“كبار العلماء” يتصدّرون الأدوار لتحقيق التعايش المجتمعي في المملكة
“كبار العلماء” هم ثروة كل مجتمع وخاصة في المملكة العربية السعودرية، وفي هذا الصدد يمكن القول أن مشاركات “كبار العلماء”أثرت ورش العمل التي شهدها اللقاء الوطني المهم الذي نظّمه مركز الملك عبد العزيز للحوار تحت عنوان “التعايش المجتمعي وأثره في تعزيز اللحمة الوطنية”، مساء الخميس الماضي (2 ربيع الأول 1438هـ، الموافق 1 ديسمبر 2016)، الكثير من مضامين هذا المفهوم الوطني والإسلامي المهم، من خلال الإعلان عن 12 مبادرة رسمية انبثقت عن اللقاء، إذ ستتحول إلى أنشطة ميدانية مستقبلية في أقرب وقت ممكن.
وتصدّرت مبادرة باسم “تواصل” تلك المبادرات، خصوصاً أنها ترتبط بإحدى بأبرز جهة علمية في المملكة، هي هيئة كبار العلماء، التي يرأسها مفتي عام المملكة سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ.
إعادة تكوين “كبار العلماء”
بعد 24 ساعة فقط من موعد إعلان المبادرات الـ 12 للقاء التعايش الوطني بمساء الخميس، كانت هناك أوامر ملكية مهمة مساء الجمعة 3 ربيع الأول (2 ديسمبر)، كان من أهمها إعادة تكوين هيئة كبار العلماء، برفع عدد عضويتها إلى 21 عالماً من أبرز علماء الدين الوسطيين في المملكة، بعد أن كان عدد الأعضاء 16 عضواً.
ولعل هذا التعديل يصب في مصلحة مبادرة “تواصل” من خلال إضفاء المزيد من التنوُّع والاعتدال في عضوية إحدى أهم الهيئات العلمية في البلاد، كما أن رفع عدد العضوية يشير إلى الكثير من الدلالات المهمة في إضفاء التنوُّع العلمي والمعرفي في الحصيلة النهائية لمخرجات عمل هيئة كبار العلماء.
ربيع الأول.. ربيع الإسلام
جاء إطلاق المبادرات الـ 12 في بدايات شهر ربيع الأول، وأيضاً في نفس الشهر جاء القرار الملكي بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء، ولعله شهر “ربيع الإسلام”، الذي شهد مولد خاتم الأنبياء محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وسلم).
لذا يترقب دعاة الوسطية بين علماء المسلمين، وعلماء المملكة تحديداً، الكثير من مبادرة “تواصل” المرتبطة بتحقيق معالم التعايش المجتمعي، خصوصاً أنه من أهم ركائز الدعوة الإسلامية منذ فجر الإسلام في أرض الجزيرة العربية، التي انطلق منها إلى العالم أجمع قبل 14 قرناً.
الأعضاء الـ 21 لـ “كبار العلماء”
وهذه القائمة الأخيرة لهيئة كبار العلماء، بعد الأمر الملكي الأخير:
1 ـ سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ ـ رئيساً .
2 ـ الشيخ صالح بن محمد اللحيدان.
3 ـ الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان.
4 ـ الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
5 ـ الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي.
6 ـ الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع.
7 ـ الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد.
8 ـ الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق.
9 ـ الشيخ الدكتور أحمد سير مباركي.
10 ـ الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري .
11 ـ الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
12 ـ الشيخ الدكتور عبدالوهاب بن إبراهيم أبو سليمان.
13 ـ الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد الخنين.
14 ـ الشيخ الدكتور يعقوب بن عبدالوهاب بن يوسف الباحسين.
15 ـ الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الكليّة.
16 ـ الشيخ محمد بن حسن بن عبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ.
17 ـ الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله بن عبدالرحمن الخضير.
18 ـ الشيخ الدكتور محمد بن محمد المختار محمد.
19 ـ الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل .
20 ـ الشيخ الدكتور جبريل بن محمد بن حسن البصيلي .
21 ـ الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حمد العصيمي
ولعل التعديلات أفادت بعودة وزير العدل السابق وأمين عام رابطة العالم الإسلامي، الدكتور محمد العيسى إلى عضوية الهيئة، ومغادرة كل من الدكتور قيس آل الشيخ مبارك والدكتور سعد الخثلان والدكتور علي حكمي لعضويتها، إلى جانب منضمين جدد هم: مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سليمان أبا الخيل، وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد، الدكتور جبريل البصيلي، والمدرس بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ صالح العصيمي.