“العمل”: 33 أسرة منتجة بفرع المنطقة الشرقية شاركت في معرض صنعتي 2019
أعلن فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، أن 33 أسرة منتجة لفرع وزارة العمل بالشرقية شاركت في معرض صنعتي 2019، والذي اختتمت فعالياته الأحد، واستمر لمدة خمسة أيام.
وأوضح فرع وزارة العمل، أن المشاركة في فعاليات معرض صنعتي 2019 تضمنت التعريف ببرنامج وثيقة العمل الحر، وعقود العمل والخلافات العمالية، والرد على استفسارات الجمهور حول الثقافة العمالية، التعريف بالخدمات الإلكترونية للوزارة، والإجازات، والأجور، واستضافة طاقات لتسجيل طالبي العمل.
من جانبه، أكد محمد الأطرش ، مساعد المدير العام لقطاع العمل بالمنطقة الشرقية، أن فعاليات معرض صنعتي 2019 شهدت تواصلاً فعالاً من قِبل المواطنين والمقيمين مع الخدمات التي يقدمها ركن فرع وزارة العمل؛ للحصول على المعلومة الصحيحة، ووثيقة العمل الحر، والتقديم لها.
وكان المعرض، الذي شاركت فيه نحو 355 أسرة منتجة وحرفي وتاجر صغير و18 جهة حاضنة للأسر المنتجة، قد حقق نجاحًا كبيرًا وسط سعادة غامرة من الزوار والأسر المشاركة بالمعرض وفعالياته؛ حيث شهد المعرض إقبالاً كبيرًا فاق كل التوقعات خلال أيامه الخمسة.
وقد احتوى المعرض، على العديد من المعروضات والمنتجات في الأعمال اليدوية والتراثية والمشغولات الحرفية والبخور والعطور والتطريز والنسيج والمأكولات الشعبية التي تمثل أبرز ما تمتاز به المنطقة الشرقية في مختلف المهن والحرف والصناعات اليدوية.
ومن جانبه، قال رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن المعرض يهدف إلى دعم الأسر المنتجة في المنطقة والتواصل الاجتماعي مع هذه الأسر، وتقديم جميع الخدمات التي تدعم مشاركتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد ومواصلة مسيرتها كعضو فعال ومنتِج في المجتمع، مثنيًا على الرعاية الغالية للمعرض من قبل سموّ أمير المنطقة ونائبه، الذين دائمًا ما يدعمون فعاليات الغرفة ومبادراتها، مشيدًا بالإقبال الكبير الذي شهد المعرض وإنه يرجع إلى مجهودات فريق العمل الذي يعمل دون كلل لأجل المحافظة على النجاح حتى بات المعرض على أيديهم علامة مميزة من علامات المنطقة الشرقية.
وعبـر الخالدي، عن سعادته بهذا الإقبال الكبير على منتجات الأسر المنتجة، الذي إن دل على شيء فإنما يدل على جودة المنتج المعروض، وهو ما يؤكد أن هذه الأسر في طريق تحوُّلها إلى أسر قادرة على خوض غمار العمل الاقتصادي.
وتوقع الخالدي، أن يحتل قطاع الأسر المنتجة المرتبة التي يستحقها في الاقتصاد الوطني في أقرب وقت ممكن، لافتًا على التطور الكبير الذي ظهرت عليه الأسر المنتجة في نسخة العام من صنعتي سواء من حيث جودة المنتج أو طريقة عرضة، فضلاً إلى حالة الاهتمام الكبير من قبل الحكومة بتنمية هذا القطاع وهو ما يؤشر في مُجلمة إلى تحقيق النتائج المرجوة لهذا القطاع في وقت قريب.