الرفاعي: 6 عوائق تواجه الحوار والاتصال الثقافي
حدد الدكتور عبد الله الرفاعي عميد كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أستاذ كرسي اليونسكو للحوار بين اتباع الثقافات والديانات؛ 6 عوائق تواجه الحوار والاتصال الثقافي، وذلك وفقا لورقة الرفاعي.
وقال الرفاعي في ورقة عمل خلال الجلسة الثالثة من لقاء التعايش المجتمعي : أن العوائق هي: التوتر والانزعاج والضغط، أنماط التعبير غير اللفظية، الفهم المسبق والصورة النمطية ، النزوع نحو التقييم الثقافي، و افتراض التشابه، واللغة.
وأوضح الرفاعي بأن الاتصال الثقافي المعاصر يقوم على أسس فلسفية تحددها الأطر العامة لعملية الحوار بين الثقافات، مشيراً إلى أن هذه الأسس تتكون من إدراك التغير الفكري ونتائج الممارسة في عالم يعاد بناؤه، وإدراك الأبعاد الحضارية للذات والآخر في ظل المتغيرات العالمية الجديدة، وإدراك تراجع الحتمية الثقافية، وأخيراً الاعتماد على الأبعاد العلمية في إدراك الذات والآخر.
ووفقا للدراسات الحديثة فإننا نعيش طوال اليوم وعلى مدار الساعة في حالة اتصالية، نتواصل مع ذواتنا والآخر والجمهور ووسائل الاعلام تقليديها وجديدها. وتتفاوت قدراتنا في الوعي بهذا الواقع وبالمهارات المطلوبة للتفاعل بكفاءة مع البيئة من حولنا وصولا لتحقيق أهدافنا، وقد أشارت احدى الدراسات أن الاتصال الفعال يحقق 80% من النجاح في علاقاتنا الاسرية والعملية.
وفي سلسة المحاضرات سيلقي المحاضر الضوء على مفهوم الاتصال وعناصره ومستوياته وأبرز نظريات التأثير والاتصال على الصعيد الاتصال الشخصي والجماهيري والاعلامي، والتي تمثل اساسا لتطوير مهارات الفرد الاتصالية في مستوياته المختلفة