شركة إعلام وأكثر الاستشارية

اختتام البرنامج التدريبي “داعم” للتوعية بأضرار القات في جازان

نشر في: السبت 10 فبراير 2018 | 02:02 م
A+ A A-
لا توجد تعليقات
واس ، أكثر - جيزان

اختتمت جمعية التوعية بأضرار القات بجيزان مساء أمس ، فعاليات البرنامج التدريبي ” داعم “، الذي أُقيم ضمن “حملة رؤيتي”، بحضور رئيس محكمة الاستئناف بجازان رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ علي بن شيبان العامري، وذلك بفندق هوليدي جازان.

واستهدف البرنامج التدريبي الأسر والأفراد لرفع درجة الوعي وتأهيلهم ليصبحوا قادرين على التأثير في محيطهم ، حيث تضمن البرنامج موضوعات متخصصة عن النظرة الشرعية للقات، والآثار السلبية في المجالات الصحية والاجتماعية والأسرية للقات، إلى جانب فن التعامل مع مستخدم القات، وذلك بمشاركة 50 أسرة داعمة بهدف تأهيلها بأساليب مثالية تساعد الوالدين ليكونوا قادرين على التعامل مع الأبناء وحمايتهم ووقايتهم من الوقوع في استخدام القات، وتأهيل المتدربين ليصبحوا داعمين وداعمات للتوعية ويعملون سفراء للجمعية في إيصال رسالتها للمجتمع، حيث جرى توقيع وثيقة التزام مع الجمعية يقدم بموجبها كل متدرب ثلاث مبادرات تسهم في التغلب على ظاهرة القات، حيث يتم عرض المبادرات وتقييمها من قبل خبراء ومستشارين ويعملون على تطويرها وتحويلها إلى مشروعات للتنفيذ .

وأثنى الشيخ العامري خلال كلمته في ختام البرنامج, على جهود المشاركين في البرنامج، لافتًا النظر إلى أن حملة “رؤيتي” تسعى لتعزز برامج الجمعية وأهدافها الطموحة في نشر التوعية بأضرار القات بين فئات المجتمع كافة وبجميع محافظات منطقة جازان، مشيراً إلى برامج الجمعية التوعوية التي بلغت نحو 720 برنامجاً ونشاطاً توعوياً، مبينًا أضرار القات الدينية والصحية والنفسية والاجتماعية .

وجرى في ختام البرنامج التدريبي تكريم المشاركين وتسليم شهادات الدورة للمتدربين .

يُذكر أن “حملة رؤيتي” تشمل إلى جانب برنامج “داعم”، الموقع الالكتروني “بصيرة” الذي يضم نخبة من المستشارين للرد على الاستفسارات والاستشارات عبر أربع مراحل تضم الاستشارات الصحية والتربوية والأسرية والمالية ،وكذلك برنامج “حَسن الحَسن” الذي يستهدف الأطفال من خلال تقديم سلسلة من الأفلام الكرتونية تسعى لتكوين انطباع سلبي لديهم عن ظاهرة القات، وملتقى “واعد” للإٍسهام في تربية الناشئة، فضلاً عن “معرض رؤيتي” المتنقل بين محافظات المنطقة والمعنى بالتوعية بأضرار القات على الفرد والمجتمع من خلال مواد علمية ورسائل توعوية.

الرابط المختصر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *