شركة إعلام وأكثر الاستشارية

“مهارات تعزيز الأمـن الفكري للمدربين والمتدربين”.. ورشة عمل بجازان

نشر في: الأربعاء 26 أبريل 2017 | 02:04 ص
A+ A A-
لا توجد تعليقات
أكثر - جيزان

الأمـن الفكري هو ما تناقشه أحدث فعالية في الكلية التقنية بمنطقة جازان ، فقد نظمت الكلية التقنية بمنطقة جازان ممثلة بوكالة شؤون المتدربين اليوم ورشة عمل بعنوان ” مهارات تعزيز الأمن الفكري للمدربين والمتدربين ” وذلك بقاعة الاحتفالات بالكلية التقنية بمدينة جيزان .

وهدفت الورشة إلى إكساب الحضور المهارات والمعارف التي تسهم في رفع مستوى تعزيز الأمـن الفكري من خلال فهم أسباب الانحراف الفكري ومصادره ومهدّداته، والتعرُّف على استراتيجية المملكة العربية السعودية في مجال الأمن الفكري.

وركزت الورشة التي قدمها الدكتور عبدالعزيز الهليل على مفاهيم الأمـن الفكري، والتيارات والاتجاهات الفكرية المعاصرة، والشبهات الفكرية المعاصرة، ومهدّدات الأمن الفكري، ودور الحوار ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في تعزيزه، وأهمية التخطيط لذلك، إضافة إلى تسليط الضوء على جهود المملكة في تعزيز الأمن الفكري , الآثار السياسية والاجتماعية والاقتصادية للتطرف والتعصب، وآليات قياسها، والكشف عن أهم الشبهات والمعتقدات التي يحملها أصحاب الفكر الضال، ولزوم الإلمام بمجالات التخطيط وتوظيفها بما يخدم تعزيز الأمن الفكري.

يذكر أن الأمـن الفكري أحد مكونات الأمن بصفة عامة، بل هو أهمها وأسماها وأساس وجودها واستمرارها، والأمن هو النعمة التي لا يمكن أن تستقيم الحياة بغيرها. ولذلك امتنَّ الله بهذه النعمة على كفار قريش. قال تعالى: (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ{3}الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ{4})(قريش)، وقال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ{67})(العنكبوت).
وجعل الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- مَنْ توفر له الأمن كمن حيّزت له الدنيا كلَّها، فقد أخرج الترمذي -وحسَّنه الألباني- عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ الله بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِىّي عَنْ أَبِيهِ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ – قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله-صلَّى الله عليه وسلَّم-: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِى جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا»(16).
 
 
الرابط المختصر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *