بدأت اليوم بالعاصمة الإماراتية أبوظبي أعمال المؤتمر الثاني للمسؤولية الإجتماعية لمبادرة (الإرشادات القانونية لتعزيز المسؤولية الإجتماعية) تحت شعار (الشباب قادة المستقبل ) بحضور الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود الرئيس الفخري لإتحاد المحامين الخليجيين، بمشاركة نخبة من القضاة وأعضاء النيابة العامة والمستشارون القانونيون والمحامون والخبراء والمحكمون الدوليون والمعنيون بالقضايا الإجتماعية من دولة الإمارات ودول الخليج والدول العربية .

ونوه الأمير بندر في كلمة له بهذه المناسبة بجهود اللجنة المنظمة لأعمال المؤتمر في إنجاح مثل هذه المؤتمرات وكذلك حسن الضيافة والإستقبال، وقال:” نحن ولله الحمد ننعم بقيادة حكيمة في دول مجلس التعاون الخليجي التي تتلاطم فيها الأمواج كما نثق في قياداتنا وفي سياستها وفي إتخاذ قراراتها لما فيه مصلحة هذه البلاد والعباد” .

وأضاف :” إننا في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – نسعى جميعاً وكذلك في قيادة هذه البلاد بقيادة الشيخ خليفة بن زايد نسعى جميعاً إلى توحيد الكلمة والصف وتشريع الأنظمة التي تعود على الوطن والمواطن بالنفع والرخاء، وإننا في هذا اليوم نناقش مسألة هامة للوطن وهي المسؤولية الإجتماعية التي يجب علينا جميعاً تحملها ولقد تطرقت كثيراً من المعاهدات والإتفاقيات في تنظيم هذه المسؤولية سواءً كانت القوانين دولية أم داخلية” .

وأوضح الأمير بندر أن نواة المجتمع هي الأسرة ونواة الأسرة هي الفرد ، فكلما كان الفرد قائماً بمسؤوليته إنتهت المشاكل وتيسرت الأمور وكانت هنالك التنمية والحضارة ، وحث المؤسسات العامة والخاصة والهيئات بالقيام بمسؤولياتها بما ينعكس على شباب المستقبل الذي يمثل القيادة القادمة لهذه الأمة .

وعد المؤتمر منصة لتبادل الخبرات المتخصصة والقانونية الدولية وذلك لطرح قضايا إجتماعية تهم المجتمع العربي، والعمل على إيجاد الحلول البديلة المناسبة للفترة الحالية,متمنيا أن يحقق المؤتمر الأهداف المرجوة، وأن تتم الإستفادة من أوراق العمل المقدمة خلاله من قبل المتحدثين المتخصصين في هذا المجال وأن تكون الفائدة للجميع وأن يتكلل هذا المؤتمر بالنجاح .