أكد أمين عام المجلس التنفيذي للنادي الأهلي المحامي والمستشار القانوني خالد أبو راشد أن الرياضة باتت مورداً واسعاً لاستيعاب فرص كبرى للاستثمار ، كما هو موجود في الدول صاحبة التجارب الموفقة والمعروفة عالمياً في بناء هذا النوع من الاستثمار ، مشيرا إلى ما تعانيه إدارات الأندية في المملكة من عدم وجود ضمانات للمستثمر تشجعه على الدخول في الاستثمار الرياضي.

وقال أبوراشد ، خلال الجلسة الرابعة للقاء جدة للاستثمار الرياضي بفندق المريديان التي خصصت لمناقشة التشريعات والضوابط المتعلقة بالاستثمار الرياضي والتي أدارها رئيس القسم الرياضي بصحيفة المدينة عبد الله فلاتة ، إن العقبات في الاستثمار الرياضي تكمن في إدارات الأندية بصفة عامة حيث لا يوجد لديها فريق للاستثمار ، مما يؤدي إلى خلل من حيث التسويق وتحقيق الأرقام المرجوة من ذلك الاستثمار.

وأضاف أنه لا يوجد لدى الأندية كذلك فكر قيادي في رؤسائها لتوفير ترشيد المصروفات وتوريط النادي في الديون المالية التي يعاني من الوفاء بها بعد خروج هذا الرئيس ومجئ رئيس آخر ، لافتاً الانتباه إلى أن الاستثمار الرياضي في السعودية يخضع لتشريعات قانونية تحمي جميع الأطراف من خلال التحكيم بالمملكة باعتبار الوسط الرياضي أسرع وسط للانتشار وهذه أكبر ميزة للمستثمر التجاري.

يذكر أن لقاء جدة للاستثمار الرياضي انطلق يوم 26 مايو الجاري تحت رعاية الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة ويختتم أعماله اليوم.