عقدت إدارة تعليم تبوك ممثلة بإدارة نشاط الطالبات البرنامج التدريبي تصميم وبرمجة الروبوت “مجال السومو” بمقر المتوسطة الثانية عشرة.
وبينت منسقة المشروع بتعليم تبوك منى الفاضلي، أن البرنامج الذي يأتي استعداداً للمشاركة في الأولمبياد الوطني الرابع للروبوت 2017 وتنفذه المعلمة سارة الغانمي من الثانوية السادسة يهدف إلى إعداد مدربات الفرق المشاركة في الأولمبياد القادم.
مشيرة إلى أن البرنامج استهدف ثمان مدربات، تم تدريبهن على أجزاء الروبوت وكيفية تصميمه وبرمجته والمهام التي سيشارك بها في مجال السومو كما طبقت المدربات على تصميم الروبوت.
الجدير بالذكر أن الأولمبياد الوطني الرابع للروبوت ” بنات” يمر بمرحلتين هما التصفية المحلية وتشارك بها الفرق على مستوى الإدارة، وسيتأهل الحاصل على المركز الأول للمشاركة في المرحلة الثانية وهي التصفية الوطنية على مستوى المملكة.
يذكر أن الروبوت أو الإنسان الآلي والرجل الآلي والإنسالة والجسمال، هو آلة قادرة على القيام بأعمال مبرمجة سلفا، إما بإيعاز وسيطرة مباشرة من الإنسان أو بإيعاز من برامج حاسوبية. غالبًا ما تكون الأعمال التي تبرمج الإنسالة على أداءها أعمالاً شاقة أو خطيرة أو دقيقة، مثل البحث عن الألغام والتخلص من النفايات المشعة، أو أعمالاً صناعية دقيقة أو شاقة. ظهرت كلمة “روبوت” لأول مرة عام 1920، في مسرحية الكاتب المسرحي التشيكي كارل تشابيك، التي حملت عنوان “رجال روسوم الآلية العالمية” (بالتشيكية: Rossumovi univerzální roboti). ترمز كلمة “روبوت” في اللغة التشيكية إلى العمل الشاق، إذ أنها مشتقة من كلمة “Robota” التي تعني السُخرة أو العمل الإجباري، ومبتكر هذه الكلمة هو جوزيف تشابيك، أخ الكاتب المسرحي سالف الذكر، والذي ابتدعها في محاولة منه لمساعدة أخيه على ابتكار اسم ما للآلات الحية في العمل المسرحي. وبدأً من هذا التاريخ، بدأت هذه الكلمة تنتشر في كتب وأفلام الخيال العلمي التي قدمت عبر السنوات عدد من الأفكار والتصورات لتلك الآلات وعلاقتها بالإنسان، الأمر الذي كان من شأنه أن يفتح أفاق كبيرة للمخترعين ليبتكروا ويطوروا ما أمكن منها.
