بهدف تأهيل 100 شاب وشابة من الباحثين عن العمل والموظفين الحاليين في مجال المراجعة الداخلية وفي إطار جهودها الهادفة لتنمية المهارات الوظيفية المتخصصة لطالبي العمل أطلقت غرفة أبها مبادرة جديدة تتضمن تقديم برنامج تدريبي مجاني بعنوان (أساسيات المراجعة الداخلية)، ويأتي تنظيم البرنامج الذي ينطلق خلال الفترة من 1 – 5 أكتوبر2019 م بمركز التدريب بالغرفة، وذلك في إطار الاهتمام في هذا التخصص لما له من دور فعال لضبط والرقابة على أعمال المؤسسات وتطوير عملياتها، وكذلك لتقليص ندرة الكوادر الوطنية المؤهلة في هذا التخصص.

من جهته قال رئيس مجلس إدارة غرفة أبها حسن بن معجب الحويزي،: “أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الغرفة الداعمة لقطاع التدريب، وكذلك استجابة لأهداف رؤية المملكة 2030 وقرارات الدولة الهادفة نحو خفض نسب البطالة بين صفوف الشباب وتوطين الوظائف، الى جانب تفعيل دور الغرفة ومسؤوليتها الاجتماعية في إيجاد حلول واقعية للتحديات الاقتصادية للمنطقة، والمساعدة في تلبية احتياجات القطاع الخاص من الكفاءات الوطنية وتدريب وتأهيل الباحثين عن العمل للحصول على الوظائف المناسبة”.

وأضاف: أن الغرفة ممثلة في إدارة التدريب والتوطين ، بدأت بالتعميم على المؤسسات والباحثين عن عمل للتسجيل بالبرنامج، بالتعاون مع الجهات المختصة مثل (طاقات) وفرع وزارة الخدمة المدنية وغيرها، كما تم الإعلان عن موعد البرنامج بالصحف الرسمية وعلى موقع الغرفة وحساباتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سيتم تنظيم حفل تسليم الشهادات على المشاركين في نهاية البرنامج والاعلان عن ذلك بما يعزز من دور الغرفة ومساهمتها في وضع حلول عملية لمشاكل البطالة ودعم الشباب والشابات الباحثين عن عمل وفق متطلبات رؤية المملكة 2030.

واختتم الحويزي تصريحه مشيراً إلى ان الأهداف الإستراتيجية والوطنية التي تعمل بموجبها اللجنة المنظمة للمعرض والمتمثلة في غرفة أبها ومجموعة نما المعرفية، تسعى نحو تهيئة الفرص الملائمة أمام شباب الوطن من مختلف الاختصاصات، والاستفادة من العمالة الوطنية النسائية، وزيادة فرص العمل أمام المرأة السعودية، فضلا عن توفير فرص عمل للاشخاص ذوي الإعاقة ، بالتعاون مع كيانات القطاع العام والخاص والمنظمات والجهات ذات العلاقة بتوطين الوظائف، مبينا أن معارض التوظيف تعتبر من الفعاليات الجاذبة للشباب والخريجين والباحثين عن العمل والراغبين في تطوير مهاراتهم ومعارفهم المهنية والعلمية والعملية”.