معارف
لا تنتظر أحدهم يقرع بابك ليخبرك بأن السعادة في منزلك
نواصل الركض ليل نهار في انتظار أن تأتي لحظة التنوير التي يسمونها “سعادة”، لكن السنين تمر واللحظة الحالمة لم تصل! لماذ؟ لأننا ببساطة شديدة نبحث عن شيء هلامي رمزي غير موجود على أرض الواقع، لكي أقرب لك الصورة أكثر .. هل ترى المرض؟ أو هل ترى كبر السن؟ هل ترى الكآبة؟ كلها رموز لا تراها ، وكذلك “السعادة”!.
السعادة في أعماق كل واحد منّا، لا تنتظر أحدهم يقرع بابك ليخبرك بأن السعادة في منزلك، في رؤية أحبابك بخير، في فراش دافئ ونوم عميق، في كتاب تقرأه بشغف، في الصلاة، في أن تجالس حبيباً.. السعادة في أن تعبّر عن امتنانك بما منحك الله وتتجاهل ما ليس في يدك.. السعادة كائن هلامي ولكن بإمكانك أن تلمسها بطريقتك.
#صحيفة_أكثر