لقاء التعايش المجتمعي

السميح يوصي بتظافر جهود مؤسسات المجتمع المدني لنشر التعايش

 أوصى الدكتور عبدالمحسن بن محمد السميح أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بتظافر جهود مؤسسات المجتمع المدني المتنوعة لنشر ثقافة التعايش، وبأهمية انعكاس القيم العليا والحضارية والخلقية في حياة الأفراد والمجتمعات والشعوب، بجانب تعزيز قيم الانتماء والتعايش المجتمعي لدى التلاميذ.

ودعا السميح في ورقة عمل قدمها في الجلسة السابعة من لقاء التعايش إلى تفعيل دور مؤسسات التنشئة، والمؤسسات التعليمية والمعلم والاستاذ الجامعي في تعزيز التعايش المجتمعي. وكذلك تفعيل دور المناهج الدراسية والجامعية في تعزيز التعايش المجتمعي، وتبني الاتجاهات التعليمية الحديثة في نظام التعليم العام والجامعي والعالي.

وأشار السميح  إلى أن الاتجاهات التعليمية الحديثة في تعزيز التعايش المجتمعي ترتكز على التربية الدولية والتربية على المواطنة الدولية والتربية على القيم المشتركة.

وحيث يؤكد إن نجاح مشروع «التعايش» مرهون بدعم العلماء وتأكيدهم على البعد عن التطرف والتشدد وقبول مفهوم الإخوة الإسلامية، وتصحيح التفسيرات الخاطئة والفهم الخاطئ لروح الإسلام، وانكفاء المسلمين على دراسة العلوم الدينية وعدم مواكبة العلوم العصرية.

وحيث يحذر علماء من أن يؤدي فشل التعددية والتعايش؛ إلى التشدد والتطرف عند بعض العلماء، ورفض مفهوم الإخوة الإسلامي، وحالة العداء والحروب، وأيضاً التفسيرات الخاطئة والفهم الخاطئ لروح الإسلام، وانكفاء المسلمين على دراسة العلوم الدينية وعدم مواكبة العلوم العصرية.

وحيث الاتصال الثقافي المعاصر يقوم على أسس فلسفية تحددها الأطر العامة لعملية الحوار بين الثقافات، مشيراً إلى أن هذه الأسس تتكون من إدراك التغير الفكري ونتائج الممارسة في عالم يعاد بناؤه، وإدراك الأبعاد الحضارية للذات والآخر في ظل المتغيرات العالمية الجديدة، وإدراك تراجع الحتمية الثقافية، وأخيراً الاعتماد على الأبعاد العلمية في إدراك الذات والآخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟