جواز السجود على ظهر مصلٍ عند الزحام والإيماء إذا كانت أمامه امرأة
اعتبر الدكتور عطيه مختار عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة وأصول الدين بجامعة نجران أن صلاة المرأة بجانب الرجل أو أمامه في المسجد الحرام صحيحة ولا تفسد ولكنها مكروهة، مضيفاً أن الكراهة تنتفي إذا كان الزحام شديداً .
وقال في دراسة فقهية حملت عنوان:(أثر الزحام على الصلاة في المسجد الحرام) – حصلت “أكثر” على نسخة منها- قدمها في ندوة المسجد الحرام فضائله وآدابه وأحكامه التي عقدت بجامعة أم القرى يوم أمس الأربعاء 20/7/1437هـ، إن العلماء اختلفوا في السجود على ظهر المصلي بسبب الزحام على عدة أقوال ولكنه رجح جواز السجود على ظهر مصلٍ آخر إذا عجز على الإتيان بالسجود على الأرض، موضحاً أنه إذا كانت أمامه امرأة في الصلاة فعليه الإيماء فلا يسجد على ظهرها.
وذكر الدكتور عطيه مختار أنه إذا أدى الزحام إلى اتصال الصفوف في ساحات المسجد الحرام فإنه يجوز الصلاة في مصليات الفنادق والعمارات المحيطة بالحرم إذا تمكنوا من متابعة الإمام ومشاهدة الإمام أو المأمومين أو بعضهم.
وأشار إلى أنه يجوز تقدم المأموم على الإمام لوجود العذر كالزحام ونحوه ولا يسع الناس إلا هذا في المسجد المكي وخاصة في صلوات التراويح والتهجد والجنازة وذلك لوجود الطائفين حول البيت ويشق جداً أن يكون الإمام قريباً من الكعبة حتى يكون أمام المأمومين.