استقبل معرض “مدن دمرها الإرهاب” اليوم نخبة من المثقفين والمثقفات السعوديين روائيين ونقاد وسينمائيين وغيرهم، حيث اطلعوا على محتويات المعرض وأبدوا إعجابهم بالرسائل الإنسانية التي يتضمنها مفهوم المعرض.

وتعرف المثقفون على معالم حضارية عربية تعرضت للتدمير بسبب الإرهاب في الموصل وحلب وتدمر ولبدة الكبرى، وذلك عبر رحلة تقنية افتراضية، نقلتهم نحو تلك المواقع قبل وبعد تدميرها، وعبروا عن تقديرهم للمعرض الذي أتاح لهم القيام بهذه الرحلة والاطلاع على حجم الدمار الحضاري الذي تسبب به الإرهاب.

يذكر أن معرض “مدن دمرها الإرهاب” يقام حاليًا في المتحف الوطني بالرياض ويستمر حتى 18 مايو، وقد استقبل منذ انطلاقه في 18 أبريل مجموعات كبيرة من المسؤولين والدبلوماسيين وأصحاب الفضيلة ونخبة من المثقفين باختلاف اتجاهاتهم الإبداعية.

ويأتي تنظيم معرض “مدن دمرها الإرهاب” في إطار التعاون بين وزارة الثقافة ومعهد العالم العربي بباريس. ويستمر نشاط المعرض في المتحف الوطني بالرياض حتى 18 مايو المقبل، مقدمًا رحلة باستخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي إلى مدن عربية تعرضت آثارها للتدمير بسبب الإرهاب، بهدف التوعية بأهمية الحفاظ على الكنوز الحضارية التي تمثلها الآثار والمواقع الثقافية.

وكان الأمير تركي الفيصل، زار قبل يومين ، معرض “مدن دمرها الإرهاب”، في مقر المتحف الوطني بالرياض، واطلع على محتوياته وما تضمنه من رسائل إنسانية تناهض الإرهاب وتكشف آثاره المدمرة، مبديًا تقديره لجهود وزارة الثقافة في استضافة هذا المعرض العالمي في أولى محطاته الدولية بعد العاصمة الفرنسية باريس.