فعاليات
القاهرة تستضيف مؤتمرًا دوليًا حول مخاطر التغيرات المناخية
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة الثلاثاء المقبل، أعمال المؤتمر الدولي حول مخاطر التغيرات المناخية والتكنولوجيا الحيوية، بمشاركة 70 باحثًا وعالمًا من عدة دول عربية وأجنبية.
وأوضح رئيس المؤتمر الدكتور مؤمن سيد حنفي، في تصريح اليوم، أن محاور الأبحاث المطروحة على المؤتمر وقضاياه تتنوع حول موضوعات أساسية عدة تتعلق بالمحاصيل الاقتصادية الأساسية، والتقنيات الحيوية المستحدثة لتحقيق طفرة في الجودة والإنتاجية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى الاستفادة من تجارب الدول المشاركة في مجال البيئة، وسبل حمايتها، وتأثير التغيرات المناخية على الاقتصاد.
يذكر أن تغير المناخ هو أي تغير مؤثر وطويل المدى في معدل حالة الطقس يحدث لمنطقة معينة. معدل حالة الطقس يمكن ان يشمل معدل درجات الحرارة، معدل التساقط، وحالة الرياح. هذه التغيرات يمكن ان تحدث بسبب العمليات الديناميكية للارض كالبراكين، أو بسبب قوى خارجية كالتغير في شدة الاشعة الشمسية أو سقوط النيازك الكبيرة، ومؤخراً بسبب نشاطات الإنسان.
وحيث أدى التوجه نحو تطوير الصناعة في الاعوام ال150 المنصرمة إلى استخراج وحرق مليارات الاطنان من الوقود الاحفوري لتوليد الطاقة. هذه الأنواع من الموارد الاحفورية اطلقت غازات تحبس الحرارة كثاني أوكسيد الكربون وهي من أهم أسباب تغير المناخ. وتمكنت كميات هذه الغازات من رفع حرارة الكوكب إلى 1.2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. ولكن ان أردنا تجنب العواقب الأسوأ ينبغي ان نلجم ارتفاع الحرارة الشامل ليبقى دون درجتين مئويتين.
وتحذر المصادر من أن هذه التغيرات المناخية قد تودي بحياة 150 الف شخص سنويا، وتهدد هذه التغيرات المناخية
إلى الحكم على 20% من الأنواع الحياة البرية بالانقراض مع حلول العام 2050
لكن ما حدث ويحدث ليس بهول ما قد ياتي في المستقبل. فاذا تقاعسنا عن التحرك لكبح سرعة عواقب التغير المناخي يتفاقم عدد البشر المهددين وترتفع نسبة الأنواع المعرضة للانقراض من 20% إلى الثلث بينما من المتوقع ان تؤدي العواقب المالية للتغير المناخي إلى تجاوز اجمالي الناتج المحلي في العالم اجمع مع حلول العام 2080. لدينا الفرصة لوقف هذه الكارثة إذا تحركنا على الفور.