية وقياس الجودة” يقدمها الأستاذ عبدالقادر صباح، أما الجلسة الرابعة فتناقش “جائزة التعليم للتميز ودورها في تحقيق رؤية 2030” يقدمها المهندس وليد شعبان.
وأوضح الدكتور عايض العمري رئيس المجلس السعودي للجودة بأن الملتقى يهدف لنشر ثقافة الجودة لدى جميع العاملين في التعليم من خلال توضيح مفهومها، وأهميتها، وأسسها، ومبادئها، ومعاييرها، ومتطلبات تحقيقها، مبيناً بأن تحقيق الجودة في التعليم يتم من خلال تحفيز جميع العاملين في المجال التعليمي للتنفيذ، وحل المشكلات التي قد تواجه عمليات وخطوات تطبيق الجودة.
وأضاف العمري بأن الجودة في التعليم مرتبطة بعمليتي التعلم والتعليم والإدارة، وحاجات المجتمع من خلال إحداث تغير تربوي هادف وبناء وتنمية ملكة الإبداع عند المتعلمين وإحداث التفاعل بين المتعلم وبيئته، مبيناً بأن تبني مفهوم الجودة في التعليم وتطبيق معاييرها يؤدي إلى خفض التكاليف بشكل ملموس، كما يرفع مستوى الأداء ويقلل من الأخطاء، ويزيد الإنتاجية والإتقان ويحسن مستوى أداء العاملين ويحقق مستويات مقبولة من رضا جميع العاملين في المجال التربوي بمختلف مستوياتهم ومسؤولياتهم كما يحقق مستوى عالياً من الرضا لدى المستفيدين من الطلاب وأولياء أمورهم ورجال الأعمال.
يشار إلى أن المجلس السعودي للجودة يهدف إلى دعم تميز الأداء للأفراد والمنظمات من خلال توفير الفرص للتعلم وتحسين الجودة وتبادل المعرفة، وله العديد من الأنشطة الرئيسية والتي تتضمن إقامة المحاضرات والملتقيات والمؤتمرات العلمية والندوات المتعلقة بمواضيع الجودة إلى جانب القيام بزيارات ميدانية للهيئات والمنظمات والشركات المحلية لتبادل أفضل التطبيقات والعمل على إيجاد بيئة للتواصل وتبادل المعرفة والخبرات بين المهتمين بالجودة والتعاون مع الجمعيات والهيئات المهنية الأخرى.