بحضور أكثر من 180 شخص ، انطلق لقاء التقنيات الرقمية الصاعدة ، الذي نظمته غرفة أبها بالتعاون مع لجنة المسؤولية الاجتماعية بها ، وأداره عبد العزيز الحمادي ، الرئيس التنفيذي لشركة التحول التقني بمسرح الغرفة.

اشتمل اللقاء على عدة محاور أهمها : التقنيات الرقمية الصاعدة كلغة العصر وهي أساسيات الحياة والوظائف في المستقبل ، و الثورات الصناعية الأربعة ودور التقنيات الرقمية في نشر الوعي بين جميع أفراد المجتمع ، ومفهوم التقنية وهي وسيلة وليس غاية ، وقد أتفق العلماء على أن التقنية هي مجموعة من المهارات والأساليب والعمليات تستخدم الإنتاج والخدمات أو تحقيق الأهداف مثل الذكاء الاصطناعي و إنترنت الأشياء ، والعملات الرقمية والمشفرة وفوائد التقنية وتاريخه ثم عرض المحاضر تسلسل الثورات الصناعية منذ القرن 18 وحتى الأن ، كما تم التعريج إلى إختلاف التقنيات عن ما سبق خلال الفترة القادمة .

من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة غرفة أبها رجل الأعمال حسن الحويزي على أن غرفة أبها تتعاون مع مؤسسات المجتمع لدعم شباب وشابات من خلال توضيح الذكاء الاصطناعي الذي هو أحد فروع علوم الحاسوب ويهدف إلى دراسة وتصميم أجهزة وخوارزميات وبرمجيات ذكية تستطيع استيعاب بيئاتها واكتشاف الأنماط المحيطة بها لتقديم خدمات ذكية والقيام بمهام صعبة والتصرف بشكل ذكي لزيادة فرص نجاحها في تحقيق المهام المطلوبة منها. حيث أصبحت التقنيات تمثل استخدام الأدوات والأجهزة التقنية التي هي ركيزةً أساسيةً في حياتنا؛ فلم يتوقّف الإنسان يوماً عن تطوير ما يخترعه ليزيد من مقدار الاستفادة منه، وقد كانت الثورة الزراعيّة والصّناعيّة في القديم محور التطوّر الهائل الذي حصل، ولا يُمكن لأحدٍ أن يَعزل نفسه عن التطوّرات التي تحدث، ولابُدّ من إدخالها بشكلٍ من الأشكال إلى نظام الحياة.