تشارك مملكة البحرين في نسخة سوق عكاظ 13، ضمن “موسم الطائف” ، وذلك من خلال جناح نوعي يعكس الثقافة البحرينية متضمناً عروضاً فلكلورية متنوعة .

ويُبرز جناح البحرين في حيّ العرب بالسوق ، والموروث الثقافي والاجتماعي على مساحة 6 آلاف متر مربّع ، الذي يعكس الإرث الثقافي والتاريخي المتنوّع للمملكة البحرينية ، حيث أسواقها الشعبية ومنتجاتها، إضافة إلى عرض تجربة أجواء المطاعم .

كما يقدم الجناح البحريني عروضاً حيّة لعمل القلافين وحرفتهم في صناعة السفن ، واستعراض جوانب من الأعمال المرتبطة بمهنة الغوص واللؤلؤ ، وصولاً إلى صناعة الصناديق المبيّتة و الأكلات الشعبية المحلية ، حيث يشعر الزائر للجناح وكأنه يتجول في أزقة بحرينية مع ما تحمله من روائح المطبخ المحلي .

ويواصل موسم الطائف السياحي، فعاليات نسخته الأولى، بعد ان بدأ يوم الخميس الموافق الأول من أغسطس، على أن ينتهي آخر الشهر الجاري؛ وذلك بمشاركة 11 دولة عربية في مقدمتها المملكة العربية السعودية، إضافة إلى الإمارات، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، مصر، لبنان، الأردن، العراق، المغرب، وتونس.

ويعتبر موسم الطائف احتفالًا سنويًا، وكرنفال من شانه أن يعيد بريق الأصالة العربية في جنبات سوق عكاظ، وساحة ميدان الهجن، وينشر الفرح والبهجة في قرية ورد، وغيرها من الفعاليات.

تستقبل المناطق الرئيسية الأربعة المخصصة لاحتضان أكثر من 70 فعالية رئيسية على مدى 31 يومًا، الزوار الذين جاؤوا للاستمتاع بأجواء مدينة الطائف التي تستعيد رونقها باعتبارها مصيفًا للعرب، بتاريخها وعمقها الحضاري وتنوعها الثقافي والفني، مع جاهزية متكاملة للخدمات والبنية التحتية، ووسائل النقل والوحدات السكنية، في رحلة ممتعة خلال شهر كامل، ترسخ فيه المملكة مكانتها كوجهة سياحية عالمية.

الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية وضعت خططًا تنشيطية للسياحة الوافدة إليها، وخصوصًا تنشيط وترويج لأنواع السياحة المختلفة، وليس فقط الدينية التي اعتمدت عليها لسنوات طويلة في صناعة السياحة.