نظمت غرفة الشرقية ممثلة بلجنة الأوقاف اللقاء الأول لديوانية الأوقاف “الدورة 4” تجارب عملية في هيكلة وحوكمة الاستثمارات الوقفية، احتضنه مساء الأربعاء 25 ديسمبر 2019، المقر الرئيس للغرفة.

وقال الدكتور زياد بن عثمان الحقيل ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة أوقاف سليمان بن عبدالعزيز الراجحي القابضة، بحضور عضو مجلس إدارة الغرفة ونائب رئيس لجنة الأوقاف حمد بن حمود الحماد والدكتور عايض بن فرحان القحطاني رئيس اللجنة أن حوكمة الأوقاف شهدت تطورا في هياكل ادارتها خصوصا في أنظمة وهياكل الملكية، وأنواع المؤسسات والشركات والصفة الاعتبارية.

وبين الحقيل أن العصور الإسلامية الماضية قدمت الكثير من المبادرات التي أسهمت في تطور الأوقاف وحوكمتها، وشملت الإدارة والمتابعة والمحاسبة، بالإضافة الى سجلات حفظ الحقوق وحماية المستحقين، كما تميزت بالدقة والتنظيم والوضوح والنزاهة، وأشار الحقيل إلى أن حوكمة الأوقاف طالها التحديث في التنظيمات والقوانين الذي لازال بعضها ساريا حتى الان، ومنها تنظيم مسك القيود وصيغ وأساليب المحاسبة وتعمير وانشاء المباني على الأراضي الخيرية والملحقة وكيفية تحصيل واردات الأوقاف، وأيضا تنظيم عملية الانفاق على الأوجه الخيرية المختلفة.

ولفت الحقبل إلى أن المملكة ومنذ عهد المغفور له المؤسس الملكة عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود أصدرت العديد من التنظيمات وتم تأسيس الأجهزة التي ترعى وتنظم أعمال الأوقاف ان توجت بتأسيس الهيئة العامة للأوقاف .مؤكدا أن المملكة تولي اهتماما خاص بتأسيس الأوقاف ودعم انطمتها وقد أوردت ذلك بوضوح في برامج رؤية المملكة 2030.

وعن الحوكمة السليمة للوقف قال الحقيل إن ذلك يعمل على حفظ حقوق أصحاب المصلحة، ويدعم الإفصاح والشفافية، وتوافر الضبط الداخلي، وجود اسا لاطار مرجعي فعال للحوكمة. وفي الختام كرم عضو مجلس إدارة الغرفة ونائب رئيس لجنة الأوقاف حمد بن حمود الحماد ضيف اللقاء الدكتور زياد بن عثمان الحقيل الرئيس التنفيذي السابق لشركة اوقاف سليمان بن عبدالعزيز الراجحي القابضة بدرع تذكاري.