أعلن خمسة من الشباب المفحطين والمعززين للتفحيط الابتعاد عن ممارسة التفحيط أو التعزيز له والتعهد بعدم العودة لذلك أمام أكثر من 420 شخصاً في محاضرة دينية.

وكان الشيخ عبدالله الشمري قد قدم محاضرة نظمتها لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمدينة العيون بالأحساء ، وأقيمت بقاعة جمعية العيون الخيرية تحت عنوان ( الآثار السلبية المترتبة على ظاهرة التفحيط ) بحضور عدد من رؤساء الدوائر الحكومية بمدينة العيون، وعدد من رجال الأعمال وأعيان مدينة العيون، وتحدث المحاضر عن ظاهرة التفحيط بين الشباب، وأنها تعد من أعظم الأمور المؤدية لضياع الشباب، خاصة من عملية الابتكار بالسيارة أثناء التفحيط، مؤكدا أن المتضرر من ذلك كله هم الآباء والأمهات والمجتمع وإزعاجهم.

وتطرق الشيخ الشمري إلى عدد من القصص المؤلمة التي كان سببها التفحيط ومنها قصة شاب كان محبا للتفحيط كثيرا، تعرض لانقلاب أثناء ممارسة التفحيط ادى إلى تعرضه لشلل ومن ثم توفي.

وعقب انتهاء المحاضرة، أعلن خمسة من الشباب الحاضرين أمام الحضور ابتعادهم عن ممارسة التفحيط، وأكدوا من خلال كلماتهم أنهم نادمون على ممارستهم للتفحيط، حيث ذكر أحدهم أنه لم يستفد من التفحيط سوى كره المجتمع ومطاردة المرور، معلناً عن توبته الصادقة من ممارسة التفحيط.

وقال أحد المفحطين: أعلن أمام الجميع عن تركي للتفحيط وأوجه رسالتي لكل مفحط بأن يترك التفحيط..