شركة إعلام وأكثر الاستشارية

“سياحة الأحساء ” تنظم ورشة عمل بعنوان ” العلاقات وفن البروتوكول”

نشر في: الأربعاء 20 سبتمبر 2017 | 05:09 م
A+ A A-
لا توجد تعليقات
واس - الأحساء

حول العلاقات وفن البروتوكول نظم فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية “تكامل” أمس، ورشة العلاقات العامة والمراسم “البروتوكول” في القطاع السياحي, بحضور 30 مشاركاً من المهتمين والعاملين في القطاع السياحي, وذلك بفندق جاردن بلازا بالهفوف .

وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الاحساء خالد بن أحمد الفريدة, إلى أن القيادة الرشيدة – أيدها الله – وضعت السياحة والتراث الوطني ضمن أهم مبادرات التحول الوطني، مشيراً إلى أن تطوير كل الجوانب المتعلقة بالسياحة يسهم في تحفيز الاستثمار فيها، ويسهم في إيجاد فرص عمل وفقاً لرؤية 2030 .

وأكد سعي الهيئة تمكين العاملين في القطاع السياحي وتأهيلهم وتدريبهم لتحقيق حاجة السوق في مختلف المهارات لضمان تقديم أفضل الخدمات ورفع مستوى العاملين في هذا القطاع الحيوي .

يذكر أن ورشة العمل تناولت جملة من المحاور تتضمن التعريف بمفهوم الاتيكيت وأهميته، والتعرف على أساليب الإتيكيت والمراسم في القطاع السياحي، وتكوين الصورة الذهنية للمؤسسات والأفراد، والتعرف على مهارات التعامل مع الزملاء، والتعرف على من يفتقدون الاتيكيت، والتعرف على الأنماط البشرية واتيكيت الإصغاء والحديث واحترام المواعيد واتيكيت الاجتماعات والرسائل الالكترونية .

من الجدير بالذكر أن المملكة سلطت الضوء في رؤيتها 2030 على أهمية تطوير قطاع السياحة والترفيه من أجل تنويع مصادر دخل المملكة وتشجيع استثمار القطاع الخاص، وتحدثت عن خطط لتطوير مواقع سياحية، وفق أعلى المعايير العالمية، وتيسير إجراءات إصدار التأشيرات للزوار إضافة إلى تهيئ المواقع التاريخية والتراثية وتطويرها.
ومنذ إطلاق الرؤية توالت إعلانات السعودية عن مشاريع ضخمة في القطاع السياحي، ففي أبريل رفعت الستار عن أكبر مدينة ترفيهية ورياضية وثقافية في العالم، “مشروع القدية” الذي سيكون عاصمة الترفيه المستقبلية في السعودية.
وفي خططها الرامية لجذب الاستثمارات الأجنبية، منحت المملكة تراخيص لشركات أجنبية عاملة في هذا القطاع، من بينها SIX FLAGS وهي أكبر شركة ترفيهية في العالم.
الرابط المختصر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *