يرعى محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي الملتقى السابع للقياس والذي ينظمه المجلس السعودي للجودة تحت عنوان “القياسات في عالم حيوي” بمناسبة اليوم العالمي للقياس غداً الخميس بفندق هيلتون جدة.

وتتضمن فعاليات الملتقى محاضرة بعنوان “جولة في عالم القياس” يقدمها المهندس وليد الفارس عضو المجلس، ثم محاضرة يقدمها الدكتور مارتن ميلتون بعنوان “القياس في عالم ديناميكي”، ثم استعراض تجربة مختبرات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ودورها الحالي والمستقبلي يقدمه المهندس عبدالله القحطاني نائب محافظ الهيئة.

وتتضمن الفعاليات محاضرة للدكتور بدر السويدان المدير المساعد للشؤون العلمية بمعهد أبحاث القضاء بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حول تكنولوجيا الأقمار الصناعية كمحفز للابتكار، يليه محاضرة للمهندس صالح بن علي العمري الرئيس التنفيذي لشركة المختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية حول اختبارات المعدات الكهربائية.. الجودة والنظرة المستقبلية، يليه محاضرة للأستاذ محمد باعبدالله أخصائي نظام قياس ومعايرة حول قياسات الوقت بين حيوية الماضي وتطورات الحاضر، ثم محاضرة الأستاذ مصطفى جان أخصائي تأهيل وعلاج طبيعي بمستشفى الملك خالد للحرس الوطني بعنوان “مقاييس صحية من منظور التأهيل الطبي والعلاج الطبيعي”.

وأعرب الدكتور عايض العمري رئيس المجلس السعودي للجودة عن شكر وتقدير المجلس وأعضائه لمعالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لرعايته للملتقى السابع للقياس والذي ينظمه المجلس، كما قدم الشكر و التقدير لمجموعة مجداف التجارية الراعي الذهبي للملتقى ، و أكد ان هذا الملتقى يقام سنويا استشعاراً من المجلس لأهمية توحيد القياس على المستوى العالمي في كافة الجوانب المهمة من حياة الإنسان.

ويعود تاريخ اليوم العالمي للقياس إلى 20 مايو 1875 عندما وقعت 17 دولة إتفاقية تلتزم فيها الدول باستخدام النظام المتري الفرنسي الذي أصبح يعرف بالنظام العالمي للوحدات التي تشمل كيلوجرام ومتروثانية… وغيرها من الوحدات المتعارف عليها، حيث تحتفي المختبرات العالمية بهذا اليوم وتفتح أبوابها لعموم الزوار، إلى جانب فعاليات أخرى تهدف للتعريف بمدى الدقة التي يحتاجونها في قياسات منتجاتهم المستقبلية، لتتهيأ تلك المختبرات لضبط جودة القياسات لتلك الصناعات، فلا تطور ولا تقدم بدون قياس صحيح.

يشار إلى أن المجلس السعودي للجودة يهدف إلى دعم تميز الأداء للأفراد والمنظمات من خلال توفير الفرص للتعلم وتحسين الجودة وتبادل المعرفة، وله العديد من الأنشطة الرئيسية والتي تتضمن إقامة المحاضرات والملتقيات والمؤتمرات العلمية والندوات المتعلقة بمواضيع الجودة إلى جانب القيام بزيارات ميدانية للهيئات والمنظمات والشركات المحلية لتبادل أفضل التطبيقات والعمل على إيجاد بيئة للتواصل وتبادل المعرفة والخبرات بين المهتمين بالجودة والتعاون مع الجمعيات والهيئات المهنية الأخرى.